ناصر : الله يخليها ليها ويرزقنا تاحنا بحالها
عيشة : آمين ياربي اناصر أمنيتي هي هاديك، نهز ولدنا فيديا
ناصر : كلشي عند الله قريب
بقات مجمعة معاه والغضب ديال أول المكالمة تحول لحنان غمراتو بيه واخا بعيد عليها ومتواصلين فقط بداك الجهاز .. قطعهم دقان فالباب وخرجات طلات لقات ولد صغير مد ليها الورقة ومشا فحالو ..
العشية تعاشات وراندا عاد دخلات، لقات عيشة فالمراح مفرشة ملايا صغيرة ومنعسة فوقها شيماء وجالسة تلعب معاها، شافتهم هاكاك ونسات تعب نهار كامل وتبسمات ليهم، رمات صاكها وهزات بنتها حضناتها وبدات تبوس فيها ..
راندا : يامامي غاناكلك شي نهار امممم على ريحة شحال غزالة، توحشتك ابنوتي هاد النهار
عيشة : تاهي توحشاتك الالة، باينا فيك عيانة دخلي ريحي شويا بينما حطيت ليك ماتاكلي
راندا : نيت فيا الموت دجوع اعيشة، غاندخل نبدل حوايجي ونجي، شيماء رضعات؟
عيشة : رضعات الالة وبدلت ليها ونعسات وفاقت
رندا : شكرا اعيشة
عيشة : لواه الالة ماكاين لاش أنا تاندير غير خدمتي
راندا : خيرك مانساهش اعيشة وانا مامعتابراكش غير مساعدة ديالي وصافي بالعكس، ماكاين علامن نحط راس وماكرهتش نحطو عليك نتي
عيشة : وأنا موجودة الالة
طلعات لبيتها هازا بنتها كاتضحك معاها وتعنفجها، بدلات حوايجها وتسرحات فوق الفراش كاتجبد حاسا براسها مدكدكة وباغا غير تحط راسها على المخذة وتنعس، عينها كانت غاتغمض وهي تسمع عيشة كاتعيط ليها تنزل تعشا، ناضت بعجز حطات شيماء فبلاصتها ونزلات للتحت للصالون فين حاطا عيشة طاجينها والعصير والخبز والما، جلسات راندا وعيشة ناضت وهي توقفها ..
راندا : تعشيتي؟
عيشة : مازال الالة
راندا : اوا جلسي تاكلي
عيشة : غاناكل الالة فالكوزينة
راندا : لا غاتبقاي تاكلي معايا والبلاصة لي نجلس فيها تجلسي معايا وتا ديك "لالة" ماتبقايش تقوليها ليا باراكا غير راندا
عيشة : واخا الالة ااا هههه زعما راندا سمحيليا خاصني وقت نولفها
راندا : هه ماشي حاجة صعيبة اعيشة، غير سميتي باراكا، يالاه جلسي
تعشاو مع بعضياتهم وسالاو وعيشة تاتخمم كيفاش توريها الورقة، جبداتها من جيب طابلية وبدات تهجاها بلعاني وبصوت مسموع وراندا انتابهات ليها ..
راندا : شنو ديك الورقة اعيشة
عيشة : هادي لقيتها ورا الباب قبيلة واخا تقرايها ليا الالة؟ انا تسناو عليا الحروف
راندا : اري نشوف (شداتها وقراتها وعينيها خرجو) ااااااو زعما تكون جات الخدمة تا لباب داري
عيشة : كيفاش!
راندا : هادي واحد مدرسة خاصة، عندهم خصاص فأساتذة اللغة الفرنسية وبغاو شي وحدة تكون مجازة، غاندفع ليهم اعيشة، دعي معايا
عيشة : الله يعاونك الالة ويسهل عليك
راندا : اش قلنا اعيشة هااا؟
عيشة : ههه الله يسر ليك اختي راندا
راندا : ياااربي، عرفتي اليوم كاملو وانا تاندور وتقول لقيت شي حاجة، ومابغيتش نمشي للشركات الكبار حيت عارفيني شكون ويقدرو يسيفطو للحاج ولا سفيان
عيشة : ختي راندا بغيت نقوليك شي حاجة وماديريهاش مني قلة الصواب الله يخليك
راندا : وي قولي
عيشة : احم زعما كون غير شفتي كي ديري تدوي معاهم وتطمنيهم عليك والله، مساكن خليتهم فحالة خابا بزاف والحاجة مريضة طايحة فالفراش والحاج واقف غير بزز وعيا يقلب عليك وتا سهيلة تلفات مسكينة وتظل تبكي، كلشي لي فالدار هاز همك اختي راندا عافاك ريحيهم ديري بوجه الايام لي جمعاتكم وسمحيليا يلا تجاوزت حدي وتدخلت فهادشي
كملات كلامها وناضت باش تجمع الكوزينة وخلات راندا تاتفكر فهضرتها ولقاتها صحيحة وهي مادارت فيها مايصلاح فاش هزات راسها وبنتها وخرجات بلا ماتهضر معاهم من بعد وعارفا مزيان كي غاتكون حالتهم ويلا ماشي على قبلها فعلى قبل حفيدتهم لي كاتهمهم كثر وهاد تصرف كان أناني من طرفها، غرغرو عينيها وهي كاتخايل الحاجة مريضة وكاتبكي، دك السيدة عمرها آذاتها فشي حاجة ولا خسرات ليها بالعكس عاملاتها بحال بنتها وحضناتها وغمراتها بالحنان لي كانت محتاجاه، وتا سهيلة ماقصراتش من جهتها وكانت ليها نعم الأخت والحاج! عند هنا ووقفات .. الحاج شنو صبح بالنسبة ليها؟ هو غلط فاش قاليها تزوجي وتاهي جاوباتو وبطريقة خايبة بزاف عمرها توقعات راسها تنفاجر عليه هاكاك ولكن خاصو يعذرها هي مازال مجروحة وموت عادل كان ضربة قوية ليها ومازال ماتعالجات منها .. خلاها ضرب كاع الخير لي دار معاها فزيرو .. بقات كاتمشي وتجي فالصالون ويدها على جنبها والاخرى على فمها ماعارفاش شنو دير وواش تتاصل بيهم ولا شنو؟ عيشة سالات شغلها وطلعات فحالها تنعس وراندا تاهي طلعات لبيتها وهزات تيليفونها ودوزات نمرة سهيلة واخا الوقت تعطل ولكن خاصها ضروري تكلم معاهم باش ترتاح، عيشة فيقاتها .. تسنات شويا وجاها الرد وحيت كانت مبدلة نمرتها ماتعرفاتش عليها سهيلة تا سمعات صوتها ..
راندا : سهيلة
سهيلة (بلهفة) : ر راندا، راندا هادي نتي اختي هاا
راندا : وي سهى أنا
سهيلة : فين كاينا اختي فييين، حرام عليك خليتي عقلنا خارج علاش درتي هاكا
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...