راشد : عندها اختبار تحصيلي الساعه ثمنيه المسا و من قواعد هالاختبار مدته ثلاث ساعات بدون اي تواصل مع احد بالخارج ، يعني نتركها تسجل دخولها و من تدخل ساحة الجامعة بوم تختفي
ضحـك احد الرجال وهو يدق له تحيـه : تبشر و الحين بنروح نجهز الممان ودك بـ شي محدد؟
لـف انظاره لـ عوض "الجاسوس" بـ هـدوء : عوض انتبه زين لا تستهين بـ ولد اخوي
هز عوض راسه بـ زين يخرج بهدوء..
_
« برلين ، المستشفى »
فتـح سلطان عيونه يناظـر السقف فوقـه و عقد حاجبـه بألم يرفع راسه يشوف سهـم الي بجنب الشبـاك يكلم بـ جواله ، شتت نظـره وهو يفكر هل يقوله عن غرام او يسكت و بس ، زفـر وهو يغمض عيونـه لأنها لو تبي هي بتقولهـم بـ نفسها لكنها التزمت الصمـت لجل كذا هو سكت يرجع يغـط بنوم عميـق..
هذا حاله من وقت اشتـد عليه المرض يصحى ساعـه و ينام ثلاث و عشرين ساعـه..
_
« برلين ، الفندق »
وقفت وهي عاقـده حاجبها بألم من الصـداع الي تحسه ينبض داخل عقلهـا بشكل مؤلـم ، دخلت الحمام -الله يكرمكم- و بهاللحظـة فتح جارح عيونه يناظر مكانهـا و شاف عـدم وجودها لجل كذا رفـع عيونه يدورها بالغرفـة بهدوء ، عدل جلسته مـن ماشاف لها اثر يعقـد حاجبه : غرام؟
فتحـت الباب وهي تمسك راسها بألـم : هنا
لف انظـاره لها و وقف يتوجـه لها بأستغراب : فيك شي؟
نفـت وهي تمشي ناحية السريـر : صداع و جاتني الدوره
هـز راسها بـ زين من شافها تتمـدد وهو يدخل الحمـام -الله يكرمكم- و كانـت دقايق خـرج يجلس بجنبها يتلمـس خدها بحنان : تبين شي اجيب لك شي؟ بروح لـ جدي
نفـت وهي تناظره بتعـب : بس ارجع بسرعة
ابتسـم يقبّل راسها وهو يوقـف..
_
« بيت أوس ، الساعة 7:30 »
نزلت بسرعـة وهي تعـدل نقابها تخرج تسكر باب البيت خلفها و تدخـل السيارة بأرتبـاك : تأخرت !
ربط حزامه وهو يحـرك مباشرة : لا تخافين
نفـت بخوف وهي تحس بدموعهـا تنزل على خدها : ما ابيه يروح علي !
عـض شفته وهو يزيد من سرعتـه : ما يفوتك مستحيل
غطـت وجهّا وهي تجهـش بكي بخوف : مقدر اختبر لو راح علي هو كله فرصتين
ناظرهـا لـ ثواني وهو بمسك يدهـا يشد عليها : إيناس
رفعت انظارهـا له و شاف احمرار عيونهـا الي يوجع قلبـه : حبيبة اخوك والله يخسون ما يدخلونك تسمعين؟ يخسون يا اخت أوس
_
« برلين ، المستشفى »
دخـل جارح وهو يشوف سهم جالـس بجنب السرير ينتظـر قدومه و مكتف يدينـه يحط رجل فـوق رجل يناظره : بعلمهم
نفى جـارح يجلس بجنبـه : تسكت
عض سهـم شفته بغيـض : ما اكتم على هالموضوع تكلمت مع الدكتور ، ثلاث شهور و يموت و محد يدري !
اشـر جارح على جده النايم بعصبيـة يرصّ على اسنانه : رغبته !
مسـح سهم وجهه يوقـف : لازم يدرون
زفـر جارح وهو يشتت نظـره : بتصير مشاكل يا سهم اربط لسانك لا اربطه لك !
لـف سهم انظاره له و سكـت لـ ثواني بأستغراب : وين غرام؟
جارح : تعبانه
وسـع سهم عيونه بخـوف : شفيها !
غمـض جارح عيونه بهدوء يرخي راسـه : دورتها
ارتبـك سهم مباشرة وهو ياخـذ جواله يجلس يتصـل عليها ينتظر ردهـا..
_
« برلين ، الفندق »
كانت تتحـرك بألم يفجّر راسها فـوق ألم بطنها و اخـذت جوالها من دق تحطـه على اذنها تـرد : نعم
شـد على يده من التمس الألـم و التعب بـ صوتهـا : بنت المغرومين زعلانه علي؟
فتحـت عيونها بأرهاق من عرفـت انه سهم : سهم
ابتسـم بحزن و ندم يقطع قلبـه : لبيـه
حاولت تعـدل نبرتها وهي تعرف انه يلـوم نفسه على صراخـه عليها : تجيني؟
هـز راسه بإيه يوقف مباشـرة : جايك
ابتسمـت بأرهاق تسكر الخط وهي تعـدل جلستها تناظـر قميصها القصير ، و اخـذت خطواتها ناحي الدولاب تسحب اول لبس قدامهـا ترتديه..
_
« الجامعة 8:20 »
وقـف السيارة قدام الجامعـة وهو يشوفها تفتـح الباب مباشرة و نطق يلحقها بنظـره قبل تسكـر الباب : طمنيني إيناس ، ولا تبكين
هـزت راسها بإيه وهي تركض لـ الجامعـة
و كانت دقايق مـن التفتيش و دخلـت حرم الجامعة و مافي احـد حولها ابدًا بسبب تأخيرهـا ، رسلت له تطمنـه على دخولها قبل تسكـر جوالها بالكامـل وهي تدخله داخل الكيـس تزفر براحـة : الحمدلل
وسعـت عيونها مباشـرة بخوف من حست بـ احد يحـط يده على ثغرها يمنعهـا من الصراخ و الكـلام ، انتابها الرعب تتضـارب نبضات قلبهـا ترتفع حرارة جسدهـا بتوتر شديـد وهي تحاول تفك نفسهـا بعدم مقدرة و قوتهـا بدأت تتلاشى بسبب المخـدر الموجود بالمنديـل..
من تأكـد من فقدانها الوعي سحبهـا لـ خلف الجامعـة يخرج جواله يتصـل على راشد : تم اهم جزء
ابتسم راشد بهـدوء : حلو الباقي سهل
_
« بيت ضاري »
كانت تجلـس بغرفتها ممدده على بطنهـا وهي تكلمه : مو ناوي ترجع يعني؟
نفى وهو يفتـح باب البيت بـ ابتسامـة : احس احس ودي اجلس بالشرقية دام غرام مو موجودة
رفعـت حاجبها بغيـرة تعدل جلستها : لا والله؟ و انا ماعندي رب؟
عض شفتـه وهو يناظر باب غرفتها يهمـس : مع السلامة توق
وسعـت عينها بذهول من سكـر الخط و صرخت بغيـرة : الحيوان الكلب ما يحبني !
فتـح الباب وهو يشوفها معطيتـه ظهرها و تشتمه بكـل اللغات و الكلمات الي تعرفهـا وهو بس يتأملهـا ويكتم ضحكته : زوجتي؟
لفت بصدمـة من سمعت صوته : تيّام
صرخت وهي توقـف بفرح تضمه وهي تقبّـل خده بأشتياق : وحشتني يا غبي !
طبـق على شفايفه من ابتسامته الي تمـردت تظهر على وجهه : وحشتك ياحظي !
ابعـدت وهي تبتسم تحـاوط وجهه : على فكرة اسبوع كثير !
هز راسه بإيه يواقفهـا بأبتسامة : ادري و لجل كذا قررت الزواج الجمعة مو الجايه الي بعدها
سكنـت ملامحها تضحك من ظنته يمـزح : وش هالنكت قلبت سهم فجأة
من شافت هـدوء ملامحه هي تنحنت تعدل شعرها بعـدم فهم : كيف يعني؟
_
« برلين ، الفندق »
مشـت بخطوات بطيئه تفتـح الباب و شافتـه يبلل شفايفه بأرتبـاك : آسف غرام
نفت وهي تعطيـه مجال يدخـل : ما غلطت ، تعال
دخـل وهو يجلس على الكنـب يناظرها تجلس و قدامهـا حليب مع قرفة : مره تعبانه؟
هـزت راسها بالنفي وهي تتمدد تتكـور على نفسها ، يعـرف صمتها وقت تتعب ، تكتفـي بالاشارت لأن نبرتهـا كلها تتغير و لجـل كذا هي الحين ما تنطـق لجل هو ما يقلـق عليها اكثر او يخـاف ، لأن كل اخوانها يخافـون كثير ما اي تعب يصيب احبابهـم مهما صار..
اقتـرب منها يلمس جبينها وهو يناظـر عُقدت حاجبها بسبب الألـم : اخذتي بنادول؟
نفـت وهي تشد على بطنهـا : ما ينفع انا دكتورة و اعرف
عض شفتـه وهو يتكي على يدينه يشـوف تقلبات ملامحهـا ، مره عاقده حاجبهـا ، مره عاضه شفتهـا ، و مره تسترخي ملامحها و جسدها كلـه..
_
« الرياض ، المستودع »
ابتسـم من شافها تفتح عيونهـا : اخيرًا بنشوف جمال عيونك
عقـدت حاجبها تحاول تستوعب مين هـذا و هي وين لكنهـا من تذكرت الي صار تحركـت بكل قوتهـا تحاول تحرر نفسهـا ، و نفى هو يقتـرب : لا تحاولين
من لمس اللصق يبي يشيلـه هي ابعدت وجهّا تناظـره بحدّه
رفع حاجبـه بأعجاب وهو يسحـب الكرسي يجلس قدامهـا : قد قلت الشرسات جوي بس صغيرة بزيادة
رجـف قلبها بخوف لكنها اخفـت هالشي بمهاره تعتلي ملامحهـا الحدّه و شديد الرفـض و التمنع..
قلب عينه بعـدم اهتمام يتقدم يسحب اللصـق : بخليك تكلمين اخوك لكن لو قلتي شي غلط -رفع السلاح يحركه امامها بأبتسامة- بوم نفجر راسك الحلو ، فاهمتني؟
هـزت راسها بإيه وهي تشوفـه يتصل و يحط الجوال سبيكر لجـل يسمع..
_
« المركز »
ناظـروا بعض اغراض راشد الموجـودة امامهم و رفع رائد باروكـة شعر لـ حرمة بأستغراب : هذا وش !
ضحـك أوس بسخرية : مو طبيعي هالأنسان
لفـوا انظارهم لـ أوس من دق جوالـه و رد بهـدوء : الو
عقد حاجبـه بأستغراب من سمع صوت اخته و نبرتهـا المرتجفة : أوس !
فتـح فمه بصدمة من استوعب اختبارها هالوقت وهو يبعـد الجوال يناظر الرقـم و رجع يحطه على اذنـه : إيناس الأختبار !
ابتسـم راشد يحط الجوال بأذنـه وهو يبعد مسافة عن إينـاس : أوس مُهاب آل شريف
وقـف أوس يربط كل شي بعقلـه : راشد !
وسـع هذام عينه وهو يأشر له يفتـح السبيكر يترك الجـوال على الطاولة قدامهم..
ناظـر راشد إيناس يعض شفتـه : والله اختك يا هي حلوه
و نطـق يستفز كل خلية بجسـده : مثل امها
صرخ أوس مباشـرة يضرب الطاولة : راشـد يا راشـد !
ضحـك راشد وهو يأشر لـ الرجال يغطي فمهـا من صرخت تحاول تستنجـد بـ اخوها : حتى صوتها حلو وش من جينات هذي الي عند هند؟
زادت انفاسه تتسارع من نطـق بـ اسم امه وهو يحـس بـ صدره يعلوا و يهبـط بشكل مُرعب لـ هذام الي اشر لـ رائـد يشبك الأجهزه لجل يطلعـون موقعهم..
راشد : وصلني خبر انك تلعب معي ، تبي تلعب؟
شـد على يده تبرز عـروق عنقه وهو يبتسم بغضـب : العب انا ، لكن لعبي نهايته القبر يا راشد ، اختي تلمسها والله حتى القبر رحمه عليك ، تفهـم !
ضحـك راشد وهو يلعب بـ السلاح بيـده : طبعًا انا انسان حنون ما راح اقتلها بس يمكن نلعب انا وهي شوي
ناظـر رائد احمرار وجه أوس و بـروز عروقه بشكل واضـح و همس : اهدأ
نفى أوس وهو يناظـر الجوال قدامه بغضب شديـد : وش تبي؟
هـز راشد راسه بإيه لأنه وصـل للي يبيه : تسكرون القضية و تعطوني الدليل ا
نطـق مباشرة يقاطعـه : تخسي !
سكـر راشد الخط وهو يرمي الجوال بمـلل : هو اختار مالي دخل
_
وسـع أوس عينه وهو يرمي الكـرسي يصرخ : الكلـب
تنفس بتسـارع وهو يوسع ياقة الثـوب يحاول ياخذ نفس لكن بعـدم فائدة يزيد اختناقه اكثـر و بس ، اقترب رائد بخـوف وهو يفتح له ازارير ثوبـه : أوس !
أخـذ هذام المويه مباشرة يفتحهـا وهو يكب المويه على يـده يمسح وجه أوس فيهـا : ولد !
نفى أوس بخـوف و كأنه مازال مصـدوم : راح يسوي فيها مثل ما سوا بأمي
عقـد رائد حاجبه بعدم فهم وهـو يمسح وجهه بالمويه : أوس
نـزل وجهه للإرض بصدمـة : يغتصبها لين تموت
لف هـذام بعدم تصديق لـ رائد الي سكنـت ملامحه بصدمـة يبلع ريقه بأرتعـاب : وشو
هـز أوس راسه بإيه يمسكه بأرتعـاب : بيغتصب اختي ، اختي الصغيرة الشي الوحيد الي بقى لي من امي
_
« برلين ، الفندق »
وقـف سهم و فتحت هي عيونهـا بـ ارهاق : ماشي؟
هـز راسه بإيه يقبّل راسهـا لكن هي مسكت يـده تعدل جلستها : ليش جيت برلين؟
ابتسـم وهو يشد على يدهـا : شغل الشركة
ناظرته لـ ثواني وهي ما تصدقـه ابدًا لكنها اكتفت تبتسـم من ترك يدها يبعد عن نظرهـا يخرج..
سحبت جوالهـا وهي تتصل عليه لأنها تفتقـده و كأنه صار جزئها الثاني ، تبيـه بس معاها و بجنبهـا : جارح
ابتسـم لـ ثواني بتكي على يـده : غرام؟
ميلت شفايفهـا وهي تضم اقدامها : ابيك تعال
توسعـت ابتسامته يبعثر شعـره : انتِ بخير الحين؟
هـزت راسها بإيه تكرر طلبهـا : ابيك
وقـف وهو يناظر جده النايـم : جايك
_
« الرياض ، المستودع »
كان يجلـس قدامها يناظرها بهـدوء و بيده سجارته : إيناس
كانت تناظـره بغضب عاقده حاجبها بقـرف من نطقه لـ اسمهـا ، و نفى بعدم تصديـق : نسيت اني مسكر فمك
سحـب اللصق بقوة يتركها تعض شفتهـا : ##
وسع عينه بذهـول يطفي سجارته : عمرك 18 اعصابك
تفلـت عليه بغضب تصرخ : انت ا
قاطعهـا الكف الي ترك وجهّـا يلتف للجهه الثانيه منـه يهمس ببرود : تماديتي يا اخت أوس
تجمعـت الدموع بمحاجرها وهي تعـض شفتها تقوي نفسهـا من الداخل مستحيل تنهار قدامـه ابدًا ، و اخذت نفس تلـف له بهمس : انا اقنع أوس بـ لي تبيه
تمـردت ابتسامة على وجهه وهو يناظـر احد رجاله : يا مصلح جيب الجوال
مـد الرجال الجوال وهو يوقـف بجنب الباب يحـرس..
_
« المركز »
كان جالـس يهز رجله بتوتـر و ارتباك و خـوف و كل شعُور سيء يتمكـن منه بشكل مُرعب و مُهـلك ، فز مباشرة ياخـذ الجوال من دق وهـو يأشر لـ رائد يقترب و رجعـوا يركبون الأجهـزة ، شد أوس على يده يهمس بحـدّه : راشد !
ابتسمـت إيناس وهي تقترب من الجـوال : أوس هذي انا
عض شفتـه تحن نبرته مباشرة : إيناس انتِ بخير حبيبتي؟ صار لك شي؟
هـزت راسها بإيه و كأنه امامهـا و يشوفها وهي تهمـس و العبرة تخنقهـا : أوس سوي الي قاله لك ، اترك الأدله بمكان مجهور فوق
عقـد أوس حاجبه بأستغـراب : اترك الأدلة !
هزت راسها بإيه تنـزل دموعها مثل الشـلالات : ايه كم عدد الادله؟ عشره؟
عقـد راشد حاجبه بعـدم فهم : وش تخربطين انتِ؟
لفت انظارهـا له بحده : مو تبيني اقنعه؟ اسكت
شتت نظـره بعدم اهتمام وهو يخـرج سجارة ثانية
و نطقت هي تبتسـم : فاهمتي أوس؟
وسـع رائد عيونه من فهـم كل شي يسحب دفتر وهو يهمـس : مهجور و فوق تقصد المكان بالشمال و يبعد عشره كيلوا
كان أوس يناظـر رائد بذهول و رجع لف لـ الجـوال : إيناس آسف
صـرخ راشد من سكر أوس الجـوال و بكت إيناس وهي تنـزل وجهّا للأرض إلا انها صرخت بألـم من سحب شعرهـا بأقوى ما عنده يقربها له يرصّ على اسنانـه : ما اقنعتيه يالـ ###
_
« برلين ، الفندق »
سكـر الباب خلفه يشوفها ممـددة لكن من شافته رفعت نفسهـا تبتسم تأشر له يقتـرب..
جلس بجنبهـا و رفعت هي ذراعه ترخي راسهـا على صدره وهي تغمـض عيونها : لا تطول بعيد عني ، طيب؟
بلل شفايفه وعلى ثغـره ابتسامة مستحيلة بسبب كلامهـا : غرام تطلب و انا اقول لا؟ اخسي
اكتفت انها تضحـك بخفة وهي تهمـس : زواج تيّام توق بعد اسبوعين لازم نرجع
هـز راسه بإيه وهو يقبّل راسهـا لـ ثواني : بعد اسبوع نرجع
هـزت راسها بإيه وهي تغمـض عيونها ، و كانت ثواني و حس بأنتظـام انفاسها دليل على نومهـا..
مد يـده لـ باطن ركبتها و يد خلف ظهرهـا يحملها ناحية الغرفـة و عيونه تتأمل ملامـح وجهّا الملائكيـة : دواي
_
« المركز »
ناظـروا بالجهاز كل الأمكان المهجـورة على بُعد عشرة كيلـوا من الجامعة و اشر هذام على احدهـم : ممكن يكون هذا لأنه بعيد عن الناس شوي و مناسب
لف انظـاره لـ رائد الي تأكد من ذخيـرة سلاحه : توكل على الله يا رائد و خذ حذرك
و قبـل لا يخرج رائد مسكه أوس و عيونـه كلها رجاء : بجي
أشـر هذام لـ رائد بـ "لا بأس" و تحـرك أوس خلفه مباشـرة..
_
« برلين ، الفندق »
كـان جالس بالبلكونه وهو يشرب قهوتـه يناظر سواد السمـاء فوقه وهو يفكر بـ جـده الي منع اخوه عنه و يحـاول يفهم السبب لكنّه ما يفهـم و ما يستوعب فعلته ، و كسـره لـ يد طفله هالشي ما يدخـل عقله ابدًا بـ اي طريقـة ، رفع جواله امام نظـره يشوف رقم رائد و رد بأستغـراب : سمّ
عـدل السماعة بأذنه وهو يوقـف قدام المستـودع : نيار راشد خاطف اخت أوس
عدل جلستـه يعقد حاجبه بعـدم فهم : أوس مين؟
رائد : أوس مُهاب
وسـع جارح عيونه يوقف بعـدم تصديق : بعقله راشد !
سحـب رائد ذراع أوس من كان يخـرج : اهجـد !
عض أوس شفتـه يناظر المستودع و الرجـال الي بالخـارج : اختي بالداخل
رائد : ادري بس انتظر نشوف نيار
عقـد أوس حاجبه بغضـب : و كيف بساعدنا السيد جارح وهو بـ ألمانيا ممكن افهم والي خاطف اختي ابوه !
عـض جارح شفته وهو يتـرك كوبه بعيد يدخـل : اسمعني رائد هو خاطفها يبي شي لجل كذا مستحيل يأذيها فاهمني؟ لكن راشد جبان من ناحية ثانية جيتوه من هنا خرج من هنا ، ادخل من الباب الخلفي لكن شب نار قدام الباب الأمامي و الشبابيك لجل يكون مستحيل يخرج هو و رجاله و تمسكونهم
هـز رائد راسه بإيه لكن نطـق جارح مباشرة قبل يسكـر : انتبه رائد
ابتسـم وهو يكسر الخط يرمي لـ أوس بدلـة واقية تحميه من الرصـاص بعد الله..
رفع جهـازه وهو يناظر المستودع من بعيـد : جيبوا لي بنزين
وسـع أوس عيونه : منجدك تسمع كلامه؟ ليه تحرق الدنيا؟ في النهاية ابوه راح يحميه
ابتسـم رائد بهدوء يعدل اكتافـه : يخسي يكون ابوه ، نيار عدوا ابوه و اكثر الناس معرفة فيه و على كلامه راشد الحين بين يدينا بأذن الله
كانت ثواني و حاصـروا المكان و رفع رائد سلاحه يتكلـم من الجهاز : شبوا النار و اوقفوا قدام الباب للأحتياط
ناظـر النار ينتظرها تشب بشكل كبيـر و فعلًا من ولعت بشكل مجنون هو ضرب الباب يكسره