المكتب يناظر عيون جده بغضب : انت تظن اني مازِلت مقدر احمي نفسي ، تستخف بـ قدراتي يا جدي ما تثق بقوتي ابدًا !
هي كانت تشوف احمرار وجهه الي يدل على عصبيته و كيف انه يبلل شفته كل دقيقه و بعدها خرج يسكر الباب خلفه بأقوى ما عنده تارك سلطان يصرخ : نيـار !
شافت جدها الي فتح اول ازارير ثوبه و كيف جلس يرخي ظهره للكرسي و اقتربت هي منه بخوف : جدي !من شافته بدأ يغمض عينه بهدوء هي صرخت تنادي الي خرج و حوله نار تحاوطه من شعوره الواضح و هي تقيس نبض جدها : جـارح !
وقفت خطاويه قبل يخرج و لـ ثاني مره بحياته يسمع شخص يناديه بـ اسمه مو بلقبه و التفت يتوجه للمكتب بغضب ينوي يفجر المكان عليها هي الي نادته بـ جارح لكنه سكت يشوفها تناظره وهي تفتح ازارير ثوب جده : قلبه وقف !
فتح فمه بصدمه و شافها كيف تمسك سلطان تحاول تنزله و اقترب هو بسرعه يساعدها تمدده و اعتلته تحط يدينها فوق بعض و تبدأ بـ مساج القلب و تهمس : يالله جدي يالله
اخذ جواله يتصل على الأسعاف بتوتر و يتكلم معهم و لف انظاره لـ صوت شهقه و شاف جدته الي تناظر سلطان الي يغمض عينه و غرام الي تعتليه تحرك جسدها و تحط كل جهدها بـ مساج القلب : جده اخرجي ، الحين !
هي كان كل تركيزها على غرام الي تبذل جهدها و ما حست بشي من خرّجها جارح يسكر الباب وهو يتمتم بالاعتذار
نزلت لثمتها الي تستر خدها و ثغرها و وضح وجهّا للي كان يناظرها لكن من طاحت لثمتها شتت نظره عنها ، و بلل شفايفه بتوتر : ما رجع؟
وقفت هي مباشره تاخذ النظاره من المكتب : ما احس بـ نبضه
مدت النظاره بجنب انفه و من شافت البخار يتجمع عليها رمتها و رجعت تسوي مساج القلب و انظارها على جدها بخوف : رجع بس نبضه ضعيف ما احسه !
ناظر من الشباك و سمع صوت الاسعاف و توجه لها : جو الاسعاف
ما اهتمت و كانت تسوي له مساج و شاف هو الشاش الي على يدها تغطى كله باللون الاحمر نتيجة نزيفه جرحها و همس لها بهدوء : وقفي
نفت هي و كأنها ما تستوعبه لا هو ولا صوت الاسعاف و شاف الدم الي بدأ يغير لون ثوب جده : بنـت ! جرحك !
لفت له بأنظارها الحاده : اسكت !
عض شفته من شاف رجال الاسعاف يدخلون و سحبها من ذراعها يوقفها قدامه يصير ظهرها لـ الرجال : تغطي !
ابتسمت هي تستفز كل خليه بجسده تتركه يفور و يغلي من غضبه منها : كنت بـ امريكا كاشفه ما يضر يشوفني كم رجال و انت منهم
الا انها من شافت انها اشتفزته نفضت ذراعها تبتسم بهدوء : ما تلمسني و ما تتدخل بـ اصغر شي فيني ، تسمع !
من شافها تتلثم و انظارها عليه هو ابتسم يناظر المسعفين الي خرجوا و بالنقالة جدهم
خرجوا من المكتب و شافوا جدتهم الي متلثمه بـ جلابها تناظرهم : الحين تودوني عنده و راح تقولون لي شو صاير ، بسرعه
_
<< بيت ضاري >>
عدلت نقابها و هي تنزل الدرج و معبها يضرب الأرض يخرج صوته يعلن وجودها لكنها تسمع صوت عيال خالتها بس ما تشوفهم توجهت لـ باب الصالة الي كان مفتوح شوي ناظرت سهم و تيام الي يجلسون كانت على وشك تفتح الباب تكلمهم لكّنها سمعت جملة تيام الي تركتها تبتسم بذهول "ابي اخطبها بكلم ابوي"
ابتسمت شديد الابتسام و كانت على وشك تخطي بعيد عنهم عشان لا تفضح نفسها لكن ارتخت ملامحها تتزايد ضربات قلبها ترجف مشاعرها و تلمع عيونها بسبب الي سمعته "هي بالشرقية منها ارتاح ما اكلم اهلها يصير بس الوكيند هنا و الباقي بـ الشرقية"
سهم : انزين كيف عرفتها؟
تيام : تشتغل بالشركة بالمكتب الاداري
هز سهم راسه بتعجب : ماشاء الله كيف تعرفتوا؟
ابتسم تيام يعقد حاجبه : تستهبل؟ شفتها و ابيها ما تعرفني ولا اعرفها
لفوا انظارهم للباب من تسكر بقوة و كانت هي توق الي خرجت مباشرة خارج البيت و تتمسك بـ شنطتها بـ يدها تمسح دموعها : ما تبكين توق
عضت شفتها تخرج جوالها تتصل على غرام وهي ترجف بقهر
_
<< المستشفى >>
كانوا يجلسون بجنب العناية و جدتهم متكتفه تناظرهم : الحين تقولون جدكم ليش وقف قلبه وهو ما عنده لا ضغط ولا سكر ، وش الشي الي تركه يوقف قلبه بسرعه الحين تقولون
ناظروها ساكتين ما ينطقون بـ حرف و زفرت هي : بسرعـه !
غرام : قال لنا نتزوج انا و جارح بس رفضنا
لف انظاره الحاده لها يتركها تشتت نظرها بعدم اهتمام و تكلمت سلوى : نيار يا غرام
غرام : انتِ تركتي موضوع الزواج و ركزتي على اسمه ، اقنعيه ما نتزوج يا جده
من شاف نظرة جدته هو وقف بعدم تصديق : انتم ليه شايفين اننا نليق على بعض؟ ذي المغروره تليق فيني؟
كشرت غرام بوجهه : يعني انت المتواضع ماشاء الله طول وقتك تتمشى و الشنطة بيدك يعني رجل مهم
كان على وشك ينطق لكن قاطعتهم سلوى تبتسم : شفتوا تليقون ببعض ، الحين ترجعين يا غرام البيت و الليله يخطبك نيار
رفعت حاجبها بتعجب : محد يقدر يجبرني اتزوجه و انتِ تدرين
هزت سلوى راسها بـ ايه : ادري ، و ادري انك ما تفرطين بـ جدك
عضت هي شفتها بعصبيه ما تبيه لكن هي فعلًا ما تقدر تترك جدها يتمنى شي و خصوصًا انه ممكن يموت قبل وقته المحدد : علشان خاطرج يا يدتي
ابتسمت سلوى توقف : معصبه بعد
شتت نظرها و هو شد على يده يبعد عنهم لأنه ما يبي يزعل جدته اكثر من زعلها لكن عصبيته ما يقدر عليها ابدًا و لجل كذا هو خرج من المستشفى يركب سيارته يتوجه لـ نادي الرمايه الي يروحه بكل مره يعصب لكن يحاول يخفي هالشي
اخذت جوالها ترد عليه من دق للمره الثالثه : نعم توق ثلاث مرات و ما توقفـ
سكتت من سمعت شهقتها : توق؟
بكت توق وهي ترخي راسها للخلف : يحب احد غيري يا غرام يحب احد غيري !
سكتت غرام بذهول من بُكى توق و القهر الواضح بنبرتها و مو قادره تستوعب ان الشخص الي هي تحبه الي هو اخوها يحب وهي ما تدرين و وقفت تمشي بعيده عن جدتها : توق انتظري تقصدين تيام مو غيره؟
هزت توق راسها بـ ايه بقهر تضرب المقود : هو الي احبه مو غيره يا غرام ، سمعته يقول بخطبها عبالي يقصدني طلعت وحده معاه فالشغل
غطت فمها بعدم تصديق و هي تسمع كلام توق الي توضح حرقتها من كلامها و من رجفتها : احبه يا غرام يسوي كذا ادري ما يقصد لكن وش معنى نظراته لي كل مره اناظره يكون يناظرني و يوم يكلمني اسلوبه يختلف مع الكل ، ليش كذا غرام قلبي يعورني احس بحرقه تحرق قلبي احس بغيره ما قد حسيتها بعمري ، وش سويت علشان يصير فيني كذا طيب !
هي كانت تنصت لكل حرف تقوله ما تتكلم الا بعد ما تخرج كل الي بقلبها و كل شعور تحس فيه لكن الواضح انها مقهور و تنحرق من غيرتها و كيف هي مكسوره لأن ظنها كله اختفى ما يبقى منه ولا ذره وحده كانت تشك لكن احساسها انه يحبها يفوق كل شي ، بس من سمعت كلامه تحطمت هي و احلامها معه ، كانت دقايق مرت و توق تبكي و هي على الحط مع غرام الهاديه الي تناظر الممرضين و الدكاتره الي يشتغلون وهي تسمع لـ بنت خالتها بهدوء ، بلعت توق ريقها تخفي عبرتها : خلاص اشغلتج روحي
ما سمحت لها تنطق حرف من سكرت الخط و جلست غرام تفكر وهي عاقده حاجبها : يحب و ما يقول لي؟ اوريه يا توق اوريه
_
<< نادي الرمايه >>
كان يرتدي السماعه و يدينه تمسك السلاح بـ كفوفه و موجهه ناحية الورقه امامه و انظاره موجها للورقه و كأنها تحرقها من حرارة نظرته و حدتها ، طلق الاولى و الثانيه و الثالثه و كثير طلقات خلف بعض و كلها تخترق الورقة بنفس المكان بـ القلـب و كأنه يقصد شي ، هو يكرها و يبغضها لأنها تناديه بـ الشي الوحيد الي يتمنى يغيره لكن جده يرفض ولا يدري هو السبب لكن الي يعرفه حتى جده يكره هالأسم و ما يطيقه بس ماله القدره على جده لأنه الشخص الوحيد الي تحمله من عمر الـ 12 سنه..
_
<< احد الأمكان >>
كان يجلس يرخي ظهره للكرسي و بيده صوره يناظرها بهدوء و داخله عواصف و حروب لكن رغم هالشي هو انظاره ساكنه للصوره يشوف الحرمه الي هدمت حياته و سبب خروجه من العائلة هي سبب فضيحته لكن من بعد فضيحته هو ما يخشى شي ابدًا يسوي الي يبي و مايهتم ، الي كان يخافه ابوه ما يبيه يدري و دري و انتهى الموضوع بالنسبه له ، اخذ جواله يتأمل رسالة ابوه الي كل يوم و كل صباح يرسلها له "يا ولد ولدك صار ولدي انا ربيته انت رميته من عمره بالشهور رميته بالشوارع ولا رحمته تاركه مع اسمه لأنه جرح قلبك الرهيف؟ عليك و على قلبك من ولد الله ياخذك انت و فعايلك لـ قاع جهنم يارب ، انت ما تستوعب كمية الدعاوي الي تجي مني انا و سلوى عليك ارحم نفسك و غير اسمه ، كرهته حياته الله ياخذك" ابتسم يترك الجوال و اخذ الولاعه يحرق صورتها يهمس : بتندمين قد شعر راسك
_
<< بيت ضاري ، العصر >>
تأففت وهي تقرأ رسالة جدتها للمره الرابعة "اقنعت نيار و ادري انك مقتنعه بنجي نخطبك بعد العشاء ، كلمت ابوك قبل شوي بـ"
سكرت جوالها مباشرة من فُتح الباب و دخل ضاري بتعجب : كيف بتتزوجين و انا ما ادري
وقفت هي تعدل شعرها : شلون ما تدري انا توي الظهر دريت جدي كلمني و قال بكلم ابوك
ضاري : وينه ابوي؟
سكتت لـ ثواني و نطقت بهدوء : بالبيت
ضاري : كيف الحين بتتزوجين نيار انتِ ما تعرفينه حتى !
ابتسمت هي تحاوط ذراع ابوها : خايف علي اكون تعيسه انت؟
هز راسه بـ ايه : نيار يحرق يا غرام يحرقك و ما تحسين
عقدت هي حاجبها تبعد : شلون بيحرقني
جلس هو على سريرها و انظاره ناحيتها : ياخذ من اسمه نصيب كان نيار او جارح
جلست بجنبه هي بأستغراب : ابوي ليش ما نتاديه بـ جارح ، ما احب نيار احب جارح
ابتسم هو بتعجب : تحبين جارح !
وسعت هي عينها بذهول توقف بأرتباك : ما قصدي ، يعني قصدي نيار مو اسـ
قاطعها يضحك يجلسها : امزح يا امي امزح
ناظرته بـ توتر و عدل هو شعرها يبتسم : متأكدة تبينه؟
شتت نظرها تاخذ نفس و هزت راسها بـ ايه : عادي
وقف هو يهز راسه و قبّل راسها يفتح الباب و شاف سهم و تيام واقفين عند الباب : نعم؟
ابتسم تيام بشوف ابوه يصغر عينه بترقب كلامهم : بنتكلم مع اختنا سيد ضاري
هز سهم راسه بـ ايه : بتتزوج و بنقدم لها نصايح زوجية
ضربه تيام بعدم تصديق : سهم !
ابتسم بوهقه يناظر ابوه المصدوم: بالغلط يا طويل العمر ولله
نفى ضاري بقلة حيله : مافي اغبا منك ادخل بس لا تقرفها بكلامك
ضحكوا يدخلون يسكرون الباب خلفهم و تسارع سهم بخطواته يجلس بجنبه بجديه : اجبرج جدي؟
لفت انظاره له بهدوء و قبل تنطق مسك تيام يدها : لا تكذبين غرام ، هذا زواج مو لعبه
نفت هي تسحب يدها تناظره : مو مجبوره ، محد يجبرني و انتوا تدرون
هز سهم راسه بإيه : محد يجبرج صح ، لكن انتِ ضميرج يجبرج مو احد سامعتني؟
شتت انظارها تهز راسها بـ ايه : ادري
كانت انظار تيام على يده بأستغراب و رفع نظره لـ غرام بهدوء : وش سويت؟
هو فهم انها زعلانه عليه بس ما يدري وش السبب ، سكتت هي و ما جاوبته تتركه ينفي بعدم تصديق : غرام اسوء شي فيك انك تزعلين و ما تقولين السبب كيف افهم يعني !
ناظرته بحده توقف و هي رافعه سبابتها بتحذير : عاد راجع نفسك و شوف وش سويت و كسرت مين ، تيام انت تعطي الناس انطباع حلو بس بعدين تكسرهم ، و اذا وا تدري هذا اسوء شي فيك !
كان سهم يناظرهم بذهول : شنو صاير بالدنيا !
لفوا له الاثنين بحده : مالك شغل
رفع كتفه بعدم تصديق : مجانين تقابلوا
خرج سهم يسكر الباب خلفه و ناظرها تيام ياخذ نفس يهدي نفسه : اسمعيني الحين ، احنا لين امس كنا حلوين ، زعلتي مني اليوم بس ما تكلمنا حتى !
قلبت عينها وهي تجلس لكنها وسعت عينها تغطي فمها تركض للحمام تفتح الباب تستفرغ كل الي بمعدتها -الله يكرمكم- ناظرها تيام بصدمه و مسح على ظهرها بخوف : غرام !
غسلت فمها تنشفه ببرود : ما صار شي
سحبها من ذراعها بتوتر : ما صار شي؟ مو اول مره تصير من يوم جيتي من امريكا
عقدت حاجبها : ايه؟ وش المقصد؟
ما فهم نغزاتها ابدًا كان تفكيره هي ليش تعبانه بهالشكل : روحي المستشفى خليني اوديك سوي فحص
نفت تسحب ذراعها : ما صار شي قلت
مسح وجهه بعدم تصديق : ليش زعلانه الحين ابي افهم !
تكتفت هي تجلس : تدري اني عنيده يعني بقولك؟
تيام : ادري انك عنيده لكن عندي امل تقولين
نفت هي تضم رجلها : ما اقول
تنهد بزعل يخرج و وقفت هي تاخذ جوالها تتصل على توق و همست بعصبيه : وينج؟
سكتت توق و ابتسمت بهدوء : قولي انج معصبه علشاني ولله ارد البيت
هزت غرام واسها بإيه : تيام جنني ارجعي احين
عضت توق اصباعها تتجاهل اسم تيام الي سمعته : تتكلمين بحريني اموت انا !
ابتسمت غرام و هي تنفي بعدم تصديق : ما تسمعين؟
توق : اسمعج اسمعج ، مسافة الطريج
سكرت الخط و توجهت تاخذ الدّس تنزل للأسفل للحديقة و ابتسمت تفتح البيت الصغير و تنادي : صقوري !
فتحت قفص الصقر الثاني تناظره بحب : ياحلو هالوجه
مدت يدها و سرعان ما اعتلاها تخرجه برا القفص تناظر جمال لونه : عاد يارب جارح يخاف منكم يصير بس ماسكتكم بيدي عشان مايقرب ، شرايكم بالخطه؟
ميلت شفايفها تناظره وهي هي تمشي خارج البيت الصغير توقف وسط حديقتهم : تدري؟ اشتقت للبحر و دفى شمسه كثير ، ودي اروح بوسط البحر اغرق بمويته و ملوحته حتى لو فيني جروح الدنيا ، كان هو الاقرب لي بالبعد عنهم ، هو وقت وفاة امي كنت اقابله هو و لونه و عواصفه ما تعودت اقابل بشر و اعيش بوسطهم ، لو بغرق بـ شي ابي اغرق بالبحر مو في وسط الناس و بينهم ما ابي اغرق بـ مشاعري في احد مثل امي و ابوي ، هالشي رغم حلاوته مُتعِب لأن التعلق بحد ذاته خلفه حب و ذكريات تألم وقت الفقد ، لجل كذا ابي اقابل البحر و اخرج شعوري للبحر
سكتت تزفر بهدوء تنزل البرقع على عينه و بلحظة رفعت يدها تتركه يطير فوقها تبتسم : الحريه حلوه
كان تيام يناظرها و زفر يلف لـ سهم : ما تحس فيها شي غريب؟
نفى سهم و انظاره على جواله : انت الغريب صاير تسكت كثير
تيام : احس فيها شي ، وجهّا بعض الايام شاحب مو طبيعي
رفع سهم نظره يسكر جواله بهدوء : تظن انها تعبانه؟ توقعت تتكلم عن موضوع الزعل
نفى وهو يبعد نظره عنها يوقف بجنب سهم : اترك الزعل وقت كنت بغرفتها ركضت للحمام تستفرغ ، اختي فيها شي و تنكر
رفع سهم حاجبه بعدم تصديق : احلف
تيام : تستهبل انت
طبق سهم على شفايفه يناظر اخته من الشباك كيف انظارها للسماء على صقرها الي يحوم فوقها : تكابر ما تبين ضعفها ، شنو الحل مع هالبنت !
شد تيام على يده يرجف كله بخوف يجلس لان رجوله ما تشيله من تذكر امه : سهم
لف سهم لـ اخوه بصدمه لأن نبرته كلها ترجف بخوف و ارتعاب مثل جسده : تيام !
رفع تيام نظره لـ سهم ينطق بخوف : هي الحين مثل امي
سكت سهم بـ صدمة و كأنه استوعب : مثل اعراض امي !
هز تيام راسه بـ ايه يوقف يتجه للخارج بخطوات متسارعه : غـرام !
هبط الصقر على يدها و لفت هي لـ اخوها تبتسم : هلا
عض شفته يناظر الصقر : من شنو تعانين؟
سكتت تناظره و كمل هو بخوف : تستفرغين ، طيب تعانين من ضيق تنفس؟ تحسين بالدوار رجولج متورمه تحـ
قاطعته هي بذهول : سهـم !
سكت هو بخوف : قولي تكفين
نفت هي تمسك يده بـ سدها الثانيه : مافيني شي صدقني ، تيام يوسوس بس جاني تسمم من شي اكلته بالمطار و انتهى سويت فحص
لفت نظرها لباب الحديقة من انفتح تدخل توق و مباشره نادتها غرام تشتت سهم : توق جيتي
لف انظاره لـ توق و زفر يدخل لـ الداخل و تقدمت توق من غرام و انظارها على سهم : شفيه ويهه مقلوب؟
رفعت غرام كتفها بعدم معرفة : مدري عنهم ، بس بقولك شي ضروري
نفت توق مباشره : اسمعج لو تكلمتي بحريني غيره لا
كشرت غرام وهي تطير الصقر و انظارها عليه : وين خالتي دلال و عيالها؟
اشرت توق لـ البيت الي بجنبهم