بعدها بأيام .. كان سفيان فالفيلا غادي جاي وسط الصالون تايتسنى فاتصال مهم، الحاج نزل عندو وشافو هاكاك وكل شويا يهز يدو يشوف ساعة ويقلب تيليفونو وماجالسش وباينا فيه مشغول بشي حاجة، دخل عليهم وحنحن بجهد باش الآخر ينتابه ليه وداكشي لي كان شافو سفيان وحنا على يديه باسها وباس ليه راسو ..
الحاج : الله يرضي عليك اولدي
سفيان : شويا الواليد؟ وكي بقات الواليدة
الحاج : لاباس الحمد لله، الحاجة غير سمعات صوت راندا ديك المرة وولات مزيان واخا كل دقيقة تسولني ايمتا غاتجي
سفيان : بلا ماتعول عليها
الحاج (باستغراب) : مافهمتش اولدي!
سفيان : احم تسنا الواليد واحد شويا كانتسنا فمكالمة مهمة غير نساليها ونشرح ليك اش كاين
الحاج : الله يسمعنا خير
سفيان : جلس جلس الواليد
جلس الحاج فالفوتوي وسفيان بقا واقف، شويا وصونا تيليفونو وجاوب فالبلاصة والحاج تايتصنت ليه وحاضيه بعيون مضيقة ..
سفيان : امدرا ......... اييه ........ اممم هاكاااك يعني هو ساكن فديك الدار ........ كنت شاك فشي حاجة ودابا تأكدت .... صافي شكرا الله يعاون
قطع المكالمة ومسح على راسو بعصبية وزير على قفاه تاينعل فخاطرو والحاج تشوش ..
الحاج : قول اولدي اش كاين
سفيان : الحاج عرفت راندا فين كاينا
الحاج (وقف) : بصح اولدي؟ فين كاينا يالاه ديني عندها
سفيان : بلاتي الواليد، مابغيتيش تسمع الباقي والمكالمة ديالاش؟
الحاج : على راندا ياك هادا هو المهم عندي سمعتو
سفيان : لا كاينا حاجة خرى أهم .. احم الواليد راندا تاتلعب من ورانا
الحاج : كيفاش تاتلعب؟ وضح كلامك اسفيان
سفيان : واخا هانا غانوضح، ياك باقي عاقل على أصل المشكل بيني وبينها
الحاج : اه ديك الصفقة مع بنجلون
سفيان : وعقلتي كيفاش تعصبات عليا فاش رفضت الخدمة معاه وقلت مايصلاحش لينا وسمعتو هابطا وهي تمسكات بقرارها
الحاج : ايه ايه عاقل غير طلقني خلاص وقول اش كاين تما
سفيان : الخدمة كان مخطط ليها الحاج وهي متافقة معاه شوف علاش كانو ناويين ودارت هاد التمثيلية كلها على قبلو ويمكن طامعة تراضيها وتطلبها ترجع وتبدا تشرط عليك تاتوصل للي بغات
الحاج : واش راك اولدي عارف شنو تاتقول
سفيان : عارف مزيان وبالدليل، مرات ولدك خرجات من الدار هنا ومشات لدار واليديها لي شرا ليها عادل وسكنات فيها ونهار مشيت نشوفها لقيت داك بنجلون تما، شكيت وقلت مانخبرك بتاحاجة تانتأكد ودابا تأكدت، بنجلون رهن قدام دارها .. واش جاتك الواليد هاد القضية عادية؟ كيفاش بنجلون لي معروف وبفلوسو يخلي دارو فأرقى الاقامات ويمشي يسكن فداك الدرب وبالضبط فالوقت لي راندا رجعات لدارهم تما؟ كيفاش تفسر هادشي؟ وزيد عليها ديك المرة فاش خرجت من عندها وتلاقيتو قدامي شاف فيا شوفات خايبين وتما زدت شكيت كثر وكثر
الحاج : لا لا شي غلط هنا اولدي، راندا عارفها مزيان ماتقدرش دير هادشي
سفيان : شنو عارف فيها الواليد هاا؟ واش هادي هي راندا لي جابها ليكم عادل نهار اللول؟ شوف وفكر مزيان وقارن بين راندا عروستكم لي درتوها بنتكم وبين هاد راندا لا كشرات على نيابها وخرجات فيكم طول وعرض وماراعات لحد .. وحاجة خرى ديك الخدامة جديدة لي كانت هنا علاش مشات فحالها؟
الحاج : باها طلب منها ترجع ومشات
سفيان : هه كذبات عليكم الواليد، ماكاين لا باها لا جدها، السيدة كاينا مع راندا
الحاج (بدهشة) : شنوو
سفيان : كي سمعتي الواليد، هي عايشا معاها من نهار خرجات من هنا ويلا ماثقتيش بكلامي يالاه نديك تشوف على عينيك وتأكد، الواليد خاصك تصرف دغيا قبل لايفوت الفوت، السيدة مانعرف علاش مطوية وفاش تاتفكر وتقدر كاع تدخل البراني بيناتنا وحنا تانتفرجو
كلام صدم الحاج ومابقا عارف واش يثيق ولا يكذب؟ راندا عارفها مزيان وتا سفيان عارفو ومربيه على يديه ومستحيل يكذب ولا يتاهم شي حد ظلم! لذلك اختار يمشي عندها ويتأكد بنفسو وديك ساعة يبان شنو يدير ..
سفيان : الواليد ماتفكرش بزاف وخلينا ندركو الوقت
الحاج : ديني عندها وماتقولها لحد تانشوفو اش كاين
سفيان : واخا
الحاج : هي دابا
خرجو بجوج بيهم من الفيلا بدون مايعلمو حد، ركبو فالسيارة واتاجهو مباشرة للدرب .. الطريق كلها وسفيان تايسمم عقل الحاج وتايعمرو عليها وتايوريه شنو يدير وكيفاش يردعها، والحاج غير تايسمع وساكت ومئات الأسئلة فعقلو وجوابهم عندها هي فقط .. وقف سيارتو قدام الدرب ونزل حل الباب على الحاج ..
سفيان : الواليد غانبقا نتسناك هنا تاوكان ترجع، من الأحسن تشوفك غير نتا باش ماتأزمش الأمور
الحاج : واخا اولدي
تحرك الحاج وتمشا فالدرب وعينيه تايدورو كأنه تايقلب على شي حاجة وبالفعل كان يقلب عليه ولكن مابانش ليه، وصل قدام الباب وصونا .. بقا واقف شويا وهو تايسمع فصوت انثوي تايسول على هوية الطارق، بقا ساكت ماجاوبش تا تحل الباب عليه وبانت عيشة قدامو ببيجامتها وتخميلتها هازا طرفها كاتنشف بيه يدها، شافتو وتصعقات وماطولاتش فيه الشوفة دغيا هبطات عينيها للأرض بخجل ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...