تبسمات وهي تاتقرى رسالتو، عنقات تيليفونها وغمضات عينيها وكاتخايل راسها فالحضن ديالو، تاهي توحشاتو بزاف وصابرة وزايدا فصبرها على قبلو هو لي يستحيل ترفض ليه طلب وخاصة يلا كان متعلق بسي بدر، الانسان لي ساعدهم بزاف ووقف معاهم تا دارو دارهم وعاشو مع بعضهم بعدما قنع والديها يخليوها تزوج بناصر، (قصتها قصة معاه واحداثها غايجيو فالسرد مستقبلا) .. وهي فوضعية أحلام اليقظة، فيقها رنين تيليفونها وقفزات، شافت المتصل ولقاتها راندا، تصدمات وماكانتش متوقعة غاتاصل بيها، وبدون تفكير جاوباتها ..
عيشة : ألو، لالة راندا
راندا : أهلا عيشة لاباس؟
عيشة : الحمد لله الالة ونتي كي دايرا ولالة شيماء بيخير؟ توحشتكم الالة بزاف
راندا : سافا سافا اعيشة وهادشي علاش صونيت ليك نيت يلا كنتي مسالية تجي عندي
عيشة (وقفات) : نجي نجي الالة نجي بالفرحات عليا، قوليا الالة فين كاينا نتي ونطير عندك دااابا
راندا : غانرسل ليك العنوان وعطيه لسائق الطاكسي هو يجيبك تالعندي وأنا غانخلصو يالاه سجلي عندك
عيشة : واخا لالة، غير ملي عليا غانبقا عاقلة
راندا : اوك قوليه ********* درب ******* وأنا نتسناك قدامو، عيشة بلا ماتقولي ليهم جايا تشوفيني واخا؟
عيشة : ماتخافيش الالة ماغانقول والو
راندا : مزيان، هانا نتسناك
قطعات معاها وطارت لبيتها لي عاطيينو ليها جالسة فيه ولي كان مرتب وزوين واخا صغير ولكن نقي ومتول وماباينش فيه ديال خدامة نهائيا، هزات جلابة من هادوك لي جابت معاها باش تبان عليها حالة خدامة، لبسات وحدة فالازرق مفتوح كاشفة ودار شال فنفس اللون على راسها، لبسات صابو كحل وهزات تيليفون نوكيا بيل احتياطي دارت فيه لاكارت ديالها وخبات لاخور لي فيه واتساب ولي عمر شي حد شافو عندها من مالين دار وهو الوسيلة الوحيدة لي تقدر تواصل بيها مع ناصر وترسل ليه فيها أي حاجة شافتها أو سمعاتها، خشاتو وسط صنيديقة صغيرة ديال الخشب بساروتها وخباتها تحت حوايجها فالماريو وسداتو وهزات ساروت خشاتو ففرطيطها وخرجات مع الباب نيشان للجردة تاتقلب على عبد الرؤوف تالقاتو جالس تحت واحد الشجرة وهاز راديو ديالو كايتسنط فيه، شافها ونقصو شويا باش يسمعها ..
عيشة : عمي عبد الرؤوف، أنا خارجة نسيفط لوالديا واحد الأمانة
عبد الرؤوف : اه هي جا داك السيد جاركم لي موالف يوصلها ليهم
عيشة : اه اعمي ودابا غانمشي عندو نديها ليه
عبد الرؤوف : ياكما نوصلك ابنتي
عيشة : لا لا اعمي بلاش غير خليك هنا لايجي شي حد راك عارف جميلة خرجات ولالة سهيلة فالمدرسة ومابقا ليها والو وتخرج ويخصك تمشي تجيبها
عبد الرؤوف : بصح عندك الحق ابنتي فكرتيني نيت، اوى سيري الله يرضي عليك وماتعطليش وعنداك تلفي
عيشة : لا لا ماتخافش عليا وا بسلامة عليك ويلا سولو فيا قولهم اش كاين
عبد الرؤوف : واخا ابنتي
شكراتو وخرجات من الفيلا كاتزرب باش ماتعطلش، شداتها على رجليها تا للشارع الرئيسي فين لقات الطاكسي ركبات فيه، تفكرات ناصر وجبدات الفون صونات ليه وجاوبها فالبلاصة ..
عيشة : ألو ناصر، شوف أنا غادا دابا عند راندا دورات ليا
ناصر : مزيااااان، فاش تسالي معاها رسلي ليا عنوانها فرسالة عنداك تنساي
عيشة : واخا
ناصر : شوفي حاولي معاها باش تشدك عندها اوك، سي بدر معول عليك
عيشة : غاندير لي فجهدي بسلامة عليك
.. وصلات للعنوان ولقات راندا واقفة تسناها هازا بنتها فيديها، نزلات من الطاكسي وراندا خلصاتو وزاد فحالو، عيشة كانت باغا تعنقها وتسلم عليها ولكن تفكرات أنها غير خدامة وماخاصهاش تزعم عليها واكتفت تبتاسم ليها وتبوس بنتها ..
عيشة : شحال فرحتيني الالة فاش اتاصلتي بيا
راندا : يالاه ندخلو للدار ونهضرو
دخلو مع الدرب والبراهش تايتشايرو بالكورة ومافيهم احترام للناس لي دايزين من حداهم وراندا هازا حاجبها ومخنزرة باش تاحد من جيران مايهضر معاها ويشدو تيقارهم عندهم .. وصلو للدار وفتحاتها بالساروت ودخلو، راندا سابقة وعيشة من وراها
راندا : زيدي اعيشة دخلي مرحبا بيك
عيشة : ترحب بيك الجنة ونعايمها الالة
جلسو فالصالون وحطات بنتها فوق السداري ودارت رجل فوق الاخرى ..
راندا : قوليا كي دايرين دوك الناس؟
عيشة : شكون؟ الحاج والحاجة؟ صراحة ماعندي مانخبي عليك الالة منين مشيتي وهوما حازنين والنعمة مانزلاتش مع حلقهم، وخاصة الحاجة مسكينة شدات الفراس بالفقسة وسهيلة النهار وماطال وهي تبكي وقرايتها تمشي ليها بزز كي عرفتي الالة عندها الامتحانات اللخرين وسي سفيان تاهو من داك النهار مارجع وقاطع الهضرة معاهم
راندا : غزا فيهم، فضلوه عليا اوا يشوفو دابا باش جازاهم، ماكنتش باغا الامور توصل لهادشي ولكن هوما لي جبروني، مهم ماعلينا انا بغيت نطلبك اعيشة يلا قبلتي
عيشة : نتي تآمري الالة
راندا : غانولي نخرج نقلب على خدمة وشيماء ماكاينش لي يشدها ليا وأنا ماتانعرف حد ولا نقولو ماتانتيق فحد وجميلة ماقدرتش نطلبها حيت غاتجيبهم ليا هنا وانا فهاد الفترة محتاجة نبقا مع راسي ونفكر
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...
