عشق البدر

البارت 76

خرج من فيلا العلمي بعدما اختارع ليه كذبة وقاليه ناوي يتشارك معاه فشي خدمة ودوخو بالهضرة باش مايعيق لاخور بوالو واخا بزز عليه وماكانش راضي على فعلتو ولكن الحيلة حسن من العار كي تايقولو ناسنا اللوين .. ركب فاللوطو ديالو وهز تيليفونو صونا لناصر ..
بدر : ناصر راندا ماكايناش هنا، فين وصلتي نتا؟
ناصر : عاد داخل نشوف الحنش، غير نخرج من عندو وندوي معاك اسيدي
بدر : اوك، جي للدار غاتلقاني فيها
قطع معاه وتحرك بسيارتو بسرعة بطيئة تايفكر .. وصل للدار ودخل كأنه داخل لقبر، ماحاملش يجلس فيها وهي ماكايناش، اول مرة يدخل ومايلقاهاش واقفة تستقبلو بضحكتها لي مجنناه وعيونها لي تايشعو حب وعشق ليه، تعنقو وتبوسو وتقوليه حمد لله على سلامة، كلمة زوينة من فمها تاتنسيه تعب اليوم، تاتنسيه كل حزن عاشو قبل مايعرفها، تاتنسيه العالم كامل غيرها هي، دخلات حياتو وعمراتها وشيماء كذلك لي حسبها بنتو كانه هو لي ولدها وزادت فرحتو كبرات فاش عرفها حاملة وغايتزاد عندهم ولد لي يقربهم كثر من بعضهم ويقوي علاقتهم وفجأة يصطدم بالواقع المرير .. هز راسو الفوق تايطلب الله فنفسو يهون عليه ويرحمو .. دار فالدار كلها ومالقا راحتو فتا بلاصة، رجليه قادوه لغرفة شيماء، فتح الباب ودخل ليها تايدور عينيه فأرجاءها قرب من السرير وهز نونوس ديالها لي ماتايفرقهاش وونيسها فنومها، هزو فيدو وشمو كأنه تايقلب على ريحتها فيه، حطو ومشا للماريو ديالها حلو لقا فيه حوايجها حط يدو فوقهم تايتحسسهم ودمعتو نزلات، توحشها وتوحش الهرج لي كانت دايرا ليهم فالدار، توحش يهزها، يدغدغها، يبوسها، يلعب معاها واكثر حاجة انه يسمع كلمة "بابا" من فمها، كان تايسمعها واحساس الأبوة يتملكو، اااه لو يعرفو غيابهم الدمار لي خلفو فنفسو .. دار على كل حاجة فالبيت وتوقف قدام البلاكار لاخور فتحو وهي تباليه صندوقة ديال راندا جبدها كان ساروت فيها على شكل أول حرف من اسمها بالفرنسية، حلها لأول مرة تايقلب على شي حاجة ديالها باش يعيش معاهم فخيالو .. عقد حواجبو باستغراب من عدد البراوات لي فيها، هزهم كاملين فيديه مضيق عينيه وتايتساءل شنو تايديرو عندها؟ حط صندوقة وقرب كرسي كان تما جلس عليه وبدا يفتح وحدة بوحدة وتفاجأ بيهم رسائل بحال ديك لي وراتو ومعاهم تصاور على الليلة لي مات فيها بدر، تصعق فاش شافهم وناض هايج، يعني كانو يجيوها وكانت تقراهم وتخبيهم عليه وعمرها فكرات تعاود ليه، شاف أمر صاحب الرسائل وهو تايقوليها ماتبلغش راجلها وهي امتاثلات لأمرو وخباتهم كانه شخص غريب عليها ماشي راجلها وحبيبها وأب ولادها، فترة طويلة وهي تاتمثل عليه والشك كان مراودها ومع ذلك ماعيقاتش وكانت تصرف عادي، كانت عايشا معاه وماثايقاش فيه وكانن تسنى غير تأكد شكوكها فقط .. إذن تاهي كذبات واخا ماوصلاتش لدرجة كذوبو هو ولكن تاتسمى كذبات والسلام .. بقا مدة تايقرا ويعاود ويحاول يوصل لراس الخيط بلا فائدة ماعارفش شكون باغي فيه الخدمة، شكون تايكرهو لدرجة بغا يفرتك ليه الشمل ويسيفطو نيشان .. سمع صونيت دالباب وعرفو ناصر، خشا دوك الاوراق فالصندوقة وهزها معاه، مشا حل عليه ودخلو بجوج للصالة جلسو وناصر تايشوف فالصندوقة ..
بدر : شنو درتي؟
ناصر (جبد من جيبو ظرف وعطاه ليه) : ها الأمانة
بدر : ماشفتيش شنو فيها؟
ناصر : لا اسيدي هادا كان طلب الثعلب قبل مايموت تاحد مايشوفها غيرك نتا
بدر : اممم ماقاليكش كيفاش مات؟
ناصر : السيد كان مهدد منين دخل للحبس داكشي باش كتب هادشي وعطاه للحنس يوصلو ليك، قاليك ناضت شي مدابزة فالشومبر وباينا مدبرة وضربوه فيها شرگو ليه كرشو شي وحدين عندهم مؤبد
بدر : همم واخا دابا نشوف، هز ديك صندوقة ضرب عليها طليلة، السيدة كانو يجيوها موووووودة هادي ومخبية عليا
ناصر : اوااااه
هزها حلها وجبد مافيها شافهم وبدر تايلعب بالظرف فيديه وحاضيه ..
ناصر : هو لي قاليها تخبي عليك، كان خايف تبحث وتوصل ليه، اي اي ضارب الحساب لكلشي
بدر : عرفتي فيمن شكيت قبل مادخل؟ شكيت فالواليد اناصر
ناصر : زعما
بدر : أنا لي عارفو شنو تايسوا ولكن لي محيرني هو كيفاش دار هادشي وهو كان كومة ومشيت برجلي شفتو وواحد الراس تايقوليا بنجلون هاداك تاحاجة ماصعيبة عليه ولابغا شي حاجة غايوصل ليها
ناصر : وشنو غايربح بهادشي؟
بدر : بااينا اصاحبي، بغا يغرقني ويرجعني بحالو تانشبه ليه، نهار قررت نستاقل ونبدا بوحدي ونبعد على وسخو ماتسرطاااتش ليه وانا تانقول مالو تكمش وخلاني نعوم بحري .. ماعلينا نشوف اش كاين هنا واخا عندي شك هاد ظرف لي غايبين كلشي سيغتو مولاها من الرجال لي داخلين فهادشي وغايبررو ليا مصدر دوك التصاور
ناصر : داك نهار كنا مجلوقين بالقضية ومابحثناش فيها مزيان، واليوم سولت الحنش على شكون قتل العلمي وقاليا الثعلب الله يرحمو هو لي ضربو وقاليا معلومة خرى أنه فاش مشاو يقلبو على البنت تفرقو وكلها مشا لجيه وهو نيت لي لقاها وعيط ليهم ..