للمره الألـف في هذي الدقيقة يهمـس : كلهم بيتجمعون عند توق خلينا نعلمهم
نفـت مباشرة تحاوط وجهه تناظـر داخل عيونه بشكل تركـه يبتسم : خليها يوم الجمعة ، طيب؟
اشـر على راسه يقبّل راسها وهـو يتأمل وجودها امامه بمعرفتـه بحملها و بمعرفته إنه راح يصيـر اب لـ طفل منها هي مـو من غيرها يبتسم شديد الأبتسامـة : لأول مره يخنقني شعور لأن احس داخلي ما يوسعه ابدًا
ابتسمـت تحس فيه ينحني امـام بطنها يترك كفه عليها يهمـس لـ طفله : انت فيك روح
ميلـت راسها تحاول همسه لكنّها ما تسمـع و هالشي تركها ترفـع حاجبها من وقف امامهـا يبتسم : وش قلت ما سمعتك؟
رفـع اكتافه بعدم معرفة يناظرهـا : غرام ما تتوحمين؟
عقـدت حاجبها تنفي بأستغـراب : لا ، ليه؟
مسـك كفها وهو يخلل اصابعه مـع اصابعها يحس بنعومة كفهـا وهم يفتحون الباب يغادرون الغرفـة : ابيك تطلبين شي لجل اجيب الدنيا لك
ابتسمـت مباشرة تظهر غمازتها بشكـل لذيذ تركه يبلل شفايفه يناظرهـا : الله يرزقني طولة البال
_
« بيت توق ، المساء »
ابتسمـت سُعاد بسرور من اكتملـت من تزين كل البيـت باللون الأبيض الوردي الفاتح و البلاليـن الملتصقة السقف تنـزل اطراف حبالها ، كانت تستعـد من وقت طويل لـ ولادة بنتهـا و اخيرًا هي الحين ولـدت ، ناظرت توق الي دخلـت المجلس تستند على تيّام ترتـدي قميص فضفاض باللون الـوردي له اكمام متوسطة الطـول و اطرافه دانتيل ابيض يليـق مع كل شي حولهـا ، و جلست على السريـر بمساعدة تيّام تدور انظارها بالمكـان : وينها لَحن؟
ابعـدت سُعاد يظهر سرير لَحـن من خلفها وهي تدفع السريـر بخفة ناحية توق تتركه يجاورهـا وهي تشوف الغطاء الخاص فيهـا يُكتب عليه "لَحن" بخـط الرُقعة ، عدل تيّام الغطـاء عليها بأبتسامة تسكن ملامحـه وهو يشوف البناجر عـلى يدها يلف لـ خالته : منك خالتي؟
هـزت راسها بإيه تتأمل حجـم يدها و البناجر الصغيـرة الي اخذت عقلها و ما منعـت نفسها تشتريها بتاتًـا : عجبتني و ما قدرت ما اشتريها ، شوف شلون حلوه عليها تبارك الله
ابتسمـت توق بذهول وهي توهـا تلاحظ البناجر و مباشرة عضـت اصابعها من جمالها تكتـم صراخها كله : شنو هذا شنو هذا ياربي !
شهقـت من فزت لَحن على صـوت الجرس تحملها مباشـرة وهي تناظرها بقلـق : يمه بسم الله على قلبج يمه
ابتسـم تيّام وهو يشوف زوج خالته فتـح ابواب مجلس الرجـال على وسعها يتوجه ناحية باب الرجـال الخارجي و فتحت سُعاد الباب تنطـق : الرجال لا اشوفكم !
ضحكـت سرور الي دخلت اولهـم وهي تركض ناحية المجلـس تشوف الزينه تصفق : وين النونو !
: هنا سوسو
ركضـت سرور ناحية توق وهي تناظـر لَحن الي من حجمها "ما تشوفها" و لمعـت عيونها بحب مباشـرة تهمس : صغيره !
ابتسمـت توق من ودعها تيّام مباشـرة يمشي ناحية مجلس الرجـال و لفت انظارها لـ سـرور وهي تمد ايدها من اسفـل اقدام لَحن تسلٌم على سـرور : كيفج سوسو و كيف المدرسة؟
سلّمـت سرور عليها وهي تجلـس بجنبها على السرير تحـرك اقدامها الي مازالت ما توصـل الأرض لأنها "قصيرة" وعيونهـا على لَحن مرتكزة تتأمل جمالهـا و صِغر حجم اصابعها تضحـك : مره صغيره
ابتسمـت توق وهي ودها تـرد لأنها ما تتخلص من عرقهـا الطفولي ابدًا لكن رفعت انظارهـا لـ امها الي شهقت وهي تعقـد حاجبها ، لكن كانـت ثواني و ارتخت ملامحهـا تشوف البنات الي دخلـوا و معهم بلالين هيليوم باللـون الوردي و الفضي مع حرفيـن "T , L" تبتسم بذهـول من دخلت شوق من الخلـف و بين يدينها كيكة باللون الـوردي و رسل بجنبها ولعـت "نجم الليل " تضحك سرور بأعجـاب وهي تصفق بسعادة : واو !
ضحكـت توق بعدم تصديق تترك لَحـن على سريرها توقف على اقدامهـا بصعوبة وهي تسمع الأغانـي الي اشتغلت فجأة تطـرب المجلس كله ، ابتسمـت من تقدمت لها غـرام وهي تترك البلابين ترتفع للسقـف بعد تركها وهي تضم تـوق : شوفي احسبيها هالمره ما تجاهلتك
ضحكـت توق من ابعدت غرام و تقدمـت دلال بيدها بوكية الـورد الوردي تتركه على الطاولة بجنـب السرير تبتسم لـ سرور : خليتني اصير جده مو مثل عيالي الأغبياء
ضحكـت توق وهي تسلم عليهـم كلهم تستقبل هداياهـم و مالهم الي يتركوه بظروف حـول لَحن الي سرور كانـت واقفة بجنب سريرها ما تسمـح لأحد يقبّلها تنطق بكلمة وحـدة "ممنوع" لكن هي ما صدمهـا شي كثر إن كلهم يرتـدون الأبيض و اللون الوردي له وجـود عليهم كلهم..
_
جلـس ضاري وهو يشوف تيّـام المبتسم يوقف فيهـم كلهم يقهويهم و يسـوي كل شي بنفسه و اي احد يحـاول يساعده يجلسّه : يا ولدي شفيك انت؟
ناظـره تيّام وهو يسكر دلة القهـوة يجلس بجنب ابوه يشـرب من فنجانه : وش فيني ابوي؟
نطـق سهم بين ضحكاته يناظـره : طاقة ماشاء الله من يوم جينا انت ما تجلس
رفـع تيّام اكتافه بعدم معرفـة و زفر مازن يملل : يا تيّام وينها حفيدتي؟
ابتسـم تيّام وهو ينفي يرفض حضـور بنته عندهم لجل لا يلمسوها : للأسف بنتي بتكون عند امها السموحه منـ
تبعثـرت حروفه من شاف ابوه يناظـره بحدّه يرفـع حاجبه : توكل تيّام جيبها
تنحنـح تيّام يوقف مباشرة بوهقـه : سمّ طال عمرك
نفـى جارح بعدم تصديق و عـلى ثغره ابتسامة هاديه خلفهـا مليون شعور و حماس مستحيـل لـ إخبارهم : الله يعين
لـف رائد انظاره لـ جارح يسمع همسه و ردد خلفـه مباشرة : ايه والله الله يعين
هـو نطق بكلمته لأنه مايـدري كيف راح ينتظر سنيـن لجل تصير إيناس ببيتـه لكن هذا قرارها و قـرار أوس وهو مايقدر يغير هالـشي ، و وقت سـأل سهم عن طريقتـه لـ ترك شوق تغير قرارهـا هو نطق بسهولة بالغة "خفيفة ، جرب زوجتك" وقتهـا هو جربها فعلًا لكنّهـا مُصرة على قرارها و بشِـدة..
الفتـوا كلهم للباب من دخل تيّـام و بأحضانه بين يدينه لَحـن يناظرهم : لو سمحتوا صفوا و على كلام سرور ممنوع البوس
وقـف محمد مباشرة يوقف بجنـب تيّام بوقفة مشابـه لـ سرور يظهر مستقيم و نظرة حـاده : انا هنا جندي ممنوع
ضحـك حاتم وهو يناظر محمـد : لايكون هذا سركم الي قلتوه بالسيارة؟
هـز محمد راسه بإيه و ملامحـه جامدة و كأنه بوظيفـة فعلًا يناظر لَحن الي صـارت بين اذرع ضاري الي مـن قربها من ثغره وسع محمد عينه مباشرة يصرخ : لا !
وسـع ضاري عينه وهو يبعد محمـد بخفة : محمد هذي حفيدتي مثلك !
نـفى محمد وهو يتكتف يوقـف امامه بجسده الصغير يهمـس : بعدين تصير عندها حساسية ماما ما كانت تخلي احد يبوسنا عشان لا نتعب
ضحـك ضاري بذهول يضم حفيدتـه لـ صدره يحس بحنـان مستحيل يرفع نظـره لـ حاتم : يا ولدي ابعده عني ابي ابوسها !
تجمعـت الدموع بمحاجر محمـد من قبّل ضاري ايد لَحـن : ممنوع !
وقـف جارح بعدم تصديق يشـوف دموعه وهو بحمله على كتفـه يمشي فيه خارج المجلـس للحديقة : حمودي ليه تبكي !
نزلـه على الأرض وهو ينحي يوصـل لـ طوله يشوف محمد الي مسـح دموعه وهو يشهق : ما تعرف إنه يجيب المرض؟ انا وقت باستني خالتي مرضت
عقـد جارح حاجبه و كمّل محمـد يمسك ايد جارح بأرتبـاك : تعبت كثير ماما تقول ، و من بعدها اصلًا زعلت اكثر من اهلها
شتـت جارح نظره لـ ثواني وهو يضـم محمد و كله وعيد لـ اهـل هبه لأن محمد فاهم الموضوع مـن منظوره بريئ مثله لكن من منظـور اخر هم كانوا متعمديـن يمرضون محمد و لجل كذا هـو الحين يبني خطط مستحيلة براسه لهـم..
_
« يوم الجمعة ، بيت سلطان »
كانـوا و مازالوا ما تخلوا عن عادتهـم في اجتماعهم كل جمعـة و في بيت ابوهم الي موجودة فيـه عامله تجي كل خميس تنظفـه كله و بعدها تروح لجـل يحافظون عليه ، يوم الجمعة اليـوم المحبوب بالنسبة للكـل لأنهم يشوفون بعضهـم و يقضون يوم كامل يقابلون بعضهـم البعض بدون اي مشاكل او خِصام..
رفعـت سلوى انظارها لـ مازن و ضـاري الي دخلوا وهم يتكلمـون و وقفت مباشرة بأبتسامـة تحيّهم و كأنها ما تعيش مـع ضاري تحيّه هو و تحـب كيف يعاملها و كأنـه فعلًا توه يشوفها بعد غيـاب ايام ، ابتسمت وهي تقهويهـم تناظر مازن : رائد و فهد وين؟
ابتسـم مازن ياخذ الفنجان منهـا : فهد عنده اختبارات و رائد راح يجيب رسل سيارتها تعطلـت و هذام بمهمه ما يقـدر يجيها
هزت راسها بـ زيـن تفهم وهي تشوف الباب الي انفتـح يظهر خلفهم سهم و شـوق و من بعدها صاروا يزيـدون لين اكتملوا اخيرًا..
بللـت غرام شفايفها وهي تناظر الشاشـة الي امامها توقف و معاها لابتوبهـا تناظرهم : اسمعوني
لفـت لها سلوى بأستغراب و عدلـت توق لَحن بحضنها تشوف إرتبـاك غرام الغير مُتعاد : شفيج؟
تنحنـحت وهي تفتح لابتوبها تشبكـه على الشاشة تاخذ نفـس : عندي مقطع لعملية جراحيه ابيكم تشوفون فيها شي لجل تحذرون طيب؟
هـزوا راسها بـ فهم لكن زاد استغرابهـم اكثر من فُتح المقطع على شاشـة يظهر فيها فحص "سونار" ايـد الدكتورة تشير على شي بوسـط الشاشة يسمعون نُطقها "هنا البيبي" و مـن بعدها تحرك الجوال يصـور غرام الي رافعه بلوزتها تلـف انظارها لـ جارح تضحـك "شفت جارح؟ هذا البيبي حقنا" سكنـت ملامحهم كلهم يفهمـون المقطع يلفوا انظارهم لـ غـرام ينطقون بصوت واحـد : حامـل !
هـزت راسها بإيه و فزت سُعـاد مباشرة تغطرف بعالي صوتهـا وهي تضم غرام لـ صدرها تقبّل راسهـا بضحك : ياويلي يا امي انتِ حامل !
ضحكـت دلال تسمع صوت ضحـك ضاري الي وصلهم و كيـف سعادته داهمت قلوبهم بشكل غريـب تسعدهم فوق سعادتهـم..
_
ضحـك جارح من ضاري الي وقـف وهو يرفع ايده لـ فوق يحـرك الصورة بأنتصار : دلوعتي حامل !
ضحـك مازن بذهول من صفق ضـاري وهو يصرخ بعالي صوتـه يعيش شعور إن وحيدته من البنـات و اخر عناقيد اطفاله تصـير "ام" و تصير تحِمل بين احضانهـا طفل : بنتي حامل والله حامل !
ابتسـم تيّام شديد الأبتسامة وهـو يوقف مع ابوه يناظـره : ابوي شوي شوي !
نفـى سهم وهو يرخي ذراعه حـول اكتاف ابوه : ابوي وش نجيب لها؟ ودي اجيب لها الدنيا كلها و ذا يقول شوي شوي
ضحـك ضاري وهو يناظره بعيـون كلها شغف و أحلام لـ صورة بنتـه و بحضنها طفل : وش اجيب لها؟ سهم قول لي وش ما اجيب لها سهم !
ضحكـوا كلهم من فرط شعور ضـاري الي انعكس عليهم كلهـم ، يعكس على روحهـم بهجة غير إعتياديـة ابدًا يدخِل السرور في قلوبهـم..
ناظـر جارح مباشرة وهو يتقدم منـه يعانقه يضرب على ظهره : مبروك يا ولدي مبروك
ابعد وهو يربت على كتفه يبتسم : نادي لي غرام يا جارح ، ابيها
هـز جارح راسه لـ زين وهو يخـرج جواله يشوف ضاري الي توجـه لـ غرفة مافيها اي احد ينتظرها بوجـود تيّام و سهم الي "يضحكون" بعدم توقـف : انت متخيل ذي الدلوعك تصير ام؟
تنحنـح جارح يرفع حاجبه وهو يناظـر تيّام الي زفر يقلـب عينه : عندها الحارس الملاك ذي ، يعني ما نقدر ناخذ راحتنا؟
جارح : خذ راحتك بعيد عن زوجتي
ضحـك سهم من ملامح تيّام المشمـئزه وهو يشوفه يكاد ينطق لكن جارح صد بأبتسامة : غرامي تعالي ننتظرك بالغرفة الي بجنب المجلس
وسـع تيّام عيونه من تجاهل جـارح وهو يشوف غرام الي دخلـت تظهر تنورتها البيضاء مع بلـوزه بنفس اللون و على شعرهـا ربطة باللون الوردي تناظرهـم : تبغوني؟
ضحكـت بذهول تحاوط عنق ابوهـا من حملها في لحظة يدور فيها وهي تسمـع صوت ضحكه : ابوي !
نزلهـا وهو يحاوط وجهّا يقبّل راسهـا يضحك : غرومه بنتي بتصيرين ام؟
هـزت راسها بإيه تضحك من سعادتـه و كأنه ما يصدق وهو يبلـل شفايفه : غرومه انتِ بيصير عندك بيبي !
هـزت راسها بإيه تأكد له و ضمهـا لـ صدره وهو يتمايل معاهـا : بصير جد للـ
قاطعـه تيّام يرفع حاجبـه : ابوي انت جد لا تجحد بنتي
قلـب ضاري عيونه يكمّـل : للمره الثانية يا تيّام لا تعصبني
ضحـك سهم و تكتف جارح يشـوف تيّام الي ابتسم بورطة وهو يرفـع اكتافه..
كانـت فرحة لا توصف بالنسبة لهـم كلهم ، فرحتهـم بإن اختهم الوحيدة صارت حامـل و بإنهم بيصيرون خيـلان بسبب طفلها ، مشاعـر خلابة أخآذة صارت تمـلي هالبيت الي افتقد وجـود سلطان بينهم لكن مازالـت السعادة تداهـم هذا البيت تنوره في إختفاء اهلـه..
_
« بعد ثلاثة أشهر ، المستشفى »
عـض جارح شفته بسعادة مستحيلـة بمعرفة جنس جنينـه الي كان "ولد" و شعوره لا يوصف لأنـه بيكون بحر اول اولاده ، بحـر بن جارح راح ينيـر دروبهم و يجي يزعج هدوئهـم ببكائه و صوت ضحكه و تكسيـره للأغراض ، وجوده راح يسبـب إختلاف واسع في مجرى حياتهـم و إنشاغلهم راح يصـير هو محط إهتمامهم و دلعهـم و دلالهم ، ابتسم وهو اعتـاد على دموع غرام الي بكـل مره تعرف شي عنه تنهمر دموعهـا الي صار ظهورها مستـمر..
مسحت بطنهـا بالمنديل وهي تنّزل تيشيرتهـا توقف بجنب جارح الي ناظـر الدكتورة بهدوء : يا دكتورة زوجتي وش مشكلتها ما تتوحم ولا تشتهي شي ولا تتعب؟
ضحكـت الدكتورة بذهول من تعجّبـه فعلًا وهي توقف بأبتسامـة : مو كل النساء مثل بعض ، غرام ما تتعب ماشاء الله لجل كذا هي ما حست بحملها لكن غيرها يتعب كثير و يكره زوجه و يجيه غثيان من الروائح
هـز راسه بإيه يفهم : بس هي ما تشتهي فروالة ولا تشتهي حلويات ولا شي
ضربتـه غرام بعصبيه وهي تعدل عبايتهـا : مو شرط يا جارح افهم !
ابتسـم يرفع اكتافه بعدم معرفة يسمـع كلام الدكتورة : تعالوا الشهر الجاي بخليكم تسمعون نبض الجنين
هـزوا راسهم بالإيجاب و مشى جـارح بجنبها وهو يناظر بطنها الي صـار "بارز" للأمام يبتسم : تجننين
ابتسمـت لأنها طول فترة حملها تسمـع غزله و كلامه إن البطـن حلوه عليها و زادتها حلاوة بشكـل تركها ما تكره وزنها الي زاد ، جلسـت بالسيارة بمقعد المعـاون من جلس بجنبها وهي تربط حزامها : جارح
همهـم لها وهو يشغل السيارة لكنّهـا نفت تكرر : جارح
ابتسـم يفهم مقصدها بالتكرار وهـو يحرك : غرام
ابتسمـت وهي تبلل شفايفها تناظـر الأكياس بالخلف لأنهم بـكل مره يخرجون "يشترون" اغراض لـ الغرفـة الي كانوا يجهزونها لـ الجنين مجهول الجنـس لكنهم الحين تأكدوا إنه بحـر..
_
« بيت ضاري »
دخـلت غرام من فتح لها ضـاري الباب يناظرها : هلا امي حياك
ابتسمـت وهي تقبّل خده تدخـل تشوف جدتها سلوى تشـرب قهوة و من شافتها وقفت مباشـرة : يا هلا غرام يا هلا
سلمـت عليها وهي تجلس تناظرهـم : وينها لَحن؟ مو توق بالشغل؟
ضاري : سعُاد اخذتها و راحت بيت دلال
ابتسمـت وهي تجلس بهـدوء : اليوم عرفنا وش جنس البيبي
ابتسـم ضاري وهو يناظرهـا : علمينا
ميلـت شفايفها تبتسم لـ ثواني : بحر
ضحـك ضاري مباشرة و صفقـت سلوى تبتسم : وينه ابوه وينه نيار؟
غرام : راح على المحكمه شغل
هـز ضاري راسه بـ زين وهو يصـب لها شاهي و وقفت وهـي تناظر لبسها لـ ثواني لأنـه يضايقها : انا بطلع اغير
مشـت وهي تطلع الدرج و ايدهـا على بطنها تبتسم : شوي شوي اصير ما اشوف تحتي بسببك بحـ
سكتـت من انزلقت رجلها توسـع عينها من حست بجسدها يرجع للخلـف دلالة على سقوطها و فعـلًا كانت ثواني و سقط جسدهـا على الدرج تتقلب بجسدهـا و بـ بطنها البارز ينـزف جبينها و يتورم جسدهـا من وصلت نهاية الـدرج فاقدة لـ وعيها تفقد الشعـور حولها تغيب عن وعيها و هـي كلها قلق عن طفلها الي بيـن احشائها..