بقا واقف بلاصتو تايشوف ولدو الوحيد جالس جنب فوزية لي شاداه من يدو ماطالقاهش وراندا مقابلة ليهم، كانت تاتشوف فيه والقلق بادي على ملامحها وهو مستمتع ونظراتو خبيثة ناحيتها، حس بشي حاجة فرجليه تادفعو من ساقو ونزل عينيه لقا شيماء شاداه من سروالو وتاتجر فرجليه، بعدها عليها وهي تبان لعبتها كان عافط عليها بلا مايحس، هزاتها وحضناتها وشافت فيه ببراءة والبقية مراقبين الوضع، راندا خافت يتعصب عليها وناضت لعند بنتها باش تشدها وهو يحسبها بحركة من يدو خلاتها ترجع باللور وهو جلس على ركابيه باش يكون فمستواها وعطاها يدو باش تسلم عليه وهي فهماتو وحطات يدها فكفو وزير عليها وهي تاترمش ودور تشوف فراندا وبدر وتعاود تشوف فجمال لي بدا يدوي معاها ويتعرف عليها ..
جمال : شنو سميتك الغزالة همم؟
شيماء : تيما
جمال : تيما؟
راندا (نقزات) : زعما شيماء
جمال هز فيها عينو وهي بلعات ريقها وتوترها زال فور رأيتها لابتسامتو لي واحد مكانها يعرف كمية خبثها ..
جمال : بنتي لاباس؟
راندا : الحمد لله اعمي ونتا؟ وصحيحة مزيانة
جمال : اللهم لك الحمد ابنتي .. كي درتي (نعت فكرشها) شويا؟
راندا : بيخير اعمي
جمال : وهادشي لي بيت (شاف فبدر) ونتا اولدي
بدر (باقتضاب) : مزيان
جمال : غبرتي مابقيتي تسول ما والو
بدر : الوقت وصافي
جمال : ينعلبو الوقت لي تخليك ماتفكرش فوالديك ولا تسول فيهم
فوزية : احم جمال صافي نسا هاد الهضرة، دابا ولدنا هاهو معانا ومايبقاش يغبر علينا ياك اولدي؟
حرك ليها راسو بالموافقة ورجع ظهرو اللور ويدو ففمو وعينيه على مراتو لي تاتحرك ليه راسها وتعمل ليه اشارات باش يضحك ويتعامل معاهم زوين وهو تايجاوبها بغمضة عيونو، داز الوقت وفوزية لي تاترثر وكلهم ساكتين وراندا مرة مرة تجاوبها والاخرى تجاهلها وبدر بحال يلا جالس على الشوك بغا غير ايمتا ينوض فحالو ولكن مو لصقاتو وماخلاتوش يتحرك واخا قاليها مشغول حلفات عليه مايشمي تايتغدا معاها ويتعشى وكانت اتحلف عليه يبات ولكن رفض وماخلاهاش تحلف ووافق غير يتعشى ويمشيو وداكشي لي كان، قضاو النهار كامل فالفيلا وجمال تعامل عادي مع راندا وبنتها لي دور دور وتمشي لعندو تنقز عليه ويهزها يلعب معاها ومحاول ما امكن يستامر فتمثيلو ويتقنو مزيان باش مايخليهم يشكو فتا حاجة وصدق ممثل بارع ..
فالليل ودعوهم وشدو طريق لدارهم .. جمال طلع نيشان لبيت النعاس دخل تايمسد جبهتو لي ضراتو بالصداع، مامولفش الدراري الصغار واليوم صبر لشيماء بزاف، تبعاتو فوزية من اللور ولقاتو حال مجر ديال دوا وهز منو كينة د الراس شربها وجلس فقنت السرير وجلسات حداه ..
فوزية : شفتك اليوم حنانيتي كثر من القياس، وشاد ديك البرهوشة وتلعب معاها وديك الموصيبة تاهي جمعتي معاها وضحكتي بحال يلا تاحاجة ماواقعة
جمال : وشنو لي واقع بسلامة هممم؟ ياك ضحكت غير مع مرات ولدك وبنتها ماشي شي حد غريب
فوزية : نتا ا جمال لي تاتقول هاد الهضرة؟ (ضيقات عينيها فيه) تقدر ضحك على كلشي ومادوزهاش عليا انا مراتك عشرة عمر عارفاك مزيان ومطيراك فالسما تكذب على كلشي وتجي لعندي وتفضح
جمال : ايوا فاش عارفا هادشي كولو لاش دايرا معايا تحقيق؟
فوزية : علاش ناوي ا جمال؟ نموت ونعرف شنو عندك فداك الراس وفاش تاتفكر، عنداك دير شي موصيبة تبعد بيها ولدي عليا ثاني هانا علمتك ا جمال إلا بدر راه هاد المرة ندير فراسي شي حاجة باراكا غير لي دوزتي عليه فاش كان صغير اش باقي غادوز عليه دابا راه مايعقلش عليك
جمال : ماعييتيش هاد النهار؟ سيري تنعسي وخليني تانا نغمض وماتنسايش راه هاداك ولدي تانا
حيد بانطوفتو وهز الغطا دخل تحتو وطلعو عليه غمض عينيه وهي بقات تاتشوفيه بشك بقات شحال عاد ناضت لبسات بيجامتها ونعسات تاهي .. اما جمال مثل النعاس وعقلو تايبلاني ..
------------------------------------------أبطالنا وصلو لدارهم وشيماء كي العادة نعسات ليهم فالطريق بقوة العيا من اللعب، داها بدر نيشان لبيتها وتبع راندا لبيتهم كانت واقفة تاتسناه غير دخل وتلاحت عليه عنقاتو وهو حاوطها من خصرها ومهبط راسو عندها تايضحك ..
راندا : شكرا بزاااف احبيبي، شكرا حيت درتي ليا خاطري ومشينا عندهم اليوم، شفتيهم شحال فرحو بينا هااا؟ انا دابا ارتاحيت من هاد الناحية ابدر دابا كلشي تصلح ومابقا تا مشكل، عائلتك تصالحنا معاهم وغانبقاو نزورو بعضياتنا وتا يلا ولدت غايحضرو ليا وغايشوفو حفيدهم أو حفيدتهم وغانبقاو فرحانين احبيبي وبالنا هاني
بدر : وهادشي لي بغيت هو تكوني فرحانة وكلشي يهون على قبلك
راندا : الله يخليك ليا ياربي
بعدها عليه شويا وشد وجهها بين يديه وتحول كلامو لأكثر جدية ..
بدر : كانبغيك اراندا، منين دخلتي حياتي شحال من حاجة تغيرات وحسيت براسي حي، انا كنت ميت قبلك اراندا نتي حياتي وهوايا لي كانتنفش يلا خليتيني نموت اراندا
راندا : شش علاش تاتقول هادشي؟ الله ينجيك ويحفظك ليا انا ديما معاك وغانبقا معاك تانموتو بجوجبدر : تانتمنى اراندا، تانتمنى نبقاو بجوج مدى الحياة وتاحاجة ماتبعدنا، لي بغيتك تديري فبالك وماتنسايش أنني أي حاجة درتها أو تانديرها إلا وعلى قبلك نتي وباش مانخسركش ماتنسايش هاد القضية، درت كلشي على ودك نتي
راندا (بشك) : بدر و واش مخبي عليا شي حاجة؟ كلامك غريب وفيه شيء خفي بيتي توصلو ليا
بدر : نتي رتاحي، ديها غير فصحتك دابا وفصحة ولدنا مابيت تاحاجة توقع ليكم، بيت فترة حملك دوز مزيان وتفكي بيخير وبعدها كلشي بوقتو (غاتدوي وحط صبعو على شفايفها) ماتقولي والو، خلي كلشي لوقتو زوين، يالاه بدلي عليك واجي تنعسي
قبل جبينها ودخل للدوش وخلاها هي عاقدا حجبانها باستغراب وتاتساءل شنو مخبي عليها وعلاش مابغا يعاود ليها والو وعلاش كلامو ديما ألغاز وكل مرة يقوليها هادشي دارو على ودها، شنو دار؟ سؤال بقا ضارها فراسها .. بدلات حوايجها ودخلات وسط الفراش تاتسناه تاخرج مدوش لبس عليه ونعس حداها وجرها لحضنو معنقها وعقلو مشوش والخوف أول مرة يتسرب ليه ومامرتاحش وقلبو مزير، حاول ينعس والنوم جافاه وحلف مايزورو ديك الليلة، هي نعسات وهو بقا حال عينيه وتايخرج تنهيدات حارة، بقا معنقها كأنه خايف يلا طلقنا تختافي وما أصعب احساس الفقد، أن تحس ان لحظة الفراق قريبة جدا وليس بيدك شيء تفعله، أيام تمر وأنت بين الحياة والموت ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Storie d'amoreقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...