راندا : لاباس اخالتي، كي دايرا نتي والبنات وواحد هدى شنو تاتعاود
الجارة : لاباس ابنتي اللهم لك الحمد، هاهي هدى غير مع القرايا والشقا دالدار راكي عارفا هي لي هازاها
راندا : الله يعاونها ويخليك ليهم
الجارة : آمين ابنتي ويخلي ليك بنيتك، اوا شنو تعاودي وواش رجعتي تسكني هنا؟
راندا : اه اخالتي رجعت لدارنا
زادو مع طريق تايدويو وهو متبع ليها العين، تاتمشى بشويا ولباسها طويل ومستور؛ سروال فالابيض مع شوميز فالصومو وسبيبيط صومو بلا وصاك فذراعها فاللونين وشعرها جامعاه ذيل حصان ووجهها خالي من الصباغة كي مسميها هو، باينا على طبيعتها وفاتنة مباشرة اكثر من الصورة وأخيرا شاف عينيها ديريكت واخا بزربة وماعطاتوش فرصة يتمعن فيهم ولكن مهم عندو شافهم وتيقن من لونهم ماحس براسو تاغابو من قدامو عاد وعا ونحنح بجهد وصاوب كول الشوميز بتوتر وكمل طريقو تاهو لراس الدرب فين مبلاصي طموبيلتو بحكم أنه ضيق ومايقدرش يحطها قدام الدار لذلك خلاها عند جارديان وخلص الشهر، فتحها وطلع، حط محفظتو فمقعد جنبو وديمارا، بقا غادي فالطريق وعينيه تايقلبو عليها منين دازت تا لمحها شيرات لطاكسي ركبات فيه ولحقها من اللور، نسا خدمتو ونسا شغلو وولات تبان ليه غير هي مازال ماشبع من شوفتها .. ماضيعش طاكسي لي وقف قدام المدرسة ديال صديق قديم ليه فين شاف ليها الخدمة وهنا تأكد أن عيشة عطاتها الورقة، وقف تاهو بعيد عليها شويا وبقا تايشوف بعينيه، نزلات من الطاكسي ودخلات مع الباب وهو جبد تيليفونو وصونا لصاحبو ..
بدر : صباح الخير ... احم هاهي داخلة عندك، راندا العيساوي ماتنساش السمية اصاحبي ........ عنداك تعرف أنني متوسط ليها ولا أنها خدمات بالوساطة من أصلو وهادشي يبقا بيني وبينك وتا الموظفين مابيتهمش يعرفو ....... نعول عليك .. شكرا
قطع معاه وخدم اللوطو قاصد الشركة ..وعند راندا لي دخلات للمدرسة بعدما خبرات الحارس أنها جات على قبل الاعلان لي نزلو وهو دخلها حيت المدير علمو ونعت ليها المكتب ديالو وشكراتو، جات مع الوقت لي داخلين فيه التلاميذ وبحكم أن المدرسة فيها الابتدائي، اعدادي وثانوي، كانو الصغار عندهم الباب ديالهم خاص بيهم والباب الكبير ديال الكبار لي دخلات منو هي، طلعات فالدروج نيشان للادارة، لقات الكاتبة فبلاصتها ووقفات عليها بابتسامة ..
راندا : صباح الخير
الكاتبة : صباح نور، فاش نقدر نعاونك؟
راندا : عافاك أنا جيت على قبل هاد الإعلان (مدات ليها الورقة)
خذاتها من عندها الكاتبة وشافت فيها شحال وهزات عينيها فراندا لي بقات واقفة تسنا، هزات الفون تاصلات بالمدير وبعدها طلعاتها وهبطاتها وطلبات منها تبعها، فتحات المكتب دخلاتها وسدات الباب وراها، راندا لقات المدير جالس فالكرسي ديالو، شافها وزول نظاظر ..
المدير : تفضلي
جلسات قبالتو ورجليها تايشطحو وتادعي فخاطرها كلشي يدوز مزيان، أما هو بقا حاضيها وعقلو خدام يحلل علاش بدر بنجلون مهتم بيها وبغاها تخدم .. جبدات وراقها وحطاتهم ليه قدامو وهو هزهم تايقلب فيهم وهي مراقباه تا سالا وقاليها الخبر ليفرحها وكون ماتحكماتش فراسها كانت تنوض تنقز وتغوت قدامو 😂 بالفعل قبلها فالبلاصة وحيت كانت محتاجة للخدمة وتحت تأثير الفرحة ماشكاتش ولو شويا فالقضية ..
خرجات من المدرسة فنهاية الدوام بعدما طالعها بكل الأمور ليغاتهمها، وكلف الكاتبة تساعدها تاهي وعلمها أنها غاتبدا ابتداء من يوم غد .. دازت نيشان لمخبزة تقدات منها الحلوى باش تحتافل مع عيشة وبنتها، رجعات للدار طايرا فالسما وغير كاضحك، وعيشة من شوفتها عرفات اش كاين ولكن مابيناتش وخلاتها هي تعاود ليها كلشي وبالتفاصيل ماغفلات والو وهادشي كامل على براد د أتاي والحلوى ..
عيشة : منين خرجتي وأنا تاندعي معاك والحمد لله ربي ماخيبناش
راندا : ونعم بالله، فرحت فرحت فرحت هههه
عيشة : الله يدومها اختي راندا
راندا : لهلا يخطيك اعيشة
عيشة : احم ختي راندا كنت بغيت نقوليك هاد السبت غانمشي لدارنا نشوف والديا
راندا : اه واخا سيري
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...