حشمات فاش قالتها ليه ولكن الحق، خوها مادايروش ليها وتايقول ديما بلي التليفون غير مجبد البلا والكوارث ماعندها ماتگجدر بيه واخا دايرو لمراتو وبصمة من الفوق وهي مانعو عليها ..
عادل : اه اوك ماشي مشكل، معاش قاريا؟
راندا : 10
عادل : مزيان، مع 10 غاتلقايني فالباب ياك عاقلة عليا؟
راندا : صراحة ماشي بزاف كان ظلام وماحققتش فيك
عادل : ههه أنا عارفك ومزيان، صورتك دابا قدامي
راندا : هه صافي، تصبح على خير
عادل : صافي مشيتي
راندا : وي فيا الموت دنعاس
عادل : واخا الالة سيري ترتاحي بون نوي
قرات الميساج وطفات البيسي رجعاتو لبلاصتو قوق المكتب ورجعات تخشات فبلاصتها، تغطات راس ورجلين وغطسات فالنوم بلا ماتزيد تفكر فتاحجة، العيا ومايدير الواحد غير يحط راسو ع المخذة ومايبقاش عاقل على راسو ..
فالصباح فاقت بكري كي عادتها 7 باش يالاه توجد الفطور لخوها باش يخرج للخدمة أما مرتو كاتصبح ناعسة تا للظهر وفاش تنوض كاتلقى كلشي واجد .. راندا صلات ولبسات حوايجها لي عبارة عن دجين كاشف وتريكو تالخيط مزوق وكونفيرس كحلة ومونطو ديالها لي كانت ناشراه فالبيت فالكحل ماعقلاتش منيمتا وهو عندها وكاتلبسو ديما حيت ماكاينش بديل تا من كمامو ولاو قصار عليها وتكالو، مشطات شعرها البني لي واصل حد نص فظهرها وجمعاتو ذيل حصان، هزات صاكها دارت فيه كتوبها وسوارت تالدار وخرجات من بيتها بعدما جمعاتو كي موالفة .. نزلات للكوزينة ووجدات الفطور، القهوة لي تايبغي خوها كل صباح وسخنات مسيمنات كانت مقاداهم ودايراهم فالثلاجة وحطات تا الخبز والزيت والزيتون، داتهم ليه للصالون بينما صلى الصبح وهي داقت شويا حيت ماتاتكون عندها شهية فالصباح وخرجات من الدار تاتزرب باش تلحق المحاضرة، اضطرات تمشي على رجليها حيت ماعندها لا كارت ولا فلوس باش تخلص واخا الطريق بعيدة عليها ولكن هادشي لي عطا الله، من زهرها كان الجو معتدل ماكايناش الشتا كي البارح كون تكرفصات ثاني .. بعد ساعتاين ديال الطريق وصلات للكلية تاتنهج وحسات بالصهدة واخا الحال بارد ولكن سخنات مع الطريق، وقفات فالباب وبدات تقلب بعينيها على عادل تا لمحات واحد الشخص متكي على طموبيل وهاز يديه تايشير ليها والابتسامة على وجهو، شافت فيه بشك لايكون هو تاقطع لعندها ووقف قدامها ماد ليها يديه، دابا عاد شافتو مزيان كان طويل عليها وضعيف شويا، زوين فالشكل ديالو ومن حوايجو والسيارة باينا فيه لاباس عليه ..
عادل : صباح الخير راندا
راندا (عطاتو يدها) : صباح النور خويا، ياكما تعطلت عليك؟
عادل : لا لا تانا غير شويا هادا باش وقفت
راندا : اه واخا
عادل (مد ليها لاكارت) : ها البطاقة ديالك
راندا (خذاتها منو) : شكرا بزاااف والله
عادل : هادا واجب، اوا شنو متبعة؟
راندا : دايرا قانون فرنسي العام الثالث
عادل : مزيان مزيان الله يسر ليك
راندا : آمين ياربي، شكرا مرة خرى وسمح ليا بسلامة عليك
ودعاتو ودخلات للكلية وهو بقا واقف بلاصتو متبع ليها العين ولمعة اعجاب فعينيه، ماعارفش شنو واقع ليه وعلاش هاد البنت بالضبط لي حركات فيه شي حوايج لأول مرة تايعرفهم، والمشكل ماعطاتوش وقت ولا خلاتو غير يزيد يتعرف عليها دغيا تاتزرب عليه .. تفكر الفيسبوك ولقاه وسيلة فين يبقا على تواصل معاها هادشي يلا مابلوكاتوش ..
وهادشي لي كان، كانو ديما تايهضرو وتايجمعو مع بعضياتهم وزادو تعرفو كثر وكثر وهادشي كامل فحدود كانت دايراهم راندا باش ماطيحش فشي مشكل وخاصة الكوارث لي تاتشوف فجروبات البنات وكيفاش الاولاد تايضحكو عليهم ويشوههوم كانت واخذا احتياطها ووجود خوها منوض فيها الرعب غلط يسيط يقدر يصفيها ليها فيه، شهورا وماقطعوش الهضرة وتاعادل كان معاها محتارم وعمرو قلل عليها الاداب ولا طلب منها شي حاجة ماهياش من غير يتلاقا معاها وجاتو من اللخر وشرحات ليه الوضع وتفهمو وفرحو أيضا حيت ماعندها تاعلاقة وعمرها دارتها وتمنى تكون هي من نصيبو حيت تعلق بيها بزاف وتاهي ماتنكرش أنها مانجاذباتش ليه وولات ترتاح معاه وولفات كلامو ولا عادة يومية ويلا ماهضروش تاتحس بشي حاجة ناقصاها ولكن ماتقدرش تعتارف بهادشي ولا تعطيه وقت كثر واخا هو لمح ليها ما مرة ما جوج وكانت تكلخ راسها وهو عايق بيها .. خوها قبل يعاونها فالبحث وكملات القرايا وخذات ليصونص ديالها وبدات تقلب على خدمة تاساق ليها الخبار ودار ليها نهار واشمن نهار، غير دخلات من الدوران وهو يشدها ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...