البارت 7

1.8K 44 0
                                    


دازت 3 شهور تقريبا دالزواج وعرفات راسها حاملة كانت فرحة ماتوصفش فالعائلة، فرد جديد جاي فالطريق غايعمر عليهم، الدار غايولي فيها بيبي وصوت صغير غايتسمع فأرجائها، وفاش ثقلات جلسات من الخدمة تحت طلب عادل باش تعطي لراسها الراحة ..فترة الحمل دازت غير فالفشوش ولي حلات عليها فمها ولا نعتات فيها تحضر ليها فالحين، هزوها كاملين على كفوف الراحة وتبع ليها عند طبيبة خاصة، وماخلاها محتاجة لوالو وكان متحمس لبنتو ولكن ربي ماكتبش ليه يشوفها ويهزها ويفرح بيها ..

➖نهاية الفلاش باك➖

-غمضات عينيها بألم وهي تاتفكر هادشي وغاصت فذكرياتها، كيفاش تنساه وهو كان منقذ ليها من القهرة والذل، كيفاش تنساه وهو كان دوا لجروحها، كيفاش تنساه وهو كان فيه الزوج والأب والأم والأخ والصديق، كان فيه حنان الدنيا .. رجعات للنوم ولي هو الحاجة الوحيدة لي تقدر تخفف عليها .. كاتبعدها من الواقع وكاتخليها عايشة غير فالاحلام ديالها .. أيام وهي سادا عليها ماكاتخرجش من البيت وماكادوي مع حد وغير البكا والنعاس فقط ..
وفواحد الليلة وهي ناعسة حلمات بيه، بعادل حبيب قلبها .. كان فبيت البنيتة واقف جنب سريرها وكايشوف فيها وهي ناعسة مغمضة عويناتها، وقفات وراه وعنقاتو من ظهرو مزيرة عليه ..
راندا : عادل، عمري
ماجاوبهاش وماتلفتش عندها، بقا فنفس وضعيتو هادشي لي ثار استغرابها، عادل عمرو عطاها تجاهلها ولا نخلها وماحاوبهاش، حيدات يديها عليه ودارت تقابلات معاه تاطل على وجهو، كان ساهي فالبنت وملامحو حزينة ومرة مرة يتنهد كأنه هاز جبل على ظهرو ..
راندا : حبيبي مالك؟
لا رد مرة خرى، شويا البنيتة حلات عويناتها شافتهم وركزات على عادل وبدات تبكي ومادا ليه يديها وراندا تاتشوف فيها بدهشة، بيبي فعمرها ماغايديرش هاد الحركة ..
راندا : عادل شوف، شيماء مادا ليك يدها، سبحان الله
عادل : بغاتني وتانا بغيتها ولكن مانقدرش نخليك بوحدك، غانخليها معاك اراندا تونسك
راندا : ولكن نتا فين غادي؟
عادل : بلاصة بعيدة ماغاتقدروش تشوفوني فيها، ولكن نتي ماغاتريحينيش ا راندا، نتي تاتعذبيني وتاتحرقيني مامخليانيش نعس بخاطري
راندا : أناا؟ شنو درت ا عادل
عادل : درتي بزاف اراندا وانا المضرور، نتي تاضريني بزاف، راندا ريحيني
"راندا ريحيني" جوج كلمات بقاو تايترددو فالبيت وعادل غبر مابقاتش شافتو والصغيورة رجعات نعسات، راندا بقات تادور فالبيت وتقلب عليه وتنادي بسميتو ..
راندا : عاااادل حبيييبي فيينك عااادل فين مشيتي وخليتيني عااادل عاافاك احبيبي رجع عاااااادل
ناضت مفزوعة وكلها فازگة بالعرق، حطات يدها على صدرها لي تايطلع وتاينزل وعينيها خارجين فالظلام، بقات جالسة بلاصتها تارجعات نفسها وحلقها نشف وبغات تشرب، ناضت وقفات وشعلات الضو، دخلات للدوش هو اللول غسلات وجهها ودوزات يدها على عنقها، شافت فالمرايا وهي تاتفكر الحلم، بقات شحال تاتفكر فيه تا شعلات بولة فراسها وفهماتو ..
راندا : عادل، نتا معذب احياتي 😢 دموعي تايحرقوك ولكن ماشي لخاطري فراقك صعيب، ن نتا هاز الهم لبنتنا ياك، بهاد الحلم نتا تاتوصيني عليها ولكن انا ماقادراش، هي تاتفكرني فيك اعادل 😢، ص صافي أنا ماغانبقاش نبكي، ماغانزيدش نحرقك وغانصبر راسي على قبل راحتك نتا
خرجات من الدوش ومشات للماريو جبدات بيجامة ورجعات ليه طرفات حالتها لي خنازت وهملاتها من نهار ولدات، بدلات حوايجها ومشطات شعرها وخرجات، شافت فالساعة لقاتها 4 ديال الصباح والنعاس مابقاش جاها .. تفكرات بنتها وقررات تمشي عندها، حلات باب البيت وتمشات بخطوات بطيئة تا لباب الصغيرة وبان ليها الضو مشعول فالبيت وصوت البكا .. دخلات على غفلة وهي تشوف شخص عاطيها بالظهر وفيديه البنية تايراري بيها ويسكتها، كانت الوقفة نفسها ولون الشعر كذلك والطولة وتا من التيشورت ديالو مايخفاش عليها، قربات منو بشويا وذاتها تاترعد، هزات يدها وحطاتها على كتفو ..
راندا : ع عادل
قالت الاسم وهو يدور عندها وفاش شافتو مزيان وعرفات راسها غلطات هربات يدها بالزربة ورجعات باللور وهو كايشوفيها بتعجب ..
سفيان : راندا
راندا : ااا س سفيان، سمح ليا ماعرفتكش
سفيان : نتي لاباس؟ كي بقيتي
راندا : الحمد لله على كل حال، نتا ايمتا جيتي؟ وشنو تادير هنا
سفيان : سيمانة هادي باش جيت، البنية كانت تاتبكي وجيت نطل عليها
راندا : ص صافي، ع عطيها ليا
قرب ليها ومد ليها البنية ليديها، شداتها من عندو بشويا وعينيها دامعين، حضناتها لصدرها وتنهدات بعمق وبدات تبوس فيها وتشم ريحتها ..
راندا : بنتي حبيبتي 😢 سمحيليا ابنتي سمحيليا بزاف
عنقاتها وتاطلب منها السماحة وسفيان خاشي يدو فجياب السروال وحاضيها ..
سفيان : غايكون فيها الجوع
راندا : غانرضعها
سفيان : اوك، نمشي أنا دابا
راندا : شكرا
تمشى ناحية الباب وغير وصلو وهي تعيط ليه دار لعندها ..
راندا : عافاك ممكن تبدل داك التريكو؟ مابغيتش حوايج هادل يلبسهم شي حد

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن