فيقها صونيت دتيليفونها، ناضت مفزوعة هزاتو ودغيا جاوبات بلا ماتشوف الرقم ولا شكون، خافت تفيق ليها البنت وهي بزز باش نعسات ..
راندا : ألووو
عيشة : ا ألو راندا
من صوتها عرفاتها وخرجات عينيها بصدمة، ناضت من فوق السرير وخرجات من البيت تاتزرب ..
راندا : عييييييشة؟ على سلاااااااااامتك اختي فين غبتي وخليتيني قلبي ايسكت
عيشة : سمحيليا اختي راندا والله مالخاطري
راندا : شنو وقع اعيشة؟ واش نتي بيخير؟ عاوديليا اش كاين راني مشوشة
عيشة : ماغانقدرش نكمل الخدمة عندك اراندا غير عذريني، عارفا درت الخايب ومانستاهلش المكانة لي حطيتيني فيها والثقة لي درتي فيا سمحيليا بزااف اختي
راندا : واش ماغاتقوليش ليا شنو كاين؟ وعلاش ماغاتبقايش معايا؟ اتخبي عليا اعيشة هاا؟ اتخبي على ختك
عيشة : ماكرهتش نقوليك كلشي ولكن الغالب الله مانقدرش والله وعارفاك اتفهميني اراندا وماغاضغطيش عليا، بغيت نخلي صورتي زوينة فعينيك، بغيتك تبقاي تفكريني غير بالحوايج زوينين مابغيتكش تكرهيني
راندا : لهاد درجة اعيشة؟ لهاد درجة الحاجة خايبة وماقادراش تنطقي بيها
عيشة : وكثر اختي نتي ماعارفاش معزتك عندي نتي وشيماء حسبتك ختي وشيماء بنتي وربي شاهد على كلامي
راندا : وتانا حسبتك ختي ودابا مامثيقاش بلي صافي تخليتي عليا ومابقيتش انشوفك
عيشة : ماتقوليش هادشي اراندا تاتزيدي تألميني وتحسسيني بالذنب كثر، كرهت الظروف لي وصلاتنا لهاد الحالة اختي والله (تاتبكي) تهلاي ليا فراسك بزاااف وفشيماء وماتنساينيش اراندا الله يخليك واخا مانستاهلش
راندا : ماغانساكش غير تهناي حيت مادرتيش ليا علاش نساك، احم بغيت نقوليك بلي انتزوج مرة خرى وكنت بغيتك تحضري ليا ومعايا
عيشة : كانواعدك اراندا نحضر، مايمكنش نفلت أهم نهار فحياتك
راندا : واش عرفتي شكون؟ جارنا الجديد لي كان يوصلني معاه للخدمة ولي قلتي ليا تانعجبو وغوت عليك هههه عقلتي اعيشة
عيشة : عقلت، مستحيل نسى وأنا كنت متأكدة بلي نتوما مكتابين لبعضياتكم وطوال الزمان ولا قصار اتعتارفو بهاد الحقيقة، مبروك عليكم والله يكمل بالخير ويسعدكم ويبعد عليكم شر الخلق
راندا : آمين ياربي والعقبة عندك ياربي ونفرح ليك
عيشة : سمحيليا مرة خرى اراندا وأكيد ايجي نهار تعرفي كلشي وتعذريني سمحيليا بزاف، بسلامة عليك
غلبوها دموعها وقطعات دغيا خلات راندا فحالة تيه وحزن شديدين، الانسانة لي ولفات وعاملاتها مزيان وثاقت فيها هاهي دابا انساحبات من حياتها، ماعرفاتش علاش أي شخص دخل حياتها وبغاتو ودار بلاصتو فقلبها تايمشي ويخليها، أول حاجة عادل ودابا راندا ومرة خرى ماعرفاتش شكون ويقدر يكون .... سكتات ماقدراتش تقول اسمو ولا تخيل بلي تاهو ايجي نهار يخليها فيه، ولات خايفة من الفقد خايفة بزاف .. جلسات فالدروج ودموعها بداو ينزلو .. للكوزينة وجدات فطورها هي وبنتها وطلعات فيقاتها غسلو وصلات صلاتها وبدلو حوايجهم وجمعات لي تحتاج حيت اليوم السبت وغاتمشي للفيلا تبات معاهم ومنها تفاتحهم فالموضوع لي باينا ايصدمهم وردة فعلهم متوقعاها قبل ماتشوفهم .. خرجات من الدار بعدما سداتها وجرات بنتها فكوريستها .. شافت جهة دارو وتنهدات وكملات على طريقها تاخرجات للشارع يالاه اتشير لطاكسي وهو يوقف عليها باللوطو، نزل لعندها مبتاسم وهي حالة فمها فيه ماوعات تاباسها فحنكها ..
بدر : الحوب صباح الخير
راندا : شنو كادير اويلي
بدر : هه جاي نوصل مرتي وبنتي فيها شي عيب؟
راندا (ببلاهة) : شكون مرتك وبنتك هاا
بدر : شكون من غيركم ههه زيدي زيدي
حل ليها الباب طلعات اللور وعطاها شيماء فيديها بعدما باسها ودغدغها، جمع الكوريسة حطها فالكوفر وطلع لبلاصتو وديمارا ..
راندا : بدر واش من نيتك اتوصلنا؟ ويلا شافونا بجوج
بدر : ومن بعد؟ اصلا غايعرفو هي هي
راندا : لا لا ندوي معاهم أنا هو اللول ماشي ندخلوهم نيشان
بدر : وأنا عندي نيشان
راندا : بدر عافاك
بدر : اوك اوك، نمشيو دابا نفطرو ونقربك تا لحدا الفيلا
راندا : ولكن انا فطرت
بدر : وأنا مازال، شنو ماغاتونسيش حبيبك؟ مابقيتش فيك زعما باراكا غير تاوحدانيت لي عايش فيها
راندا : ههه كوليا بعقلي، واخا اسيدي ندير لك خاطرك
بدر : اوا هاكا نبغيك، (لشيماء) شوفي ابنتي ماماك شنو تادير معايا كوني من الشاهدين فاش نشدها مانعتقهاش
راندا بدات تاضحك وهو تايغمز فيها من المرايا، حدرات راسها عند بنتها معنقاها وفقلبها فرحة كبيرة خاصة فاش سمعات كلمة "بنتي" لي تايقول لشيماء طمناتها .. وصلو للمطعم ونزلو بثلاثة، شاد ليها فيدها واليد الاخرى هاز بيها شيماء، لي شافهم يحسدهم، مثال حي للعائلة المتكاملة السعيدة ولي كانت تمناها راندا لراسها ولبنتها، جلسو وبقا شاد البنت فحجرو ماعطاهاش ليها، تحط الفطور وبدا ياكل ويوكلها معاه وهي فرحانة تاتلعب بيدها وتهز وتحط وسنيناتها تايبريو وراندا ساهية فيهم وضحكة واسعة مرسومة فثغرها، فلحظة شيماء مدات يدها وطيحات معلقة لي كان يحرك بيها قهوتو جات فوق سروالو وتقاس ليه شويا الشي لي خلا راندا تشهق وتنوض بزربة عندهم باش تشدها ولكن بعدها من يدها ..
بدر : خليها، ماوقع والو عادي
راندا : ويلي وسخاتك، قلت ليك قبيلة عطيها ليا عارفاها اترونك
بدر : خليها ترون كي بغات شنو مشا ليك نتي؟ سيري بلاصتك خليني بيني وبين بنتي ياك ابابا؟ وسخي كي بيتي ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...
