البارت 11

1.2K 36 1
                                    


قال جملتو واعتاذر من الحاج وناض فحالو باغي يطرطق بالعصب وخاف يزيد معاها دقيقة ويندمها، عمرو توقعها توصل معاه لهادشي وتبين ليه أنه والو وغير خاشي راسو فلي مالايعنيه، جا يدير لخير ورجعاتو ليه بومزوي، كان فخدمتو بيخير وبشانو ندم لي وافق على طلب الحاج وجلس معاهم هنا وقبل يعاونها ويوقف جنبها كان تايظن أنها تستاهل هادشي ساعا صدق غالط، طلع لبيتو، دخل وردخ الباب بجهد وركلو برجلو ..
سفيان : يخخخخ تفووووو المررض
بدا يسب ويلعن فراسو، جبد صاك جلدي كحل وحل الماريو وبدا يجمع فحوايجو، بعد الاهانة لي تعرض ليها مستحيل يبقا دقيقة وحدة فهاد الدار، لا كرامتو ولا رجولتو تسمح ليه يتنازل هاد المرة ..
وفالتحت كانت راندا واقفة تاتمشي وتجي وتسوط بجهد والحاج تايشوفيها عاقد حجبانو، بقا تايتفرج فيهم وماخلاوش ليه فرصة يدخل بيناتهم ويهديهم داروه بحال يلا ماكاينش حداهم وخاصة راندا لي تعدات حدودها وماحتارمات حد لذلك قرر يهضر معاها ويرجعها لعقلها ..
الحاج : علاش درتو هاد الحالة؟
راندا : راك شتيه ابا الحاج هو لي بدا يعيق عليا
الحاج : شنو هاد الاسلوب باش وليتي تدوي هااا؟ مالك وليتي عدوانية بهاد الشكل علاش تبدلتي شنو وقع لي غيرك وخلاك تجرحي أي واحد بدون ماتفكري؟ ماكنتيش هاكا وخاصة مع سفيان ياك كنتو صحاب وعزاز على بعضياتكم وكان بيناتكم احترام كبير وعمركم تناقشتو ولا رفعتو صوتكم على بعضكم! ودابا كانشوفيكم كاتخاصمو وقدامي ماحشمتو ماستحييتو وزدتيها نتي بداك الكلام ديالك حرجتيه بيه
راندا : ولكن ابا**
الحاج : ✋ سكتي خليني ندوي ماتبقايش تقاطعيني، عييت ساكت وداير راسي ماتانشوفش لعل وعسى تفهمو راسكم ساعا والو غير مازايدين فيه وهاد الهضرة ليك نتي، سفيان عمرو قل منك ولا قمعك بالعكس كاينصحك حيت كبر منك وقدم منك فهاد الخدمة وعارف مزيان اش تايدير وشنو تايقول وأنا لي طلبتو نهار اللول يخلي خدمتو ويبقا هنا حدانا ويساندك ويشد بيديك تاتوقفي على رجليك ويتهنا عليك، هاكا باش شكرتيه؟ أنك هنتيه وقدامي من الفوق، كيما نتي مرت ولدي وحاسبك بنتي فتاهو ولدي وأنا لي كبرتو بحالو بحال عادل وسهيلة وأي كلمة فحقو خايبة مانبغيهاش، وبحال يلا هنتيني أنا ونقصتي مني على هاد الحساب
راندا (حدرات راسها) : حاشا ابا الحاج
الحاج : درت ليك خاطرك ونفذت ليك لي بغيتي وأمنتك على الشركة وخليتو هو لي أحق وأحدر بيها وقلت ماعليش هوما بجوح بحال بحال وكيما كان الحال هي مرات ولدي والولية على حفيدتي ومنها نيت تعلم وتعرف كيفاش تسير حقها وحق بنتها ولكن باش تعداي حدودك هادي لي مانسمحش بيها
راندا كاتسمع ليه وهو كايدوي ولأول مرة يقوليها بحال داك الكلام الشي لي أثر فيها وقصحها ومارضاتش، فهمات أنها غلطات فحق سفيان وتجاوزات حدودها معاه ولكن ماشي لدرجة الحاج يسممها بهاد الهضرة، بلعات غصتها وبقات واقفة قدامو حادرا راسها ومخلياه نازل فيه توبيخ بحال شي معلم تايأدب تلميذتو لي غلطات، الحاج فاش كمل هضرتو وقف داير يديه ورا ظهرو وشافيها ..
الحاج : غاتعتاذري من سفيان، وآخر مرة ديري بحال هاد التصرف ولا غايكون ردي قصح من هادا ومانصحكش تجربي تسمعيه
حركات راسها بالايجاب وتحنات على يدو باستها وطلبات السماحة منو وغير دارت باش طلع تالعند سفيان كي أمرها وهو يوقفها ثاني ..
الحاج : مازال ماكملت، وبما أننا بقينا غير بوحدنا فأنا غانهضر معاك فواحد الموضوع مهم ولي نبغي منك أنك تنتابهي ليا وتصنتي مزيان وتفهمي كل حرف غانطق بيه وماتجاوبي تاتفكري مزيان، جلسي
رجعو ثاني جلسو وشافت فيه باهتمام وترقب لشنو غايقول، الحاج بقا ساكت شحال تاينقي كيفاش يبدا كلامو وهي كاتسنى فيه على أحر من الجمر وجاها الفضول تعرف اش كاين ..
الحاج : شوف ابنتي، أنا جلست مع راسي وفكرت فوضعك نتي وحفيدتي وخممت مزياااان، ونجيك من التالي ونقولك أنني لقيت من الأحسن تزوجي
حلات فمها بالصدمة وعينيها وساعو وهو ثابت بلاصتو مهدن كايشوفيها، لسانها تربط وماقدرات تخرج تا حرف ووذنيها بداو يصفرو وجاها فبالها أنها ماسمعاتوش مزيان وغير جاب ليها الله ولكن هو عاود كلامو مرة ثانية وأكد ليها، بالصدمة بدات تاضحك ..
راندا : هههه ع عاود شنو قلتي ابا الحاج ههه مزحة هادي ياك
الحاج : عمري تمازحت معاك فبحال هادشي؟
راندا : وكيفاش ها! زواج مافهمتش ب باغي تزوجني ولا كيفاش؟ لا لا واش من نيتك
الحاج : شوف ابنتي أنا تاندوي بالمعقول هادشي مافيه ضحك، قلت ليك غاتزوجي
راندا (وقفات) : وااااش تسطييييتي، كيفاش نتزوج واش تاتفلى عليا ولا شنو؟ اشمن زواج علاش تاتهضر واش عارف راسك شنو تاتقول، واش عارفني شكووون أنا هااا؟ أنا راندا ابا رااااندا مرااات ولدك عااادل الله يرحمو، عادل لي مازال ماكمل تا 3 شهور صحيحة فقبرو وتاتقوليا دابا تزوجي ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن