منهم بهـدوء : تجون معي بيتنا؟ بيتي انا و الدكتورة
ابتسم مباشرة يتذكرها : نروح و بعدين تجي تاخذكم من عندي وهي معصبة مثل كل مره تشوفني فيها
_
مـرت ثلاث ايام و صار باقي على زواجهـم يومين و بس ، صارت هي الحيـن بـ مطار الرياض توقـف بأبتسامة تناظـر التكاسي الي تمـر تحط المسافرين و تاخذ العائديـن ، تشوف استقبـال الأهل لـ بعضهـم و خرجت و بجنبهـا توق إلا ان ابتسامتها زادت من شافت ابوها و بجنبـه تيّام و سهم يناظرونهـا : حبايب ألهام !
ضحكت وهي تحضـن ابوها و اقترب تيّام يقبّل راس توق الي وسعـت عينها بخجـل : عيب !
تيّام : اي عيب الله يسلمك زوجتي
غطـت وجهّا بخجل وهي تشـوف ضاري الي يحيّها بأبتسامة : عسى ما جننتك غرام؟
كشرت غرام تدخـل تحت ذراع سهم الي قبّل راسها : هي الي جننتي صدقني
ناظرت حولهـا و رفعت نظرها لـ سهم : وين صقوري؟
ابتسـم بـ ارتباك يناظرهـا : عند زوجك؟
زفرت بعـدم تصديق و كانت على وشـك تخاصم لكن صوته قاطعهـا : يا دكتـورة
بلعت ريقها تناظر ابوهـا تبي تشوف هم يسمعـون الي تسمعه و دقها سهم : بنت
عضت شفتها تلـف و مباشرة شافتـه يرمي الدّس و فهمت قصـده تلبسه تشوفه يطلـق حرية احد صقورهـا الي من رفعت يدها اعتلاها مباشرة يفـرد اجنحته بحماس و كأنه يعبر عن شوقه..
اقترب جارح و نـزّل القفص على الأرض يناظرها كيف تضحـك بسعادة واضحـه معه ، و ما حس إلا بـ سهم يدقه يبتسـم بـ ابتسامة و كأنه يقفطه : تغار من حيوان انت؟
كان يبي يسـأل لكن عيون سهم الي تأشر على وجهه : حواجبك شوي و تدخل في بعض هدي
مد يده لـ حواجبـه يتلمسها و كانت ثواني و صاروا واقفيـن لـ وحدهم و غرام تناظرهـم بصدمة : على وين؟
اشر لها ضاري بعـدم اهتمام وهو يمشي : ارجعي مع نيار دامه جا اكيد اشتقتوا لـ بعض
فتحـت فمها بصدمة من مشـوا فعلًا و تركوها و تيّام و توق رجعـوا بـ سيارة توق ، ناظرته و رفع اكتافه بعـدم معرفة : ما قالوا لي شي
سحبت قفـص صقورها من جنبه وهي تمشي تتجاهلـه تدّور تاكسي ، و زفر يمشي خلفهـا : اسمعيني
تجاهلتـه و كأنه مو موجـود و عض هو شفتـه يمسكها من ذراعهـا بخفة يلفها له : يا دكتورة
ناظرته بحـدّه تسحب يدهـا : اسمي غرام ، وقت تناديني غرام اسمعك
صدت وهي توقّـف التاكسي و فتحت الباب على وشـك الدخول لكنّها وقفت بصدمة تسمعـه يناديها بـ اسمها لـ اول مره : غـرام
ما ظنت انها ممكـن تحب اسمها هالكثر وقت يقوله ابدًا ، تحـس بـ ابتسامتها الي تعلوا وجهّا تهزمها و تكـره هالشي ، لفت له و على وجهها الابتسامـة : نعم
اقترب منهـا ياخذ القفص من يدهـا : لازم نتكلم تعالي معي البيت
سكتت لـ ثوانيو نطـق بـ قلة حيله : لو سمحتي
تبي تبين صدمتهـا و عدم تصديقها لـ كلامه المحتـرم معاها ، بس لازم تخفيه لجلـه هو لجل لا يحس بـ شي ما يعجبـه ، هذي خطوه وحده لـ قـدام و بتكتبها في صفحتهـا معه..
مشت معه ناحيـة السيارة يحركـون لـ البيت
_
<< بيت ضاري >>
ناظرهـم تيّام كل واحد يدخـل لـ غرفته و من توجهت تبي تدخـل غرفتها هو سحبها يحاوط خصرهـا بـ ابتسامة : على وين حبيبتي؟
تـوردت ملامحها بخجل من قربه وهي تحـط كفينها على صدره : بنام
رفع حاجبـه و الأبتسامة مازالت تعلـوا ملامحه : تدرين انك غبتي عني ايـام! توق تزوجنا و رحتي مستوعبه ما قدرت اشوفك ولا اخرج معك ولا اب
غطت فمه بخجـل شديد : خلاص وعد نخرج باجر المغرب بس لا تكمل طيب؟
هز راسه بـ زين وهو يناظـر ثغرها يهمس : ابي اروي عطشي طيب
ما نطقت بحـرف و انحنى هو لها يغمـض عيونه ألا انهـم ابعدوا مباشرة من انفتـح باب غرفة سعاد الي ابتسمت بفـرح : توق حبيبي !
عدلت شعرها بخجـل وهي تحضن امها تشوف ربكت تيّام الي عض شفته و اشر بعدها على جواله و مشى يتركهـم..
من دخلت غرفتها بـدون امها شافت رسالته "اول مره ازعل على خالتي سعاد صارت عكس اسمها بدل سُعاد حُزان"
انفجرت تضحـك بعدم استطاعة وهي تتحـرك بالسرير بعـدم تصديق و شافت اتصاله و ردت تنطـق بين ضحكاتهـا : احبك تيّام
عم الصمـت لـ ثواني تستوعب الي نطقتـه و حاولت ترقع مباشـرة : يعني مو احبك بس ا
قاطعهـا يرفع حاجبه : ما تحبني ! توق والله اجيك !
عدلت جلستهـا مباشـرة : الا والله احبك بس يعني
انفجر يضحـك وهو ما يصدق كيف ارتباكها و خجلهـا يغير كل اعدادتها بشكل مُضحـك : وصلت حبيبتي وصلت ، المهم افتحي الدولاب و بعدها كلميني
سكـر الخط يتركها توقف بحمـاس ناحية الدولاب
_
<< بيت جارح >>
سكر الباب خلفهـا وهو يشوفها تترك صقورها على الأرض و تبعـد عبايتها تجلس على الكنـب
لمح لونها البرونزي الي يوضّـح انها جلست تحـت الشمس كثير تاخـذ هاللون ، جلس قدامهـا على الطاولة يترك يدينه فـوق ركبه ينحني لـ قـدام ، ما يدري وش يقـول او ينطق لجل تسامحه و لجل لا يشـوف النظرة الباردة هذي بعينهـا : اسمعيني
بلع ريقه بـ ارتبـاك يمسح وجهه ولأنه بيقـول كـلام هو ما قاله لـ نفسـه اصلًا ، هو الي وده يرمي كل شعـور داخله بدون اي تفكيـر و لجل كذا زفر يناظرهـا : انا كل مره كنت اشوفك مع وليد احترق كل مرة اسمعه يتكلم عنك و ينطق حروف اسمك احترق ، احترق بنار ترمد صدري يا غرام و ما ادري وش كان شعوري ما ادري ليش احس بهالشعور الي يحرق و كأن لهب تشب داخلي ، ظنتيه لجل انك زوجتي و هذا شي طبيعي ان احس بـ هالشعور لكنّه كان قوي بشكل يعور ، ادري اني غلطت كثير وقت اعصب و اشوفك قدامي و اغضب عليك و كأن انتِ السبب ، بس انا ما ابي ارمي مشاعري ابدًا ، ابي كل شعور سيء احس فيه يجلس داخلي و ما يخرج لجل لا اضعف ، وقت تكلمني ماريا و اصير نار اختار اني اعصب ولا اقول لك اني احس بكسر و جرح و حزن بس انا اخطي على الشخص الغلط ، انا اخطي عليك انتِ يا غرام ، انتِ الي صرتي زوجتي و حرمّي و دكتورتي ، الشخص الي صار لي و ملكي و بيعيش ببيتي و نكون تحت سقف واحد
سكت لـ ثواني يشتت نظره : ولا بعمري تعلمت اعتذر مره ثانيه ، بكل مره كنت اعيش مع راشد كان يذلني بشكل يكسر..و الكسر ما يترمم ابدًا ، بكل مره هو يسوي الغلط و انا اعتذر لين يجف حلقي و انا تعبت من الأعتذار ، تعبت اني كنت اعتذر على اشياء ما سويتها و صرت ما اعتذر ابدًا ، لكن بجنبك و معك انتِ تغيرين كل قوانيني
سكتت تناظـره ينطق بكل هالحـروف و كل هالمشاعـر يلي غصب تركتها تسامحه بقلبهـا ، واضّـح لها انه يتكلم بصعوبة لأنه يكتـم و يرمي داخلـه و بس ، ما ينطق ابدًا و لجل كـذا تجيه اوقـات يسكت لجل ياخـذ طاقه يكمل كل كلامه الي اخيرًا اتمه ، ما تبي تفهـم وش معنى جمله الي تعبـر عن شي واحد "احبك" تبيه يكابـر ولا تبي تشوفه يعتـرف ، صعب اذا اعتـرف انها تشوف وجهه ما تقـدر ابدًا من خجلها ، هي بس تخيلـت الي صار توردت ملامحهـا بشكل تركها تحط كفوفها على خدهـا تتلمس حرارتـه : يمه
عض شفته يشـوف ارتباكها و همس : غرام
ناظرته بأبتسامـة مو متعودة ابدًا انه ينطق اسمها : اسمي حلو صح؟
هز راسـه بإيه : و قلت لك لو قلت اسمك بتتغير اشياء كثير
ميلت راسهـا تبي تدعي عدم الفهـم : كيف تتغير اشياء كثير
جارح : مثل كل كلمة نطقتها قبل شوي
زفرت وهي ترفـع رجولها على الكنب تضمهـا : غريب
سكتـوا اثنيناتهم بس يناظرون بعضهـم ، يتأمل عيونها الواسعـة وهي تتأمل جمال عيونه الي تميزهـا رموشها الكثيفة : جارح
همهم لها وهو ما يبعـد نظره عنها و نطقت بتوتـر : كيف اتأكد انك ما راح تسويها ثاني
رفع راسه يفكـر و رجع يناظرهـا : ثقي فيني شوي
شتت نظرهـا و همس بين شفايفـه : ماريا
عقـدت حاجبها تلف نظرها له يكمّـل : جات لين باب بيتي
عضـت شفتها بذهـول وهي تشوف نظراته الي شتتها بضياع : جات وهي تبكي تقول ساعدني
وقف بأرتبـاك شديد يحسه يجري مع دمـه بسبب انه راح يفصـح عن مشاعره بهاللحظـة : بقولك الي احس فيه لكن لا تخذليني
عقـدت حاجبها بعدم فهـم و كمّل يناظرها : لا تخذليني و يعرفون عن ضعفي و كلامي لك
ارتخت ملامحهـا تحس بالخذلان بنبرتـه : جارح
نفى وهو يـدور بتوتر و يرجع يده خلـف عنقه : اكرها لأنها سبب بـ اشياء كثير بس غرام
حس بحـرارة جسده ترتفع من تذكر شعـوره وقـت جاته بالبيت يتكلـم بسخرية : حسيت اني ابي اضمها يوم شفتها
بلع ريقه يلـف لها : حسيت بالحنين كل شعور سيئ كنت احس فيه و كبرت معه حسيته تلاشى وقت شفتها ، كنت ابي احضنها و ادخلها بـ بيتي و امسح دموعها ، كرهت نفسي لأني حسيت بـ هالشي داخلي ، جلست ايام اناظر بصورتها ابي اجدد كل شعور حقد و قهر و غضب عليها و رجع لكن اخاف وقت تجي يختفي
وقفـت وهي تشوفه عاض شفته بقهـر : جارح
نفى وهو يشوفهـا تقترب : اكره نفسي اكرها لأني خذلت نفسي بشعوري ، انا المفروض ما احس بـ شي ، انا كنت امنع نفسي عنك ما ابي احبك انا ممنوع عن المشاعر الحلوه غرام
ناظرته بذهـول تحاول تستوعب كلامـه و كمّل بحرقه توضح بـ ملامحـه و صوته : بس انا خذلت نفسي و حبيتك و حنيت عليها و تركت نفسي اروح مع هالمشاعر
غمـض عيونه بهـدوء من حس فيها تضمه لها وهي تحاوط ظهره : خلاص
ما تدري تبتسـم على اعترافه الي دخل وسـط مشاعره او تحـزن عليه و على عيشتـه بـ هالوقت لكن الي تـدري به و تعرفه انه ما استوعب انه نطـق بـ "حبيتك"
_
<< بيت ضاري >>
كان مكشـر يجلس بالصالة ينتظر رجعتهـا لأنها طولت و كثيـر ، شاف سهم الي نـزل بـ استعجال و معاه مفاتيحـه : سهم؟
لف انظاره لـ ابـوه بأستغراب : ابوي؟
ضاري : على وين مستعجل؟
اقترب سهـم يقبّل راسه : شغل ضروري لازم اخرج
ضاري : تعرف متى ترجع اختك؟ طولت مع زوجها
نفى سهم بأستغـراب : معليك بترجع المهم لازم اروح اعذرني
_
<< بيت جارح >>
كانـوا ما زالوا واقفين بنفس وضعيتهـم..هو يحشر راسه بعنقهـا يحاوط خصرهـا يتنفس بهـدوء و هي بس تمسح على ظهـره بلطف و تفكر بـ مُعاناته و حياته..
دق جوالها و سمعت صـوت شتمه للمتصل إلا انها ما ابعـدت : بـ جيب الجاكيت اعطيني هو
ارتاح داخلـه انها ما راح تبعد و سحبه يعطيهـا هو و رجع يحـاوط خصرها ، ناظرت رقـم ابوها وهي ترد : ضاري
هي نطقـت بـ اسم ابوها تبيه يستوعب هو شتـم مين و حست بـ ابتسامته لأن شفايفـه على عنقها يهمس : وصلت
يحب انها فعـلًا تغير جوه مهما كان سيئ ، لكن بحضورهـا يتغير كل شي ، هو المفروض يعلمها كل شي بـدل لا يعصب ، لو يـدري انها بتحتويه كان نطـق بكل شي من وقت شافهـا لكن كل شي يوقف ضـده ما توقع انها بتكون شي حلـو و كثيـر بحياته..
_
<< شقة حاتم ، الامارات >>
كان يبكي وهو يحضنهـا وهي تمسح عليه : ابيه هبة ابيه ، ابي اكلمه و اعلمه و اشوفه ، ابيه يعرف ان عنده اخ حاول يوصل له ، اضطريت اهدد زوجته لجل تخليني اكلمه لكنها رفضت و ما ادري ليه
عضـت شفتها من دخـل ولدهم بـ بعصبيه لطيفة : ماما سوسو ما تبي تنام بس تضربني
عـدل حاتم تمدده وهو يحشـر راسه بالمخده يخفي وجهه و وقفـت هبة تتوجه مع ولدها : الحين اشوفها
دخلت الغرفـة تشوف بنتها الصغيرة سرور قاعـده تناظرها بـ برائة : ماما ماسويت شي بس كنت العب معاه
تنهـدت من عرفت المـوال و اشرت على السريـر : كل واحد على سريره بسرعة
ركضـوا يتوجهون لـ سررهم و سكرت النـور : اذا سمعت صوت ياويلكم
_
<< بيت جارح >>
همسـت وهي تبعده : طولت لازم ارجع البيت
ابعـد يجلس على الكنب يميـل راسه : عمي ما يثق؟
نفـت وهي تلبس عبايتهـا : يثق بس ما ينام
هز راسـه بـ زين يشوفها تعدل اكمـام العبايه لكنهـا جذبت انتباهه من قربت منـه تهمس : ما ابي اعرف ان يوم اشتكيت لـ غيري مو انا ان رحت لـ غيري تبين شعورك مو عندي
صغـرت عينها تنحني : واضح؟
هز راسـه بـ ايه و الابتسامـة على وجهه : امر ثاني؟
هـزت راسه بـ ايه تعـدل وقفتها : ما راح تشوفني لين يوم الزواج
وقـف بصدمة يناظرهـا : نعم ! مين قال؟
ناظرته ترفـع حاجبها : انا قلت
نفى مباشـرة وهو يعقـد حاجبـه : لا انا مو موافق
ابتسمـت ترفع اكتافها بغـرور : بكيفي ، المهم تأملني اخر مره
دارت حـول نفسها وهي تحـط الطرحه على شعرهـا : بروح و تشوفيني بعد يومين
عض شفتـه ما قدر يتحـرك وهو يشوفها تتحجب و الأبتسامـة على وجهّا و كأنها ما شبعت انتقـام و كأنها مازالت تبي تندمـه على كل ثانيه كـان بعيد عنهـا : غرام
هي لسا تمـوت عند نطقـه لـ اسمها و حـروف اسمها الي تخـرج من بين شفايفه : زوجي
هي تجننـه بدلعها و لدلالها عليه و كأنه يقـدر يتحملهـا : ما تروحين بعد ما راضيتك ، ترا بُعد خمسه ايام مو سهل
هزت راسهـا بـ إيه : بس انت السبب انا مالي شغل ، بعدين وش كنت تحس وقت كنت بعيده؟ يعني وش شعورك
عقـد حاجبه يسحبها لـ عنده بهـدوء : كيف يعني كيف شعورك؟
استوعبـت انه يستعبط عليها و ارتبكـت تلعب بخطوط يدها : يعني كنت سعيد كنت مبسوط؟
كان على وشـك يهز راسه بـ إيه يبي يشـوف ردت فعلها لكن رفعـت حواجبها و نظراتها التحذيريـه تركته يزفر يحـاوط خصرها : بس انتِ تهدديني
حطت يدينهـا على اكتافه تفكر : جاوب بصراحه عشان لا نزعل
همهم يرفـع راسه لـ فوق بتفكيـر و هي تناظره بشكل حلـو و كثير تتأمل جماله يلي ياخـذه من ابوه بشكـل مو عادي لأن حتى حاتم جميـل لكن مو قد جارح و وسعت عيونهـا من حست فيه يقبّـل خدها يهمس : ودي اتمادى لكن ادري بتزعلين علي و انا ما اطيق الزعل يوم يكون منك
تـوردت ملامحها بسببه وهي تشـوف نظراته الهيمانه ، تحـب انه صار ما يخفي مشاعـره رغـم انه مازال مو مستوعب اعترافـه و هذا السبب الي تـرك نبضات قلبها تتسارع : لازم امشي
هز راسه بإيه ياخـذ قفص الصقـور : انا بوصلك غرام : بس سيارتي موجودة
هـز راسه بمعرفة يفتـح الباب : ادري و بوصلك فيها
عقـدت حاجبها تخرج قبلـه : بس كيف ترجع؟
جارح : سر
رفعـت اكتافها بعدم اهتمـام وهي تركب بـ مقعـد المعاون و يحركـون
_
<< بيت ضاري >>
-يوم الزواج ، الصباح-
كانت رافعـة حواجبها بتعجب تناظـره من الشباك واقـف مع سهم و الواضح الموضوع مهـم ، لكنها ارتبكت بخجـل من رفع نظره للشباك و كأنه حـس بوجودها..
ابعدت تسكـر الستاره بخجل وهي تتلمـس خدينها : وش سويت فيني انت
تذكـرت سبب خجلها المستحيـل بسببه هو وقتراحت له بالأمس..-قبل وقت ، بيت جارح-
ما كانـت تبي تجي ابدًا كانت مصـره على قرارها و بشـده لكن من سمعت انه انطعـن هي ما صارت تشوف يمينهـا من شمالها من خوفهـا و قلقها عليه و مباشـرة حركت سيارتها لـ بيته
_
ناظـر جرحه بهـدوء وهو يتلمسه : الله ياخذك من كائن ما عرفت الا قبل الزواج
رفع نظـره للباب من دق الجـرس وهو يسحب تيشيرته لجـل يلبسه و توجـه للباب ، فتحه و ما يكـذب ان وجودهـا صدمه : دكتورة؟
ناظرته تتفحصه تشـوف وقوفه الشامٰخ و كأنه مو مُصـاب ابدًا : وين انطعنت
نفى بتمثيـل وهو يفتح لها البـاب : اي طعن؟
وسـع عينه من رفعـت