في فَرنسا تحديدًا بِمنطقة لانيون تحت أسقف غُرف المُستشفَيات نجِد الكثير مِن الغُرف المُعتِمه و لكلٍ مِنها قصة ، حسنًا لِنرى الغُرفة رقم ٧٧ فـمِن هُنا سوف تبدأ قِصتنا الملحمية و بهذهِ الغُرفة سـنجد شخصًا قد ذبُلت عيّناه و فقدت بريقها المعتاد ، شخص احتل اليأس أكبر بُقعة في قلبِه و هو لا يعرف للبسمة طريق فـنسيّ حُروف السعادة و بقيت عيّناه مُتيمةٌ بالحُزن ، شخص لا يعرف معنًى للأمل و أما بالنسبة لحياته فهي عِبارة عن حالاتٍ من الإضطراب الفُجائي و بضع انهياراتٍ مُتكرره ، لقد اعتاد العيش على المُهدئات و أظن بأنها أصبحت تتدفق بأَوْرِدَته أكثر من الدم و كما تعلمون في وقتِنا الحاضر هذا لا يوجد دَكاتِرة بضمير حيّ فأغلبهم ليسوا أهلاً للطب حتى ! لكن بالقليل من الرشوة يجلسون على هذه المكاتب و كأن القصة بسيطة بينما هي كارثة تهدد آلافٌ من الأشخاص بل الملايين والمليارات فتصبح أرواح البشر مُجرد لعبة بأيديهم ، و قليلٌ منهم من يتصف بالنزاهة و الصدق فأصحاب الضمير قِله و هُم عينات نادرة مِن الأطباء الذي يُقال لهم أهلًا للثقة و لا تُغريهم تلك القِطع النقدية .
أنت تقرأ
يولاند (مكتملة)
Mystery / Thrillerفي فَرنسا تحديدًا بِمنطقة لانيون تحت أسقف غُرف المُستشفَيات نجِد الكثير مِن الغُرف المُعتِمه و لِكل مِنها قصة، حسنًا لِنرى الغُرفه رقم77 مِن هُنا سَتبدأ قِصتنا .