صرخت فيه مباشرة تنفجـر : انت تهددني كـذا؟ انت رجـال الحين؟ بكل موضوع يضايقك تقول طـلاق طـلاق؟ ليه انت تظن الموضوع سهل يا سلطان ابي افهـم ! كل ما صار شي قلت طلاق و نيار و غرام تبي تطلقهم ، وقت راشد فضحنا هددتني امسك عيالي ولا تطلقني وقت تزوج ضاري ألهام بدون رضاك هددتني اتحكم بعيالي ولا تطلقني ، مو صاحي انت مو صاحي ، طلقني و افتك تظن اني اهتم؟ لا والله ما اهتم لكن عيالي قبل يحتاجون احد يجلس وراهم غير ابوهم المتناقض هذا ، مره حب و مره غضب مره حنون و مره شديد محد عرفلك سلطان محد عرف لك ، طلقني ، طلقني هذا الي باقي بعد عشرة عمر ، عمرك اثنين و سبعين احترم شيبك يا رجال
ناظرها بهدوء تخافه إلا انه ابتسـم : و كلام الناس؟ ما راح اطلقك
سلوى : راح اخلعك ، و نيار بالذات راح يوقف وراي و تشوف
وسع عينه بصدمـة و شافها تطلع الدرج و كانت دقايق و خرجـت مع عبايتها و شنطتها : منجدك انتِ !
طنشته وهي تنادي السواق تمشي ناحية بيت ضاري
_
<< البحرين >>
كان ممـد على الكنبه بالداخل و الأبتسامـة على وجهه وهو يشـوف كمية الناس الي يرسلون بكل مكان فـز بخوف من سمعهـا تصرخ و خرج يشوفها تركض ناحية الداخـل : بنت؟
اخذت شبكة كبيـره وهي تخرج : تعال جارح شوف
عقـد حاجبه يلحقها من رمته بالبحـر و بالكشاف تراقب المكـان و مباشرة سحبت الشبكة تناظـره وهي تشد بكل قوتها : ساعدني راح تنفك الخياطة حق العملية
استوعـب الي قالته و مباشرة مسك الشبكة يبعد غرام عنها بذراعـه : اتركي
سحب الشبكة بخفـه و شاف الشي الي داخلها بصدمة : ما اصدق
نطت بفرح وهي تنحني تتلمسـه من صار على سطح القارب : واو يا حظي !
انحنى بجنبهـا يشوفه : راح يموت
مباشرة فتحـت احد الصناديق السفليـة الكبيرة لـ القارب كلهـا مويه : حطه هنا بسرعة !
سحب الشبكـة يحطها بالأسفل وسط المويه يناظره يتحـرك : يا مجنونة
ضحكت بفرح : والله كل مره اجي اتمنى اشوف لي واحد !
جارح : بس وش يسوي هنا احنا حتى مو بالمحيط
هزت راسهـا بإيه : لجل كذا ما توقعت بكل مره ادخل البحر بـ كامبريدج تمنيت اخذ لي واحد
و حصلته بالبحرين
ناظر الحيوان بعـدم تصديق : يعني صقور و دلافين الى اين يا دكتورة؟
ناظرته بفرح ترجـع شعرها للخلف بغرور شديد : انا غير متوقعة جارح
ابتسـم يشتت نظره يناظـر الدولفين الي يتحرك بالحفـرة الصغيرة بحريه : هذا طفل واضح
هزت راسهـا بإيه : احلى بعد لجل اقدر ادربه على كيفي
جارح : انزين ليش صرختي كذا؟
لفـت له بحماس : تخيل كنت منزله رجلي بالمويه و حسيت فيه يلمسها و يوم كشّفت بالبداية خفت على بالي قرش بس طلع دولفين !
_
<< بيت ضاري >>
فتحـت توق الباب و شافت سلوى قدامها : جده؟
هزت راسهـا بإيه : وين ضاري؟
توق : نايم
غطـت وجهّا بتعب : خلاص شكرًا
عقدت توق حاجبهـا تمشي خلفها : فيج شي؟
نفت وهي تجلس على الكنـب : ابي انام هنا بس
توق : روحي غرفتي ، انام مع امي
هزت سلوى راسهـا وهي تطلع لـ فوق و كانـت توق تتأملها : غريب؟
_
<< بالبحرين >>
ناظرته بأنتصـار : انا اقترح نرجع السعودية شرايك؟
اشـر على الدولفين و نطق: و هذا كيف يدخل السعودية؟ و الرياض مافيها بحر على فكرة
غرام : معليك هذا علي
هز راسه بزيـن : حلو خلاص الصباح نمشي
سكرت الغطاء بألتسامة وهي تدخل للداخل و تدندن بفرح
_
<< بيت ضاري >>
-الفجر-
فتح الباب يدخـل البيت وهو يمسح ملامح وجهه يتذكـر كل مره كان يدخل يشوفها بجلالها تجلس بوسـط الصالة و بين يدينها قرآن و راس سهم على فخذهـا يغمض عينه إلا انه عقـد حاجبه يشـوف امه بمكانها امي و دموعها تمشي بين تجاعيـد وجهّا و وسع عينه بخوف يركض ناحيتها : امي !
وقفـت مباشرة تعانقه وهي تمسح دموعهـا و تسمع همسه : فيك شي؟ ابوي فيه شي؟ شفيك !
ابعدت وهي تاخـذ نفس و تمسح دموعها : ابوك مافيه شي يا امي انا الي فيني شي
عقـد حاجبه بعدم فهـم و نزلت نظرها للأرض بخجـل من الي بتقوله : ابي اخلعه
سكت يناظرها بصدمـة ، صدمة ان بعد هالعمـر كله تبي تخلعه حتى مو هو يطلقها : امي انتِ صادقه؟
هزت راسها بإيه : توقف معي او معه؟
ضاري : لازم اعرف الأسباب طيب ، ليش !
ناظرته بأرتباك : يعني بصفي؟
هز راسه بإيه : دايم بصفك يا امي متى وقفت ضدك؟
هزت راسها بإيه تسحبـه تفهمه كل شي صار وهو يسمـع لها بهدوء و مرات الصدمة تظهـر على وجهه
_
<< البحرين >>
-طريق السفر-
من عدوا الحـدود في لفت جسدها تشوف الشاحنة الكبيرة بالخلـف الي داخلها الدولفين و ناظرها جارح بعدم تصديـق : غرام وش تبين فيه تكفين ! لين الحين مو مقتنع
رفعت اكتافهـا بعدم اهتمام : مو لازم تقتنع
جارح : تراك بتسكنين ببيتي اذا ما تعرفين ، وين بتحطينه؟
لفـت انظارها له تبتسم : فوق راسك
من شافـت نظرته هي ضحكت مباشـرة تنفي : امزح والله ، بحطه في المسبح القديم عند جدي ، اعبيه مويه و احطه
رفع حاجبـه و نطق بهدوء و انظـاره للطريق : ما يحتاج انا ابني لك مسبح ببيتي
ناظرتـه لـ ثواني و رجعت انظارها لـ جوالها الي بين يدينها يـدق و اسم "سارونه" اعلاه : هلا ساره
كانت ساره تناظـر المريض الي بالعنايه بأرتباك : غرام وينك بسرعة؟
عقـدت غرام حاجبها بأستغـراب : صار شي؟
ساره : اول شي قولي وينك ابي اعرف
ناظرت جارح لـ ثواني : بالطريق راجعة من البحرين
زفرت ساره تمسـح على وجهّا : وقفي على جنب بقولك شي
غرام : مو انا الي اسوق
و مباشـرة نطقت ساره : جدك بالعناية
شهقت تناظر جارح مباشرة : جارح !
عقد حاجبه يشـوف قلقها : شفيك؟
سكرت الخط مباشـرة وهي تعدل جلستها : جدي بالعناية اسرع
تضاربت نبضـات قلبه بسرعة رغم الي سواه جـده فيه هو مازال الشخص يلي ساعـده و اعتنى فيه و عيشه هالعيشـه يلي الكل يتمناها
شافت كيف صـارت يده باللون الأبيض مو قوة شدته على القيـر و كيف عروق يده برزت و همست بهـدوء : جارح
ما ادرك انهـا تناديه ابدًا كل همه انه هو غلط و كثيـر وقت غضب على جده ، تأنيب الضميـر ينهـش صدره بهاللحظة و يحطمـه ، شتم نفسه و لعنهـا لأنه استسلم لـ غضبه و عـدم تفكيره المفروض يحاول يبرر لكن مستحيل يقول الحقيقة كاملـة ، لأن ما يقدر يفشي سـر غرام لـ احد و من جهه ثانيه ما يقـدر يقول لـ غرام ان راشد المتبرع لأن كان الحين او بعدين هي بتعـرف كل شي و الكل بيعرف كل شي ، سمع صوتهـا المتوتر يناديه صوتها الحلـو على قلبه يناديه بأسمه يلي كان دايـم يكرهه لأنه ياخـذ من اسمه نصيب ، جارح و كسـر و حـرق و كل شي ينضـم تحت مصطلح "جارح" وهو اسمه بأختصـار..
من لف لها بنظـره لـ ثواني و بعدها رجّع نظره للطريـق ، هي استوعبـت الي هي تشوفه ، هي تشوف ضعـف ما يشوفه احد تشـوف انسكار هي الوحيده الي تلمحـه بعيونه ، عقدت حاجبها تحـاول تصدق ان معقـول مافي احد لمح الي تلمحـه هي؟ مافي احد لمح الكسـر و الحـزن و الخبيـه الموجودة بنظرته..
دايم يقولـون عنه عصبي و حار و محـد يقدر يكلمه لكن محد قال انه مكسـور و مجروح و يحتاج عـلاج ، محد نطـق بهالشي ، ليش دايم يفكـرون بالخارج و الواضـح ، ليه ما يجربون يغوصـون بالداخل يفتشـون يمكن يخرجون بكنـز ، لكن محد تجرأ لأن الغرق هناك احتمـال..
من فتحت عيونهـا شافت انهم قدام المستشفى و لفت له تشوفـه يناظرها ، استوعبت انها نامت و حبهـا للنوم المو طبيعي يغيضهـا : نمت
هز راسه بإيه يفتـح الباب يخرج و عضت شفتها لأنه ساكت و ما ينطـق ، حتى وقت نادته اول كان ساكـت بشكل عورها و نزلت خلفه مباشـرة تشوفه يناظر يبي يقطع الخـط : جارح
لف انظـاره لها و رجع يناظر الطريـق و عصبت هي مباشـرة : رد علي !
مسح وجهه ما يبي يعصـب و يصرخ مثل عادته ما يبي يخـرب هدوئه من وقت خرج من بيتـه : نعم يا دكتورة
هي التمست الغضب ما خفي عنهـا ابدًا لكنها نطقت و كأنها ما حسـت بشي : لا تكون ساكت طيب؟ مو حلو
ابتسم بسخريه يعـدل وقفته : وش اقول يعني؟ وش اقول؟ اقول اني زعلت عليه و المفروض ما ازعل؟ اقول اني عصبت عليه وهو الشخص الي اهتم فيني؟ يا دكتورة تفهمي المريض شوي افهميه !
نفـت بعدم تصديق وهي تناظـره : يعني صرت انت الظالم مو المظلوم؟ جارح انت وش تقول هو غلط عليك ، صح الحين هو تعبان بس هالشي مو معناه انه ما غلط و انت من حقك تزعل على نفسك ليش تزعل منها لأنه دافعت عن نفسها !
عض شفتـه وهو يناظر السياره الي راحـت و مسك كفها يسحبها خلفه يقطعون الخط و مباشرة تركها يدخـل المستشفى
كانت واقفـه متكتفه تناظره وهو يدخل و متجاهلها ، ما دخلـت ابدًا رغم انه غاب عنها بس ما راح تخطي لين يوقـف حركاته المستفزه بالنسبه لها
نزلت نظرهـا للأسفل فقدت الأمل فيه و بشـدة لأنه طوّل، زفرت ترفع نظرهـا لكنّها شافته شافته واقـف عند الباب يناظرها بهـدوء يأشر لها تجي
لكنها صـدّت بهدوء تعطيه ظهرهـا : والله ما اج
من لفها له بأستغـراب هو قطع جملتها : شفيك؟ خلينا ندخل
ناظرت كفه الي ماسك ذراعهـا : اترك
نفى بأستغراب : ليش؟
حاولت تسحـب ذراعها لكنّه سحبها له يرّص على اسنانـه : يا دكتورة لا تخليني اسوي شي قدام الناس و خلينا ندخل
ضربت صـدره وهي تسحب يدهـا : ما راح ادخل لأنك زعلت من الحق ، ليش ابي افهم !
زفـر وهو يناظرها : متزوج مسجل مو بشر
رفعت حاجبهـا بغضب : الله ياخذ بليسك يا جارح !
سحبت ذراعها وهي تتوجه لـ المستشفى و تشتمه بكل كلمة تعرفها..
ابتسم بعـدم شعور لأنها ما دعت عليه ، عدل كتفـه و مازالت ابتسامته على وجهه يدخـل خلفها
_
كانت واقفه قـدام الغرفة بذهول و بصدمـة شديدة ، ما تعرف توصف شعورهـا بـ هاللحظة هذي ابدًا ، تبي تنفجـر تبي تنفجر ولا راح تموت من كتمهـا بهاللحظة ، كانت تشوفه جالس و يسولف بالجـوال و يضحك ، طيب و العنايه؟ وش صـار عليها كيف هو طيب و مثل الحصان..
سمعـت صوت انفاس خلفهـا نفس يدل على الغضب الشديـد ، نفس جارح مو غيـره ، الشعـور الي داخله كله انحرق و صار رماد هو شب لهـب بسبب غضبه بسببه ، لهب و نـار تحرق حست فيها خلفهـا تجمدت مكانها وهي تشوف انعكاسـه بالزجاج ، يوضـح كل شي بسبب عصبيتـه المُفرطة ، و لفت له بتردد : ج
وسعت عينهـا بذهول من تحطم كل الزجـاج خلفها بلحظـة بسبب لكمته ، غمضت عينها من تناثر الزجـاج و كانت تنتظر شي يجرحها لأنه خلفها تمامًا لكن ما صابهـا اي شي ، رفعت نظرها له بأستيعـاب لأنه وقت لكمه ضمها لـ صدره و كفه يغطي ظهرها..
شـدت على تيشيرته برعب و خوف من المنظـر ، من جدها ، تخاف تشوفـه مو ندمان على الي سـواه و ما تبي لأنها راح تنسى انه جدها ، رجفـت من سمعت صراخ جارح الي ضمهـا اكثر : وش هالحركة يا سلطـان ! وش هالحركة الي سويتهـا ! انت تدري وش سويـت فيني؟ كنت بطريق سفر يا رجـال كنت بطريق سفـر ! مو حرام الي سويته ارعبتني و ارعبتها لجل بس تنتقـم ! تنتقم بهالطريقة لأنك تدري بي ، تدري اني اهتم لـك و تدري اني اخاف عليـك و تسوي هالشي ! وش سويت انت
هو قال "سلطان" لأنه فقـد كل ذرة احترام و حب لـ جده ، فقدهـا..
تجمعـوا الممرضين و الناس حولهـم بسبب الي صار و من خفّت يده الي تشد على ظهرها هي ابعـدت تاخذ نفس تلف لـ جدها ، و شافت الأبتسامـة يلي واضِحَها حب لكن خافيهـا ابتسامة انتقـام و خبث مو مُعتاد تشوفه بجدهـا : ليه كذا؟
همست بهـدوء وهي تناظره من خلف الجدار الفاصل بينهـم : ليه سويت كذا؟ اقنعني و والله لا اسامحـك اقنعني
رفع الجد اكتافه بعدم معرفـة : كنت ابي اسويها و سويتها
مباشرة لفـت تدّور ساره بعيونها و شافتهـا تعض شفتها بخـوف تهمس : والله هددني بـ ياقوت ، رسلت لك رسالة انه كذاب بس انت سكرتي جوالك
زفـرت وهي تمسح وجهّا : يا صبر
من ابعدت يدها عن وجهّا شافت الـدم على الأرض الي كان ينـزل من يد جارح الي يشد عليها و مباشـرة مسكته : جارح
ما لف لها ، انظاره لـ مكان واحـد و لـ شخص واحـد "جده" لكنّه التفت لها غصـب من حاوطت وجهه برقـة كفينها الي تقتله بهـدوء تلفه لها : ناظرني و تعال معي
طاوعها يمشي خلفهـا ناحية مكتبها يتـرك سلطان الي تنرفز كيف قـدرت تبعده عنه كيف قدرت ترخي اعصابه بشكـل واضح لأن عروق يده "اختفت" من لمست وجهه بيدينهـا كيف تعمقوا بعلاقتهـم لـ هالدرجة..
_
جلستّه وهي تبعـد نقابها و عبايتها كلها تلبس القلفـز : ليه سويت كذا ما يحتاج تفجر اعصابك لـ هالدرجة
شتت نظره بـدون جواب و زفـرت هي تاخذ كفه بين يدينهـا : ما تتكلم إلا اذا عصبت؟
نفت بقلة حيله وهي تعالـج يده
ما كانـت تدري ان بس برقة يدينها الي تتلمس كفه هو ارتـاح ، ما يدري كيف ارتاح لكنّه ارتـاح : لمستك مثل المُخدِر و اكثر وش من تأثير تسوينه فيني يا دكتورة
منعت ابتسامتهـا من الظهور وهي تكمل بتركيـز ، لكنّها تحس بنظراتـه وكأنها تقرأ داخلـها ، وقفت بأرتبـاك بعد ما انتهت : لا تضغط عليها ابدًا
هز راسه بـ زين وهو يراقبهـا بنظره جلست قدامه تاخـذ جوالها تتفحصه و فعلًا شافت رسالة ساره لها انه جدها يكذب عليها..
_
<< بيت ضاري >>
خرجـت وهي تسكر الباب خلفها تتوجـه ناحية سيارتها لكنّها عقـدت حاجبها من كان واضح ان الشنطه مفتوحـة ، اقتربت تبي تسكرها لكن سكنت ملامحهـا بعدم تصديق وهي تشـوف اكياس لويس فيتون و كارتير و كوتش و اشياء كثير موجـودة ، ما فهمت وجودها ابدًا لين دق جوالها برقمه "تيّام" ردت بأستغراب : الو
ابتسـم وهو يدور بالكرسي : شفتي الهدايا؟
فتحت فمها بصدمـة وهي تتفحص داخل الأكيـاس : ليه كذا تيّام؟
تيّام : الخميس يعني بكرة بجي اخطبك ، قلت امهد الموضوع
صرخـت بذهول : شنـو !
ابتسم مباشرة : لا تنصدمين ، ابوي كلم ابوك و قال انه راح يجي بكره الصبح و انا بعذ بكره الصبح بالرياض
سكـرت الخط بخجل وهي تعض شفتها : مجنون !
_
<< احد الأماكن الجديدة >>
ضحـك وهو يشوف مين الشخص الي ضـده من المُحـامي الي راح يكون ضده و كان شخص لطالمـا كان المساوي له بكـل شي ، الشخص الوحيـد الي وقت يطلعون من قضية يكونـون مُتعادلين ، يتنافسـون و يتواجهون لكن يطلعون بنفس النتيجة كل مرة "نيار راشد آل تركي" الشخص العصبي..
رفع نظره من كانت اخته تناظره بغضب : أوش خير ! وين الوعد حقنا !
ضرب راسه بتذكر : انتِ بقيتي فيني عقل اصلًا يا إيناس
ضربت مكتبه بغضـب : و تلومني أوس؟ بسرعة الحين توديني عندها !
أوس : اعصابك يا حلوه
غطـت وجهّا بعدم تصديـق : انت كيف بارد كذا ابي افهم
رفع كتفه بعدم معرفة : من ربي
زفرت وهي تناظره بحدّه : خلاص معد ابي اروح والله لو تكلمني يا أوس تندم
رجعّ نظره للورقة إلا انه زفر يوقف : إيناس
تجاهلته تطلع غرفتها تسكر الباب : لا تنطق اسمي الحلو على لسانك يا أوس !
دق بابها بهـدوء : خلاص اعتذر تعالي والله اوديك
كانت عنيده و بشـدة ، عنيدة لدرجة انه يدري بهاللحظة انها ما راح تكلمـه اسبوع حرفيًا لجل كذا يحاول يراضيهـا..
_
<< المستشفى >>
كان مميـل راسه يوقف بجنب الشباك يهوجـس بكل شي قاعد يصير له ، يهوجس بـ ماضيه و حاضره و مستقبله معاها و بوجودها ، سؤال واحـد يتكرر براسه "هي راح تكون معي بـ مستقبلي؟" لكن بنفس الوقـت اجابة وحده ترن براسه "ليش تكـون معي و انا جارحـها"
صحى من شروده عليها وهي تدقه : نمشي؟
هز راسـه بإيه وهو يمشي بجنبهـا يخرجون : تتوقع صارت شي لـ دولفيني؟ اسمع وش اسميه؟
نفى بقلـة حيله وهو يفتح باب السيـارة : يارب تمزحين
غرام : بس انا ما امزح ، بس يعني جوي يكون دولفين واحد و اذا جا الثاني يصير دولفين اثنين ، وش رايك؟