نزلات من الطاكسي بعدما خلصاتو وزاد فحالو وهي شافت فدخلة ديال الحومة وتنهدات بعمق، هبطات عينيها لولدها لي مركباه قدامها هزات عليه الايزار غطات ليه وجهو حيت كان ناعس وتمشات داخلة للدرب وعقلها تايتذكر بعض اللقطات ديالها فيه يا بوحدها يا مع راندا وبنتها، ماتنكرش انها توحشاتهم بزاف وبغات غير وقتاش تشوفهم وتعنقهم، عاماين ديال الفراق والغياب كانت صعيبة عليها، حاولات شحال من مرة تزورها ولكن ديما ناصر تايخرج ليها بحاجة تلهيها وهي عايقا بيه ومسايراه وفخاطرها تاتقول يطوال الزمان ولا يقصار أكيد غاتلاقا براندا وتخبرها بكلشي وها اليوم وصل وغاتفرقع الرمانة .. وقفات قدام باب الدار وبدات تصوني شحال ولا مجيب واخا كانت شاكة أن راندا ماغاتبقاش ساكنة هنا بعدما تزوج ودابا تأكدات .. دارت وراها تاتفكر كيفاش توصل ليها حيت ماعارفاش دار بدر فين جات، بقات شحال تاتخمم تاهزات عينها نيشان فالدار لي مقابلة معاها ولي كان ساكن فيها بدر وتذكرات مرة كانت سولات ناصر على شيماء فين تاتبقى فاش تخدم راندا وقاليها أن الجارة لي ساكن معاها بدر بنتها هي لي ولات مكلفة وتاتقابل البنيتة .. قصداتها نيشان وهي متيقنة أنهم غايدلوها على العنوان أو يعطيوها فقط رقم التيليفون .. دقات فالباب ورجعات اللور شويا تاتراري بولدها لي بدا يفيق، سمعات الحس والساقطة تاتحل وحنحنات بتوتر، تفتح الباب وخرجات وداد كي ديما هي المكلفة بالدقان، عيشة شافتها وابتاسمات فوجهها ..
عيشة : السلام عليكم
وداد : وعليكم السلام!
عيشة : احم كاينا ختك الكبيرة؟ ولا ماماك؟
وداد : لا
عيشة : احم غايتعطلو بزاف باش يرجعو؟ ماعرفتيهمش فين مشاو
وداد : خدامات، ماما اتجي من دابا شويا ولكن ختي تا للعشية عاد تجي
عيشة : عندك رقم تيليفونهم؟
وداد : شكون نتي الالة لي تاتسولي عليهم؟ انا مانقدرش نعطيك شي حاجة بلا مانستاشر معاهم
عيشة : أنا كنت خدامة عند راندا وجيت دابا نشوفها وتايباليا مابقاتش ساكنة هنا وخاصني ضروري نوصل ليها نتي ماعرفتيش فين سكنات؟
وداد : عارفا ولكن مانقدرش نقوليك الالة غير سمحيليا، ويلا بيتي تسناي ماما تجي دوي معاها تقدر توريك
عيشة : واخا شكرا
وداد : وحيت ماتانعرفكش مانقدرش ندخلك، ولكن غانجيب ليك كرسي تجلسي عليه تسنايها
عيشة : شكرا احبيبا
دخلات وداد وعيشة بقات متبعة أثرها ومبتاسمة بإعجاب من شخصية وداد .. خرجات ليها كرسي حطاتو ليها جنب دار جلسات عليه وهي جلسات فوق العتبة حشمات تخليها بوحدها وبقاو حاضيين لي غادي ولي جاي تا لمحات وداد مها جايا ووقفات ..
وداد : ها ماما جات
تعرضات ليها سلمات عليها وشدات من عندها الصاك لي هازا وقالت ليها على عيشة هاد الأخيرة لي وقفات تاتشوفيهم تاوصلو لعندها وفشات السلام ونعيمة رداتو عليها وعرضات عليها تدخل وخاصة فاش شافتها مركبة ولدها ماقدراتش تخليها واقفة تم ..
دخلو للصالون ونعيمة تاترحب بيها ..
نعيمة : مرحبا ابنتي
عيشة : ترحب بيك الجنة، سمحوليا على هاد الدخلة
نعيمة : ماتقوليش هاكا ابنتي، وداد نوضي عمري شي براد د أتاي
عيشة : لا بلا ماتعذبو راسكم
نعيمة : ماكاين لا عذاب لا والو
مشات وداد للكوزينة وعيشة تاتشوف فنعيمة، عجباتها وخاصة الحنان واضح عليها والطيبوبة ..
نعيمة : قالت ليا وداد نتي البنت لي كانت تعاون راندا
عيشة : اه هي انا وجيت باش نشوفها ولكن مالقيتهاش
نعيمة : بصح هي فاش تزوجات انتاقلات مع راجلها لدارهم ومرة مرة تاتجي هنا تطل علينا وتمشي
عيشة : اااه، ماكرهتش نشوفها والله ولكن مالقيت كيفاش نوصل ليها من غيركم
نعيمة : هي عاودات لينا عليك بزاااف وقالت لينا كيفاش بقات بلا بيك كي الحنش المقطوع ليه راسو، وبنتي هدى عاوناتها فبلاصتك كانت ظاناك غاترجعي
عيشة : الظروف اخالتي
نعيمة : الله يكون فالعون ابنتي
شركات معاهم الطعام وناضت باش تمشي فحالها ونعيمة عطاتها العنوان ورقم تيليفون كذلك، شكراتهم وواعداتهم بزيارة ثانية خاصة انها ارتاحت ليهم بزااف، خرجات من الحومة وهي فرحانة حيت حصلات على عنوان راندا، شافت الساعة ولقات الحال مشا واضطرات تأجل الزيارة لنهار آخور باش مايشكش فيها ناصر حيت خرجات بلا خبارو وخاصها ترجع للدار قبل مايرجع هو ويحصلها، الصعيب أصبح بين يدها والباقي ساهل حالو .. وقفات طاكسي ورجعات لدارها وهي مرتاحة نسبيا ..
-------------------------------------
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...