29

19K 434 14
                                    

انه ترك جارح يهتـم لـ موضوعه : كان يهددني انه راح يأذيهم في البداية ما كنت اصدقه لين كسر يد بنتي و بسن الموضوع كـ حادث
فتـح جارح فمه بصدمة يقـدم جسده ما يصـدق قساوة جده ابدًا : عندك دليل؟
هـز راسه بإيه : مصور كل المحادثات و اللقائات و حتى بنتي
عض جارح شفتـه وهو يغطي فمه يروح تفكيـره عند جده الي ممدد و وفاته بعد أشهـر : مازال يهددك؟
نفى حاتم بهـدوء : انقطع حسه له كم اسبوع لجل كذا تواصلت مع زوجتك بالبداية خفت يدري لو كلمتك ، و الحين موضوع ابوي
كشر مباشـرة من قال عن راشد "ابوي" : ذا الـ ## تقول عنه ابوي؟
بتسم حاتم بسخريـة : لساني متعود
ابعـد جارح جواله وهو يناظر رقم حاتم لـ ثواني ينقهـر و بشدة لأن الواضح راشد عامـل حاتم معاملة ولده مـن لمحه و دمه ، و التفكيـر انه الوحيد الي عانى و تعذب ينهـش عقله و يثير اعصابه رغم ان جانـب منه سعيد ان مافي غيـره عاش هالحياه : وش موضوع راشد اخلص
حاتم : انا ادري عن كل شي لـ ابوي فعايله و حياته و ذنوبه و حتى جرايمه لكن ما عندي حتى دليل واحد لأنه حريص من ناحيتي ، بس انا جاني خبر من حبيبته الي هي صديقة امي الروح بالروح وهو ما يدري انه ناوي عليك و مسافر الرياض و اعتقد انه وصل
وقـف جارح من سمع نداء طيارتـه : الحين بقفل اتصل عليك قريب
من سكـر جارح ابتسم حاتم شديـد الأبتسامة يوقف يتوجـه لـ هبه يتركها تحت ذراعه بضحكـة : اتصل علي نيار
وسعت عينهـا بذهول تلف له : والله؟
هـز راسه بإيه بحب شديـد : صح مو معطيني مجال لكن عندي امل قوي
عضت شفتهـا بفرح تشوف ابتسامتـه الحقيقة و سعادته الي توضـح على ملامح وجهه المستهلـة..
_
« برلين »
كانت مُنهكـة ما تقدر تنـام بسبب التفكير و تشتت عقلهـا بشكل كبـير ، كل صار بحياتهـا يمشي داخـل عقلها و كأنه شريـط يدور حول عقلها يغلقـة بأحكام لجل ما تفـكر خارج هالموضوع..جدها و حبهـا له و ذكرياتها معـاه ، زواجها من جارح و عشقهـا له و لـ تفاصيلـة، وفاة امها الي مستحيـل تتخطاها ، مرضهـا و وحدتها ، مهنتهـا الي لولا الله ثم جهدهـا ما جاتها..
كانت تضـم اقدامها وهي ترخي راسهـا عليهم و بأحد اياديهـا كوب شاهي يـدل على انغماسهـا بالتفكير و الهواجيس ، هـدوء شديد ظـلام يعم الغرفة صوت نبض جدهـا و انفاسها الخافتـة ، النـور الوحيد الموجود الي اسفـل الباب و ضي القمـر..
لكن هـز بجنبها جوالها دليل على وصـول رساله و فتحتهـا تشوفها من جارح "انا بقلع الحين استودعتك الله الذي لا تضيع و دائعة ، انتبهي على نفسك دكتورتي "
ابتسمـت بدون شعور منها وهي تسكـر الجوال ترجع تضـم اقدامها و تتأمل كـوب الشاهي و تشـوف دخانه الي يخرج دليـل على حرارته ، المشـروب الي مستحيل يمر يومهـا بدون شربـه الشاهي بالحبـق تحديدًا..
_
« بيت أوس »
-بعد يوم العشاء ، المغرب-
فتـح الباب بتعب واضـح على ملامحه لكنّه من سمـع ازعاج و اصوات البنـات هو تذكر ان إينـاس عازمه صديقاتها لجـل يذاكرون سوا و خـرج يسكر الباب وهو يتنهد يجلـس بالحديقة و يخّرج سجارتـه يولعها يتركها بين شفايفه يستنشـق سمّها ، يحـس بتعب شديـد لأنه كان طول وقته بين السجـن و المحكمة بسبب الشخص الي يحـاول يفتح عليه قضيـة..
عقـد حاجبه وهو يشوف سيـارة توقف قدام الباب و نزلت منها احـد البنات وهي تمشي بكعبهـا بثقة و تدق الباب ، رفعت اكتافهـا لـ ثواني تدور عيونهـا بالمكان و تجمع الدم بوجهّا من شافت أوس عاقـد حاجبه يناظرها و من التقـت نظراتهم هو شتته مباشرة يقـوم يبعد اكثر لجل من يلمـح احد..
فتحت ياقـوت الباب و بجنبها إيناس الي صرخت بفـرح : جيتي
هـزت ساره راسها بإيه بأبتسامة تدخـل تهمـس لـ ياقوت : جبتيني مع المراهقات الله يهديك و تذاكرون بعد
_
« برلين ، المستشفى »
ابعـدت جلالها بعد ما انتهت من صلاتهـا وهي تشـوف سلطان يناظرها : جدي؟
سلطان : تدرين قلت بلممرضة ابي صقر قبل تجون قالت لي معرفه
ضحكـت وهي تسحب الكرسي تجلـس بجنبه : اجانب ذول ما يعرفون إلا الحيوانات الهيجين بس
هـز راسه بإيه يأكد كلامهـا : شفت راس كلب مركب بجسم حمار
ضحكـت ترجع شعرها خلـف اذنها : حتى حيواناتهم منحطه بس ما نلومهم مافي عقل
هـز راسه بـ زين وهو يشـوف الساعة : متى يوصل نيار؟
غرام : ثلاث ساعات بالكثير
هـز راسه بإيه يبتسـم : زين قضينا فراقه بالصلاة و قرائة القرآن
هـزت راسها بإيه وهي تتنحنـح : جدي تذكر موضوع عمي و انا؟
عقـد حاجبه بإستغـراب : ايه؟
غرام : فهمني
لفـوا انظارهم للباب من انفتـح بغضب واضـح و كان سهم الي يناظرهـم بصدمة : جـدي !
عضت غرام شفتهـا توقف بتردد : سه
قاطعهـا ينفي بذهول وهو يدخـل : ليه محد تكلم !
عـدل سلطان وقفته و تابعته غرام بنظراتـها يقترب من سلطـان وهو يمسك يده ينحني يقبَل راسه بحـزن : ليش ما تقول جدي؟
شتت سلطـان نظره و رفع سهم نظـره لـ غرام بغضـب : ليش ما تعلمين احد ! شي يبقى بينك و بين نيار ليش؟
شـد سلطان على يده يهديـه : يا ولدي انا مكلمهم ما يعلمون احد
نفى سهـم يحاول يوصل فكرته لهـم بعصبية : احنا مو احد جدي ، احنا اهلك و ناسك و نورك و حياتك ، شلون تتعب و تمرض و مافي سند بجنبك شلون !
عضت شفتها تشد على يدها بحـزن لأن سهم اذا عصب فعلًا يعصـب و زعله شين لأنه شخص طيـب و حنون و ما يزعل بسرعـة ، لكن ان زعل ينخـاف منه ، ناظرته يصـرخ عليها و ما نطقت بحرف لأنه سهـم ، تقدر تصرخ و تغضـب لكن من حقه يزعـل عليها و مو من حقهـا تتكلم بـ حرف بس ساكته و منزلـه انظارها للأسفل تسمع غضـبه و كلامه الي يضرب صدرهـا يجرحها لأنه منه..
كان يتكلـم بأنفعال عاقد حاجبـه وهو يحرك يدينه بغضـب : انتِ ابدًا مو قد المسؤولية غرام ، تسكتين و انتِ تدرين انه غلط ، بعقلك انتِ؟ بعقلك ولا تسته
قاطـع كلامه و انفعاله جارح الي حـط غرام تحت اكتافه بجمـود : اقطع !
رجف قلبهـا من شمت ريحة عطره تسبقـه و من حست بيـده تنحط على اكتافها تقربهـا لـ صدره وهو يقاطـع سهم..
رفعت انظارهـا له بـ اشتياق و شافت احمرار عيونـه و عُقدت حاجبه الي مستحيـل تفارقه إلا بوجودهـا : جارح !
ابتسـم ينزل انظاره و روحه لهـا : رجعت
طبقت على شفايفهـا بحب وهي تشتت نظرهـا لـ سهم الي رافع حاجبـه : سهم
نفى وهـو ما يبي يسمع شي منهـا حرفيًا : غرام اس
عض جارح شفتـه يشوف غضب سهم و كلامـه لـ اخته الي ما يعجبه نهائيًـا ، ما يحق له يلومهـا ابدًا : قلت اقطع سهم ! و انا ما علمتك لجل تزعل عليها و تعلي صوتك !
وسعـت غرام عينها ترفع وجهّـا له بصدمـة : علمته !
هـز راسه بإيه بهـدوء : وصلني خبر انه بـ برلين قلت اعلمه احسن لا يدري من احد ثاني
عقـدت حاجبها بعدم فهـم : كيف يدري؟
رفع جارح اكتافـه بعدم معرفة وهو يبتسـم : الحين خلينا نخرج مو قلت عندي خطط؟
هـزت راسها بإيه و هي تحس فيـه يرفع الآيس كاب يغطي شعرهـا و يضرب طرف انفها يسحبهـا من كفها لـ الخارج
ابتسمت على تصرفـه وهي تشد على يده تمشي بجنبـه : ما سلمت على جدي؟
عض شفتـه يلف لها : سمعت كلام ما يسرني و مو قادر اسلم عليه زين؟
عقـدت حاجبها بعدم فهـم : كيف كلام؟
جارح : بعدين اعلمك تعالي معي الحين
ناظرهـا لـ ثواني من خرجوا يحس بـ قطـرات المطر الباردة تضرب راسـه : مفتاح السيارة؟
خرجته من جيبهـا وهي ترميه له و سرعان ما فتحهـا يركبون..
_
« بيت أوس »
كان يجلـس بمكتبه حوله مليـون ملف و كلها تخـص "راشد آل تركي" كان دايمًـا عدوه اللـدود و يكره جارح اشد الكـره لأنه ولده ، ينبـش خلف راشد بشكل مجنـون لكنّه ما يحصـل إلا القليل لكن بعـد تعب سنين طويلـة وهو يدور الزلة كشـف مصنع له يـروج منه المخدرات لـ الناس هنـا في السعودية تحديـدًا الرياض و جا الوقـت انه يسلمه وهو يضمـن شوي من حقوقه ، عاش مشاكل نفسيـه كثيره بسببه وهو صغيـر لأنه شهـد على اشياء كثيره كانت تصيـر لـ اهله و خصوصًـا "امه" الي عانت كثير تحـت انظار أوس في طفولتـه..
رفع نظـره من دق الباب بأرهـاق وهو يطفي السجـاره يسكر كل الملفات يخفيهـا : ادخل
دخلـت إيناس بأبتسامـة إلا انها سرعان ما كشرت وهي تكـح بسبب الدخان الي يملي الغرفة : أوس حبيبي إذا تحبني اترك عنك هالسم والله ما بقى لي إلا انت تبيني افقدك؟
ابتسـم وهو يلف يفتح الشباك بـ اكمله و يأشر لها تقتـرب : تعالي الحين قولي لي وش ودك؟
ابتسمـت وهي تجلس على مكتبـه تحرك رجلهـا : تدري اختباري التحصيلي بكرة و انا خريجة
عقـد حاجبه بأبتسامة ينتظرها تكمـل ، و فعلًا اشـرت تشرح له انها تستاهـل الشي الي بتقولـه : و طبعًا بأذن الله بنقبل بالجامعة و ودي اطلب منك شي هالقد بس
اشـرت بـ اصابعها لـ شي صغيـر جدًا وهي تبتسـم ، هز راسه بإيه يحط يـده على راسه يتكـي : اصدميني
ابتسمـت وهي تترك يدينهـا بجنبها : ابي سيارة و آيباد و شنطة جامعة ماركة LV و
قاطعهـا من وقف يغطي فمها بذهـول : بريكات يا انوسه
ابتسمت بورطـة وهي تبعد يـده : يعني احتاجهم كلهم
أوس : سيارة مستحيل ترضين بـ اي نوع لازم مرسيدي او جي كلاس ولا ترمين نفسك اذا جبت لك اكسنت ولا كامري
كشـرت بوجهه وهي تعدل جلستهـا : حبيبي أوس انت ما تحرمني من شي و انا دلوعتك
أوس : زين لو جبتي درجة حلوة بالتحصيلي اشتري لك الي تبين ، و الحلوة الي اقصدها تسعين و فوق
وسعت عيونهـا تنفي بشـده : مجنون لو جبت ذي بطلب اروح الفضاء !
ضحـك وهو يقوم بنزلها وهو يدفعهـا من ظهرها لـ خارج المكتـب : الحين روحي ذاكري متى اختبارك؟
إيناس : ثمنية الليل
هـز راسه بـ زين وهو يأشر لها على الساعـة : مافي وقت روحي نامي
_
« برلين »
دخلـوا الفندق الي داخله موسيقى هادئـة و بشر راقين و بشـدة ، ناظرت الممر الي يمشي فيه جـارح امامها وهي تلحقه تتأمـل المكان حولها بأعجـاب..السقف العالي و اللـوح الي تملي الممر و الرائحة العطـرة و الموسيقى الجذابـة..
وقف قـدام باب جناحهم يناظرهـا لـ ثواني : ادري مو وقته و ادري نفسيتك شينه لكن كانت هي خطتي بـ بالي ولا ودي اغيرها ، ودي تسعدين و تتغير نفسيتك بما ان جدي تعبان ، زين؟
هـزت راسها بأستغراب وهي تدخـل خلفه من فتح الباب ، ابعـدت عبايتها وهي تتركها على المدخـل تدخل خلفة لـ الصالة و سكنت ملامحهـا توقف خطواتها من شافت بوكيـة ورد باللون الأحمر على الطاولـة و يتوسطه خاتـم هي تمنته و كثير ، لفت انظارهـا له تعض شفتها لأنه جـاب عقلها بشكل مجنـون بسبب تفكيره فيهـا و بذله جُهـد لجل يسعدها بـ اي طريقـة ، ابتسمـت له بحب شديـد وهي تشوفه يرجع يده خلـف عنقه بأرتباك : ادري مو رومنسي بس حاولت
نفت بشـدة وهي تقترب تتلمـس البوكية بأبتسامة : يجنن جارح
ابتسـم من ابتسامتها و ظهور غمازتهـا وهو ينحني يقبّـل خدها يبتسم و مسك يدهـا يرفعها لـ ثغره يقبّلها لـ ثواني طويلـه : تشترين خاتمك بفلوسك و ما تطلبين مني؟
رفعـت اكتافها بعدم معرفة و خجلهـا صار واضح بشكل مو معقـول : مستحيل اطلب منك شي المفروض انت تسويه
هز راسـه بـ تفهم وهو يمسك الخاتـم الي بين اصابعها يخرجه بهـدوء : صح يليق عليك كل شي بس مو قد دبلة احلامك
توسعت ابتسامتهـا من مسك الدبله يخرجهـا من العلبه و يمسـك يدها يدخله بهـدوء و رقة تناسبها تمامًـا : دبلة كارتير
عضت شفتهـا بأبتسامة تتأملهـا داخل اصابعها النحيلـه : اصدمني و قول جدي علمك لأنه ما يعرف
نفى وهـو يعطيها البوكية : هالمرة توق
ناظرته يجلـس وهو يرجع يدينه للخلـف يتأملها بدون ملل و بجنبهـا الورد ، تمسك البوكيـة بين يدينها وهي تتأمله بحـب و سعادة توصف شعورهـا ، ما يتخطى جمالهـا ابدًا وهي تمسكه بين يدينهـا ، جمال شعرها و طولـه ، لونها الي بعشقه و بكـل مره تروح البحـر و ترجع يطيح اكثـر  : مثالية و حلوه كثير ، عيونك تجذب انتباهي و بسببها ادمنت النظر لـ ملامح وجهك و يا جمال ابتسامتك الي صارت دوا لـ جروحي ، كأنك اخترتي ملامح لجل تطيحيني على وجهي غرام
تـوردت ملامحها بشكل مجنـون تحس بـ غليان دمهـا بسبب همسه و كلامـه و نظراته ، ما تعرف كيف هو يخـرج كلامه بـ هالفصاحة و كيف يتركهـا تصير خفيفة ناحيته بشكـل ما يعجبها لكن يعجبـه و كثير..
ربـت على الكنبه بجنبه يبتسـم بهدوء : تعاليني الحين
تركت البوكيـة وهي تجلس بجنبـه و غمضت عيونها بهـدوء من دخلها تحت ذراعـه يقبّل راسها بتعب شديـد : كلمت حاتم
فتحت عيونها بهـدوء و كمّل هو و يـده تلعب بـ كفها : ما ادري وش اقول بس سمعت شي موب حلو ابدًا
حطت كفينهـا على صدره ترفع نفسهـا تشوف ملامحه و فعلًا شافت كيف هو ينعس بشكـل يدل على ارهاقه : ما نمت من وقت ما رحت عني؟
بلل شفايفـه يستوعب انه نعـس وهو يكلمها : قلتي لي ما اتأخر عليك
غرام : بجنبك انا تعال
هـز راسه بـ زين يقوم طواعيـة من مسكت يده وهي تسحبـه لـ السرير
تمدد قبلهـا وهو يفتح ذراعه لها و كانت ثواني ابعـدت فيها شوزها -الله يكرمكم- و تمددت ترخي راسها على صدره و حست فيه يحاوط اكتافها..
عضت شفتها بهدوء و تفكيرها يروح لـ سهم و غضبه منها ، زفرت تغمض عيونها من حست بـ انتظام انفاسه دليل على نومه و همست لـ نفسها : نامي غرامي يكفي
_
« المركز »
رمى قدامـه الملف وهو يبعثر شعره بتعـب : هذا هو
اخذه رائـد بأستغراب وهو يفتحه و وسـع عينه من شـاف عمه هو عنـوان القضية
جلس أوس بأرهـاق وهو يشوف رائد الي يتفحص الملـف : متى تعتقلونه؟
رائد : بـ أقرب وقت ، الحين نتحرك
لف رائـد وهو يترك امامه المويـه : تطمن
هـز أوس راسه بإيه وهو ياخـذ المويه يوقف :  رائد تكفى لا يهرب
عـض رائد شفته وهو يهز راسـه بـ زين : ابشر بس الحين روح ارتاح  شوف عيونك
خـرج هذام من مكتبه و ابتسم يتقـدم من شاف أوس : يا هلا أوس ، تو ما نور المركز
ابتسـم أوس وهو يعدل وقفته يضـرب له تحيه : النور نورك طال عمرك
ضحـك هذام يجلس وهو يأشر له يجلـس قدامه : يارب خير شفيك؟
أوس : ابد قضية راشد نفسها و الحين كشفت له مصنع يروج منه مخدرات
لـف هذام انظاره لـ رائد بسرعـة : رسلت دوريه؟
هز راسه بإيه وهـو ياخذ الجهاز : ايه و انا الحين رايح اشوف الوضع
هز هذام راسه بإيه يشـوف رائد الي دق له تحيه و انصـرف..
_
« الفندق »
وسـع عينه من الرسالة الي جاته من احـد رجاله "الأمن بالطريقة لك أوس مُهاب آل شريف هو السبب"
رجـف قلبه بخوف وهو راح يدمـر كل خططه بسبب أوس لجـل كذا هو اخذ شنطة فيها كل شي مهـم و فتح باب غرفته وهو يركـض لـ باب الطوارئ يهـرب بكل ما فيه..
_
« بيت ضاري »
كان يشـرب شاهي وهو يتأمل الفيلـم بملل و توق بجنبـه تتكي على يدها : عمي اشتقت لـ غرام
هـز راسه بإيه وهو يترك الفنجـان : حتى انا مدري متى ناويه ترجع هالبنت
ابتسمت تعـدل جلستها تلف لـه : تدري نيار كلمني يقول وش اشتري لها دبله !
ابتسـم ضاري مباشرة يضحك : والله؟
هزت راسها بإيـه تفتح جوالها تلف لـه الجوال : شوف هذي صورة الدبله الي اشترها كلم تيّام و تيّام كلمني
اخـذ جوالها يناظر السعر بذهـول : مجنون هذا !
توق : لو سمحت غرام تستحق و نيار كريم
_
« الفندق »
ضـرب رائد الجدار وهو يشوف كاميـرات المراقبة و هروب راشد من الطوارئ و سحـب الجهاز بغضب يتكلـم : للأسف فقدنا اثره
وسع أوس عيونـه الي كان بجنب هذام وهو يوقـف : شلون !
عض هـذام شفته وهو يوقف يبعـد عن أوس ، رصّ على اسنانـه : رائد !
تنفـس رائد بغضب وهو يشد على سلاحـه : هرب ابن اللذين هرب من يدينا كان يدري !
لـف هذام انظاره لـ كل الموجوديـن بالمركز : ارجع الحين بينا جاسوس
_
« احد البيوت »
ناظـر صورة إيناس يبتسـم : ماخذه من جمال امها ، حلو
لف لـ الرجال الواقفيـن بـ أدب قدامه يتـرك صورتها تُعـرض على البورجيكتر بشكـل كبير : هذي إيناس مُهاب اخت أوس مُهاب راح ناخذها عندنا و نشوف حل لـ أوس
عقـد احد الرجال حاجبه بأستغـراب : كيف نخطفها طال عمرك؟

قساوة يدي تلامس رقة يديها لتترجم معنى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن