صونا المنبه وطولات يدها ليه سكتاتو وحلات عينيها بزز وحاسا براسها ايطرطق بالصداع بسيف وهي الليل كامل تاتبكي مانعسات تا للفجر، غير تاتفكر لي وقع ليها مع سبع تاتبغي تحماق، هي ندمات وشكون يفهمها، بغاتو ولكن تافات الفوت عاد حسات بيه وبادلاتو نفس الشعور ولكن الخطأ لي دارت فحياتها فادح وصعب غفرانه أو نسيانه، ذنب ارتاكباتو ايبقى تابعها وبصمة عار توشمات بيها .. جمعات شعرها لي كان مطلوق ووقفات تاتمسد جبهتها لعلها تخفف من ألمها، تقابلات مع طرف مرايا لاصق فالحيط وشافت وجهها لي صابح منفوخ وعينيها كذلك دايرا عليهم كحولية دالسهير والضربة لي فوجهها واضحة، حطات صبعها على اللول ديالها وبقات منزلاه على طولها تا اللخر وهي تاتفكر كيفاش سبع بقا تايبغيها رغم ديك الضربة، وحبو زاد كثر ولكن هي بخراتو بحقيقتها المرة والواقع انها ماتستاهلوش، مسحات دمعة خائنة وخرجات من البيت تاتجر فرجليها وسط صندالة دالميكة لقات مها فايقة تاتوجد الفطور فالكوزينة صبحات عليها ودازت من حداها للمرحاض قضات حاجتها وغسلات يدها بربع صابونة وغسلات وجهها وخرجات تاتنشف فيه بفوطة صغيرة وجلسات فوق السداري ومها جابت صينية د أتاي وطبسيل دزيت وخبزة سخناتها حطاتهم فوق الطبلة .. بداو يفطرو بجوج وصفاء كلات ندغة وحلات فحلقها دوزاتها بكاس داتاي شرباتو فدقة وحدة ورجعات باللور ومها حاضياها باستغراب وتاتمعن فوجهها ..
الام : مالك شتك هاد الصباح ماشي على برجك اش واقع؟
صفاء (تنهدات) : والو امي، ساعاتو الله
الأم : زبلتيها ثاني فالخدمة جديدة ولا شنو؟ غير گري گري
صفاء : باقا فخدمتي ومرتاحة فيها وماكاين تا مشكل غير هني بالك امي ويلا فرضنا مشات تاهي راه ماشي نهاية العالم
الأم : ولكن نهاية الخبز للدراوش بحالنا، الحمد لله هاد ناس لي خدامة عندهم سنين هادو بقاو شادين فيا وولفوني هوما وولادهم اما خرانا مايجمعوه شراوط
صفاء : ايوا الله يكثر خيرهم امي، نوض نلبس عليا يالاه نوصل
الأم : تسنايني نخرج معاك
صفاء (وقفات وجاوباتها) : طريقنا ماشي وحدا امي
دخلات لبيتها رمات عليها جلابتها ومشطات شعرها جمعاتو ودارت فوندوتان لوجهها بلا ماتقيس الضربة لي غطاتها بلصقة كي ديما ودارت عكر ومسحات بكلينيكس باش مايبانش معيق، هزات بزطامها كبير فيه صريف وتيليفون ولبسات بلغتها وخرجات من دارهم .. ضربها نسيم الصباح المنعش لي فيقها .. شافت حواليها كان القنت خاوي وتمشات بشويا عليها تا لراس الدرب وقشعاتو فوق موتورو تايتسنا فيها، قلبها ضرها بشوفتو وهي عارفاه ماغايشوفش فيها نفس النظرة لي كانت قبل، وماغايستقبلهاش بنفس الحماس دقبل .. بقات واقفة تاتشوفيه وعقلها غاب تايسترجع أحداث اليوم لي صارحاتو فيه وكيفاش خذا الموضوع وخاصة فاش قاليها انه تايعرف خو المرحوم وأنه مكلف باش يبحث فالقضية ويعرف الحقيقة وجات تا لبين يدو، فديك اللحظة عرفات بلي بصح الدنيا صغيرة بزاف والصدف الغريبة موجودين ماشي خيال ولكن لي بقا فيها هو تعاملو معاها لي تبدل وماعطاهاش راس الخيط وإنما دغيا قلب الموضوع وبقا تايدوي غير فقضية عادل وتهرب من موضوعهم هوما ..
سبع : اذن نتي هي راس الخيط لي كنت نقلب عليه ونتي لي غاتحلي لينا لغز الحجاية
صفاء : تانا كنت نقلب على عائلتو وشاء الله أنك تكون السبب وتلاقيني بيهم
سبع : ضروري، غانتاصل بسي سفيان باش نتلاقاوه وتعاودي ليه هادشي كامل لي عاودتي ليا
صفاء (حركات راسها) : واخا هادشي تايألمني وقتما تفكرتو 😢
سبع : احم يالاه نمشيو
صفاء : و ولكن حنا مازال ماكملنا كلامنا، ماقلتي ليا والو هانا عاودت ليك قوليا رأيك واش تبدل ياك؟ شفتي قلت ليك سمع وحكم وحكمك شفتو فعينيك لي نطقو بيه بلاصة لسانك
سبع : تعطلنا وضروري تمشي لداركم
وهادي كانت آخر جملة داك نهار .. واليوم التالي وصلها كي العادة وكلامو كان قليل عكس المعتاد، وخبرها أنهم غايتلاقاو مع سفيان وسد عليها وهادشي ضرها فخاطرها وألمها وحسسها بالقذارة لي كانت فيها وانها عمرها تنقى ولا تعيش كإنسانة طبيعية تحب وتتحب ..
رجعات للواقع على صوتو تايعيط ليها فاش لمحها واقفة تاتشوف جيهتو وماتحركاتش لوقت طويل وهو عيا يتسنى، حركات راسها بتيه، وتقدمات جهتو وهو دار يدو فالگيدون وعقد حواجبو متجاهل نظرات الألم فعينيها والتوسل، رد على تحيتها باقتضاب وديمارا وهي هزات جلابتها وركبات وراها وقلع والبرد تايضرب وجهها وهي مغمضة عينيها وشادا فالحديدة لي فاصلاهم وماكرهاتش طول يديها وتعنقو من خصرو، وتحس بيه قريب منها ودابا واخا معاه فنفس دراجة النارية ولكن تاتشوفو بعيد عليها وبزاف، طريق كاملها وهي تاتفكر فيه غير هو ودموعها نازلين بقهر تاحساتو تايخفف السرعة وتايدور عرفاتو ايوقف، شدات كمها مسحات بيه وتنفسات بعمق مابغاتش تزيد تبين ليه ضعفها ولا تخليه يشفق عليها .. وقف ونزلات هي وهو سد الموتور وشد ورقة من عند الگارديان وتمشى قدامها وهي وراها تاتشوف فظهرو وماعارفاش لين تاتحط رجليها تا عكلاتها درجة ديال الكافي وطاحت وكون مالقات يدها كون جا وجهها نيشان فقنت درجة الاخرى، هو سمع الغوتة ديالها ودار مفزوع شافها طايحة ورجع لعندها شد فيدها تانوضها والخوف باين عليه، صفاء مارضاتش تحط فداك الموقف ووجهها تزنگ ويديها بداو يرجفو وعينيها تايدورو فجنابها تاتقلب واش تايضحك عليها شي حد تا سمعات سؤالو لي فرحها ..
سبع : صفاء ياكما تقصحتي هاا؟ تاضرك شي بلاصة؟ دوي مالك ساكتة
صفاء : ل لا لا ماتقصحتش
سبع : ردي البال عافاك وشوفي قدامك
صفاء : و واخا غير مانتابهتش وصافي سمحليا
سبع : اوك اجي
شد ليها فيدها الحركة لي خلات قلبها يفرفر، جرها معاه وبالمهل تاطلعو دروج كاملين ودخلو للكافي دور عينيه على بلاصة تا شاف وحدة مناسبة لهاد اللقاء الحساس وكانت فالفنت مخبية وبعيدة على عيون ومسامع الناس، جر ليها كرسي جلسات وجر لاخور لي حداها جلس فيه وخلا لاخور مقابل معاهم لسفيان .. هاد الأخير لي تاهو وصل فالموعد بالضبط نزل من سيارتو وطلع بسرعة والفضول قاتلو يعرف شمن خبار جايب سبع، حيد نظاظرو ودور عينيه فالمكان تاقشع سبع تايشير ليه ومشا عندو نيشان وهو معجب من البنت لي معاه ولي عمرو شافها فحياتو وعلاش جايبها، أما صفاء غير شافت سفيان وتخطف لونها وتوترات وبدات تفرك فيديها وتسرط ريقها تا وقف عليهم وتسالم مع سبع وعطاها يدو وهي بزز باش مداتها ليه كانت باردة بزاف وهو متعجب من توترها الواضح وشفايفها لي تايترعدو ويدها المثلجة ..
سبع : سي سفيان نقدم ليك صفاء بنت حومتي
سفيان : متشرفين
جلسو فمقاعدهم والسرباي جا عندهم خذا الطلب ومشا فحالو والجو تشحن وصفاء نزلات عينيها تاتشوف التحت وسفيان غمز لسبع بمعنى شكون هادي ..
سبع : احم سي سفيان هادا هو الموضوع لي جبتك عليه، تعقل على الهضرة لي قالينا الذيبة على البنت لي كانت مع خوك الله يرحمو؟
سفيان : وي!!
سبع : البنت ا سي سفيان لقيتها بالصدفة
سفيان (حل عينيه) : واااه
سبع : اه وهاهي جالسة قدامك، صفاء هي البنت ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romansaقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...