شـد على يده وهو فعلًا يخـاف ، هو ماعلمها خوفًـا إنها ممكن تتركه و تنفصل عنـه ، لكن هو الحين مـا يخاف إلا من هدوئها الي يعلـم يقين إنه ما قبل العاصفـة : حلا؟
ابتسمـت بهدوء ترفع حاجبهـا : حلا؟ يعلم ربي هي وين
سكنـت ملامحه وهو يجلس بجنبهـا : ما سوت شي انا جبرتـ
اشـارت له بالسكوت تغطي ثغـره : كل ما تكذب اشمئز منك اكثر
رمـش بهدوء و نطقت هي توقـف : انا راح اروح بيت اهلي و راح تطلقني بنفسك
نفى مباشـرة يوقف خلفها : اطلقها بس انتِ لا تروحين
سـكت من غيرت ملامح وجهه كلهـا تضربه كف أجبـره يلف وجهه بصدمة ترفـع سبابتها بتهديد : ما ودي اضربك كف ثاني بعد الشيب الي يغطي وجهك بس وقف عند حدك عندك ولد عمره ثلاث سنين و تطلق الحرمه الي ما تدري عني !
رجفـت يده من مشت وهي ترتـدي عبايتها و شنطتها جاهـزه خلف الباب لجل كـذا مالمحها يشوف أنيـس الي نزل من الدرج يناظـره بهدوء و رجع بعدها شتـت انظاره و بيده شنطة رياضيـة يخرج خلف امه..
مباشـرة تحرك يطلع الدرج يفتـح باب غرفة بنته يشوفهـا تبكي تضم اقدامها ترفع نظرها له : ابوي امي ضربتني كف و أنيس ما يكلمني
هـز راسه بإيه يشوف إحمرار خدهـا : ما وقفت عليك ، تستهبلين انتِ ليش تزوجيني ليتك وقفتيني عند حدي
وسعـت عيونها وهي توقف تمسـك شعرها : ابوي لا ، انت خلفت وعدك لي و الحين تلومني !
مسعـود : وخري بس قال وعد ، ترا نيار ما يناظر وجهك ميت عند زوجته
شهقـت تغطي ثغرها : ابوي لا تقول كذا اصلًا كل الي صاير لنا بسبب زوجته الـ ###
شتـت انظاره عنها وهو يخرج يقفـل الباب متجه لـ بيت اهل ام أنيس..
_
« تنزانيا ، خارج الفندق »
فتحـت ثغرها بذهول شديد مـن الأجواء المُختلفة عن كـل بلد زارتها ، اجواء جذّابـه رغم هدوئها تلمـس المُغامرات فيها ، بلد تعج بالنـاس ، تعج بالموسيقى تعـج بالبائعين و التُجار ، ناظرتـه يقدم لها الآيسكريم وهي تاخـذه منه بأبتسامة تمشي بجنبـه على اقدامهم تاركين شناطهـم بالفندق و اغراضهـم المهمه بالسياره الي استئجروها مع سائـق خاص هالمره ، ارخت راسهـا على كتفه وهي تناظر ملابس النـاس الصيفيه رغـم برودة الجو بالنسبه لها تُعجـب بأجسادهم الي تعودت عـلى انواع الطقوس هنـا ، ضرب طرف أنفهـا يرفع حاجب واحد يناظرهـا : يعني تُعجبين تسكتين؟
رفعـت اكتافها بعدم معرفة وهـي تناظر الناس كلهـم : احس المكان للتأمل
نفى وهـو يمسك كفها بهدوء يدخلـون احد الباصات الي مباشـرة حركت : بس انتِ ما شفتي شي
نزلـت انظارها للملابس الي ترتديهـا تبتسم فعلًا هالمـره بأعِجاب مُستحيل بذوقـه : ستايل سفاري فعلًا جارح
هـز راسه بإيه يبتسـم : ادري
هي وقـت شافت الملابس الي جهزهـا لها صُعقت من اختيـاره للألوان و للتنسيـق تُدهش منه بكـل مره ، تُدهش من الـذوق الرفيع و التنسيق المُتكامـل ، ترتدي قميص باللـون الأبيض بأكمام طويله تشمـر جزء قليل مع جينـز جملي له جيوب اماكنهـا مُختلفة و بوت بكعـب باللون الأسود..
و الي زاد سعادتهـا هو إنه يطقهم معاها و يرتـدي قميص باللون الأبيض و شـورت جملي مع كابـه الي بنفس لون الشـورت..
ضحكـت بخفة وهي تناظره تمـد كفها تتلمس خـده : يناس الذويق !
ضحـك بخفة وهو يضرب طرف انفهـا : غرامي وقفي !
_
« الرياض ، بيت تيّام »
ابتسمـت توق توقف وهي تتوجه ناحيـة
الباب من دق وهـي تفتحه تشوف تيّـام و يمينه سرور و يسـاره محمد و كل واحد بيده كيس حلويـات تضحك : اهلين !
زفـر تيّام بأبتسامة يدخل بعدهـم يسكر الباب خلفـه : خلصوا فلوس زوجك
ابتسمـت بعد ما انحنت تقبّل خـد محمد و بعده سرور توقـف : حلالهم
هـز راسه بإيه يتوجه لـ المطبـخ : و حلالك كلي حلالكم
جلسـت وهم بجنبها و سرور الي ضمـت يدينها برجاء : عمه توق نبغى جست دانس بليز
اشـرت توق على عيونها وهي تفتـح اليوتيوب تشغله تشـوف محمد الي وقف مع سـرور يرقصون وهـي خلفهم ترقص بحماس شديـد..
ابتسـم تيّام وهو يفتح الباب يخـرج تحت انظارها المستغربـه ، و وقفت هي رقـص تمسك الباب قبـل يسكره : تيّام؟
تيّام : بجيب الكرتون الي بسيارتك
هـزت راسها بـ زين وهي ترد البـاب تدخل تكمل رقـص ، و كانت ثواني و دخـل تيّام و بيده كرتون كبيـر يتركه في الصالة تحـت انظارهم المذهولـه من حجم الكرتون : واو
كانـت هذي كلمة محمد الي اقتـرب بحماس ينحني بجنـب تيّام : ايش هذا؟
ابتسمـت توق وهي تتكتف من رفـع تيّام انظاره لها : اسألوا توق هي الي طالبته
انحنـت توق بجنبهم وهي تمسح علـى الكرتون : هذا لك تيّام
رفـع حاجبه بأعجاب وهو يقطـع اللصق بمفتاحه و كلـه فضول للي داخل الكرتـون ، ساعدته سـرور وهي تفتحه تسكن ملامـح تيّام مباشرة يرفع انظاره لهـا بذهول : تـوق !
ضحكـت من ردة فعله وهي تلعـب بشعرها : تبيه صح؟
هـز راسه بإيه وهو يوقف يضمهـا مباشرة بذهول مـازال واضح على ملامحـه من البيانو الي يتوسـط الكرتون و الي من عرفـت إنه يجيد العزف هي طلبته و تـوه يوصل..
حاوطت ظهـره تبتسم : احبك و احب عزفك و الحانك
ابتسـم قلبه قبل ثغره يقبّل عنقهـا : تفكرين فيني بعد !
هـزت راسها بإيه بضحـك : بس لو ازعجتني بكسره
هـز راسه بـ زين وهو يناظـر محمد و سرور : الحين مطلعه و نركبه لجل نعزف زين؟
_
« تنزانيا »
ضحكـت بذهول من وقفوا عنـد حديقة الحيوانات تناظـر زحمة الناس و الأطفـال الي بكل مكان تلـف انظارها له : ابي افتح حديقة حيوان !
نفى بعـدم تصديق يمسك كفها يدخلـون : حبيبتي وش بتعرضين فيها؟ صقورك؟
نفـت وهي تتوجه معه ناحية البُحيـره الي تمليها التماسيح : تماسيح و اسوّد
سكنـت ملامحه يشدها لـه : غرام تمزحين صح؟
ضحكـت تهز راسها بإيه و مباشرة زفـر بأرتياح وهو يمـشي معاها ناحيتهم يشـوف اعداد التماسيح الموجـودة و كيف هم يرمون لهـا اللحوم يأكلونها ، ما امـداه يستوعب من سحبتـه ناحية الأسوّد تأشر على الشبـل الي كان يلعب مع امـه بعيون تلمع من شِـدة الحب : شوف عيونه تجنن !
رفـع حاجبه لـ ثواني يمسك خدودهـا يشدها يتركها توسـع عينها تضرب يدينه : جارح !
زفـر وهو ينحني يناظر داخـل عيونها : استوعبتي يا حلوتي تمدحين مين؟
رفعـت حاجبها لـ ثواني تقترب وهـي تعدل ياقة قميصـه : تغار من اسد؟
ضحـك بسخريه يعدل وقفتـه : مو لهالدرجة
هـزت راسها بـ زين وهي تتوجه ناحيـة المكان الي يطعمـون منه الحيوانات تناظر الموظـف تبتسم تنطق بالأنجليزيـة : اريد ان اطعمه
وسـع الموظف عينه يشيـر على الأسد : هل تقصدين هذا الحيوان المفترس؟
كانـت على وشك تغادر الحروف ثغرهـا لكن جارح الي تقـدم من الخلف يغطي ثغرها بكفـه يلصقها فيه يبتسم للموظـف منعتها : زوجتي تحب المزح لا تهتم
وسعـت عيونها وهي تناظر الأسـوّد الي تبعد عنها بسبب جـارح الي يرجع للخلف وهـو مازال يغطي ثغرهـا لين صاروا واقفين قدام الأحصنـه : تبين حصان؟
نفـت وهي تضرب يده تبعد مسافـة : جارح انت ابعدتني عن حلمي
نفى وهـو يمسك كفها يشد عليـه يخلل اصابعه مع اصابعها : انا حلمك و اقطعي ، في احد حلمه أسوّد !
ضحكـت بذهول و في فعلًا تموت عنـد جُمله الي تغـادر ثِغره فجأة لكن تكون جُمـل تغرِقها حُب بشكـل مستحيل : جارح !
نطـق بعدم تصديق وهو مـازال مايستوعب الي تبيـه و الي عيونها عليه : غرام !
شـدت على كفه تناظر داخل عيونـه : احبك
سكنـت ملامحه وهو يرجع يده خلـف عنقه بأرتباك ما يجيـب عليها لأنه توتر بشكـل مجنون بسبب إنهـا كانت غير متوقعة لـ ابعـد حد تعتلي ملامحه ابتسامـة هاديه وهو يحطهـا تحت ذراعه و بيده الثانية يمسـك كفها يمشون و يتشمون في الحديقـة..
_
« بيت تيّام »
وقفـت بجنبه من بدأ يعزف و محمـد يناظرها بكل حمـاس يجلس فوق احد الكـراسي و اصابعه تتراقص على البيانـو بأحتراف يخرج لحـن مُذهل يتركها تبتسم وهي تمسـك على شعر سرور الي واقفـه بجنبها تغـني بأبتسامه على عزف تيّام الي كـل ذره بجسده مستمتعـه بالألحان الي تغادر الآله الموسيقيـة بسببه..
كانت دقايـق طويله يعزف فيها بهدوء و عـلى ملامح وجهه إبتسامـة مُستحيله يوقف بعدهـا يمسع تصفيق سرور و محمـد الي يضحكون و محمـد الي ارتمى على تيّام يضحـك : حلو !
ابتسمـت سرور وهي تلف انظارهـا لـ توق الساكنه و تغيـرت ملامحها كلها من طاحت توق فـي ثانية وحده على الأرض تغطـي سرور ثغرها مباشـرة تصرخ : عمـه تـوق !
رجـف قلب تيّام مباشرة وهو ينحـني لها يحمل راسها في حضنـه يضرب خدها بأرتعاب : تـوق !
عـض شفته لأنها ما تستجيب و مـا تصحى ابدًا و حملهـا مباشرة في ثانية وهو يناظر سـرور : افتحي لي الباب
هـزت راسها بـ زين وهي تمسـك محمد يخرجون من البيـت يركبون بالخلف مع توق الي مددهـا تيّام و ترك راسهـا في حضن سـرور الي انهمرت دموعهـا بخوف وهي تمسح على شعر تـوق : عمه
ركـب تيّام مباشرة وهو يحرك السيـارة ناحية اقرب مستشفى مِنهـم..
_
« تنزانيا »
وقفـوا قدام سيارات السفـاري الي مالها اي زجاج يحميهـا مُجرد ابواب و سقف شبـه عالي بأعمدة رفيعـة ، و ابتسم جارح وهو يتأملهـا يشير على السيـارات : تركبين؟
هـزت راسها بإيه و مباشرة توجـه ناحية السائق يتكلـم معاه و يتفق يعطيه الفلـوس يشير لها تركب : اركبي بياخذ فينا لفه و منها راح نروح الزبلاين ، كلمت ساره يمديك تركبين
ضحكـت ترفع حاجبها بذهـول : طيب انا دكتورة و اعرف ليش تكلم ساره
جارح : للحذر يا حلوتي ، اركبي
مـد كفه يتركها تستند عليـه تطلع و بعدها هو ركب خلفهـا يسكر الباب ، و سرعـان ما خرجت جوالهـا تصور المكان بحيواناته و طبيعيـته الصحراويه مع وجود النخيـل ، و من كانوا يمشـون هي كانت تشوف الفيلـه و الزرافات و حـتى وحيد القرن و الغزال و تمـوت من جمال المكـان ، تحس و كأن اجوائـه اجواء غروب من درجـات اللون البرتقالي و الحلو بكـل مكان..
_
« الرياض ، بيت مازن »
وقـف رائد سيارته وهو يرخي راسـه على الدركسون بتفكيـر فيها هي لأنا ثبـتت بعقله و تفكيـره و حاوطت قلبه بأعجابـه فيها ، هي كل افكاره و هواجيسـه ، شغله ما يركز فيه لأنهـا تظهر بوسط اوراقه و بوسـط تدريبه تشغل عقله ، ابعـد راسه وهو يسحب جاكيـت بدلته يسحب المفتاح يخـرج من السيارة وهو مايـدري بـ اي عذر ممكن يـروح لـ أوس لجل يذوق قهوتهـا و يحس بوجودها ، بعثـر شعره وهو يسكر باب البيـت خلفه يتوجه ناحية الصالـة يشوف ابوه يكلـم جوال و رفع يده يسلـم عليه يتوجه بعدها ناحية الـدرج ، لكن وقفت خطواتـه بأبتسامة غريبه اعتلـت ملامحه من سمع جملة ابـوه "ما ابي محامي يكذب علي ، نيار مسافر ما ودي اخرب عليه دور لي محامي زين" رجعـت خطواته للخلف وهو يتوجـه للصالة يترك جاكيتـه على ذراع الكنب يجلـس بجنب ابوه يسحب الجـوال يحطه على اذنه بهـدوء : ابوي حصل محامي ، يعطيك العافية ما قصرت
عقـد مازن حاجبه من قفل رائـد الخط يترك الجوال بجنبـه على الكنب : وش وراك يا رائد؟
ابتسـم رائد وهو يعدل جلستـه : أوس يا ابوي ما تكلمه؟
نفى مـازن بهدوء : اخجل منه يا ابوك لو غريب ما اخجل
ضحـك رائد بخفة يوقف يقبّل راسـه : ما تخجل و انا ولدك الحين اروح له اكلمه
نفى مـازن مباشرة : روح ارتاح توك راجع
نفى وهـو يتحسس مفتاحه داخل جيبـه : مابه تعب يا ابوي بروح
_
« المستشفى »
ناظـر الدكتورة الي خرجت و ملامحهـا هاديه يعقد حاجبه : شفيها يا دكتورة؟
الدكتـورة : توق حامل بالأسبوع السادس مبروك
سكنـت ملامحه لـ ثواني بتعجب شديـد من جُملها ينبـض قلبه بشكل مستحيـل و الأبتسامة تظهـر بشكل عريض على ملامحه يستوعـب إنه بيصير اب و من حُب حياتـه ، يستوعب إنـه راح يصير عنده طفل يحميـه يصرف عليه يكلمه و يلعـب معه ، و ضحك بذهول وهو يمسـك راسه : حامل !
هـزت الدكتورة راسها بإيـه : حامل لكن حملها صعب جدًا
تغيـرت ملامحه مباشرة تسكن سعادتـه كلها يخف نبض قلبـه يشد على يده يتجمد الدم بعروقـه إنه ممكن توق تتضـرر : شلون يعني؟
هـزت الدكتورة راسها بإيه : الواضح إنها اجهدت نفسها اليوم و لجل كذا تعبت بزيادة و كان عندها نزيف و للأسف إن فرصة الأجهاض عندها كبيرة و راح نضطر نربط عنق رحمها و بالشهر السادس نفكه
شـد على يده اكثر بحزن و تفكيـر يرفع نظره لها : كيف حالها؟
الدكتورة : هاديه
رمـش لـ ثواني يعرف معنى هدوئهـا ، يعرف إنها تغـرق بتفكيرها بحملها و خطورتـه يمشي بخطـوات ثقيله ناحية الباب يفتحـه بهدوء شديد يشـوف انظارها الي على السقف و صمتهـا المستحيل يدخل يسكر الباب خلفـه يهمس : توق
لفـت وجهّا ناحيته وهي تتنهـد بهدوء : عرفت؟
هـز راسه بإيه وهو يجلس على الكرسـي بجنبها يمسك كفهـا : ليه زعلانه؟
ميلـت شفايفها تمد كفها له تتلمـس حاجبه المعقـود بعدم إدراك منـه : انت ليه زعلان و حاجبينك معقودين
ارتخـت حواجبه وهو يمسح ملامـح وجهه : خايف عليك
نفـت وهي تمسك كفه من جديـد : كلمتني عن كل شي العمليه نص ساعه و مالها اضرار ان شاء الله بس لازم انتبه لـ نفسي و ما اوقف كثير
ميـل راسه لـ ثواني بتفكيـر : انتِ راضيه؟
هـزت راسها بإيه و وقف هو يقبّـل راسها لـ ثواني معدودة يبتسـم بعدها : الحين اروح اشوف لجل العملية
مسكـت كفه قبل يمشي تبتسـم : سرور و محمد؟
تيّام : اخذتهم امهم
هـزت راسها بـ زين من خـرج وهي ترفع نظرها للسقف بهدوء تتخيل طفلها امام انظارها..
_
« بيت أوس »
تركـت آيبادها وهي توقف ترتـدي السليبر الخاص فيها وهي تتوجه ناحيـة باب البيت من دق تنطـق بهدوء : مين؟
: رائد
وسعـت عينها بذهول تتورد ملامحهـا بدون اي سبب يبـرر خجلها بهاللحظة وهي ترجـع شعرها خلف اذنهـا : تبي أوس صح؟ بروح اكلـ
لكـن نبض قلبه بشكل مستحيـل من قاطع حروفها يغلـي الدم بعروقهـا "يمكن ابيك انتِ" تبعثـرت حروفها و تبعثرت مشاعرهـا وهي تشبك يدينهـا بخجل لطيف وهي تتوجـه ناحية مكتب أوس تاخـذ نفس عميق تدق الباب تفتحـه : أوس في رائد عند الباب يبيك
عقـد حاجبه بأستغراب وهو يسكـر الملف يوقف بهـدوء يعدل بلوفره يشوف إينـاس الي حملت آيبادهـا و توجهت للمطبخ و توجه هـو ناحية الباب يفتحه بأبتسامـة : هلا و غلا !
ابتسـم رائد بهدوء وهو يسلم عليـه يدخل من اشار له بالدخـول يناظر ربطة شعرها الموجـودة على الكنب يسحبها قبـل يشوفها أوس يدخلها بجيبه وهـو يجلس : اخبارك يا محامي
ابتسـم أوس وهو يبعد يعلي صوتـه : بخير انت شلونك و شلون الشغل
نطـق رائد بعالي صوته وهو يشوفـه يتوجه لـ المطبخ يعرف بوجودهـا هناك لأنه يشعر و كأن قلبـه يدله : دامك بخير احنا بخير ، كيف الأهل؟
تـوردت ملامحها وهي تترك براد القهـوة على النار بخجل مـن سؤاله و أوس الي نطق بأبتسامة لعوبة : يسلمون عليك
شهقـت وهي تنزل انظارها لـ آيبادهـا مباشرة تجلـس على الدولاب ما تعرف تبـرر له سبب شهقتها تحـس بأنظاره عليه تشرب مو مويتها : أوس خير !
ضحـك بخفة وهو ياخذ الأكل يقبّـل خدها : و صرنا نخجل يا اختي !
كحـت مباشرة تشرق وهي تضـرب على صدرها : عيـب !