البارت 71

656 20 0
                                    

تايشوفيها باستغراب وهي تاتهرب عينيها ..
بدر : راندا مالك؟ جيتيني ماشي هي هاديك
راندا : ما مالي والو
بدر : نو بيك شي حاجة، قولي شنو كاين؟
راندا : اووفف قلت ليك مابيا والو واش ماكاتفهمش ولا شنوو
كانت أول مرة ترفع عليه صوتها بديك طريقة من نهار تزوجو وهادشي ماعجبوش وخنزر فيها وهي قلبات عينيها زادت عصباتو كثر وشد فحنكها غارس صباعو فيه ودور وجهها بجهد قابلو مع وجهو ..
بدر : من إيمتا تاتهزي صوتك عليا هاا؟
عقدات حجبانها بألم وهو تايزيد يزير عليها تاشاف دمعة نزلات من عينها ووعا لراسو وطلق منها رجع باللور تايدوز يديه على راسو وشد فلحيتو تايحاول يتهدن وهي حطات يدها على البوطاجي واليد الاخرى على وجهها بلاصة الشدة لي ضراتها .. شافيها شحال وقلب فحالو مشا للبيت وخلاها هي تما .. فيضات الحليب ونقصات كاس كبير لبنتها والباقي خلطاتو مع القهوة .. قادات صينية بالحلوى والبسبوسة والفاكية مخلطة وداتو للصالة حطاتو فالطبلة، بردات الحليب لشيماء وعطاتو ليها شرباتو وحطات ليها طرف دالبسبوسة كلاتو وبقات هي مربعة يديها ومراقباها وعقلها غايب تاحساتو جلس حداها وبدا تاياكل وتايتفرج ومرة مرة يسرق الشوفة فيها وهي مامسوقاش تا كمل وتكا ظهرو اللور وخشا يدو وراها وجرها لعندو معنقها تايبوس فراسها ويتحسس حنكها وهي ساكتة .. بقاو تايتفرجو وشيماء نعسات وداها لبيتها وهي سخنات الحريرة وجابتها ليه مع التمر تعشا بيهم وناض فحالو وهي جمعات دوك الماعن وكانت غاتلحق عليه تاتفكرات الرسالة لي جاتها ولي نساتها فاش شافت عيشة ورجعات للصالة بدات تقلب عليها تالقاتها طايحة تحت الطبلة هزاتها وهي تاتحمد الله لي ماشافهاش، خباتها دغيا فحوايجها وطارت لبيت بنتها دخلات ليه وحلاتها وجبدات داكشي لي فيها ولي كانو عبارة على صور ووسطهم ورقة بيضا مكتوبة .. بدات تدوز فالتصاور كانو كاملين فيهم بدر، وحدة كاين هو وناصر وشي رجال طوال ومبودرين تايدويو وهو هاز صورة تايوريها ليهم وصورة خرى كانت حدا واحد ديبو داخل هو وناصر وصورة ثالثة كانت داخل ديبو هو وبنت مربوطة فكرسي ماعرفاتهاش .. وصورة اخرى ديال سيارة ديال عادل عرفاتها دغيا ونفس رجال لي كانو فالصورة السابقة مع بدر هوما لي شانقين على عادل، تادوز فيهم ويديها على فمها تاتحاول تربط بيناتهم وتفهم، وصورة اخرى فيها البنت مخبية ورا عادل ودوك الرجال قدامهم مافهمات تاحاجة فيهم ووصلات للورقة حلاتها وبدات تقرا فيها ومع كل كلمة تنفسها تايتسارع .. "هادو صور لراجلك اللول لي مات وراجلك الثاني كذلك، عرفتك ماغاتكوني فهمتي والو ولا يمكن فهمتي وماقدراش ثيقي وانا غانشرح ليك دابا ونأكد ليك، بدر هو لي قتل راجلك اللول والسبب ديك البنت لي فالصورة، راجلك كان بغا يحامي عليها من رجال بنجلون وقتلوه وماشي بعيد يكونو قتلوها تاهي، هادي نهاية الرسائل لي جاوك والهدف منهم نبهوك وتفلتي من داك المجرم، هادشي حقيقة راجلك لي ماكنتيش عارفاها وحنا بيناها ليك" فاعل خير .. كمشات الورقة فيدها وحاسا بالموت فديك اللحظة، دارت بيها الدنيا وكلمة "المجرم" لصقات فراسها .. عقلها مشا والغضب تملكها وكاع لي جمعاتو داك النهار جا الوقت لي غاتخرجو فيه، ماحسات إلا وبرجليها قادوها نيشان لبيت نعاس، دفعات الباب بجهد تارجعو الحيط ودخلات هايجا ماكاتشوف والو قدامها، كان هو يالاه خرج من الدوش مغطي نصو والفوق عريان ومقابل مع المرايا تايداوي وجهو حتى تفاجأ بيها دخلات هاكاك ودغيا وقف تايشوفيها وهي تاتنهج وقفات قدامو وضرباتو بدوك تصاور لوجهو وطاحو فالأرض مشتتين ووحدة منهم لي كانو فيها رجالو ضاربين عادل طاحت على ظهرها وهو شافها والورقة كذلك تحدر هزها وقراها وقبل مايفهم مزيان حس بحنكو دار للجهة الاخرى بقوة الصفعة لي خذا من يدها ..
راندا (كاتغوت وضرب ليه فصدرو العاري بيديها) : كيفااااش قدرتي دير هاااادشي فيا وفبنتي هئهئهئ شنو غاندير فيك دابا شنووووو نتا خرجتي عليينا القتااال
بدر (شد ليها يدها مزيرهم) : خليني نشرح ليك
راندا : شنوووو غاتشرح ليااا شنووو، كلشي واااضح وبااااين المجرم كيفاش ضحكتي عليااا كيفاااش، شنووو غانقووول لبنتي شنووو، نقوليها تزوجت بلي قتل باباك هئهئ بلي يتمك فنهار خرجتي لهاد الدنياااا، نقوليها رجعني أرملة وأنا فالعشرينات من عمريي شنووو غانقوليها، وقفت فوجه عائلتي وتحديت با الحاج على قبلك المجرم، كلهم نبهوني وحذروني منك وأنا غمضت عيني على نصائحهم وتزوجت بيييك هئهئهئ علااااش هادشي علاااش
بدر : ماقتلتوووش، فاهمة كلشي غلط
راندا : كذاااااب كذااااااب هئهئهئ الله ياخذ فيك الحق القتاااال
هو مزيرها وهي جاهلة وعرق عنقها تنفخ علاين يطرطق وهو تايشوفيها بخوف وغضب وكلو تايترعد، من جهة معصب من غواتها فوجهو ومن جهة خرا خايف عليها وعلى ولدو لي حاملة بيه ..
بدر : تهدني وخليني ندوي، هاكا غاتآذي راسك وولدنا
راندا : ماولديييييش، مااابيتوووووش سمعتي ماابيييت تاحاجة تجمعني بقتال، الله ينعلبو النهار لي بغيتك فيه، نداااااااامت لي شفت فييك وقبلت بيك 
بدر : سكتييييي
غوت فوجهها وهو محاوطها بيديه بجوج وحدة من ورا ظهرها والثانية على كرشها البارزة، سكتات وهي كاتشوفيه بعينيها لي نازل منهم شلال مخلط بالكحل، شفايفها تايترعدو وحاجة وحدة قدامها أن السيد لي حباتو هو لي قتل راجلها ويتم بنتها، وهوما على ديك الوضعية تفتح باب الغرفة ودخلات منو بنتها هازا فيديها دبدوب ديالها لي ماتايفارقهاش، دارو بجوج شافو فيها وهي واقفة كاتبكي وتشهق ..
شيماء : ب بابا 😢 ماما
دموعها نازلين مخلوعة من صوت غواتهم لي فيقها من نعاسها، راندا دفعات يديه من عليها ومشات لعند بنتها تحدرات على ركابيها لمستواها باستها فحنيكاتها وبدات تمسح ليها دموعها ويديها تايترعدو وتاتحاول تكالمي راسها باش البنت ماتزيدش تخاف كثر ..
راندا : شش هانا ماما معاك علاش تاتبكي همم؟ ششش سكتي الأميرات ماتايبكيوش يااك ديما تانقولها ليك يالاه سكتي احبيبا ديالي (تاتبوس فيها) حياتي نتي رووحي والهوا لي تانتنفس ششش دموعك غاليين
سكتاتها وشيماء عنقاتها وتكات راسها على صدر ماماها تاترمش بعويناتها وتفوه مازال فيها النعاس تابدات تغمضهم وراندا حسات بيها فاش ترخات ووقفات بشويا هازاها واخا جاتها ثقيلة شويا صبرات وبدر داير يد فجنبو واليد الاخرى على راسو وغير شافها هازاها وتبعها بغا يشدها من عندها وخنزرات فيه ..
راندا : بعد مننا ماتبقاش تقرب لشي وحدة فينا المجرم سمعتييي خليك بعييييد ماتوسخناش بيدك
كلام اختارق قلبو بحال السيف، وجعاتو بزاف وصابتو بمقتل .. خرجات من البيت بشويا عليها وتاتنهج تا للناموسية دشيماء حطاتها فيها وغطاتها وطبعات قبلة عميقة فجبينها وجلسات فوق مخيذة وتكات راسها على السرير تاتبكي ويدها على فمها كاتمة صوتها، شافت احلامها تبخرو ودنيا ظلامت فعينيها، تاتفكر كلامو المعسول ليها ووعودو ووأي حاجة دارها على قبلها وفرحها بيها ودابا كلشي مشا، طلعها لسابع سما وفلحظة نزلها لسابع أرض حاجة صعيبة على أي واحد وموقف ماتمناهش لعدوها ..
أما هو كان باقي فالبيت والفوطة مغطية نصو، تغدد وتعصب وكلشي تجمع عليه تلف ومابقا عارف مايدير كاع لي بناه تهدم صدق من قال "حبل الكذب قصير" شحال ما طوال زمان اتكشف الحقيقة وهاهي بانت دابا وفوقت غير مناسب، كان خايف عليها توقع ليها شي حاجة لا هي ولا ولدو خاف يخسرهم والنظرة لي كانت فعيونها أكدات ليه خوفو، كانت نظرة كره واشمئزاز واحتقار قتلاتو .. جلس فوق السرير حاط يديه على ركابيه تايعض فصباعو، ثار انتباهو الصور المتناثرة قرب قدميه، تحدر وهزهم كاملين وتا الورقة المكتوبة، بقا تايتفرج فيهم ونفس الوقت تايفكر شكون غايكون رسلهم ليها وشنو السبب ومن له مصلحة فتدمير حياتو، شد الورقة وقراها وتايوقف عند كل كلمة يعاودها بزاف دالمرات ماعقلش شحال من مرة كررها، كمشها ورماها بعيد تايسب ويلعن حظو السيء، شك فصفاء ولكن هي كيفاش غاتصور هاد التصاور؟ ديك البلاصة عارفها غير هو ورجالو وصفاء ماكانتش عارفا غايحبسها تما، تاحد ماعارف من غير رجالو وباه لي غايشك فيه كان فكومة ديك الوقت وأصلا علاش غاينتاقم منو هاكا وهو دار هادشي كامل على ودو وفمصلحتو ونقا ليه وسخو، ندم لي تدخل فهادشي، كان عليه يخلي باه يعوم بحرو ويتحمل نتيجة أخطاؤو .. شويا وناض فجأة وطرطق عينيه وصورة سفيان تايهددو يفضحو بانت قدامو، اذن هو نفذ تهديدو كيفاش نساه؟ هو الوحيد لي عرف الحقيقة مؤخرا ولكن يبقى السؤال المطروح هاد الصور منين جاوه هو؟ ويلا ماكانتش صفاء شكون غايكون؟ حس راسو قرب ينفاجر بالتفكير، حيد الفوطة بنترة لاحها وجبد حوايجو لبسهم وخرج من البيت نيشان لعند مرتو، طل براسو ولقاها جالسة ومسرحة رجليها ويديها بجوج على كرشها وظهرها سانداه على الماريو وراها وجسدها تايتهزز بشهقاتها، ألماتو وماحملش راسو باقي وهو تايشوف نتيجة كذبو ولي كان خايف منو طاح فيه، تردد يمشي لعندها وباشمن وجه غايقابلها وهو فعينيها غير قتال رملها ويتم بنتها واخا لي قال ماغايبررش موقفو .. فضل يخليها بوحدها ومايزيدش يعقد الامور كثر ماهي معقدة وهادشي خايب لصحتها، مشا لبيتو هز تيليفونو ودوز نمرة ناصر لي جاوبو فالبلاصة ..
بدر : ناصر، بيتك تجمع الرجال كاملين دياولنا خاصة لي كانو معانا فالديبو مع ديك البنت وديهم لنفس البلاصة
ناصر : واخا سي بدر
قطع معاه وبدل عليه وهز سوارتو والتصاور وخرج وكاحتياط منو سد الباب من الخارج خوفا أنها تهرب وهو متوقع منها كلشي فحالتها .. ركب فسيارتو وديمارا طاير للديبو وهو ناوي يعرف مول الرسالة بأي طريقة .. ماحسش بالطريق تا لقا راسو واقف قدام الديبو والدنيا ظلام من غير أضواء السيارات فاش جاو الرجال وناصر واقف قدامهم .. نزل عاقد حجبانو والقرودة تاينقزو فوق راسو، دار ليهم إشارة يدخلو للداخل واستاجبو لأمرو متقدمهم هو وفجنبو ناصر تا دخلو وشد كرسي حط عليه رجلو وبقا تايتمعن فيهم واحد واحد وقبل ماينطق صونا تيليفون ناصر لي توتر وكان غايقطع وبدر حبسو وأمرو يجاوب ويخدم السبيكر وداكشي لي دار تاتسمع صوت خافت مرعود ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن