_
« بالأعلى ، غرفة النوم »
نزعـت ساره القفاز وهي تشوف آثـار دموع غرام العالقـه على ملامح وجهّا و كيـف هي مغمضه عيونهـا بتعب ما تفتحها و هالـشي تركها تلبس نقابهـا بهدوء شديد تخـرج بصمت تتـرك صوت اغلاق الباب يعـلن عن خروج احدهـم يوقف جارح مباشـرة يلف وهـو ينحني لـ غـرام يحاوط وجهّا يمسح آثـار دموعها بأبهامه يبلـل شفايفه : غرامي
فتحـت عيونها وهي تفتح ذراعهـا تضمه تغمض عيونهـا بهدوء : احبك
ابتسـم بهدوء رغم كل تبعثر مشاعـره يقبّل عنقها يبعـد وهو يلمس خدهـا : ماودك تنجيني بغمازتك؟
ابتسمـت بهدوء بشكل تركه يبتسـم يشوف غمازات خدهـا وهو يوقف يحملها بين ذراعـه يمددها على السريـر : تنتهي العزيمة؟
نفـت مباشرة تجلس تنزل اقدامهـا : لا طبعًا انا ابيهم قبل السفر
هـز راسه بـ زين و مسكـت هي كفه لـ ثـواني بأبتسامة عريضـة : متى الرحله؟ و وين
شد على كفها ينحني بأقدامه يناظر وجهّا بأبتسامة : الرحله الساعه اثنين الفجر ننام بالطيارة و وين سر
اشار بحرك السكوت على ثغـره يتركها تضرب كتفه بخفـة وهي توقف : مالها داعي المفاجأة كيف اختار اشياء السفر
جارح : لأني قضيت لك على ذوقي الي تحبينه
رفعـت حاجبها بأعجاب شديـد تترك كفينها على ياقة ثوبـه تعدلها : تعجبني
هـز راسه بإيه بحس فيها تعـدل ياقته و تبعثر مشاعره يبلـل شفايفه : اكيد بعجبك ، زوجك انا
ضحكـت بخفة وهي تمشي ناحيـة الدولاب تحط اصباعهـا على شفايفها بتفكيـر : وش البس؟
جارح : على فكرة قعدتك معي بدون تيشرت حلوه إذا ما تدرين
شهقـت بخجل وهي تذكر إنها ما ترتـدي تيشيرتها و بس بترنقها تضحـك من جرائته بعدم تصديـق : يبيلك ضرب جارح
ابتسـم وهو يأشر لها على بلوفـر اسود مماثل لـ لون ترنقهـا : البسي شي يريحك عشان لا نتضارب
اشـارت على راسها وهي تسحـب البلوفر ترتديه تمشي ناحيتـه تدخل ذراعها في ذراعه تنـزل من الدرج معاه وهم يسولفـون بهدوء : الحين تروح و بعدين بهدوء بدون ما تعلم احد
هـز راسه بـ زين وهو يضرب طـرف انفها يخرج من البـاب الخلفي و تمشي هي ناحيـة المجلس تدخل بهـدوء تحت استغرابهم من تغيرهـا لـ فستانها : غرام؟
ابتسمـت من نطق جدتها وهي تجلـس بهدوء بكنبه فرديـه تناظرهم : ضايقني الفستان
هـزوا راسهم بتفهم و ابتسـمت هي بهدوء تناظر فنجـان القهوة قدامه تعقد حاجبهـا ترفع نظرها لـ تـوق الي تبتسم : توق حبيبي متى يستوعب عقلك الحلو اني ما احب القهوة
رفعـت توق اكتافها بعدم اهتمـام وهي تشرب من قهوتهـا تقلب عيونها : وين ساره؟
غرام : كلمتني و كانت تبي تجلس بس عندها مناوبه
_
« عند ساره »
ركبـت سيارتها تربط حزام الأمـان وهي تسمع جوالها يرن يعلـن وصول رساله لجل كذا عدلـت جلستها تسحبه وهي عاقـده حاجبها تشوفهـا من أوس "ساره متأكدة مافي مراجعة ثانيه؟" ابتسمـت بهدوء وهي تمسك الجـوال بيدينها الأثنين تبدأ بكتابـة رساله "حبيت المستشفى انت؟" كانت ثـواني و وصلها رده الي ترك ملامحهـا كلها تتورد بخجـل "احب الي داخلها" سكـرت جوالها مباشرة ما ترد عليـه وهي تحرك بتفكير هو محـوره بشكل كامل ، تفكيـر بكل اللحظات الي صـارت بينهم وقت عالجتـه و وقت صار يراجـع عندها هي بالذات ما يروح لـ ممرضـه او ممرض غيرهـا..
_
« مجلس الرجال »
دخـل جارح يعقد حاجبه بأبتسامـة يناظر سهم و تيّـام الي يرقصون يلف انظاره لـ ضاري الي ينفـي بعدم تصديق ينطـق : ما يكفيكم رقص الله لا يضركم؟
مـشى جارح بهدوء يجلس بجنـب اخوه و محمد الي تقـدم يجلس بحضنه وهو يلعـب بـ ازرار ثوبه : عمي
همهـم جارح له وهو يشوف ضحك سهـم و استهبال تيّام بالرقـص و سرور الي ترقص معهـم بشعرها ، نطق محمـد بهمس بجنب اذنـه : اهل ماما يزعلوا بابا كثير
لـف جارح انظاره لـ محمد بأهتمـام يعقد حاجبـه : يزعلوه من جديد؟
هـز راسه بإيه يحـزن : يقولوا كلام مو حلو ، حتى ماما شفتها تبكي
ابتسـم جارح بهدوء يضرب طـرف انفه : اترك هالموضوع لي طيب؟ بس لا تعلم احد
هـز محمد راسه بإيه بأبتسامـة وهو يرخي راسه على صـدر جارح بحب..
_
« أحد المستودعات »
ضـرب جلاد راشد بغضب شديـد يصرخ فيه : ولدك هذا داهيه شلون فك السلاسل من السقف !
غمـض راشد عيونه بتعب لأنه يتعـذب من مُدة و ماصـار يقدر يمسك راسه ابـدًا ، ولا حتى لسانه يتحـرك لجل ينطق بحرف وهـو يرفع عيونه الي تـدور فيه لـ جلاد : ما اعرف
ضـربه جلاد وهو يمسك راسـه : بسببك لازم اختفي من الارجاء و اترك اخوي بالسجن ، بسببك !
ابتسـم راشد بسخرية و فعلـت جارح فاقت كل توقعاتـه : لو ادري إن ولدي وحش علمتك ، لكني انصدمت معك
كشـر جلاد بوجهه وهو يشيـر للرجال بضربه وهو يجلس على جوالـه بغضب
_
« بيت جارح ، الساعه 12 »
دخلـت الغرفة تسكر الباب خلفهـا تشوفه يوقف الشنـط كلها بعد ما انتهى من تعبيتهـا و ناظرت الشنطـة الصغيرة الخاصه فيها و الكبيره الخاصـة فيه تتخصر : جارح غش !
ابتسـم وهو يقرب الشنط للباب يتركهـا و يتوجه ناحيتهـا يحاوط خصرها : المكان بيعجبك و يعجبني وين تتوقعين؟
رفعـت اكتافها بعدم معرفـة : صعب لأن الي يعجبني يعجبك و الي يعجبك يعجبني
رفـع حاجبه بأعجاب شديد يبتسـم : يا عيني على الثقه !
ضحكـت بخفة وهي تحاوط عنقـه ترخي راسها على صـدره : ممكن نرقص؟
ابتسـم بهدوء وهو يقبّل راسهـا : ترقصين؟
هـزت راسها بإيه : سلو
ضحـك بخفة يشوفها ابعدت عنه تتوجـه لـ جوالها تشغـل احد الأغاني الأجنبيه المناسبـه وهي تقترب منه تحـاوط عنقه وهو يحاوط خصرهـا يتمايلون بهدوء على الموسيـقى الهاديه و اللحن المختلـف و الحب يطلـق عنانه من انظارهم الي تتكلـم أكثر من حروفهـم ، يعشق و بشدة كيف هـم انظارهم توصف أكثـر من كل شي و يعشق إنه مـرات ما يحتاج ينطق بحرف لجـل تفهمه لأنها تفهمه مـن نظرة عيونه..
همس بهـدوء قريب من اذنهـا : نحتاج نروح المطار الحين
هـزت راسها بـ زين وهي تناظـره : طيب علمني وش ستايلي؟
ميـل شفايفه لـ ثواني بتفكيـر : لون جملي و نظاره شمسيه
ناظرتـه بعدم تصديق تبتسم بسخريـة : قصرت صراحة
ضحـك وهو يمسك كفها يقبّل باطنـه : انا جاهز انتظرك بالسيارة
هـزت راسها بـ زين و خرج هـو يركب السيارة بهدوء ينتظرهـا..
_
« بيت تيّام »
صغـرت عيونها وهي تراقبه مـن المطبخ تسمع صـوت الاغنيه الإماراتيه لكنّهـا ما تفهم هو وش يشـوف و الإبتسامه المستفـزه على ملامح وجهه بشكـل تركها تمشي ناحيته بخطـوات غاضبه تسحـب الجوال بغضـب : شنو تشوف انت مع هالابتسامه البلها
ناظـرت الجوال ترفع احد حاجبيهـا تبتسم بهدوء : تعرف إمراتي من وراي !
تيّام : بس انتِ ما سمحتي يكون وراك صار من قدامك
ضحكـت وهي ترسل الفيديو لـ نفسها تعطيه الجـوال : ابتسامتك مستفزه عشان كذا خفت
زفـر بعدم تصديق يرمي عليهـا المخده : وقفي شك يا توق
رفعـت اكتافها بعدم معرفـه : انا واثقه فيك لكن البنات حلوين و انت تدري
قلـب عيونه بعدم اهتمـام وهو يتكي على يـده : عيوني ما تشوف غيرك وش يهم؟
_
« المطار »
تـرك قدامها الكرسون وهو يجلـس يناظرها تصور : غرامي
رفعـت انظارها له بأهتمام وهـي تسكر الجوال : جارحي؟
ابتسـم بهدوء وهو يتقدم بجسـده يحط ذراعينه على الطاولـة : بنروح مكان مثل سفاري
سكنـت ملامحها تعض شفتها بأعجـاب مستحيل و حمـاس طغى عليها : مثل سفاري !
هـز راسه بإيه يبتسـم : جبال سواحل فيله كل شي
غطـت ثغرها مباشرة بحب وهـي تتخيل كل شي قدامهـا : جارح لـ وين !
ابتسـم وهو يهمـس : تنزانيا
عقـدت حاجبها تميل راسهـا : ما قد سمعت فيها
جارح : تسمعين فيها بعد ما نروح ، كل شي يعجبنا هناك
هـزت راسها بـ زين و وقـف هو يسحب الكرسي يتركـه بجنبها وهو يخرج جوالـه يوريها صور كثيـر لـ هالدوله الي راح يسافرون لهـا وهو كله ترقب للي راح يصيـر..
_
« بيت مازن »
ناظـرت رسل الي جلست على السريـر وهي تميل راسهـا : غريبه عمي جاي الحين مو كنّا سوا و الحين الوقت متأخر
رفعـت رسل اكتافها بعدم معرفة وهـي ترفع انظارها للبـاب الي دق يفتحه فهـد يدخل راسه : شوشو زوجك تحت
سكنـت ملامحها توقف بخوف من الفِكـره الي ضربت راسهـا : وش يبي خليه يروح عيب الوقت متأخر
لفـت لها رسل بأستغراب تضربهـا : حلوه ذي ، قومي
ناظرتهـا شوق برعب وهي تنفي تبتسـم لـ فهد بورطة : قوله شوق نايمه او عند صديقاتها اي شي فهد
وقفـت رسل بعدم تصديق وهي تسحبهـا لـ فهد تناظره : نزلها غصب لأنها ما بتنزل
رفـع فهد اكتافه وهو ما يفهـم وش يصير يدخل ذراعـه بذراعها يمشي للأسفل : ليه متوتره؟
ناظرتـه بخوف ترخي راسها على كتفـه تشد على ذراعه : فهد ما ابي !
زفـر وهو يمسك ذراع الباب لكنّهـا وقفته تشير له بدقيقـه : بس اعدل شعري طيب
كانـت دقايق و اخذت نفس وهـي تمشي تمسك ذراع البـاب تفتحه بأرتباك تشوف انظـار سهم الي توجهت لها يبتسم وهـو يشوفها تدخل و تخطـوا بهدوء و كأنها تخطوا على قلبـه من كثر حلاوتها..
جلّسهـا مازن بجنبه يحاوط اكتافهـا يبتسم : تدرين ليه جو؟
لفـت له بأبتسامه كلها خوف تنفـي و من لف مازن انظـاره لـ سهم هي لفت لـ سهم ترفـع حاجبها بتهديد بشكـل تركه يطبق على شفايفـه يكتم ضحكته يفهم خوفهـا و تمنعها : شفيك شوق؟ تشنجت حواجبك؟
لـف لها مازن يعقد حاجبـه : فيك شي؟
ميلـت شفايفها وهي تناظر سهـم بغضب تنفي : مافيني شي بس هي تنرفع بنفسها
ابتسـم ضاري بهدوء وهو يعدل جلستـه و بيده فنجان القهـوة : يا بنتي حنّا جينا بهالوقت لأن مو قادر اسيطر على سهم ، جينا نتكلم عن موعد الزواج
عضـت شفتها بغيض لأن افكارهـا كانت صواب تتكتف وهي تناظـر سهم : بس انا ما ابي الحين ، يمكن بعد سته سبعه شهور هذا الطبيعي
فـز سهم يوقف يناظرها بذهـول : وش تخربطين انتِ؟ اي سته و سبعه شهور حدك شهر يا حلوه
وقفـت وهي تناظره بغضـب : مو بكيفك انا مو مستعده
جلسهـا مازن مباشرة بغضـب : احترمي نفسك شوق !
عضـت شفتها و انظارها على ابوهـا و كلها غضب من استعجـال سهم : ابوي ما تسمعه؟ مو بـ كيفه انا !
ضاري : شوق صلي على النبي ، ما يصير إلا الي تبينه يا بنتي
زفـرت بأرتياح لأنها تثق بعمهـا اكثر من اي شي و رفع سهـم حاجبه يجلس بهـدوء : شوق سألتك بالله وش يعني سته شهور !
شـدت على يدها برعب من فِكـرت ابتعادها عن اهلهـا و إنها تعيش معاه بـدون وجود رسل و بدون احـد ، بس هي معـاه و هالفكره ترعبهـا : ابي وقت استعد نفسيًا على فراق اهلي ، مو سهل
مسـح سهم على ملامح وجهه يوقـف يناظر ابوه : خلينا نمشي اشوفها بعدين
هـز ضاري راسه بإيه و وقـف مازن معهم يوصلهم لين البـاب : معليكم منها انا اقنعها
نفى ضـاري وهو يمسح صدر اخـوه : ابدًا ، دامها قالت ما تبي الحين كلمتها على راسي ولو غيرت قرارها ما بنمشي عليه لأني بعتبره منك
ناظـره سهم بذهول و ضربـه ضاري بغضب : خير تاخذ البنت وهي ما تبيك يلا بس سهم
عـض سهم شفته و ابتسم ضـاري لـ مازن : نتقابل الجمعة بإذن الله
_
« الطيارة ، بعد 4 ساعات »
كانـت تتكي على يدها و انظارهـا على نافذة الطيارة تتأمل شـروق الشمس مع تغير الـوان الغيوم تتحول للبنفسـجي الفاتح مع الأزرق بشكـل تركها تبتسم بهدوء و السماعـة تغطي اذنها وهي تستمـع لـ موسيقى هاديه لأن جـارح مازال نايم بجنبها لكن هي ما قـدرت تفوت هالمنظـر للأسف ، منظر خـلّاب آسر للقلوب سـارق للعقول من شِدة جاذبيتـه..
لفـت له من وقف بثانيه وهو يتوجه للحمـام بهدوء و رجعـت انظارها للنافذه تبتسـم و بدون إدراك مِنهـا ابتسمت ابتسامه عريضـة وهي تشوف نفسهـا بحضنها طفل ، ما تـدري كيف تصورت هالشـي وسط تأملها للغيوم لكنّـه كان لذيذ بشكل مستحيـل ، وقفوها بوسـط الشاطئ الأمواج تضـرب اقدامها وهي بفستـان بنفس لون البحر و بحضنها طفلهـا بحر تشوف جارح لابس كـاب و النظارة تحمي عيونه من أشعـة الشمس عاري الصـدر و لون جسده الي تحـول مثلها وهو يضحك لها لكنّـه بعيد عنها يقطع البطيـخ..
ضحكـت بذهول بدون شعور مِنهـا من الجمال الي داهـم عقلها بلحظة تغطي ثغرهـا : ياربـي !
لفـت له بأبتسامة من قبّل خدها تمسـك كفه : جارح شفت شي !
ابتسـم يعقد حاجبه من حماسهـا : وش شفتي !
عدلـت جلستها تبعد سماعتهـا تتركها حول عنقها تعـض شفتها بحب شديـد : شفت بحر
عقـد حاجبه بعدم فهـم : بحر؟
هـزت راسها بإيه يصرخ قلبهـا من شِدة سعادتها : بحر ولدنا !
سكنـت ملامحه لـ ثواني و هـزت هي راسها بإيه : كنا عند البحر وهو في حضني
لمعـت عيونه بحب لـ لحظـة يناظرها بكل حمـاس : و بعدين !
ابتسمـت وهي توقف و تجلس مـن فرط شعورها : انت كنت تقطع بطيخ و شكلك يجنن و مسوي تان !
رفـع حاجبه بأعجاب يحاوط وجهّـا : كيف كان بحر؟
رفعـت اكتافها بعدم معرفـة : كان بحضني ما اشوف وجهه يرخي راسه على صدري
ابتسـم بـ حنان مستحيل مـن مُجرد تخيل اللحظة الي يشـوف فيها ولده بحضن زوجتـه و ابتسم بعـدم تصديق يناظرهـا : يا حلوتي كيف يكون بحضنك بحر و انا اتحمل ، تبون تجننوني !
ضحكـت وهي تضمه من شعورهـا و سعادتها تبعد تعدل حجابهـا : ما اعرف ما اعرف !
_
« بيت مسعود »
ابعـدت ام أنيس جلالها وهي انتهـت من صلاة الفجـر و جلست و بيدها السبحـه تذكر ربها بهدوء مـن اصوات الناس و تحب هالهـدوء و عدم وجود احد حولهـا بهاللحظة ، رفعت انظارهـا للباب من دخل مسعـود يرفع نظره لها يبتسـم : الله لا يحرمني من دخولي البيت و احصلك بوجهي
ابتسمـت بهدوء وهي توقف تناظـره : تأخرت
زفـر وهو يهز راسه بإيـه : شغل تدرين
ناظرتـه لـ ثواني و نطق هو بأستغراب : فيك شي؟
نفـت وهي تجلس : ابدًا اجلس قدامي اشوف
زاد اسغرابـه و علامات الأستفهام داخـل راسه يناظرها : وش صار؟
ناظرتـه لـ ثواني تبتسم : وش ماصار يا ابو أنيس
سكتـت لـ ثواني و نطقت : او اقول ابو وليد
تغيرت ملامحه مباشرة يناظرهـا بصدمة : ا
اشارت له بالسكوت مباشرة تغمض عيونهـا : ولا صوت يا مسعود جالسه استوعب
عـض شفته يشد على يده يرجـف قلبه بخوف : اسمعيـ
ناظرتـه بحدّه و غضب ترص على اسنانهـا : ولا صوت