عقد حجبانو فاش دارت ورا المكتب وجلسات فالقنت ديالو وتحنات لعند وجهو ورائحة عطرها فايحة وشفايفها مصبغين لون أحمر غامق، هزات يدها بغات تحطها على خذو وهو يشدها من معصمها زير عليها تا تأوهات بألم ..
بدر : هادي بلاصة الخدمة، وآخر مرة ديري بحال هاد التصرف ودخلي مدرمة بلا اذن
قدس : اي بب ضريتيني اااي
رما يدها بعيد عليه وطلعها وهبطها باحتقار ..
بدر : ودابا نوضي تجمعي عليا من هنا ماعنديش كباريه
قدس : ياك احياتي، كاتجري عليا 😢 هادي هي توحشتك احبيبا ونورتي الشركة
بدر : ق*** الشركة، نوضي فحالك من حدي مازال تاندوي بفمي
قدس (وقفات) : واخا ابب هاني غانمشي، غانتسناك فالدار تاوكان تجي
بدر : دخلي ليها نقطع لمك عصاب رجليك، (بالغوات) برااااا 😡
قفزها بصوتو وطلعاتها الرعدة من صبعها الصغير، عارفاه مزيان فاش كايتعصب شنو يقدر يدير وفضلات تهرب بجلدها، خرجات من عندو كاتعتر وسدات الباب لقات الكاتبة قدامها تاطل وهي تخنزر فيها ..
قدس : مالك مطولة داك العنق؟ تاتصنتي علينا؟
الكاتبة : ااا ل لا لا
قدس (دفعاتها) : حيدي من قدامي جرثومة لاخرى
كملات طريقها تاتعوج فمشيتها وتلوي فقزيبتها المسطحة والكاتبة بقات تاتعيبها ودعي فيها وتشفى ..
بدر هبط ليه المورال فاش شافها وتكره، دفع لي قدامو بغضب وزفر بجهد، وقف وتما لجهة النافذة الكبيرة الزجاجية لي كاطل على الشارع، وفق قدامها وحط يديه ورا ظهرو وبقا مراقب المنظر وعقلو تايفكر فراندا ..
بدر : علاش وليتي مكتاسحة تفكيري! شنو فيك جذبني ومنين شفتك صورتك مافارقاتش بالي، علاش نتي بالذات علاش! أرملة السيد لي كان عندي دخل فموتو
---------------------------------
وفجهة خرى وبالضبط ففيلا العلمي، كان جالس الحاج فالجردة هاز كتاب فيديه كايقراه ومرة مرة يتنهد كأنه نفسو ضايقا بيه وشي حاجة شاغلاه كثر من القرايا، حس بظل درق عليه نور الشمس وهز راسو كان سفيان ..
الحاج : جلس اولدي
الحاج حيد نظاظرو وحطهم مع الكتاب فوق الطبلة جنب فنجان القهوة، سفيان حل صدفة الفيست وجلس مقابل معاه ..
سفيان : ياك لاباس الحاج؟ غير دخلت وقالت ليا جميلة بيتيني
الحاج : ايه اولدي، صراحة ماعرفت منين نبدا ليك ولا كيفاش نقوليك هاد الهضرة ولكن لي بغيتك تعرف قبل أنني تافكرت فيها مزيان ودرستها من جميع الجوانب ولقيتها أنها مناسبة لكلشي عاد قررت نفاتحها معاك
سفيان : خير الحاج
الحاج : كي شفتي اولدي راندا مازالها صغيرة وأكيد غايجي الوقت لي تبغي فيه تعيش حياتها وتبنيها من جديد بعيد علينا حنا، وضروري تاخذ حفيدتي معاها وهادي الحاجة لي مانقدرش نستحملها وهي طرف من ولدي يبعد عليا، هي لي بقات ليا من ريحتو وبغيتها تبقا تحت عيني وتكبر بيناتنا تا يدي مول الامانة أمانتو
سفيان : الله يطول فعمركم الحاج، شنو لي خلاك تفكر فهادشي؟
الحاج : الخوف اولدي، الخوف من أنني غدا نلقا راسي وحدي مع الحاجة وحفيدتي مامعاياش وراندا تاهي، هوما معمرين عليا ومصبريني على موت عادل ومولفهم بزاف ومابغيتهمش يمشيو
سفيان : وشكون لي قاليك غايمشيو؟ هاهوما معاك وقدام عينيك
الحاج : اليوم معايا وغدا ممكن مايكونوش، وباش مايوقعش هادشي فكرت فحل
سفيان : حل!
الحاج : ايه اولدي حل لي غايخلي راندا وشيماء ديما معايا وعمرهم يتفرقو عليا
سفيان : وشنو هو؟
الحاج : هو نزوجها
سفيان تصدم وحل عينيه على وسعهم وماحس براسو تاوقف ..
سفيان : شنووو
الحاج : كي سمعتي اولدي هادا هو الحل لي لقيت
سفيان : و واش عارف شنو تاتقول الحاج؟ كيفاش تزوجها
الحاج (وقف) : هادا الضمان لي عندي
سفيان : مافهمتش والله! باغي تزوجها باش تخليها حداك وشكون لي غايقبل يعيش معاها فدار راجلها لي مات
الحاج : نتا اولدي، نتا لي غاتزوج بيها وتعيشو هنا فهاد الدار معانا وبهاكا حفيدتي ماغاتبعدش عليا وتا راندا ماغايديهاش البراني
كلام ماتوقعش يسمعو وماثيقش وذنيه أن الحاج كايعرض عليه يتزوج براندا، كلشي تخلط عليه وجاتو اللقوة ماقدر ينطق بتاحرف ..
الحاج : عارف تصدمتي بهادشي ولكن هادي طريقة الوحيدة لي لقيت قدامي اولدي فهمني الله يرضي عليك ودير كيما قلت ليك، اللهم نتا ولا البراني اولدي، هادشي صعيب علينا كاملين ولكن للضرورة أحكام وحنا تحبرنا على هادشي، يلا ماكنتيش نتا غايكون واحد آخور لي ياخذهم مني ويقدر يكون طامع غير ففلوسهم ويضحك عليها والبنت مازال صغيرة ونية دغيا دار بيها وطيح فالفخ وضيع راسها وضيع حفيدتي تاهي معاها، تايهموني بجوج وهوما أمانة من ولدي عادل وباش نحافظ على الأمانة خاصك تعاوني اسفيان وتنفذ طلبي
سفيان حار وتوتر وتلخبط وولا غير غادي جاي قدام الحاج وتايخمم ..
سفيان : وهي واش غاتبغي الحاج؟ ويلا رفضات
الحاج : ضربها على حسابي اولدي أنا نعرف كيفاش نقنعها خاص غير نتا تكون موافق والباقي عليا أنا
سفيان : والله ماعرفت مانقول الحاج، حطيتيني فموقف صعيب
الحاج : عارف ولكن عذرني، جد خايف على حفيدتو وأرملة ولدو ..
أنت تقرأ
عشق البدر
عاطفيةقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...
