وصل النهار الموعود .. النهار لي غايجي فيه خوها ومراتو .. فاقت كي عادتها بكري هي وعيشة فطرو ودارو شويا على الدار داكشي خفيف ظريف ووجدو الغدا وراندا صاوبات شهيوات لي عزاز على خوها وماخلاتش من جهدها تايبقى خوها من دمها ولحمها وجاي من الغربة ضروري دير ليه استقبال زوين بغض النظر على مرتو، دارت غير بوجهو هو وبوجه الخاوة لي بيناتهم وديما تادير بقولة "الخاوة حدها الدنيا" وكلها يخلصو الله على قد نيتو وفعلو، سالاو وجلسو مع بعضياتهم فالصالوم مجمعات وشيماء فوق زربية جالسة تاتلعب بنونوسات ديالها وتعنقهم وتبوسهم وهوما تايضحكو عليها ..
عيشة : شحال يكون عند ولد خوك فعمرو؟
راندا : يمكن شي عام ونص هاكاك حيت تولد بشي يامات قلال بعد زواجي
عيشة : اممم مزيان ودابا شنو ناويا ديري يلا عاشو معاك؟ ضروري يبدلو ليك نظام لي كنتي ماشا عليه
راندا : بصح ولكن ماعندي ماندير مانقدرش نلوح خويا اعيشة، مرتو لسانها مبري منها وقلبها كحل وماتسوى ماتصلاح وعارفا الحرب لي جايا فالطريق وغانصبر على وجهو هو
عيشة : للصبر حدود اراندا ماتنسايش شنو دوزو عليك ودابا نتي ماراكش وحدك راه عندك بنتك
راندا : وهي لي غاتكون اللخرة ليها يلا فكرات دوز جهتها
عيشة : وهاد خوك زعما عاماين وزايد دالغربة ماجمع والو ماناوي على والو غير راجع هاكاك
راندا : مانعرف ليه أصلا واخا ينوي ماغايبين ليا تاحاجة مرتو مقرصاه مزياااان وغاتكون دابا محفظاه شنو يقول وشنو لا
عيشة : وا عيشورية هادي نيت، جاني الفضول نشوف كمارتها
راندا : هه هانتي غاتشوفيها وتعيشي معاها غير صبري
عيشة : خفتها غير تبان ليها فيا
راندا : اوا لاسميتها مراا نيييييت تدوي معاك
عيشة :صراحة مابينا مشاكل
راندا : يلا قلبات عليهم هي غاتلقاهم، انا اصلا ماكنتش باغا هادشي ونهار قالها ليا صدمني صدمة العمر، وهو ماراضيش يجلس عند نسابو اصلا مايقبلوش عليه ماهزو تا راسهم يهزوه هو ومرتو وولدو، ماصدقو تهناو منها وتجي ثاني تشعل فيهم
عيشة : ايييوا وتوحل فيك نتي امسيكينة
راندا : نتمناو خير وصافي هادشي لي نقول
عيشة : ان شاء الله
سكتو وكل وحدة سهات فنقطة حتى صونا تيليفون راندا وهزاتو تشوف شكون وهي تلقاه بدر لي ولا مصدعها بالمكالمات فهاد اليومين، من نهار الواقعة مابقات شافتو ولا هضرات معاه تا الدار ماخرجاتش منها وغير عيشة لي تاتقدا وماتاتجاوبوش خلاتو تايتشوى .. قطعات فوجهو ورمات تيليفون حداها وعيشة تاتشوفيها وترددات تسولها حيت لاحظات أنها ماتاتجاوبش ووقتما صونا تاتعقد حجبانها وتاتبان فيها معصبة وماعرفاتش السبب وتفكرات آخر مرة تدخلات فشؤونها وشنو وقع وهي تلتازم الصمت ..
النهار داز ممل وهوما غير جالسات ويتسناو تا ظلام الحال وسمعو الصونيت ديال الباب وراندا قلبها طاح بين رجليها بالخلعة خافت لايكون هو لي سخن عليه راسو وجا عندهم ولات تاترعد وماطاحش فبالها نهائيا أنه ممكن يكون خوها .. عيشة شافتها متوترة وسولاتها ..
عيشة : راندا مالك؟ شي حد فالباب يمكن خوك وصل
راندا : هاا! ش شوفي سيري نتي حلي ياك يلا كان خويا دخليهم ويلا كان شي حد خور قولو انا ماكايناش اوك
عيشة (بتعجب) : واخا
اتاجهات عيشة للباب وراندا بدات طل عليها من ورا الحيط تافتحات وسمعاتها تاترحب وغير شافت وجه خوها وهي تنهد بارتياح ومشات لعندهم مبتاسمة ..
راندا : على سلامتكم
عنقات خوها هو اللول وزيرات عليها ماتنكرش أنها توحشاتو بزاف ومحتاجة لحضنو وتشم ريحتو لي تاتفكرها بوالديها، بقاو معانقين بجوج شحال تاسمعو تحنحين ..
مينة : احم احم وانا ماكاين لي يرحب بيا ولا شنو
راندا بعدات من خوها ودازن لعندها هي سلمات عليها بالوجه وقالت ليها مرحبا بيك باردة وشدات من عندها الولد هزاتو تاتبوس فيه ولاخرى تاتخسر فسيفطها وتمص الحامض وعيشة وراها ماكرهاتش طير عليها بشي قجة فعلا باينا فيها شريرة وماتسواش وكي تايقوليك "سماهم على وجوههم" ..
دخلو للصالون وخلاو الشوانط والسيكان لعويشة مسكينة جراتهم دخلاتهم وسدات الباب وبقات واقفة حداهم تاتنگر .. راندا شافت خوها شحال ضعاف وكحال ومابقاش كيف كان أما مراتو غير مازادت علاضت وتقادات وولات تلبس مزيان والصباغة فالظفار والشعر باين من الفولار والمسكة فالفم والماكياج ديال الشيخات ..
راندا : مرحبا بيكم دخلو غاتكونو عييتو مع الطريق
جاد الله : بزاااف ولكن الواحد غير يشم ريحة بلادو تاينسا التعب
مينة : متأ مزينها ريحة
راندا : مينة باينا فيها ماسخاتش بأوروبا هه
مينة : وشكون يسخا بداك القنط غير ديال الناس الهاي
راندا : ومالك مابقيتي فيه
عيشة سمعاتها وكتمات ضحكتها بصعوبة ومينة ولا وجهها حمر وطلعات معاها القمعة وراندا تاتحنزز فيها أما جاد الله تايشوف فشيماء وولدو لي جلس حداها تايلعب معاها ..
راندا : ماعلينا غايكون فيكم جوع، عيشة اجي معايا نحطو الطبلة
مينة : هي جبتي خدامة هايهاي الناس مابقاو ساهلين
راندا (بجدية) : عيشة ماشي خدامة، عيشة تانعتابرها ختي وبحالي بحالها فهاد الدار وتقدري تقولي هي أم ثانية لشيماء
وشحال فرحات عيشة بهاد الرد لدرجة عينيها تغرغرو وللمرة الثانية تاتسكتها ..
حطو الماكلة فوق الطبلة وتجمعو عليها وراندا أصرات على عيشة تجلس معاهم وتولفها ديما .. ومينة غير تاتميق وماعجبها حال وفكل مرة تاتلوح شي كلمة تاتقابلها راندا بقمعة ثلاثية الأبعاد .. وغير كالو طلعو للبيت لي وجدات ليهم باش يرتاحو وتا عيشة وراندا دخلو ينعسو بحكم تعطل الحال .. وهي فبيتها وفوق سريرها شادا بنتها تاترضع فيها صونا تيليفونها ثاني وقطعات عليه وشويا جاتها رسالة وفتحاتها تاتقرى فيها وعينيها توسعو بالصدمة ..
بدر "يا إما تجاوبيني يا إما غاتلقايني عندك ونتي اختاري ومنها نيت نقول لخوك الحمد لله على سلامتك 😉"
أنت تقرأ
عشق البدر
Romansaقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...