17

19.9K 527 26
                                    

تناظـر داخل عينه : جدي لا تتكلم كذا ، هو حفيدك الي ربيته انت ، انت الي كنت تقويه على كل الكلام كلنا شاهدين
اخـذ جارح مفاتيحه وهو يخـرج تحت انظارها الحزينه : جارح
ما رد عليهـا و خرج يتركها تتكتف : عجبك الي سويته؟
هز راسه بإيه : عجبني و زود ، راح تخلعينه غرام
عقدت حاجبها بعدم فهم : ايش؟
سلطان : راح ت خ ل ع ي ن ه
انفجرت تضحـك وهي تحط يدها على مكان العملية : يالله جدي دايم تضحكني خلصت النكت؟
كان ينتظر انفجارهـا الي ما دام ثواني و انفجرت فيه بعدم تصديق : الزواج مو لعبة تزوجت و انا ادري بهالشي ، تزوجت و انا حاطه براسي ان الطلاق اخر حل بس انا لسا ما وصلت لمرحلة الحلول لأن ما صارت مشكلة بيني و بينه ، جدي انت ما تقدر تزوجني و تفصلني عنه ، انت تدري و كلكم تدرون اني اكثر وحده ما تحب احد يتحكم فيها ، انا مثل الموج ، حره بجزري و مدي محد يقدر يتحكم بهالشي ، لا انت ولا غيرك ، اعتذر
لبست حجابهـا و نقابها و خرجت مباشرة من البيت لكن خطواتها تباطئت من شافته متكي على سيارته يناظرها : بتسمعين كلامه؟
ما جاوبته لأنها تشـوف هدوئه المُرعب مستحيـل تتعود عليه وهو بهالهـدوء و السكينة لكنها شافته يركـب سيارته و يحرك ، شدت على يدها بأستيعاب تركب سيارتها : محد فهم شخصيتي يعني شلون نتفاهم !
كان يناظر الطريـق امامه إلا انه ضغط فرامل بكل قوته من دخلت عليه بسيارتهـا توقف قدامه
نزل بصدمـة يصرخ فيها : مجنونة انتِ ! تبيني اصدمك !
قربت هي منه بهـدوء : ادري انك ما بتصدمني
سكت يشتت نظره و نغزت صدره بأصباعها : اسمعني
لكنه مازال مشتت نظـره و ضربت صدره بقوة : و ناظرني !
وجه انظـاره لها و ابتسمت هي : وقت كنّا عند البيت ما رديت ليش مشيت؟
جارح : السكوت علامة الرضا و انا ما اجبر احد يجلس متزو
غطت فمه تنفي : لا نكذب على بعض جارح قولي الحقيقة عادي ، ادري انك سمعت كل شي
تكلم مباشـرة بصراحة شديدة : سمعت البداية بس تظنيني كنت راح اسمحلك؟ كنت رايح المكتب اجهز كل شي لجل اقلب الطاولة لـ صالحي لو خططتي تخلعيني
غرام : كنت ادري ، بروح البحرين الليله و قلت لك لأنك زوجي
قالت جملتهـا و توجهت ناحية سيارتها وهي تدندن و تتوجه لـ بيته مره ثانيـة و شافت جدها الي صار مو موجود ، اخذت الصقـور وهي تخرج و مروقه لـ اخر حد..
_
<< بيت ضاري >>
فتحـت الباب وهي تدندن و شافت ابوها بالصالة : زوج ألهام !
ناظرها بسرعة يوقـف : و بنتها !
حضنتـه وهي تضحك : وحشتني مره مره
قبّل راسها بضحـك : انقذتي سمو الأمير؟
ضحكت وهي تهـز راسها بإيه : انتظرتهم يكرموني بس تذكرت ان الموضوع سري
ضحك و جلّسها بجنبه يسولفـون لين تنحنحت تناظره : ابوي
ضاري : سمّي
شبكت يدينها برجـاء : بروح البحرين لو سمحت ، والله مريت بفترة صعبة و احتاج اكون وسط البحر ، انت تعرفني صح؟ ليلتين و اكون هنا لو سمحت
_
<< بيت جارح >>
اخـذ شنطته وهو يسكر باب بيته يتوجه لـ بيت عمه وهو يبتسـم يبي يصدمها
_
<< بيت ضاري >>
حطت اغراضهـا و سكرت الشنطة تبتسـم : خلصنا
فزت تشهـق من صوت البوري خلفها و لفـت بغضب : خير !
نزّل الشبـاك يناظرها : لحقت عليك
عقدت حاجبها بعـدم فهم الا ان ملامحها سكنت تشوفه يسكر السيارة و ياخذ شنتطه يتوجه يركب بمقعـد المعاون بسيارتها يسكر الباب
انحنـت تناظره من الشباك بصدمة و نزّل الشباك بأستغـراب : تفضلي؟
غرام : على وين اخوي؟
قلب عينه بغيـض : زوجك يا بنت الناس زوجك ، و جاي معك حستها دعوة و انتِ تقولين لي
سكتت بصدمـة : دعوة؟ دعوة ايش الله يسلمك اذا كل شي قلته لك بتحّسبه دعوة بتكون اول و اخر مره ان شاء الله ، يالله تفضل اخرج
نفى وهو يسكر الشباك : بروح معك
كشرت بقهـر وهي تركب بجنبه : لو سمحت انا راح اسوي تان و ما اخذ راحتي معك تفضل برا
جارح : اذكرّك لـ اخر مره انا ز و ج ك يعني كل شي حلال
غرام : لا والله؟ و وين ادفن الخجل الطبيعي؟
قلب عينه وهو يربـط الحزام : انصحك تمشين ولا يروح عليك الوقت
زفرت وهي تحرك يمشون بخط السفر
_
<< بيت جديد >>
خرجت من المطبـخ وهي تشوف اختها يلي تنزل الدرج تناديهـا : ساره
اشرت بمعنى "وش؟" و جلسـت ياقوت بجنبها وهي تحضنهـا : لو سمحتي خلينا نروح بكره نلعب بادل ، تكفين ساره !
هزت راسها بـ زين وهي تشغـل الفيلم : تمام بس خلصي مذاكرة اختبارك اول
قبّلت خدهـا مباشرة وهي تضحك تطلع لـ غرفتها
_
<< بيت تيّام ، الشرقية >>
كانت انظـاره على رقم ابوه بتوتر و من ضغط عليه اخـذ نفس يقوي نفسه : سويها تيّام ما تروح عنك
عض شفته من رد ابوه بحب شديـد : يا هلا يا هلا بولدي الرجال ، وش الاخبار؟
ابتسـم وهو يرخي راسه للخلف على الجدار : الحمدلله كل شي تمام انت شخبارك؟
ضاري : انا بخير دامك بخير
ابتسم بتوتر ينطـق : ابوي
ضاري : سمّ
جلس على الكنبه وهو يمسح دقنه : ابيك تخطب لي وحده
صمت عـم بالأتصال صدمة من ناحية ضاري و ارتبـاك من ناحية تيّام ، و تكلم ضاري مباشرة بعـدم تصديق : انت يلي حاولت فيك ازوجك لأنك ماشاء الله كبرت رفضت و رفضت الحين تبي تتزوج؟ مين بنت المحظوظ قلي؟
تيّام : توق بنت خالتي سُعاد
عم الصمت مره ثانية و همـس ضاري : صارت بينكم شوفة شي؟ لجل كذا صرت تبيها؟
نفى تيّام بهـدوء : احبها ابوي و ما ابيها تروح من يدي
عـض ضاري شفته بأبتسامـة : يا حلو ولدي طاح بالحب ، ابشر بالي تبيه متى تجي اخطبها لك؟
تيّام : زي العادة الخميس
ضاري : تم
ابتسم مباشـرة وهو يسكر الخط يصرخ بفرح : بتصير لي !
_
<< بطريق السفر >>
كانت متكيه على يدهـا و نظرها للطريق بهدوء و صوت القرآن المُنخفـض في السيارة يعم فيها السكينه ، لكن قاطـع هدوئها صوته الهادي : وقفي السيارة نتبادل
نفـت وهي مازالت على وضعيتهـا : ما يحتاج
نفى يأشر لها توقـف : يحتاج انتِ مو بالطريق لوحدك ما يحتاج تضغطين على نفسك
ما عاندت اكثر و هذا الشي يلي استغربه لكنه من رمب و حرك شافها تسدّح الكرسي و تغمـض عينها تحضن نفسها بتعـب : فيك شي؟
نفت وهي تضـم نفسها اكـثر ، مد يده يسحب البلوفر حقه من الخلـف و يحطه عليها ، اخفت ابتسامتها من حركتـه و كيف ريحته طغت على كل الروائح بالسيـارة ريحة عطره الدافيه مثل جسـده ، هي لو كانت بعز بردها و وسط الثلوج تدري لو لمسـت جسده كيف راح تتغير درجة حرارة جسدهـا معاه ، ما تدري وش السر لكن جسده حـار بشكل مو عادي بشكل حلـو و غريب مثله..
_
<< البحرين >>
نزلوا من السيارة و رفع حاجبـه من شاف اسم القارب : بنت المغرومين؟
هـزت راسها بإيه تصعـده تترك صقورها على ارض القارب و من كان بيصعـده خلفها سحبت الجسر مباشرة تناظـره : حبيبي انت مره خوي قلت بسوي تان و اشياء حريم ممنوع !
وسع عينه بغضـب : بنت لا تستهبلين جيبي !
نفت وهي تفتح الحبل و تدخل مكان القيارة : مع السلامة جارح اقابلك بعد يومين
عض شفته من فعلًا حركت و سحبت عليه
_
عدلت شورتها الفوشي وهي تفتح قفص الصقور : خذوا راحتكم حلويني
اخـذت نفس وهي تحط النظارة الشمسيه على عيونهـا الواسعة و تدهن جسدهـا بواقي الشمس إلا انها وسعت عينهـا من كان في يخت كبير متقـدم ناحيتها و ركضت تدخل تلبس عبايتها تضمها بدون لا تسكر ازاريرها تتلثم و خرجت
لكنها شهقت بصدمـة من كان موقّف جنب قاربها و جارح يربـط بالحبل القارب باليخت : جارح !
رفع انظاره لها يكشر : خير
غرام : وش تسوي هنا
وقـف يتوجه ناحيتها : مو سحبتي علي؟ خلاص جيتك شتبين
ابعد لثمتها بأنزعاج وهو يجلـس على الكنب : على فكرة يا زوجتي المره الثانية يوم تشوفين يخت يقرب لا تتلثمين البسي نقابك
غرام : مو شغلك
ضمت عبايتهـا بخجل من الرياح يلي تركت عبايتها تطيـر يوضح لبسها الفاضح ، ابتسم وهو يحـط رحل فوق رجل : حتى الهواء يقولك تراني زوجك بس عقلك مدري كيف راكب
غطـت وجهّا بخجل من جرائته وقت نـزع تيشيرته وهو يرخي يدينـه للخلف : وش عندك تستحين؟ مو شفتي هذا كله بأمريكا؟
كشرت وهي تعطيـه ظهرها : للأسف ما اطيقهم لجل اشوف اجسامهم مقرفين
رفع كتفه بعـدم اهتمام : يوم تجين تسبحين بالعادة؟
هزت راسها بإيه : الحين ما راح اسبح بس راح ابلل مناطق بجسمي
هز راسه بإيه وهو ياخـذ شنطته يفتحها ياخذ نظارته الشمسيه : الشمس تصرع
غرام : على فكرة ليش ماخذ اليخت ذا كله كبير مره
جارح : كان اول شي قدامي
لفت له بأستغراب : بكم؟
ابتسم بورطه : تسعه آلاف ليلتين؟
ضربت جبينها بعدم تصديـق : لو جيتني سباحي ابرك
جارح : الحين ما ودك تبعدين الشي الأسود ذا؟
ناظرتـه بنص عين : بسببك
جارح : ما راح اناظر مو ميت عليك
رفعت حاجبها بغضـب : نعم ! والله لو تناظر يا جارح اوريك !
شتت نظره بعـدم اهتمام و ابعدت عبايتها تتركها بالداخـل و عدلت شعرهـا : ترا اشوفك
رفع كتفه بعدم اهتمـام : شفتيني ناظرت؟
نفت وهي تلبس الدّس إلا ان الـدم تجمع بوجهّا من شافت انظاره الهاديه عليها : جارح !
عـض شفته يشتت نظـره : ليش ما رديتي شدراني عنك !
غطت وجهّا بخجـل إلا انها سمعت صـوت شي طاح بالبحـر ، و كان هو نط يغرق بين الأمـواج ، تمنى انه ما ناظرهـا ابدًا ، تمنى ان عينه ما انحرفـت لها يشوفها بهالشكل المُغري ، جسدها المشدود و لونها يلي اخذ عقله من قبل هالبنت طاح معاها و بقوة ، يحاول يخفي هالشي بس ما يقدر لأنه انهزم بداخله وقت شافها بهالشكل ، كل الي قدر يسويه يبرد على نفسه وسط البحر هو الشي يلي راح يبعده عنها هذا كان توقعه ، لكنه من رفع راسه يخرج من المويه شافها تناظره وهي رافعه حاجبها : انت بخير؟
عض شفته وهو يهز راسه بإيه يشتت نظره وده يقول "مو بخير" بس انه راح يتمادى و هالشي ما يليق عليه ابدًا
رفعت اكتافها تروح لـ مقدمة القارب تتمدد وهي تمسح على احد الصقور بجنبها : ادخل داخل الشمس قوية
_
<< المستشفى >>
دخل وليد و شافـته ساره الي مكشره : يعني فوق كل الي مغطي وجهه جاي مالت عليك
شافته يتوجـه لها وهو مبتسم يعدل اللاب كوت : وين الدكتورة غرام؟
ساره : شدخلك؟
وليد : دامك صديقتها المفروض اتوقع الشخصية الشرسة ، ابي اكلمها وينها؟
زفـرت وهي تمسح وجهّا : قلت لك مالك شغل
مشت تتركه يعض شفتـه بغضب يتوجه لـ مكتب الدكتور يلي اغلب الوقت يشوفهـا معاه و اكيد يعرف وينها
_
<< البحرين >>
طلع القارب و جسـده كله يقطر مويه و عيونه تدورهـا لكنّه ما يشوفها حوله ، اخذ المنشفه يمسـح وجهه يمشي ناحية مُقدمة القارب و شافها متمـدده وهي مغمضه عينها بأسترخاء تحت الشمس و كأن جسدهـا يمتص اشعة الشمـس الموجهه لها بسبب لمعان جسدها ، بلع ريقه يشتت نظـره عنها يمنع نفسه من الغلـط و تنحنح بشكل تركها تفز بخجـل تسحب منشفتها : خرجت
هز راسه بإيه يلف المنشفة حول ######### خصره : بكلمك بوضوع
عدلت المنشفه وهي تمشي خلفـه يدخلون للداخل بعيـد عن الشمس ، جلس و فتحت هي الثلاجـة تاخذ البطيخ المقّطع يلي كان معاها و مجهزته..
جلست قدامه وهي تاكـل تناظره بهدوء ، من شافت انه مازال ساكت يناظرهـا هي مدت له الصحن : خذ اذا تبي عادي
ابتسـم بعدم تصديق وهو يناظرهـا : تظنين ابي البطيخ؟
هزت راسها بإيه : اجل وش تبي؟
بلل شفايفـه يبتسم : سلامتك
كملت اكلهـا و زفر وهو يعدل جلسته : متى تبين موعد الزواج؟
شرقـت مباشرة تكح وهي تضرب صدرهـا و ساعدها هو يضرب ظهرها بقوة بهـدوء : صحة صحة ، ذكرتيني بـ موقف
ابعدت يـده وهي تناظره بأرتباك : اي زواج شفيك مستعجل؟
جارح : ما ابي جدي يفكر حتى يطلقنا هو مستسهل الموضوع لأن الزواج ما صار ، لكن لو صار راح يعرف ان الناس راح يتكلمون عن حفيده و حفيدته و تعرفينه ما يحب
نفت هي تبعـد الصحن : لا ما فكرت
جارح : زين لأن ابيه الأسبوع الجاي
شهقت وهي توقـف : اي اسبوع يا جارح اي اسبوع ، مو مستعدة
نفى بهـدوء يريح نفسه للخلـف : ما يحتاج كله فستان و القاعة علي و كل شي بالجيب
غرام : طيب انا مو مستعدة نفسيًا وش تسوي؟
شهقـت من سحبها يتركها فوقه يحاوط خصرهـا النحيل بيدينه يناظر داخـل عينها : وش تبيني اسوي؟
توردت ملامحهـا بخجل منه وهي تحط كفوف يدينها على صدره : جارح
جارح : سمّي
غطت عيونه بخجـل مو عادي من انظـاره الي على ثغرها : عيونك بعدّها شوي
عض شفتـه وهو يحس برقة كفوفها على عيونه : لو شلتي يدك بناظر
رفعت حاجبهـا وهي تتنح توقف لكن يدينه الي خصرها ثبتتها و همـس هو بغضب : تبين تجنني؟ لا تتحركيـن
وسعـت عينها بذهول وهي تغطي وجهّـا : يا ارض انشقي و ابلعيني
كانت اصباعه تتحـرك على خصرها يلعب عليه بهـدوء مُعاكس لـ شخصيته الحاره و العصبية : دكتورة
بعدّت بين اصابعهـا تهمس : نعم
جارح : القرار ما راح يتغير الزواج الأسبوع الجاي جهزي نفسك ، ادري انك عنيدة لكن انا اعند
ابعدت يدها ترفع حاجبها و كأن خجلها اختفى : تتحداني؟
هز راسه بإيه وهو يقـرب لـ وجهه نيته وحده يحس بأنفاسها تعصف مع انفاسه و وجهّالي الي تلون كله من قربه منها ، و من يدينه يلي تشد على خصرها  ، و همس بحروفـه قدام ثغرها : اتحداك
توردت ملامحهـا بخجل من ابعد وهو يتركهـا على الكنبه و يوقـف : لا تتحديني يا دكتورة احذرك
بلع ريقه يخـرج ياخذ الكاب يجلس على الكنب و النظـاره الشمسيه على عيونه يرفع راسـه لـ فوق : جبت العيد بنفسك يا جارح جبته
سكت لـ ثواني يستوعـب انه يوم كلم نفسه قال اسمه "جارح" ما قال نيار ، استوعب تأثيرهـا عليه و شتـم نفسه يمسح وجهه : مو طبيعي
كانت جالسه على الكنبه بذهـول و خجل و حطت يدهـا على قلبها الي نبضاته تتسابـق مين تنبض اسرع : قلبي !
هو من قربه ارتجفـت كلها و كل خليه بجسدها تحركـت من قربه ، مشاعر قويه داهمتهـا من انفاسه الدافيه الي كان تحس فيهـا قريب وجهّا ، و نظراته الهاديه الي داخلها مليون شعور ناحيتها ، هي على وشـك تتعود شخصيته الهاديه معاهـا على وشك تحب شخصيته هذي ..
استوعبت الي قالته في نفسهـا لـ ثواني "تحب شخصيته هذي؟" ضربت خدينها تقـوي نفسها : صحصحي غرام هو حتى ما يناديك بـ اسمك
_
<< بيت سلطان >
-الساعة ثمنيه المساء-
كان جالس مع سلـوى يتقهون إلا انهم عقدوا حاجبينهـم من كمية الرسايـل الي انهمرت على جوالتهـم و الأتصالات المُفاجئة ، سحـب جواله يرد على احد اصحباه : سمّ
صاحبه : مبروك يا سلطان ماشاء الله حفيدك الغالي يتزوج من بنت عمه ، زين وصلتني الدعوة ولا كان زعلت عليك
عقد حاجبه بأستغـراب : اي زواج؟
صاحبه : نيار و غرام
وسـع عينه بذهول يحطه سبيكر يفتح الواتـس و شاف اغلب الرسايل مصوريـن الدعوة الي وصلتهـم لـ بيتهم باللون البيج و شكلهـا الفخم الي لوحده يجـذب و بالداخل مكتوب الترحيب للزواج و الأسمين بالنهاية "نيار & غرام " : الكلب
صاحبه : وش تقول يا سلطان؟
ابتسم بأصطنـاع : اقول الله يحيك يا حبيب القلب انتظر بعد اسبوع ان شاء الله تنور الزواج
سكر الخط و وقف بصدمة يناظر سلوى المصدومـة مثله لأنها شافت رسايل تبريكات الحريم لها : ابي الكلب ذكي ، ذكي !
عضت شفتها توقف : اسمعني سلطان ، انت معصب لأنه سامحه انت تحبه ، لا تأذي
قاطع كلامها يبعد : سلوى لا تنطقين بحرف ، هو يدري و انا ادري ان كلنا نكرهه بس هو سامحه و انا ما اسامح جارح ابدًا
عضـت شفتها تحاول تمنع نفسها من الكلام الي بتقوله لكن من سمعـت كلامه و ان جارح كيف قدر يسامحه على فعلته هي صرخت : سلطان ! انت يلي تعذبت؟ انت يلي انجلدت و انحسبت و تعنفت؟ لا ، ممكن افهم ليه زعلان اكثر منه؟ كل الي سواه راشد انه فشلك بس الي سواه لـ نيار؟ حتى انت ما تستوعبت مقدار الألم يلي عاشه تفهمني؟ لا تقول كيف سامحه و كلام كثير ، انا و انت شفنا وجهه يوم دخل مع ابوه ، قلي كان وجه واحد سامح ابوه؟ سلطان فكر شوي فكر !
رفع حاجبه بغضـب يهمس : انتِ قاعدة تصرخين علي و تهزئيني؟
تراجعـت للخلف من تقدم : سلطان
هز راسه بإيه : سويتيها ، تبيني اطلقك بعد هالعمر؟
صرخت فيه مباشرة تنفجـر : انت تهددني كـذا؟ انت رجـال الحين؟ بكل موضوع يضايقك تقول طـلاق طـلاق؟ ليه انت تظن الموضوع سهل يا سلطان ابي افهـم ! كل ما صار شي قلت طلاق و نيار و

قساوة يدي تلامس رقة يديها لتترجم معنى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن