تفتح باب الدار ودخل السمسار ووراه بدر لي عينيه تايدورو فحيوطها ..
السمسار : زيد اسيدي، هانتا تاتشوف على عينيك دار زوينة ومتيسعة ومصلوحة، هنا بيت النعاس وها الصالون ولهيه بيت آخور زايد والكوزينة هاهي والحمام قبالتها
تايدخلو لقنت بقنت وتايوريه، دورو على الدار كلها وفاللخر وقفو فوسطها وبدر حاط يديه فجيابو ..
السمسار : هادا باب الفصيل ديالك اسيدي والتحت راهنين ناس خرين والسطح راه مشروك، جيرانك الله يعمر ليهم الدار وماتلقاش معاهم مشكل، راجل خدام برا ومرتو لي كاينا هي وبناتو بثلاثة تايقراو ومافيهم النحس ولا الصداع غير تهنا كلشي داخل سوق راسو، اوا اسيدي كي جاتك؟ يلا عحباتك ندوي مع مول الدار يجي باش تكاتبو
بدر : دوي معاه، بغيت الامور تيسر فأقرب وقت مزروب
السمسار : هي لي ماتعاود، ندوي معاه دروك نيت وهانتا قدامي ويلا واجدين عندك الفلوس نمشيو لأقرب كاتب عمومي نصاوبو المسائل
بدر : وعليه
السمسار جبد تيليفونو واتاصل بمول دار وبعد سلام وسؤال عن الأحوال دخل معاه فالموضوع نيشان وبلغو بلي كاين عندو راهن للدور العلوي ..
السمسار : ايه اسي عبد الله هاهو قدامي نيت ووسط الدار، باينا فيه ولد ناس ونتا جي وشوف، اييه اييه قلت ليه كلشي، الثمن هو لي قلتي 4 مليون رهن ومليون وثلاثين كرا .. واخا اسي عبد الله غدا ان شاء الله مع 10 صباح عند ديك لا فاطمة، مع السلامة (قطع) اوا كي سمعتي اسي؟؟ شنو سماك الله بعدا
بدر : بدر
السمسار : ايه ايه اسي بدر، دابا مشا الحال والسيد قال بلي خارج المدينة عند عائلتو فالنواحي وغايتعطل ودار معانا غدا الصباح باذن الله عند هاد الكاتبة لي فالدورة
بدر : اوك مزيان
خرجو من الدار ونزلو مع الدروج، حلو الباب بغاو يخرجو وتلاقاو مع بنت طويلة بيضة ودايرا فولار على راسها، لابسة عباية كحلة مع صاك وفيدها كتاب وساروت باش حلات، شافتهم قبالتها وحشمات وحدرات راسها والسمسار تبسم ليها ..
السمسار : بنتي هدى لاباس
هدى : لاباس اعمي ونتا وخالتي زبيدة كي دايرا
السمسار : بيخير ابنتي هي عاد جيتي من القرايا
هدى : اه اعمي
السمسار : الله ينجحك ابنتي ويسهل عليك فمانويتي وتفرحي ديك الميمة
هدى : آمين ياربي
السمسار : هادا ابنتي جاركم جديد ان شاء الله غايسكن فوق منكم
هدى : مرحبا بيه اعمي، سمحليا
السمسار : سلمي على الواليدة
هدى : مبلغ
خواو ليها الطريق ودازت لدارهم حلات بابها ودخلات والسمسار خرج هو وبدر وكايعاود ليه عليها وعلى تربيتها وحشمتها وكيفاش داخلة سوق راسها وماكاتخرجش إلا يلا بغات تمشي لافاك، بدر وذنيه معاه وعينيه على باب دار راندا كايشوف فيه محلول نص حلة والبراهش قدامو تايلعبو بالكارطا والكورة ..
السمسار : درب زوين اسي بدر ماتندمش عليه، ماقلتيش ليا اش كادير فالحياة اسيدي وواش عندك شي وليدات
بدر : خدام ومازال مامزوج
السمسار : ربي يجيب ليك بنت الناس
بدر : احم مهم ميعادنا غدا (عطاه الفلوس) وهادا العربون
شد السمسار ديك 200 درهم دارها فجيبو، وتفارق معاه حدا حانوتو وبدر شير لطاكسي ركب فيه وزاد ..
وصل لدارو وجبد ساروت حل الباب ودخل تايطرطق فعنقو وحاس براسو عيان باغي يدوش ويتلاح وسط فراشو يريح شويا، سد الباب برجلو ورما سوارت فوق الطبلة وحيد فيست ديالو حطها فوق يد الفوتوي، بدا يحل صداف الشوميز، شويا سمح الحس فالكوزينة وتقرقيب الماعن، دخلو الشك وحبس شنو كايدير وهو كايفكر فشكون ممكن يكون عندو فالدار وهو ماكاينش وحتا المرا لي كاتجي تجمع ليه ماشي نهارها هادا ولا وقت تجي فيه، توجه للكوزينة بخطوات سريعة وقف فالباب وهو تايشوفيها عاطياه بالظهر لابسة شوميز قصيرة بزاف مغطية غير مؤ*** بإكس فالظهر فالأزرق مفتوح ورجليها حفيانين وشعرها الأشقر مطلوق، حاطا شي حاجة فوق البوطة ومقابلاها وكادندن بأغنية وباينا ماسمعاتوش فاش دخل، بقا تايشوفيها عاقد حجبانو ومزير على يديه، قدس هزات كاسرونة فيدها ودارت باش تخويها فالطباسل لي فوق الطبلة وهي تفاجأ ليه واقف عليها، تفزعات وطيحات لي فيدها وصوت صرختها تسمع بجهد، السباكيتي تزلعات فالأرض والبخار طالع ومن قفزتها باينا تحرقات ..
قدس : اااااو هئهئ اااي ا ماما رجلي
غمض عينيه وزفر بجهد، حلف عليها ودخلات لدارو ضد فيه، قصدها نيشان شدها من شعرها وجرها مخرجها وهي كاتغوت وشادا ليه فيديه، ماوقف تا لباب الدار حلها ورماها برا
بدر : هاد المرة رميتك برا والمرة جاية غانشنق مك فسطاح العمارة
وسدو وخلاها تادق وتغوت بسميتو، ماداهاش فيها دور ساقطة وطفا الضواو ومشا لبيتو دخل للدوش يترخى فيه ويفكر فشي حاجة باش يتوسط لراندا فالخدمة بدون ماتعيق بوالو، ماعرفش علاش مهتم بيها لهاد الدرجة هي وبنتها، لي عارفو أنهم مسؤولية وخاصو يقد بيها، حاس بذنب موت راجلها وباغي يعاونهم ويعوضهم عليه ولكن واش هادشي تايبرر أنه يرحل ويكن حداها ويبقا مراقبها ليل ونهار؟ .. سؤال ضرب فراسو ومالقاش ليه جواب وماكلفش راسو يقلب عليه ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...