البارت 91

889 30 1
                                    

خرجات من المصحة تاتزرب وهو تايحاول يلحق عليها تابانت ليه وقفات طاكسي ويالاه ناويا تحل الباب وطار عندها شد فيدها وهي هزات عينيها فيه بشوفة تاتخلع ودوات من بين سنانها ..
هدى : حيييد يدك
سفيان : هدى خاصنا ندويو
هدى : ماعندنا فاااش سمعتي، الهضرة بيناتنا سالات ودابا حيد يدك ولا مايعجبك حال
مارضاش تدوي معاه بديك طريقة وتخرج عينيها وناس لي غادي وجاي تايشوف فيهم، جرها بجهد تاكانت يدها غاتهرس وشار لمول طاكسي باش يمشي فحالو، وخذاها جهة سيارتو وهي تاتنتر وتغوت عليه وتقمش ليه يدو وهو حلف لاطلق منها وناوي هاد نهار يفرقع رمانة حيت طلعات ليه فراسو كل مرة يجي يبغي يدوي معاها وتصدو وتمسح بيه الأرض؛ عارف راسو غالط فحقها وندم وناوي يعتاذر وهي منفخة عليه، حل باب سيارتو ورماها بجهد ركبها وسد عليها الباب ودار بزربة لبلاصتو ركب وسد وهي حلفات ماتسكت وتاتهددو تدير ليه شوهة تاعصباتو ودار شادها من ذراعها مزير عليها وتاينخضها ..
سفيان : بيتي شووووهة؟ نديييرو هاااد الشوووهة يحسابك غايخلعني شي حد ولااا، ودابا غاتسدي فمك وتسمعيني ولا نتي لي ماغايعجبك حال وماتنسايش راك مرتي وحر ندير معاك لي بيت وتاحد مايقد يتدخل
هدى : مابقيييتش مرتك سمعتييي ديك الورقة لي بيناتنا ماتهمني فواااالو وغاطلقني هي غاطلقني
سفيان : وداك طلاق والله لاحلمتي بيه طيري تنزلي غاتبقاي مرتي وا ضربي راسك مع الحيط
هدى : ودابا نشوفو، شفتيني ولية وباغي تحگر عليا قلتي باها ماكاينش حداها وغير هي وخواتاتها بنات ومها ارا ندير عليهم صعصع الله ياخذ فيك الحق مالقيتيش شي راجل بحالك يوقفك عند حدك الحگار هئهئ حيد بعد مني يدك الحگار لاخور كرهتك
بدات تبكي وتنعتو بالحگار وهادشي لي مابغاش هو أنها تشوف راسها ماعندها حد وهو حاسب راسو راجلها وباها وخوها وكلشي عندها، ونادم على هضرتو لي قاليها وندم تادابا لي خدم معاها العنف جا يكحلها صدق عاميها، طلق من يدها ودور راسو للجهة الاخرى تايسوط ويمسح على وجهو وراسو وحط يدو وسط فمو تايكدد فيها بالسم، بقاو شحال وسط السيارة هي تاتنخصص حداه وهو تايكالمي راسو وتايخمم فحل معاها .. شاف تاعيا ودار السمطة ودار لعندها دارها ليها وهي تاتبعد منو .. ديمارا اللوطو وزاد مع طريق متجاهل سؤالها المتكرر على الوجهة ديالهم، مالقات جواب منو وضربات الطم وربعات يديها عند صدرها وعينيها مراقبين طريق لي غير خرجو على المدينة وعرفاتو فين غادي بيها وماتنكرش انها محتاجة تمشي لديك البلاصة وتشم هواها حيت تما فين تاترتاح وهو السبب لي خلاها تدمن عليها .. وصلو للفيرمة ووقف السيارة قدام الباب الكبير، نزلو بجوج منها وهي تكات على الباب وهزات راسها الفوق مغمضة عينيها وتاتسنشق الهوا النقي، شافها هاكاك وتنهد بيأس ودخل عند العساس ومراتو يعلمهم بمجيتهم وخلاها هي بلاصتها بلا مايتشوش عليها حيت هاد البلاصة هي المكان الوحيد لي يقدر يخليها فيه وهو مرتاح .. دورات عينيها فالمكان ومابانش ليها وتمشات بعيدة على الفيرمة ماوقفات تالعند الواد، جلسات فنفس بلاصتهم المعتادة وتكات ظهرها على أضخم شجرة تما وسرحات رجليها وبدات تشوف قدامها وتاتذكر لحظاتهم لي قضاوها بجوج تما تابدات تبكي بالصوت .. أما هو غير خرج ومالقاهاش عرفها فين غاتكون مشات وهز العود ديالو ركب عليه وتبعها، بانت ليه من بعيد جالسة وقرب عندها نزل من فوق العود وطلقو يرعا وهو بقا واقف مراقبها تاوصلو صوت بكاها لي كان كيف الخنجر تغرس فقلبو، لعن راسو ألف مرة على زلة لسانو وماكرهش كون تقطع قبل ماينطق بداك الكلام .. ماقدرش يتحمل كثر وتقدم جهتها جلس على ركابيه وعنقها من اللور خاشي وجهو فزيفها ودموعو نزلو حيت واعدها يعوضها على حنان وعطف باها ويكون سندها فالحياة ويحميها وعمرو يضرها ولكن ماوفاش بوعدو وكان هو الأول لي كسرها .. بقا معنقها وتايطلب سماحة وهي كذلك تاتبكي وتاتقوليه يبعد منها وماقدرش، فرغو قلبهم تاعياو وجا قدامها وشد وجهها المزنگ بين يديه وبدا يمسح آثار دموعها ونيفها ولا حمر وهي تاتشوفيه بانكسار، نظرة حطماتو كثر ..
سفيان : سمحيليا اهدى، عارف راسي مزبلها معاك ونادم والله تاندمت على كلشي وتمنيت لو لساني تقطع ومانطقش بداك الكلام، ندمت وبزاف ومن حقك تعاقبيني ولكن ماتقتلينيش اهدى، عاقبيني بأي حاجة انا قابل ولكن ماطلبيش الفراق، مانقدرش نعيش بلا بيك اهدى مانقدرش حسي بيا، كانبغيك وكانموت عليك وبلا بيك لا حياة عندي
هدى : ونتا علاش ماحسيتيش بيا هاا؟ علاش ماحسيتيش بيا فاش طعنتيني فقلبي بديك الهضرة، بينتي ليا أنني رخ*
ماخلاهاش تكملها وحط يدو على فمها مغمض عينيه وتايحرك ليها راسو بلا ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن