6

22.8K 502 30
                                    

تهمس لـ جدتها و انظارها عليه و كأن كلمتها هذي من الداخل له رغم انه ماله شغل بكل شي صار : بسببك
شتت نظره يرجع يدخل و مباشره هي وسعت عينها : تجاهلني !
سلوى : انتِ ما تبني تشوفينه و هو ما يبي يشوفك ، مدري انتوا عيال اعمام ولا اعداء
وسعت سلوى عينها بصدمه من فتحت غرام الباب تدخل و ما سكرته و جلست بجنب جدها الي ناظرها بصدمه : غرام !
ابتسمت هي ترجع شعرها خلف اذنها : كلّم جدتي قال يبي شوفه شرعيه ، هاك شوفه شرعيه
كان ضاري يناظرها بذهول و اخوانها بالخارج مع عيال عمها و خالتها
ناظرت جارح تبتسم : جارح مو انت كلمت جدتي قلت تبي شوفه؟
رفع هو حاجبه يتقدم بجسده يبتسم : نيار
نفت هي تتقدم بجسدها العلوي مثله تبتسم له بـ استفزاز : اعرف جارح نيار مين؟
سحبها سلطان يناظرها بحده : كم مره قلت لك نيار
مسك ضاري يد ابوه بهدوء يبتسم : اتركها الله يطول لي بعمرك
سحب سلطان ذراعه و لفت هي على ابوها : ابوي هو بيصير زوجي و اناديه مثل ما ابي صح؟
ضاري : تفاهمي معه شوفي وش الي يبيه
غرام : بس هو قال يبي نيار و انا ابي جارح
زفر جارح يبعد نظره لأن وقت ابتسمت تحاول تستفزه هو شاف الغمازه الي بوسط خدها و كيف من تقدم جسدها تمردت خصل من شعرها البني الغامق تتمرد على وجهّا ما تزيدها إلا جمال فوق جمالها و اثاره تزيدها فوق اثارتها بجسدها و صوتها المبحوح و لون بشرتها الي ياخذ العقل بسببه و كيف لها جاذبيه و كاريزنا لاحظها جارح من وقت قابلها بـ المستشفى اول مره ، بلل شفايفها يشوف نظرات عيونها الي تتحداه و هو مو اقل منها هو يتحداها و يكسر خشمها هذا الي يعرفه
وقفت هي تناظره : صارت شوفه شرعيه الحين ، استأذنكم
و قبل تفتح الباب ناظرته تبتسم : انا بحدد وقت الملكه يا جارح
كان سلطان على وشك انه يصرخ عليها بعصبيه لكن هدوء جارح الي نطق هو الي تركه يسكن يناظره  : حدديه حدديه نتفاهم يا خطيبتي
لف ضاري لـ جارح يسأل : متأكدين محد جبركم على بعض؟
سلطان : وش قصدك يا ضاري؟
ضاري : ابدًا ما قصدي شي ، بعدين العيال كيف خرجوا فجأة و محد يدري عن الشوفه؟
وقف جارح يسحب شماغه يبعثر شعره : جدتي سلوى اشغلتهم
خرج يتركهم يناظرونه و كان على وشك يركب سيارته لكنه لمحها من كان بيركب سيارته خلف بيتهم تخرج من بيت صغير و بيدها صقرها ، كان يشوف الهواء الي يدفع شعرها و ابتسامتها لـ صقرها و الغمازات الواضحه من بعيد و يحلف انه لو كان في ابعد مكان كان راح يشوفها و يلمحها ، عدلت شعرها الي بدأ يضايقها من ضرب وجهّا بسبب الهواء الي تركه يتطاير و في لحظة رفعت يدها تتركه يطير يحوم حولها تهمس : بروح البحر شرايك؟ باخذ شنطة و اروح البحرين استأجر قارب و ارفعك انت و صقر اثنين تطيرون فوق زراقة البحر و لونه و صوته ، و اتركم على يدي و موج البحر يحركني ، في احلى من كذا؟
مباشره عضت شفتها بسعاده : الليه نروح !
هو ماسمع ولا شي لكنه شاف سعادتها و ابتسامتها و همس يركب : مجنونه
ناظرت اتصال سهم و ردت : هلا
سهم : وينج؟
رفعت يدها لـ الصقر وهي تكلم سهم : بالحديقة الخلفية ليه؟
سحب البوكيه و اشر لـ ابوه و تيّام يجون خلفه : جايج
سكرت الخط من شافتهم يمشون نحوها لأنهم صاروا خلف البيت و عقدت حاجبها بأبتسامه من مد البوكيه لها و سحبته بيدها العاريه تاخذه و مباشرة ضحكت بعدم تصديق : سهـم ! هذا شنو !
كانت تضحك وهي تناظر صور صقورها مرات الصقر الي كان معاها و مرات الصقر الي عندهم و من اشر لها بيده نحو اسفل البوكيه : دخلي ايدج بوسطه
بثانيه هي رفعت الصقر يطير و نزعت الدّس تعطيه ابوها الي مد يده ياخذه و دخلت يدها بالبوكيه و انظارها على سهم الي يبتسم يناظر ابتسامتها
و من لمست العلبه هي خرجتها و ميلت راسها بأستغراب : و هذا؟
تيّام : شي كنتِ تتمنينه كثير
غرام : بس انا شي واحد كنت اتمناه و كان من خيالي يعني مافي بالواقع
سهم بثقه : مين غيري محقق احلامج؟
سكنت هي بهدوء تسأله : سألتك بالله سهم هو؟
ضحك يهز راسه بـ ايه و مباشرة فتحت العلبه و ضحكت بذهول تناظر مشبك الشعر : ولله هو !
اخذت المشبك و كانت راح ترمي العلبه بعدم اهتمام لكن ضاري سحب العلبه منها و شافها كيف تناظر المشبك الي كان على شكل موج و بدرجات الأزرق الي تعجبها و يحاوطه اللون الذهبي و كان "ذهـب" لجل ما ينعدم و يقدم ، مباشره ناظرت تيّام برجاء : تيّام !
ابتسم هو ينزل الكيس الي بيده و مسك النصف العلوي من شعرها و ترك المشبك يتوسطه و مباشره غطت فمها بحب : سهـم !
حضنته وهي تقبّل خده : شكرًا شكرًا قد السماء و الأرض
ضحك هو يقبّل راسها : ما زان الا عليج و ما راح يقدر يزين على احد غيرج لأن هو الوحيد بالعالم
عضت شفتها بحب وهي تناظر ابوها : شفت جماله؟
نفى ضاري يبتسم : شفت جمالك يا بنتِ
ضحك تيّام من ابتسمت هي بثقه تلف تناظره هو و لأن الغرور يليق فيها هو ضحك : ياحلو المغرورين !
اخذ الكيس يمده له : انا يا حُبي من شفته تخيلته عليك و قلت احلى من العقد لبّاسه
قربت منه تقبّل خده و مباشره فتحت العلبه الي كانت تتوسط الكيس و شهقت من جمال السلسال : تبون تاخذون عقلي من جمال الأشياء !
كان سلسال عادي من الذهب لكن التعليقه الي بالوسط عباره عن صدفه تلمع بسبب فصوص الألماس الي ما تزيدها الا فخامة و نعومة تجذب
اخذتها و ابتسمت تمد العلبه لـ ابوها الي صار محمل بـ اغراضها و اخذ الدّس لأن الصقر وضح عليها الملل لأن حركاته صارت مزعجة و ناظر غرام بهدوء: خليه ينزل على يدي
رفعت نظرها لـ صقرها و رفع ضاري يده و صفرت بعدها مباشرة ينزل الصقر على يد ضاري الي توجه لـ البيت الصغير يتركه بالقفص
رفعت شعرها تمد السلسال : واحد منكم يلبسني
اخذ سهم السلسال من مد تيّام يده على وشك ياخذه : انا
لبسها هو و بعدها نزل شعرها بهدوء و لفت لهم بأبتسامه : كيف؟
كان ضاري يناظرها بحب شديد لأنه يشوف فيها زوجته و حبيبته و الامرأة العظيمة الي وقع بحبها و غرامها ، زفر يبتسم يهمس بجملته : يا حلّو عيونك الوساع و غمازاتك الي تغرق فيها مشاعري و حروفي
ابتسمت شديد الأبتسام تسمع جُمل ابوها الي كانت هي من اسباب ثقتها بنفسها و غرورها ، هو دلع ابوها و غزله الي يتعبها من جماله و جمال حروفه الي يقدر يستخدمها مثل ما يبي و هي امنية كل شخص ما يعرف يعبر..
مد تيّام يده يرفع سلسالها لدرجة تمكنها من رؤية الي يسويه و ضغط على زر صغير موجود اسفل الصدفه و انفتحت الصدفه توضح داخلها اللؤلؤة الي تركتها تفتح فمها بدهشة : تجنن !
هز راسه بإيه : مو هنا البارت الحلو ، شوفي
من قلب الصدفة شافت صوره كل العائلة مجتمعه فيها ابوها و امها و سهم تيّام و هي
لمعت عينها لكن مو دموع لمعت عينها حب و ذكريات بدأت تمشي قدامها تذكر وقت تصورت الصوره هذي بالعيد قبل وفاتها بـ ثمان ايام و كان عمرها تسع سنين
قرّب ضاري يمد يده يمسك الصدفه يتأمل الصوره و همس : تعرف تفكر تيّام
ضحك سهم و ناظر ابوه يغير الموضوع : و انت يا يبه؟ الواضح ساحب عليها
رفع حاجبه يأشر على نفسه : انا اسحب على غرام؟ اقلب وجهك يا سهم
ضحك هو يحط غرام تحت ذراعه : يالله نشوف شنو جبت لها ، حدي متحمس
تيّام : وانت شكو؟
كشر سهم بوجهه و شاف المفتاح الي خرّجه ابوه من جيب ثوبه و مده لها : سياره
نفت غرام تتأمل المفتاح : حق قارب
رفعت عيونها لـ ابوها الي هز راسه بإيه : صح
مباشرة رفعت ذراعينها تحضنه وهي تهمس : احبك احبك احبك
ابتسم هو يقبّل راسها و من ابعدت هي ترفع المفتاح تناظره : كنت مخططه استأجر
عقد سهم حاجبه : و ليه ان شاء الله؟
ابتسمت هي تناظره بغرور : بروح البحرين
ضاري : ماشاء الله و قلتي لـ مين؟
سكتت لـ ثواني و نطقت : خطيبي
مسح تيّام وجهه : يا ذا الخطيب نيار يوم يكون بعيد عنك كنت احبه بس من صار خطيبك انا صرت ما اطيقه ما اتخيلك معه
ضاري : ليتك ساكت يا ولدي
ضحك سهم بشماته : عاد جوي تكفى يبه عطيه وحده
ضربته غرام تناظـره : سهم بس ، ابوي بروح الليله ، مره مشتاقه و تعرف يعني هذي مناسبة حلـوه لازم اسولف مع البحر
شددت على كلمة "حلوه" لانها حلوه بالنسبه لهم و شافت ابوها الي هز راسه بـ ايه : اهم شي تطمنيني ، طياره او سياره؟
كانت على وشك تنطـق لكن قاطعها تيّام : انا اخذها معي مره وحده بالسياره في النهايه الطريق واحد
نفت هي تبتسـم : ابي اكون لوحدي تيّـام
رفع كتفه بعدم اهتمام : بكيفك
هو قالها تجي معه لان شغله بالشرقية و يقدر يوصلها مو صعبه عليه لكنها رفضت لأنها تبي تختلي بنفسـها بعيد عنهم و هذا الي يعرفه عنها
ابتسمت تودعهم و تدخل للداخل عند الحريم الي بدأو يقدمون لها هدايهم يسعدونهـا
_
<< بيت جارح >>
بدل ثوبه لـ لبس التسلـق الخاص فيه و حمل شنطته الي فيها كل شي احتياطي يتوجه لـ سيارته يركبها و يحـرك ، و كانت دقايق قليلة و وصل للمنطقة الي مجهزينها هم للتسلق و شاف اياد الي يجلس على كرسي متحرك يناظرهم بأبتسامه : اياد
لف اياد انظاره لـ جارح الي يده تحمل شنطته و ثغـره يبتسم له يوّضح سعادته : هلا هلا ، وينك فيه هم موجودين و انت لا؟
نزّل شنطته بجنب عربية اياد وهو مكشر : خطبت
شهق اياد بصدمه : نعـم !
سحب جارح احد الكراسي من الجلسه يجلس عليه يناظر اياد : بنت عمي ضاري
اياد : عمك كان عنده بنات؟
نفى جارح بهدوء : وحيدتـه
عقد اياد حاجبه بإستغراب : مين هي؟
جارح : بنت المغرومين
فهّى اياد لأنه ما فهمه : اسمها بنت المغرومين؟
هز جارح راسه بـ إيه : تقريبًا
رفع اياد كتفه بعدم اهتمام يأشر على الفريق الي بدأ يتأكدوا من صحة حبالهـم : يالله توكل روح معهم
عقد حاجبه من وصلته رسالة من جدته و من فتحها سكنت ملامحه من صوّرتها وهي ترتدي فستان ابيـض يوصل لـ نصف الساق و له اكمام رفيعه و هي تضحك تدور و انظارها على سلبير هيرمز الفـوشي الي ترتديه و كان هديه من توق ، من حس بمشاعر غريبه في صدره هو شب نار من غضبه بسبب جدته و سكر الجوال بغضب وهو يشد على يده : اه منك يا جده اه
هو نطق بـ "اه" لأن جدته ما تتوب ابدًا من حركـاتها و لأن رسالتها استفزته و كثير "من قلت لها في شوفه لبست كأنها رايحه عزا و من شافت السليبر الي جابته بنت خالتها غيرت لبسها ، و قررت اوريك جمالها لأنها قابلتك وهي بأسوء حالتها" هو عصب و شب قهر لأنها حفيدتها و تتكلم عنها كذا و لأن غرام مو حلاله لين الحين لكن سلوى رسلت صورتها و هي تدري انه يقدر يسوي الي يبيه ، و هي تقول اسوء حالتها لكنها كانت قادره انها تخليه يهوجـس فيها كل يومه و ما يصدق انها اسوء حالتها لأنها جذّابه بكل شي فيها..
عقد اياد حاجبه لأن شاف كيف جارح رجّع يده خلف عنقه بحركة اعتادها وقت يتوهق او يتنرفز او حتى يرتبك و الحين هو يشوف حدة نظرته و عقدة حاجبه دليل على ان نفسيته انقلبـت تمامًا و كأن في احد يبي يخرب جوه و يعدمه تمامًا..
اخذ نفس يبي يبعد شكلها عن عقله لكنها استولت عليه و كأنها تنومه مغنطيسيًا ، استوعب انه "عشق" شعرها لأنه اكثر شي ركز عليه هو و غمازاتها و ولا يدري كيف غـرق بـ عمق غمازتها و تفاصيلها بـ شوفه و بـ صوره بس ، يشوف لونها القمحي الي يميل لـ الأسمرار بسبب انها تعشق التان و نتايجه و شعرها الي يليق عليه بشكل مو عادي و كيف الويفي ما يليق الا عليها و استوعب هالشي بسبب سفره و انه شاف الكثير من الناس لكن جمال شعرها ما شاف ابدًا ، رغم انها كانت ثواني بس شاف فيها الصـوره لكنه استوعب انه حفظ كل تفاصيلها و لجل كذا هو وقف يتنحنح يلم تفكيره و عقله و يتوجه للجبل يتسلق و يرمي افكاره اسفـله..
_
<< بيت ضاري ، الساعـة الواحده صباحًا >>
زفرت بعدم تصديق من توق الي تشبك يدينها برجاء و انظارها عليها : توق وخري
توق : لو سمحتي غرام يعني البحرين وطني و ابي ارد بس برد معج
غرام : تقنعيني انك ما راح تجين معي البحر؟
سكتت توق و هزت غرام راسها بـ ايه : توقعت
تخصرت توق تناظرها : ترا مافيها شي ، حلو اني اجي معاج نركب سوا ، ودي مره استأجر دباب و العب فيه معاج
زفرت غرام و مسكت توق يدها : لو سمحـتي
سكتت غرام يدها بأستسلام : الله يعين الي بياخذك
ضحك توق بأنتصار وهي تفتح باب غرفة غرام تبي تخرج : رغم انج عنيده وافقتي اجي معاج ، المفروض تكرميـني
ضحكت غرام من خرجت توق وهي تدندن
توجهت للدرج تنزل لأن غرفتها بالدور الأرضي وهو الدور الي فيه غرف الضيوف
لكنها وقفت بنص الدرج من شافته قدامها و الجوال بأذنه لكن انظاره الهاديه ناحيتها ، ما تحركت لكنه لاحظ نظرات العتب منها و هالشي تركه يسكر الخط بأستغراب : توق؟
هو يعرفها لأنها وقت تجلس معهم تكون ملثمه و يعرف عيونها مثل اسمه ، اعطته ظهرها بهدوء وهي تطلع الدرج لكنه ركض يترك مسافات في صعوده يمسكها من ذراعها يشـدها ناحيته : ليش هاديه؟
ناظرت يده الي تمسك ذراعها و نظقت بحده : اتـرك !
عقد حاجبه من شاف نظراتها المنزعجة : ليش تسكتين؟
هو تعود على ازعاجها و ثرثرتها و ابتساماتها لكنها الحين هاديه بشكل مو عادي و نظراتها الي كلها عتب و خصام تركته يتحرك لها بدون وعي و نطقت و هي تعض شفتها : تبيني اتكلم و تسكتني يعني؟ امشي على كيفك انا؟
سحبت ذراعها بغضب تتجه لـ غرفة غرام و هو يناظر كفه الي كانت تمسك ذراعها النحيله
_
<< احد الأماكن >>
ما ينسمع بالمكان الا صوت السيـارات الي تخطف الأنظـار بـ سرعاتها المجنونه و تعالت الأصوات من اُعلن الفـائز الي نزل من سيارته يرفع يده بأنتصـار و المعلق يصرخ بحماس بأسم الفائز "المُتسابـق سهـم ضـاري آل تركـي" تعالت اصواتهم بالتصفيق و التصفير و كيف كلهم سعيدين بـ فوزه و من نزع الخـوذه كلهم تقدموا يسلمون عليه و يرمون جملهم "مبروك" و من هالكلام الي يدل على فرحتهم له ، لأن فاز ضد اعدائهم بهالسباق..
_
<< البحرين ، الساعة اربعه العصر >>
ابتسمت من شافت القارب الي شراه ابوها و صقورهـا كل واحد بقفص امامها لكن تبدلت ملامحها من شافت اسم القارب "بنت المغرومين" و رجفت مشاعرهـا تشد على مفتاحها و توق الي جات من خلفها ترفع مفتاح الدباب بأبتسامه : اخذته
شافت نظرات غرام الي معلقه على مكان محدد بالقارب و شافت الاسم الي تركها تبتسم : متوقعه من زوج خالتي ، يهبل
ابتسمت غرام تاخذ جوالها تصور الأسم و ترسله لـ ابوها "ما تغير عادتك ، بكل شي تعطيني هو لازم بنت المغرومين" سكرت جوالها تسوقها خطواتها لـ داخل القارب و توجهت توق لـ الدباب البحري : بلحقج ، بس بعدل لبسي لايطير
غرام : بكون بوسط البحر بعيد عن الناس هذا اذا قدرتي تجين
ركبته وهي تدخل في غرفة القيـاده الصغيره و ابعدت نقابها وهي تحرك متجها لـ ابعد مكان عن البشر و عيونهم..
ابعدت عبايتها و اخذت شنطتها تبدل ملابسها لـ شورت سباحه باللون البرتقالي و توب باللون الأبيض و اخذت نظـارتها الشمسيه ترتديها و خرجت من سمعت صوت الدباب و شافت توق الي ماكانت تلبس عبايتها بس ترتدي لبس وسيع و حجابها الي ما تدري كيف ثابت و مرتب و ضحكت : مو طبيعية هالبنت
وقفّت الدباب وهي تسحب المفتاح : جيت لين عندج شفتي شلون
ابتسمت غرام بأستغراب : كيف سمحوا لك تبعدين كذا؟
رفعت توق حاجبها بسعاده تبعد حجابها : سر المهنه
و من شافت نظرت غرام المترقبه نطقت مباشرة : عطيته تأمين
وسعت غرام عينها : لا تقوليها !
هزت توق راسها : 21 ألف دينار
ضربت غرام جبينها : طيب انتِ مو طبيعيه
غمزت توق تناظر جسد غرام : شكلج ناسيه اني معج
نفت غرام تدخل و كانت ثواني و خرجت ترمي لـ توق الحبل : مو ناسيه ، و هذا ستر بالنسبه لي ، و بعدين انتِ الي حاشره نفسك معي
مسكت توق الحبل تربط الدباب و من تأكدت من شدته مسكت يد غرام الي مادتها و صعدت القارب تاخذ نفس : الشعور حلو
_
<< المكتب >>
كان يناظر القضيه قدامه لكنه رفع نظره من دخل رجال و و سكنت ملامحه بهدوء من كان يرفع السلاح و يأشر على جارح : انت جارح راشد؟
من كان بينطق هو فتح زر

قساوة يدي تلامس رقة يديها لتترجم معنى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن