البارت 18

1.1K 24 0
                                    


خوات ليه المزيودة وهو واقف جامد بلاصتو، لسانو تربط وماعرف مايقول وشنو غايقول فهاد الحالة؟ كلامها على صح واش غاينفيه؟ مايمكنش وهي سمعات كلشي وعاقلة على كلشي ودابا فجراتها فوجهو، ماكانش يظن أنها عارفا وساكتا .. دابا عاد طلع معاه القالب وفسر تصرفاتها اللخرين معاه وبوجهو حمر جاي عندها وباغي يرجعها للدار .. راندا ولات كلها تاترعد وأحداث ديك الليلة تايدوزو قدامها بحال يلا غير البارح مانسات تا حرف ..

🌸فلاش باك :
كانت نازلة من بيتها تاتقلب على راجلها لي تعطل ومارجعش ينعس منين تعشا وبقا مجمع مع خوه وهي خلاتهم بخاطرهم وتسناتو بساعات تا ملات وماقدراتش تنعس وتخليه، قلبات الصالونات والمكتب ووالو، شويا سمعات الحس برا فالجردة وتوجهات للباب الزجاجي لي كايطل عليها، حلات الباب بشويا وطلات براسها وهوما يبانوليها بجوج، سفيان جالس فالاريكة وعادل واقف عليه، تبسمات وخرجات تاتقرب لعندهم تا بان ليها عادل شنق على سفيان ووقفو تاينخض فيه ولاخور حادر راسو ومستسلم ليه، حطات يدها على فمها مصدومة من المنظر لي أول مرة منين دخلات لهاد الدار تشوفو، عمرها لقاتهم مخالفين ولا مقلقين من بعضياتهم أو حتى مخاصمين ودابا هوما قدامها مشانقين! شنو السبب وأكيد غايكون قوي لي خلاهم يوصلو لهادشي .. حارت وماعرفات واش تدخل بيناتهم ولا ترجع باللور وتخليهم يحلو مشكلتهم بيناتهم، خافت تزيد تكفسها ودارت بغات ترجع تا جاها الاسم ديالها فوذنها وهي توقف، علاش ذكروها؟ واش المشكل متعلق بيها هي؟ هادشي شككها فراسها وفضولها زاد وبغات تفهم، بدات تقرب منهم بشويا تاتحاول ماديرش الحس ومانتابهوش ليها ولا شافوها، عادل عاطيها بالظهر وسفيان عينيه فالأرض، وهي تاتقرب وصوتهم تايوضاح ..
عادل : هاااادي هي الخااااوة هاااا طعني فظهريييي اسفياااان طعني أنااا خوووووك؟ مرااااتي اسفياااان مراااااتي كيفاش تجرأتي كيفااش وأنا لي ثقت فيك، واخا كنت شاك كنت نلوم راسي ونستاعذ بالله ونقول لا فاهم غلط هاداك خوووك اعااادل خوووك واخا ماشي من دمك ولكن تايبقا خوووك راضع معاااك وكااابر معااااك، وداااابا تاتقولها ليا فوجهي بكل وقااااحة هاااا شنووو نديير فيك دااابا غييير قوليا شنووووو، شوووف ليا فعيني هاااااز رااااسك وشوووف فياااا دااابا عااااد حشمتي وفاااش كنتي حاط عينيك على مراااتي فين مشات الحشمة
ماصدقاتش شنو سمعات، حركات راسها يمين شمال بجهد مامثيقاااش، واش هادشي بصح ولا كاتحلم ولا كايتهيئ ليها ولا شنو واقع بالضبط؟ مايمكنش سفيان يدير هادشي وهي لي كانت معتابراه صديقها وخوها وعزيز عليها وقريب منها يطلع منو هادشي؟ لا لا شي حاجة غلط مايمكنش؛ هادي الجملة لي كانت تقول فخاطرها باغا تكذب وذنيها حيت هادشي مايدخلش للراس ولكن تأكدات فاللحظة لي سفيان هز راسو فخوه وحط عينو فعينه وهضر ..
سفيان : كانبغيها اعادل، بصح كانبغي راندا وماعرفتش كيفاش وقع هادشي ولا ايمتا ولكن لي عارفو أنني بديت نبغيها، سمح ليا اخويا ولكن ..
قبل مايكمل قاطعو عادل بضربة فوجهو جابتو طايح وسط الأريكة ..
عادل : صدقتي ماتسواااااش 😡 من اليوم ماتعرفني مانعرفك سمعتي ضرب عليا، وهاد الليلة بالضبط غاتهز شراوطك وتخرج تغبر وجهك عليا ماتبقاش توريه ليا، غاتنسى هاد الدار وهاد العائلة 
عند هنا وراندا ماقدراتش تبقا واقفا تاتسمع، رجعات لبيتها بهدوء وجلسات فطرف السرير مشوكية، موقف ماتحسدش عليه .. ومن ديك الليلة مابقاتش شافت سفيان تا لفاش مات عادل ورجع
🌸رجوع للواقع :
راندا (شافت ليه بكره) : خرج فحالك
سفيان : ر راندا عافاك سمعيني والله تاندمت، ندمت ندمت علاش درت هاكاك، لو يرجع بيا الوقت اللور ماكنتش نغلط هاد الغلطة ونغدر بخويا
راندا : الندم ماعندو باش ينفعك دابا، ندامتك ماغاترجعش ليا راجلي، ندامتك ماغاتمحيش داك الألم لي حس بيه فديك اللحظة، ماغاتمحيش الأيام لي عشناهم فحزن وغمة وبعد على بعضنا فترة ماشي ساهلة، ماغاتمحيش شنو كان يحس فاش يقرب ليا وكلامك يدق فوذنيه ويبعد 😢 ماغاتمحي والو من هادشي ودابا آخر مرة غانقولها خرج من داري وعطيني بالتيساع وعمرك تعتبها ولا تقرب جهتي ولا جهة بنتي، ولا ماغايعجبك حال
شافيها شحال وحدر راسو وخرج فحالو، وهي جلسات فوق السدار حاطا مرافقها فوق ركابيها ووجهه غطساتو وسط يديها وجهشت بالبكاء .. أما هو غير سد الباب وتكا عليه مغمض عينيه بألم والندم تاينخر فيه، بقا على وضعيتو مدة عاد حلهم وتكعد غادي فحالو .. ثار انتباهو الشخص لي واقف فباب دار لي قبالتهم، حقق فيه مزيان وعرفو شكون وعقد حجبانو بشك، كايتساءل شنو كايدير فهاد الدرب واشمن شغل عندو هنا وعلاش خارج من ديك الدار؟ والآخر قابلو بنظرات غاضبة .. دازت حرب أعين بيناتهم قبل مايكمل على طريقو كاينعل فخاطرو ..
سفيان : زعما هادشي لي تانفكر فيه يكون صحيح؟ يلا تأكدت منو غاندمك اراندا والله تا ندمك، غانوريك كيفاش تلعبي بذيلك ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن