ملامـح بنتها كلها انقلبت من همـس غرام لها..
ابتسمـت دلال بحب وهي تشـوف غرام تختفي من قـدام انظارها تصعد ، و رجعت تناظـر حلا من راسها لـ أقدامهـا و كشرت مباشـرة وهي تتوجه تجلس و بجنبها سُعاد..
_
« مجلس الرجال »
ناظـر جده قدام الباب لـ ثـواني : بكره ناديهم البيت و قولهم كل شي يا جدي إلا ان غرام تزوجتني مجبوره
هـز سلطان راسه بإيه و شـد على ذراع العربية من انفتـح الباب بعد دق جارح و كيف انقلبـت ملامح مازن مباشرة يشـوف ابوه مُقعـد : ابـوي !
ابتسـم سلطان لـ ثواني و هو يشـوف كل احفاده فـزوا يتجمعون عليه و عياله الأثنين كيف اقتربـوا منه بخوف : وش فيـه !
كانت هذي جملـة ضاري لـ جارح الي كان يوقف خلفـه جده بهدوء : هو يعلمكم بس مو اليوم ، روحوا ارتاحوا مافيه إلا الخير
نفى مـازن بذهول وهو يجلـس على ركبه بجنب ابـوه : شفيك يا ابوي؟ ليه تجلس على الكرسي !
ابتسـم سلطان وهو يمد يده الراجفـة يمسك يد ولـده : اليوم خلونا نركز على ملكة سهم و بعدين اعلمكم
رفـع انظاره لـ سهم الي واقف بعيـد و متكتف و مـن تقابلت انظاره مع جده شتت نظره وهـو يجلس يعدل بشتـه..
_
« مجلس الحريم »
نزلت الـدرج وهي تعدل الفستـان الي اخذته من رسـل و الي كان فستان ستـان باللون الأسود و مزمـوم من الخصر ، ابتسمت رسل من خلفهـا وهي تحب فعلًا ان كـل الفساتين تليق على جسـم غرام..
ابتسمت وهـي تجلس بجنب ساره تناظرهـا : ما وحشتك؟
نفـت ساره وهي تشرب من قهوتهـا : ابدًا
رفعت غـرام حاجبها لـ ثواني و ضحكـت ياقوت وهي تكلـم غرام : ما قد شفت ساره تسولف هالقد يا غرام ، يعني دايم انا الي اجلس عندها و انشب افضفض ، لكن هالمره انقلبت الأدوار وهي جلست تشتكي منك ، تروح شهر عسل و تروح برلين و تجي السعودية و ما اقابلها إلا في ملكة سهم
ضحكـت غرام بذهول تناظـر ساره الي قلبت عينها تمثـل عدم الأهتمام : و تقولين ما وحشتك !
دقتهـا توق وهي تصغر عينهـا : علشان اذكرج انا بنت خالتج هنا مو ساره ، زين؟
ابتسمت غرام بهـدوء وهي تلـف بأنظارها تشوف شـوق الي غرقانه بخجلهـا من كلام جدتها سلوى الي جلسـت بجنبها و تدري انهـا تمدح سهم بشكل مو عادي مـن ملامح شوق الخجوله و كيـف انها تشد على مسكتهـا..
تغيرت ملامـح رسل للحب الشديـد من دخلت ام هـذام وهي تسلم على شيمـاء و من بعدهـا صارت تدّور رسل الي تقدمـت لها مباشرة وهي تسلـم على راسها : كيفك خالتي؟
ابتسمـت ام هذام شديد الأبتسامة تشـد على يدها : ياهـلا ، ياهلا بـ زوجة ولدي
لفت بنـص جسدها بأبتسامـه وهي تأشر على شوق : تعالي اقهويك و تسلمين على شوق
_
مـرت ساعه فيها كثير لحظـات و ذكريات مستحيل تنساهـا شوق الي عاشت احلى ايام حياتهـا فيها ، ملكتها و حضـور خالاتها و وجود امهـا ، تحمد الله كثير و تُذهـل من تشوف قـوة غرام قدامهـا ، كيف انها تزوجـت بدون وجود امها و كيـف قدرت تعيش ، هي ما تقـدر تتخيل تصحى بدون وجـود امها حولها ، لجل كذا تشـوف غرام بنت قوية و عظيمـة..
رفعت انظارهـا لـ جدتها الي تحثهـا على الوقف لجل تقابـل سهم لأنهم وقعوا و صارت زوجته رسميًـا ، إلا انها كانت تنفي بصدمـة : لا !
عضت رسـل شفايفها لأن الخجـل ياكل اختها بشكل مـو عادي : بنت ! زوجك ينتظرك
نفـت شوق وهي تشد على يد سلـوى الي تسحبها : جدتي تكفين عيب !
ضحكـت غرام تشوف جوالها الي يـدق بـ اسم سهم و ردت وهي تصـد عن البنات : العريس؟
زفـر سهم وهو يبعد بشته يناظـر عمه مازن و رائد و فهد جالسين بجنبـه : وينها زوجتي !
لفـت غرام تناظر شوق الي ثـواني و تبكي من إحراجها و رجعـت تصد : ما تبي تشوفك وش مسوي لها انت؟
شهق بصدمـة يمسك راسه : شلون ما تبي تشوفني !
رفعت اكتافهـا بعدم معرفة : عاد انت فكر ليش ما تبي تشوفك ، مع السلامة
ابعـد الجوال بصدمة من سكـرت الخط بوجهه وهو يضحـك بسخرية : ما تبي تشوفني اجل
ضحـك فهد بشماته وهو يأشر عليـه : ما تبي تشوفك ها ، هذي اختي !
كشـر سهم بوجهه وهو يفتح الباب يخـرج و وقف مازن بصدمـة : اظن عندنا مستحيل البنت هي الي تجي للولد بالمجلس هو يروح لها
_
« مجلس الحريم »
شهقـوا كلهم من سمعوا صـوت سهم عند الباب : يا ولـد !
وقفـت شوق وهي فعليًا تبي تخـرج معاهم لكن مسكتها غـرام وهي تجلسها : اهجدي
ارتبكـت مباشرة تشوفهم كلهـم خرجوا و بقيت هي و غـرام : غرام ما تعرفين احساسي انتِ؟
ابتسمـت غرام وهي تمسك كتفهـا : انا عشته بس بشكل مختلف شوي ، يعني هو يدخل يمكن يبوس راسك لكن انا دخل تهاوشنا ، هذا هو فرق الشعور
ناظرتها شوق بصدمـة لكن تغيرت ملامحها من انفتـح الباب يدخل سهم الي عاقـد حاجبه بأنزعـاج : وينها !
ابعـدت غرام الي كانت مغطيـه على شوق وهي تبتسم : هنـا
سكنت ملامحـه بهدوء يشوفها تجلـس و انظارها تـدور بكل مكان إلا هو ، و كيـف هي تمسك مسكتها توضـح توترها الشديد ، ابتسـم بعدم مقدرة يشوف تـورد ملامحها و خجلها المستحيـل و همس يحاول يوصـف شعوره بهاللحظـة لأنه يشوفها و ما يقاوم حلاوتهـا و لطافتها : مُرهقه
ابتسـم لأن هالكلمة وصفت شعـوره حيالها بهالوقت ، مُرهقه بجمالهـا ، مُرهقه بأنوثتهـا الطاغية ، مُرهقه بلطافتهـا ، مُرهقه له هو الي يحمـد ربه على الصدفه الي جابتهـا لين عنده تستنجـد فيه..
انسحبت غرام بهـدوء وهي تسكر الباب خلفهـا تتركهم لوحدهـم ، و ضحكت لأنها لاحظت ضيـاع سهم و خفته من شـاف شوق..
طبـق على شفايفه يشوفهـا تبي الأرض تنشق و تبلعهـا و مشى بخطوات هاديه يجلـس بجنبها : ما تبيني انتِ؟
تنحنحـت تحاول تلم جملهـا التايهه بعيد عنها : معرف
رفـع حاجبه وهو يشوفهـا مستحيل تناظره : ليه ما تناظريني؟
رفعت اكتافهـا بعدم معرفة تبلـع ريقها بأرتباك : لا تكلمني ابدًا
ابتسـم يشتت انظاره يشـوف رجفت يدينها و مد ايده ياخذ كفهـا يحاوطه بكفه : ما بكلمك
توتـرت مباشرة تحس بدفى يدينـه يطغى على بـرودة يدها و بدون شعـور منها سحبت يدها ، سكنت ملامحـه يرفع نظره لها و ما صار يفهـم تصرفاتها ابدًا ، عقد حاجبـه لـ ثواني ان ممكـن تغير شي و انها ما صارت تبيه ، لجـل كذا شتت نظره يوقـف يعدل شماغه : الي تبينه
وسعت عينهـا تستوعب فعلتها و مباشـرة مدت ايدها تمسـك كفه : اسفه ، والله اول مره اتزوج و يشوفني رجال
ابتسـم وهو ما لف لها يسمـع اعتذرها و ارتباكها الطبيعي بالنسبـه لـ شوق اكثر انسانه خجولـه ، لف لها و اعتلت الأبتسامـة الخجوله وجهّا : ادري بتفكر كيف انا بالمسشفى عاتبتك بس انا وقت اعصب اتغير
جلـس بجنبها يناظر كفها الصغيـرة الي تمسك كفه : الظاهر المشاكل بتكون دايمه
سكنت ملامحهـا بصدمة و ضحك هو يشـوف انقلاب ملامحها : لجل تكونين جريئة
_
« الحديقة »
وقـف وهو ياخذ نفس يتصل على غـرام وهو يجلس على الكرسي بعيـد عنهم ، و ابتسم من ردت وهـو يسمع اصوات الحريم و ازعاجهـم و كيف هي تستئذن منهـم لجل تبعد : غرامي !
اعتلت الأبتسامـة وجهّا وهي تدخل المطبـخ : جارحي !
ضحـك وهو يرجع يده خلف عنقـه لأنه توهـق من طريقة نطقها لـ اسمـه و تملكها له : وش لبستي؟ ما ودك توريني؟
جلست على الطاولـة وهي تشوف العاملات الي يجهـزون للعشاء : احس لازم تقول بالصريح ، شرايك انت؟
ميـل شفايفه وهو يرفع نظـره للسماء : يعني ضروري؟
هزت راسهـا بإيه تحرك اقدامهـا و على وجهّا الأبتسامـة : إذا تبيني تقولها ، مو صح؟
ضحـك لـ ثواني وهو يعـدل جلسته : اشتقت لك ، تعالي
زادت ابتسامتهـا اكثر تنزل من على الطاولة يسمـع صوت ضرب كعبها لـلأرض : وينك انتِ؟
غرام : بالمطبخ ، انت وينك؟
ناظـر حوله لـ ثواني يتأكـد ان المكان ما فيه اي احد ، و زفر براحـة : بالحديقة
سكرت الخـط و بعدم شعور عدلت شكلهـا قدام المرايا و مشت للحديقـة
_
ابتسـم من شافها تسكر الباب خلفهـا وهي ماسكه الكعب بيدهـا لأن الواضح راح يضايقها بالمـشي ، وقفت امامه وهي تتخصـر تنتظره يبعد لها مكان لجل تجلـس لكن هو كـان له رأي اخر تمامًا ينطـق : ما يكفيك حضني؟
تـوردت ملامحها مباشرة من جرائتـه و من سحبها يشـد عليها لأنها راح "تقوم" لا محالـه : وين؟
ضربت صدره بخفـه و عينها تدور حولهم تتمنى ما يشوفهـم احد : عيـب !
نفى يحـرك اصابعه على زمة الفستان على خصرهـا : مافي عيب بين الازواج
ميل شفايفـه و عيونه على الفستـان يراقب تفاصيله : انتِ طبيعي كل فستان تلبسينه يصير هالقد حلو؟
رفعت اكتافهـا بعدم معرفـة لأنها تموت بخجلها ، لأنها تحس بأصابعـه تتلمس زمة الخصـر و توصل لـ بشرتها ، لأنهـا تعرف نظراته التأمليه و تعـرف كمية حبه و عشقه لـ شوفتهـا : احسن؟
هـز راسه بإيه لأنه يفهم قصدهـا بتهديدات راشد له و هي تسـأل عن حاله و نفسيته ، لكن هي ما تستوعب انه يتحسـن بجنبها ، و يعيش يتنفس هواهـا و حبها : نرجع؟
ناظرته وهي تحـط كفينها على اكتافـه : و العشاء؟
جارح : انتِ تبين؟
رفعـت اكتافها بعدم معرفـة وهي تعرف انه ما يطيق جلستـه معاهم ، لأنه يحس انه غريب و سطهـم و لطالما كان هذا شعوره : علمني
ابتسـم بسخرية وهو يزفـر : مين يقدر عليك انتِ؟
ابتسمت بهـدوء وهي تضمه تاخـذ نفس من نعومة شعـره لأنه تارك الشماغ على ظهـر الكرسي : الي يزعلك ما ارضاها عليك ، صح؟
هـز راسه بإيه لكن هو فعـلًا ما عنده جواب لـ سؤالها : شعوري مثل شعوري دايم بكل جمعة معهم ، بس هالمره انتِ جيتي تسأليني عن حالي
هـزت راسها بإيه تبعد تحـاوط وجهه : تدري ليه جيتك؟
ناظرها لـ ثـواني و كمّلت بهـدوء : لأن صار لك شخص يهتم لـ مرضك و يهتم لـ حزنك و يهتم لـ اصغر شي يصيبك ، حط هالشي براسك جارح
سكنـت ملامحه من حس فيها تقبّلـه بكل رقة و بكل هـدوء و بكل نعومة تكـرر فعلتها بأول وصل لهـم ، بكل مره كان يقبّلها ما يحـس بهالشعور الحلو وقت هي تبـادر و تقبّله ، ما يدري وش طريقتهـا لكنّها تشب فيه مليون رغبـه و مليون شعور ما يفهمـه..
ابتسمت حلا وهي تشـوف غرام تقبّله لكن هو ساكن ما يتحـرك منه شي ، لجـل كذا
ناظرت فستانها وهي تنـزل اكتافه و ترجّع شعرها للخلف تعـدل لبسها : الله يستر
مشت بخطواتهـا تنزل انظارها لـ جوالها تمثـل عدم التركيز..
شـد على خصرها يبي يتعمـق بقبّلته لأنها ناعمه بشكـل يدمره من رقتها ، إلا انه حس بحركـة حولهم و فتح عيونه يشوف حلا قدامهـم تناظرهم بصدمة و مباشرة صـد عنها بغضب وهو يوقـف يحاوط خصر غرام لجل ما تطيـح تنزل بهدوء ، وقفت غرام من حست فيه يوقـف و فهمت وجود احد لكن تغيرت ملامحهـا لانه يصد و سرعـان ما لفت تشوف ميـن البنت الي شافها و ولعت نيران غيرتها تشـوف حلا الي ترفع اكمام فستانها بخجـل : اسفه شافني ني
قاطعتهـا غرام من مسكت شعرهـا تشده بغيرة شديـده تحرق صدرها : وش هالحركات يالمتخلفـه !
سكنت ملامـح جارح من صرخت حلا بألم واضـح و شد هو على يده : غرام
نفت وهي تمـشي لـ الداخل و تمشي حلا قدامهـا وهي تتمتم ببعـض الجمل..
_
« مجلس الحريم »
نفـت سعاد وهي تبتسـم : لا لا غرام ماشاء الله عليها نعومه و حلاوه وينها و وين المضارب
سكنـت ملامحهم من صراخ حلا و سقوطهـا بالأرض بسبب غـرام الي صدرها يعلوا و يهبـط بغضب وهي ترفع انظارهـا لـ ام حلا تأشـر على حلا بغضب : هجّدي بنتك لجل ما اهجّدها على طريقتي ، سكت لها كثير لكن لـ صبري حدود ، و حاولت اوضح لها ان غيرتي على زوجي تحرق لكن الواضح هي تبي تنحرق
وقفـت ام حلا مباشرة تنحني لـ بنتهـا الي تبكي وهي تمسك شعرهـا بألم ، و ابتسمت سعاد ما تلومهـا ابدًا لكن ابتسامتهـا لأنها كانت تحـاول تغطي على فِعلت غرام بالمستشفى لأن في مقطـع تسرب و وصلت لهم الأخبـار بس غرام هنا وضحت لهم شخصيتها..
رجعت شعرهـا بغضب وهي تناظرهـم كلهم : اي احد يقرب لـ جارح او يجيب طاريه اقول لكم بالصريح ، ما احـب ، واضح؟ زوجي و ما ابي طاريه يجي بمجالسكم دام فيها هالوصخه
نـزلت انظارها لـ حلا بأشمئـزاز : استري نفسك لجل لا توصل اخبارك لـ ابوك و أنيس سامعتني؟
هـزت راسها بإيه ترتعب بس مـن هالفكرة و قلبت غرام عيونهـا وهي تتجه لـ المدخـل تاخذ عبايتها تهمـس : حتى ملكة اخوي خربتها بنت اللذين
زفـرت وهي تناظر عبايتها بيدهـا : ملكة اخوي والله ما امشي عشان خربتها
ابتسمت وهي تهـز راسها بإيه تعلق عبايتها تمشي لـ الحديقـة..
بعثـر شعره عدم تصديق ما يتخيـل وش صار لكن لف من حـس بوجودها و فعلًا شافهـا تتقدم له : وش سويتي؟
وقفت قدامـه تسحب جوالها من الكـرسي : لا تكلمني
رفـع حاجبه بذهول من اعطتـه ظهرها تبي تمشي و تتركـه ، إلا انه سحبهـا من ذراعها بهـدوء يحاوط ظهرها : حبيبتي ما تروحين كذا
_
زفـر رائد يترك يده على جبينه بتعـب و إرهاق لأنه يحـس بكتفه ينبض بشكـل مجنون يهلكه و يتعبـه رغم عدم حركة يده بـ اي شكـل ، ابعد يده بهدوء من سمـع احد البنات تكلم جـوال بجنب باب المجلس و الواضح انها ما تـدري عن وجود احد بالداخل "ما سمحوا لي اعيده ، تخيلي ان ضاعت لي فرصة و انا احط املي فيها" عقـد حاجبه لأنه سمـع شهقتها و كان على وشك النطـق لجل يحذرها بوجـود احد بالداخل لكن سمع احد الحريـم تناديها "إيناس" لجل كذا هو فـز بعدم شعور يتذكر كـل حرف نطقته و فتـح الباب اكثر يسحبها و يسكـر الباب ، تغيرت ملامحهـا بصدمة تشوفه امامهـا و يشوفها بدون اي شي يغطيهـا : انت !
هـز راسه بإيه يتوتر من فعلتـه و صد وهو يمسح وجـهه : ما سمحوا لك تعيدينه؟
عقـدت حاجبها بعدم استيعـاب لـ معرفته : كي
سكتت تستوعـب انه سمعها من البدايه ، و لفت للباب تبي تفتحـه و تخرج لكن هو رجع يسكـر الباب ببيده يهمـس : فهمني لجل اكلمهم
تـوردت ملامحها تشتعل من خجلهـا رغم انها تدري انه ما يشوفهـا و يصد عنهـا بنظره : يبون ادله
هـز راسه بإيه يفهم ، و عضـت هي شفتها ترتبك : ممكن اخرج؟
ابعـد يده و مباشرة فتحت البـاب تخرج ، ضرب جبينه يعـض شفته : وش سويت يا رائد الغبي !
_
انتهـى عشاهم اخيرًا و قامـت شوق وهي تناظر رسـل بخجل تفترب تهمـس بأذنها و كانت ثـواني و اعتلت الأبتسامة ملامـح وجه رسل وهي تعض شفتها تهمـس : يا حلو الي تخرح مع زوجها يناس !
تـوردت ملامحها اكثر مر شافـت انظار الحريم عليها و مباشـرة طلعت لـ غرفتها لجل تلبـس لبس مريح و تخرج معـاه..
_
« بالحديقة »
زفـر بعدم تصديق لأنها دخلت و تركتـه ، دخلت وهي زعلانـه عليه و هذا الشي ما يرضيـه ابدًا و يقهره بشكل كبيـر ، اهم و احسن شي بحياته يزعـل عليه هذا الشي ما يدخل عقله بـ اي شكـل من الأشكال ، لكن نزل انظـاره لـ جواله من وصلت له رسالـه من رقم غريـب "اخو زوجتك و تحبه مثل اخوم ما يضر لو فقدته صح؟ في النهايه مقدر اصر زوجتك جزء مني داخلها ، الله يرحمه مقدمًا"
وسع عينـه بصدمة يرفع نظـره و كانت ثواني رفع ثوبه وهـو يركض يدعي انه يلمح سهم قدامه لكـن وقفت خطواته ما يشـوف حتى سيارته و هالشي ارتبكـه و وتره بشكل مـو عادي : سهـم !