البارت 31

987 38 0
                                    

بقا ليها نهار واحد وتسالي العطلة ودخل لخدمتها، دغيا دازت ولقات راسها مادارت فيها والو تا الدار ماخرجاتش منها، وقررات هاد النهار تهز بنتها وتخرجها وتقدر تمشي تا للفيلا تشوف الحاجة وتبقا تا العشية بينما رجعات عيشة .. فطرات وفطرات بنتها وبدلات ليها حوايجها بعدما دوشات ليها ودارتها فكروستها وخرجات من الدار بلا ماتدوي مع حد أصلا ماكان معامن ادوي والدار كانت خاويا وخوها ومراتو ماكانش ليهم الحس ماعرفاتهم فين مشاو فالصباح بكري .. شدات الطريق للجردة جلسات فيها وخذات لشيماء نفاخة كبيرة تاتلعب بيها وهي قدامها تاضحك معاها ومرة مرة دور وتشوف الناس ووليدات صغار تايلعبو وينقزو فرحانين وبدات تخيل تاهي بنتها دير رجيلاتها بحالهم وتبدا تجري وتلعب .. شويا وناضت خذات طاكسي نيشان للفيلا، وصلات وصونات عليهم وفتحات ليها جميلة كيف العادة سلمات عليها فرحانة وشدات من عندها شيماء تاتبوس فيها ..
جميلة : توحشنااااااك اراندا فين غبورك علينا
راندا : غير الوقت اجميلة
جميلة : وزعما العطلة هادي تا قلنا اتجي دوزيها معانا والحاجة ديما تسناكم
راندا : جا خويا ومراتو وتشغلت معاهم
جميلة : على سلاااامتهم .. هي جاو يدوزو الكونجي
راندا (بسخرية) : كونجي هه .. اودييي، كاينين كاملين؟
جميلة : كاين غير الحاج والحاجة أما سهيلة خرجات مع سفيان
راندا : اممم مزيان
دخلو للداخل ولقاو الحاجة والحاج فالصالون جالسين يهضرو غير شافوهم وناضو فرحانين، تسالمات معاهم وشدو البنيتة مدابزين عليها ههه واحد تايجرها من لاخور وراندا مقابلاهم وراسمة ابتسامة خفيفة على ثغرها ..
الحاجة (بفرحة) : توحشتكم وغبرتو عليا
الحاج : وليتي ديري زيادة اراندا
راندا : ههه لا لا حاشا ابا الحاج علاه نقدر؟
عاودات ليهم اش كاين والحاج عاقد حجبانو ماراضيش على الوضع وهو عارف جاد ومراتو اش تايسواو ..
الحاجة : ففف عمرهم يتبدلو وسمحيليا ابنتي على هاد الكلام عارفاه خوك ولايني زاد فيه بزاف
راندا (تنهدات) : غير زاد فيه وسكتي اخالتي
الحاج : عنداك يحسابو راك بوحدك؟ وغير خرجتي من الفيلا صافي مابقا حد فظهرك ولا حنا تخلينا عليك راك بنتنا وأم حفيدتنا وواخا لي يوقع عمرنا نفوتوك وديما واقفين معاك ولي ضراتك ضرنا
راندا (باست ليه يدو) : عارفا ابا الحاج، الله يخليكم ليا وهو يقول لي عجبو ماغايبقاش يهمني صافي، واجبي معاه ودرتو وخيرو رجعتو ليه والسلام يلا بغا مرتو الله يعاونو معاها
بقاو يديو ويجيبو فالهضرة تا حطات جميلة الغدا فوق الطبلة وجات نوضاتهم، جلسو وبداو ياكلو ويتفكرو يام زمان وضروري سيرة عادل تجبد واخا الحزن تايفيق معاها ولكن باقي عايش معاهم وعمرهم ينساوه .. نهار داز زوين عند راندا وفوجات فيه على راسها .. كملوه فالجردة وسط الخضورية وشيماء تاتلعب فالربيع بسيارة كبيرة خذاها ليها الحاج ولعبها ملاوحين كل حاجة فجهة ..
الحاجة (تاضحك) : ههه شحال هادي ماضحكت بحال اليوم ههه الله يعطيك الستر ابنتي بقاي تعاوديها ديما
الحاج : اوا ابنتي ديك البنت لي جالسة معاك مزيانة؟ مهلية فحفيدتي
راندا : بحال يلا كاينا أنا ابا الحاج، عيشة الله يعمرها دار وثقتي فيها كبيرة بزاف وثبتات ليا بلي تستاهلها وماغلطتش فاش أمنتها على داري وبنتي
الحاج : مزيان مزيان هادشي لي باغي نسمع، ان شاء الله ندوز شي نهار نشوفها ونشكرها
راندا : مرحبا فأي وقت (شافت الساعة والحال يدا يظلام) اوا نووض أنا نمشي يالاه نوصل
الحاجة : كون غير بتي معانا ابنتي وغدا ان شاء الله يديكم الشيفور
راندا : والله مانقدر اخالتي راك عارفا لي كاين وعيشة اتكون جات دابا ومايمكنش نخليها بوحدها فالدار مع مينة وغدا عندي الخدمة فالصباح بكري مايدركنيش الوقت
الحاج : خاطرك ابنتي تسناي نعيط لعبد الرؤوف
يالاه اينوض الحاج وهي تدخل سهيلة وسفيان تايضحكو، وغير شافو راندا وصقلو وسهيلة حلات عينيها بدهشة وطارت لعندهم فرحانة بيهم وسفيان بقا واقف بلاصتو وماعارف واش يسلم ولا يرجع باللور تحرج وحك ورا راسو ودار يدو فجيابو وقرب جهتهم ..
سفيان : احم السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سفيان (شاف فراندا) : راندا لاباس؟
كانت تاضحك مع سهيلة وغير سمعاتو سولها وهي تجمه فمها وحنحنات ..
راندا : لاباس اخويا الحمد لله
شاف شيماء وجلس على ركابيه شد فيديها تايبوس فيهم وهي تاتلاغي ..
سفيان : تبارك الله كبرات
سهيلة : وزياانت ماشاء الله ولات غير عمتها محطوطة
راندا : واثقة من نفسك أويي ياختي هه فين خليتيني أنا؟
الحاجة : ماتاتشبه لا ليك لا ليها، تاتشبه لباها الله يرحمو فوطوكوبي ديالو سبحان الله
راندا سمعات كلمة "خويا" وقلبات وجهها تاضحك بلا ماتعيق ..
سهيلة : نااااري كون يحسابليا جايين اليوما مانخرجش
راندا : ههه يام الله طويلة، مهم استمتعتي
سهيلة : يااااي بزاااف هه داني سفيان للنادي داكشي واااعر وعرفني على شي صحابو يا سلاااام
راندا : بصحتك الالة، والقرايا كي راك غادا معاها؟
سهيلة : بيخير
راندا : اوا جمعي راسك وفرحينا بشي نقطة زوينة
سهيلة : ان شاء الله
راندا : يالاه نخليكم دابا
الحاج : ها عبد الرؤوف جاي
سفيان (وقف) : غير خليها الواليد .. أنا نوصلها
راندا (بنفي) : لا لا بلاش اخويا
سفيان : عادي اراندا أنا نيت خارج دابا عندي مانقضي ونتي فطريقي
الحاج : اوا صافي الله يرضي عليك اولدي وصلهم وماتحرك تاتشوفهم دخلو وسدو عليهم
سفيان حرك ليه راسو وراندا مابغاتش ولكن بزز عليها مابغاتش تبين ليهم شي حاجة، هزات بنتها لبساتها جاكيط ديالها وودعاتهم وخرجات قدام سفيان وهو وراها هاز الكوريسة دارها فالكوفر وحل ليهم الباب اللور طلعو وركب تاهو وديمارا ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن