بدر ليليتو مانعسهاش وغير غادي جاي فبيتو وباغي يطمن عليهم ومالاقيش كيفاش وماجاتش يمشي يدق عليها وباشمن صفة وخاصة فدرب بحال هادا الحضية والتبركيك .. عيا صابر وفاللخر هز تيليفونو واتاصل بناصر، تسنا شحال عاد جاه رد بصوت خافت ومبحوح باينا فيقو من نعاس ..
ناصر : سي بدر
بدر : سمحليا اناصر فيقتك ولكن كان خاص ضروري ندوي معاك
ناصر : لا لا هانيا اسيدي ياك لاباس وقعات شي حاجة؟ هانا جاي عندك
بدر : لا ماكاين لاش، بغيتك تسيفط عيشة الصباح بكري ضروري وغير تدخل للدار قوليها تسيفط ليا ميساج واش البنية ومها بيخير
ناصر : و واخا اسيدي
بدر : يالاه رجع كمل نعاسك الله يعاون
قطع معاه ولاح تيليفون فوق السرير وحيد فيست ديالو وتكا بلاصتو تايعد دقايق وثواني ايمتا يصبح الحال وتجيب ليه عيشة الاخبار لي تريح بالو ..
أما عند راندا فداتها عينيها جنب بنتها معنقاها والضو شاعل عليهم .. داز الوقت وبدا نور الصباح يسطع وفاقت البنيتة تاتحرك فيديها ورجليها وراندا ناعسة ماعاقلاش على راسها خاصة أنها سهرات وماشي بزاف باش غمضات عينها .. عيشة وصلها ناصر باللوطو قريبة شويا للدرب ودعاتو ونزلات تاتزرب وقلبها ملهوف على شوفتهم، فاش بلغها ناصر بمكالمة بدر المتأخرة تخلعات عليهم .. وقفات قدام الدار وجبدات ساروت لي عطاتو ليها راندا احتياط، حلات الباب ودخلات لقات السكون فالدار ظنات أنهم مازال ناعسين، طلعات بشويا فالدروج تا وصلات لبيت نعاس وفتحات بابو شويا كاطل بعينيها، بانو ليها ناعسات فوق السرير وشيماء تاتحرك فحضن مها، دفعات الباب ودخلات محاولة ماديرش الحس قربات لعندهم ونزلات على ركابيها مبتاسمة للبنيتة ..
عيشة (بصوت خافت) : فقتي افنيكيشتي هاا ياختي ياختي على حلاوة
نزلات عليها بوس وشمان فريحتها توحشاتها بزاف واخا غير يومين ولكن دازو عليها بحال عاماين، راندا بدات تململ فنعاسها وحلات عويناتها لي ضرب فيهم شعا وغمضاتهم .. عيشة انتابهات ليها تاترمش وسهات فيها تاتسول راسها كيفاش امراة فجمالها وأنوثتها صفات وحيدة، راندا شافتها حداهم وعقدات حجبانها باستغراب ..
راندا : عيشة! ايمتا جيتي
عيشة : غير دابا اختي راندا
راندا : واه؟ شحال فالساعة
عيشة : 6 ونص
راندا : جيتي بكري كي درتي ليها
عيشة : ماقدرتش نصبر كثر وخاطري تهولات عليكم
راندا (تنهدات) : بحالا علمك الله
عيشة : كيفاش؟
راندا : ماشتي البارح مرضات شيماء
عيشة (ضربات صدرها) : اويلي
راندا : واييه ياختي وخلعاتني وتلفت ماعرفت ماندير
عيشة : كيفاش وقع ليها؟ وشنو درتي ليها نوضي نديوها للسبيطار
راندا : غير جلسي، ماقدرتش نصبر وهزيتها ديتها والحمد لله مالقيت عندها تا حاجة خايبا غير مع تنبات دار ليها سخانة وسهال خرجو ليها قويلبات وبوماض ودرتهم ليها ودابا صبحات بيخير
عيشة : الحمد لله (تاداعبها) الحبيبة ديالي كبرات وغادير سنينات هاااا غاتولي تاكل ليا وتعضني هههه قولي طيرتيها من ماما خلعة ادوي
راندا : بزااااف والله كنت غانموت كون وقعات ليها شي حاجة
عيشة : الله يبعد عليها كل شهر ويطول فعمرك تاتكبريها وتشوفيها فين تمنيتي
راندا : يااربي لهلا يخطيك عليا خليتي بلاصتك قداش
عيشة : تانا هاكاك مابقيتش نصبر على فراقكم ههههه
راندا : هه ربينا الكبدة على بعضياتنا .. يالاه نزلو نفطرو ونصاوبو شي لعيبات ونخرجو اليوم الاحد والجو زوين ولكن يلا كنتي عيانا نأجلوها
عيشة : لا لا بالعكس غير خلينا نخرجو شيماء تشوف زنقة تاهي
دخلات راندا للدوش تطرف حالتها وعيشة هزات شيماء ركباتها فظهرها ونزلات للكوزينة تصاوب الفطور واستاغلات تأخر راندا ورسلات لبدر ميساج بالخف بلغاتو أنهم لاباس عليهم، هاد الأخير لي كان هاز الفون فيديه ومنتاظر رسالتها على أحر من الجمر منين قاليه ناصر راه جات وهو جالس معاه يتسناو .. قراها عاد تنفس وحس بالراحة ..
ناصر : كلشي مزيان؟
بدر : وي
ناصر : شنو غانديرو هاد النهار؟
بدر : نريح شويا ونقوليك
ناصر : واخا سيدي
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...