بدات النقاشة والضرب واللعب تايتسمع من راس الدرب وطبلة قدامها فيها قوالب دالسكر والند (نتوما تخيلو لا داعي للتفاصيل المملة) دارت ليها نقش خفيف وماعمراتش ليها اليدين ولا الرجلين، وفاش قربات تسالي ليها تسمع صوت الدقايقة وخرجو تايطالو على العريس لي جاي ووراه الدفوع كلشي تايصور وناصر جنبو، تلاقا مع جاد الله لي كان عارف كلشي وتسالم هو وياه ورحب بيه بابتسامة عريضة، دخل مع الباب والعيالات تايزغرتو وراندا مازال مامثيقة هادشي لي تاتسمع، كيفاش قدر يوجد هادشي كامل بين ليلة ونهار؟ وعلاش ماعلمهاش، دخل للصالون وبانت ليه جالسة مسرحة يديها ورجليها للنقاشة وشبكة مغطية وجهها، حيا الناس ودخل نيشان لعندها عرا وجهها وطبع قبلة على جبينها وهنا هي ماقدراتش تحكم فراسها وبدات تبكي ويديها تايترعدو والنقاشة شادا فمعصمها باش ماتجلخش الحالة، جلس جنبها حاط يدو ورا ظهرها تايطبطب عليه، قرب وجهو منها وحط فمو على وذنها تايدوي ..
بدر : مالك تاتبكي دابا اممم؟
راندا : هئهئهئ دموع الفرحة هئهئ
بدر : الناس تايضحكو بيها ونتي تاتبكي
راندا : تأثرت، شكرا بزاف على هادشي الله يخليك ليا
بدر : وشحال من حبيبة عندي؟ وحدة صافي هي نتي
راندا : كانبغيك بزاف ابدر
بدر : نجاوبك فدارنا احبيبة
نزلات عينيها بخجل وهو ابتاسم ودار لعند النگافة لي تحدرات تادوي ليه فوذنيه وهو تايتصنط ليها ويحرك ليها راسو موافق على كلامها، حط فلوس فصينية دنقاشة شويا دخلات هدى فيدها بلاطو فيه خواتم وذهب لي جاب ليها وكيسان دالحليب والتمر حطاتو قدامهم، فهاد اللحظة كانت نقاشة زولات ليها الحنة من يديها وبدات فرجليها والسيد مزروب دغيا هز خاتم ركبو ليها ودارت تاهي نفس الشيء وشرباتو الحليب واخا ماتايحملوش وعمرو ذاقو ماقدرش يرفض ويحشمها قدام الناس شربو بزز منو ومحاول ما أمكن مايخسرش سيفتو والكاميرا شادا فيهم، وهز كاس شربها تاهي وكلاو التمر وهز طقم دالذهب لبسو ليها تحت أنظار العيالات لي تايطلو عليهم ويتغامزو بيناتهم، بغا يسالي وينوض فحالو عند خوها ويخليها هي تكمل السهرة مع العيالات بلا مايضايقهم وباش يخليهم ياخذو راحتهم والأهم أنه ماعندوش مع ضجيج غير بغا يفرحها وصافي .. تصور معاها وناض وقف ونگافة تاتصلي على النبي، طبع قبلة على يدها وجبينها وهمس ليها "غانصبر بزز عليا ماعندي ماندير" خرج فحالو وخلاها هي وسطهم موقفاها النگافة تاتستاعد طلعها الفوق فين تبدل لبسة الحنا بلبسة خرى لي تكمل بيها الحفلة وكلشي عارف أن هادشي هو بمثابة اشهار لزواجهم والعريس زربان واخا بسيط ولكن فرحها بزاف وماكانتش متوقعاه ..
تحرك هو وجاد الله من قدام الباب باش يهضرو بجوج حيت صداع الشطيح وتنقاز البراهش زعجهم، وهي بدلات ولبسات تكشيطة فالبيض منبتة ومضمة رقيقة وتاج بيض فراسها وطالون فرجلها وهبطات ثاني بالصلاة والسلام، لقاتهم بدلو البرزة من الاخضر للأبيض والطيافر لي جاب بدر زولاتهم نعيمة وهدى وطلعوهم ليها الفوق حطوهم فالبيت تاتجمعهم هي فباليزاتها كل ماتحتاج العروسة جابو ليها فيهم .. ناضو العيالات وجلوس هاك بالاك للشطيح والجديب وهي تاضرب غير بيدها ومبتاسمة ليهم، شويات تحطات حداها بنتها لابسة كسيوة بيضة دالعرايسات جاتها فنة مع بانضة فشعرها وسبيبيط بيض صغيور قد رجيلاتها، كانت ليلة راائعة واخا تتسم بالبساطة وهادشي لي ميزها وزينها كثر، كانو ناس عاديين لي حاضرين وتصرفو على طبيعتهم، تعشاو وتا دراري صغار دخلوهم ياكلو وعطاوهم الحلوى وماجراوش عليهم ومساكن فرحانين حيت اول مرة شي حد يعاملهم زوين هاكاك لأنه كاينين عراسات دم سنانهم دراري صغار ماتايحملوهمش ويبداو يهينو فيهم ويقمعوهم وهاكا خايب أما عرس راندا العكس وكالو مساكن وخرجو تايدعيو معاها ونعيمة تاتبوس فيهم وتقوليهم اش يقولو ومعمرة ليهم جيابهم حلوى وهادشي تايوصي عليه بدر كلشي ياكل مابغا تاحاجة تبقا والعيالات تاهوما شبعو وداو معاهم مازال .. تصورو معاها وعنقات نعيمة وبناتها فصورة جماعية وهوما لي بقاو معاها فاش تفرتك المجمع وكلها شدها لدارو .. طلعات هي الفوق تبدل عليها وهوما بقاو التحت تايجمعو روينة بغاوها تمشي وتخلي كلشي نقي وتسد دارها .. قرب الفجر يأذن وهوما مازال غارقات غرواين، نعيمة مگفضة تاتغسل فالماعن وهدى حيدات القفطان ولبسات بيجامتها طويلة وشالها على راسها خوفا يدخل شي راجل من لي رسل بدر باش يعاونوهم، جمعات الصالون وشطباتو ونقاتو مزيان وتبعات مها للكوزينة دارت معاها يدها باش يساليو دغيا فهاد الأثناء رجع بدر مع نسيبو دخلو تايدويو بجهد باش ياخذو الاخرين بالهم ويعرفوهم رجعو، بدر بقا التحت تايدوي مع ناصر وحاضي دراري لي خدامين وجاد الله طلع الفوق عند ختو، دق فباب بيتها ونادى بسميتها وعطاتو الاذن دخل لعندها لقاها حالة باليزة تاتجمع فيها الحوايج لي جاب بدر وشيماء ناعسة فوق السرير، قرب ليها وضربها ليها بتعنيقة تايبارك ليها وهي دموعها على سبة ..
جاد الله : تهلاي فراسك وفبنتك وفراجلك اختي
راندا : ضروري وتانتا تهلا فراسك، قوليا شنو درتي مع مراتك؟ رجعات
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...