البارت 65

732 28 1
                                    

خرجات تاتزرب من دارهم، طلقات رجليها للريح وماوقفات تا لحدا سيارتو، لقاتو متكي عليها ومربع يديه عند صدرو وعاقد حجبانو وباينا فيه معصب وهادشي لاحظاتو فنبرة صوتو فاش اتاصل بيها يعلمها أنه قدام الحومة وامرها تخرج لعندو وماتعطلش ولكن قصحات راسها وبقات بشويا عليها تا اتاصل ثاني وهاد المرة سمعات غواتو وتفزعات وناضت طايرا .. وهاهي دابا واقفة قدامو وهو تايحنزز فيها وشوفاتو قرطاس، عضات شفتها بقلق وشدات فطرف شوميزتها مزيرة عليه وهو شافها هاكاك تاتسبل فعويناتها وعجبو منظرها ومنع راسو مايبتاسمش بزز باش يربيها وماتبقاش تعاود وتحيد العناد منها ..
سفيان : غاتبقاي واقفة تم؟ طلعي نشوف
حدرات راسها ومشات للباب حلاتو ركبات وسداتو وهو حاضيها بنص عين وتاهو طلع لبلاصتو وديمارا اللوطو ..
سفيان : علاش عزيز عليك تعصبيني همم؟ تايعجبك الحال نغوت
هدى (بخفوت) : مالي شنو درت
سفيان (باستهزاء) : لا مادرتي والو غير خليتيني منشور ساعتاين هادي
هدى : و واراه عاد ساليت
سفيان : وشنو كنتي ديري بسلامة؟
سكتات ماجاوباتوش وأصلا ماكان عندها ماتقول ولا باش تبرر، وهو عاق بيها وحاول يهدن راسو مابغاش يضيع هاد النهار فالمخاصمة، وهو ماصدق وافقات تخرج معاه .. شافتو شاد طريق الخرجة من المدينة وهي دور لعندو ..
هدى : فين غانمشيو؟
سفيان : هانتي غاتشوفي
هدى : ولكن حنا خارجين من المدينة
سفيان : ومن بعد؟
هدى : كيفاش من بعد؟ ماخاصش نتعطل على الدار
سفيان (دار خنزر فيها) : راه يمكن هادا لي خارجا معاه راجلك
هدى : ايه ولكن مازال ماشهرنا
سفيان : لي تايهمني هو ديك الورقة لي بيناتنا والناس لي تانعرفو فراسهم كلشي اش بيتي مازال؟ هدى خلي هاد الخرجة دوز على خير الله يرضي عليك
هدى :ومالي شدرت؟ مالك كاتعصب عليا يلا ماكنتيش حامل تخرج معايا علاش طلبتيها مني؟ شكون بزز عليك وتا دابا باقي الحال رجعني فحالي ونتهناو بجوج ماشي تبقا عاقد سبعة فربعطاش وتعطيني القاصح وتقوليا نسكت ماسميتيش سكت
ماسكتها غير الفران المجهد لي ضرب وكون ما السمطة لي دايرا كون خرجات من مرايا اللوطو، حلات فمها بالصدمة وقلبها تايضرب بجهد حاطا عليه يدها، سفيان ضرب الفولون بجهد ودار يدو على لحيتو تاينتف فيها تايحاول يبرد وهي دارت لعندو معصبة ووجهها حمر ..
هدى : لا نتا حماقتي نييييت، واش ناوي تقتلنااا هااا علاش درتي هاااكا
سفيان (دار لعندها) : خفضي صوتك اهدى
هدى : ويلا مابيتش هااا يلا مابيتش؟
حيدات السمطة وحلات الباب وخرجات فحالها تاتگمگم وبدات تزرب فالطريق وهو تبعها وخلا اللوطو بيبانها محلولين والطريق خاويا، لحق عليها دغيا شدها من ذراعها وهي تاتنتر وتغوت فوجهو وهو مزيرها دورها جاب ظهرها لصدرو وكتف يديها بجوج قدامها وزير على رجليها تا رصات وحط وجهو فعنقها قريب لوذنها ..
سفيان : شششش رصاي رصااااي دابا شش قطعي الحس خليني ندوي
هدى : طلاااق مني، طلق اسفيان ماتزيدش تعصبني
سفيان : رصاي لملتك رصاااي
وهي تادفع شداتو الضحكة وباسها فعنقها تا حس بيها تبورشات وبلعات لسانها ..
سفيان : ههه كون يحسابليا اتسكتي هاكا كون درتها من اللول
مارداتش عليه والسخونية طلعات معاها وهو شافها سكنات وطلق من يدها ودورها لعندو ماهزاتش فيه عينيها حشمات ..
سفيان : حشمتي زعما هممم دوي المشة مابقيتيش ساهلة هااا، شفتي هاد النهار مي بديناه، زعما كنت باغيه يدوز زوين وحيت حارماني منك ماثيقت تخرجي معايا
هدى : نتا لي بديتيه بالغوات
سفيان : تاديري علاش اهدى، ماتانجيش ونغوت ونتي حكمي بالخط، هدى انا راجلك وهادشي نتي ماعاطياهش أهمية شوفي تصرفاتك معايا وراجعيهم وتشوفي شكون الغالط فينا ومع ذلك تانبغي نميك ولكن ماتاتخلينيش .. شي حد آخر غيري مايصبرش قدي والله مراتي اعباد الله تانشوفها غير من الشهر للشهر، حسبي شحال من مرة شفتك من نهار عقدنا يالاه حسبي، ماكاملاتش ثلاثة دالمرات وفينما نقوليك توحشتك بيتك نخرجو تاتلقاي ليا سبة ها الخدمة ها خواتاتك ها هادي ها ديك اااو ماتانبقاش فيك زعما؟ وباش كملتيها مأجلة العرس تاتولد راندا حنا مالنا ومالها؟ هي تولد وحنا نبقاو نتفرجو فيها الله يهديك اهدى فهميني
عرفات كلامو صحيح وحشمات منو فديك اللحظة وبقات غير تاترمش ماعرفات ماتقول ومالقات باش ترد، بقا تايتسناها تجاوبو بدون فائدة وعرف راسو محق بكل كلمة قالها، شدها فيديها ورجعها للسيارة ركبها بلاصتها ودار لبلاصتو ودار لعندها ..
سفيان : أنا ماتانلومكش اهدى، انا غير قلت ليك اش كاين ونتي تعرفي شغلك وسمحيليا الالة حيت غوت عليك، خلينا ندوزو هاد النهار مزيان وبالنسبة للبلاصة لي غاديين ليها غانقوليك غانمشيو للفيرمة غايعجبك الحال والربيع هادا كلشي زوين حسن من صداع المدينة
حركات ليه راسها وكمل على الطريق تاوصلو للفيرمة لي من الدخلة باينا عليها زوينة وهدى حالا فمها والطبيعة دايرا بيهم من كل جهة والشجر ودجاج تاينقز وجميع انواع الطيور، وقف اللوطو ونزلو بجوج تعرض ليهم العساس لي كان راجل كبير رحب بيهم وسفيان عرفو على هدى بأنها مراتو وبارك ليهم وعيط لمراتو تاهي .. عجبو هدى بزاف كانو ناس بساط وعرفات انهم قدام فالفيرمة وهوما لي مقابلينها .. خرجو برا تحت واحد الشجرة كبيرة كانت مرات العساس فرشات ليهم حصيرة فوقها ملايات ومخيذات جلسو عليهم وحطات ليهم طبلة وبدات تحط الماكلة ومانساتش خيرات العروبية من زيت وزبدة وعسل وزيتون وحليب ولبن وخبز سخون دالفرينة كالو وهدى عجبها الحال وكل شويا تشوف فسفيان تلقاه حاضيها وتنزل راسها بخجل .. بعدما كالو نوضها شاد فيدها وبدا يساريها فالفيرمة وداها للكوري شافت البقر والخرفان والماعز وداها لعند القنينات وتا لعند العود ديال عادل، خافت منو وقربها لعندو بزز حطات يدها على شعرو وهرباتها بزربة ..
سفيان : تركبي؟
هدى : ها؟ لا لا ويلي نخاف
سفيان : ماعندك لاش تخافي هانا معاك ولا عرفتي شنو نركبو بجوج اش باليك؟
هدى : لا بلاش اسفيان
سفيان : واغير زعمي مالك خوافة ولا صافي تقاداو ليك هاا
بقا تايستافزها تا وافقات وعاونها ركبات وركب هو وراها ودور يدو عليها شد اللجام جرو شويا ودوا مع العود لي بدا يتمشى ببطء وهدى مخلوعة وسفيان تايطمنها، تمشا بيهم تا لعند الواد وحبس وهبط وعاونها هي نزلات وقربو للحافة وجلسو بجوج تايشوفو الما غادي نقي، عنقها من كتافها وحطات راسها على كتفو مستمتعة بالمنظر لي قدامها وهو ماعلى بالوش بشي حاجة غيرها هي لي ساكنة فحضنو ..
سفيان : مايهديكش الله وتخلينا نديرو داك العرس خلاص
هدى : مابقا والو اسفيان، بيت راندا تكون خفيفة باش تعاونني فالتوجاد راك عارف ماعندي ختي كبيرة ولا حد نعول عليه
سفيان : عولي عليا انا
هدى : وشنو عرفك نتا فداكشي د العيالات هاا
سفيان : ياك الالة
هدى : ايييه
سفيان : واخا هانا صابر تانشوف هادشي ديالك
هدى : ايوا هاكاك
سفيان : ايوا كي جاك هنا؟
هدى : صراحة زوين بزاااف والله هوا نقي وهدووء وطبيعة خلابة، اول مرة نخرج من ضوضاء المدينة
سفيان : هي ندوزو شهر العسل هنا هههه تعلمي تحلبي البقر وتعلفي النعاج هه
هدى : وشنو فيها ههه والله مامكرهت
سفيان : الحياة زوينة هنا عندك الحق فاش نشيبو نجيو هنا ونخليو ولادنا لهيه يخدمو علينا
بقاو تايضحكو ويحلمو ويخططو لمستقبلهم وهدى تطلقات معاه ونسات كلشي وتا سفيان ولكن مادامش داكشي تا صونا تيليفونو وجبدو بغا يقطع تا طلعات ليه نمرة د سبع وعقد حجبانو وجاوبو فالبلاصة وهدى مراقباه ..
سفيان : ألو وي
سبع : سي سفيان هانيا
سفيان : بيخير، شنو كاين؟
سبع : خاص ضروري نتلاقاو الموضوع مهم
سفيان : مايتأجلش؟
سبع : وااالو اسي سفيان الموضوع عندو علاقة بخوك عادل لقيت حاجة مهمة بزاف واقدر تقول راس الخيط
سفيان : اوك غدا نلقاك فالبلاصة المعلومة
قطع معاه ورجع تيليفون لجيبو وهو تايفكر فشنو هاد الحاجة لي لقا السبع وهدى بقات تاتشوفيه كيفاش تعابير وجههو تبدلو مورا هاد الاتصال وماقدراتش تسولو وهو رجع عنقها ..
سفيان : ايوا حبيبة فين خليناها؟
دوزو النهار زوين فالفيرمة وفالعشية ودعو العساس ومراتو ناويين يرجعو فحالهم ودوك الناس دارو الواجب وعمرو ليهم الكوفر بكل ماجادت بيه الطبيعة .. وصلها لدارهم ودخل معاها داكشي لي جابو، سلم على نسيبتو وتعشا معاهم عاد مشا لدارو ورجع يفكر فسبع وبشنو جايب ليه ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن