البارت 87

820 28 4
                                    

رجع ظهرو اللور وتنهد بتعب، دلك جبهتو بصباعو وحاس بالصداع غايفرق ليه راسو لنصفين، ساعات طوال وهو جالس فالبيرو مع الضباط تايوجدو لعملية المداهمة والمحامي دالو جالس معاهم وهوما تايعيطوه فالأوامر دوخوه وضرو راسو خاصة انه أيام طويلة ماذاقش طعم النوم منين تفضح كلشي وبعدات عليه مراتو مابقا شاف الراحة .. سرح رجليه قدامو وحط راسو فوق ظهر الكرسي وغمض عينيه تايتسناهن يكملو باش ينوض يمشي قبل مايلاحظ جمال الغياب ديالو خاصة انه عارفو غايكون دوا مع رجالو لي مراقبينو ويسولهم كيفاش خرج بلا مايشوفوه .. سها تايخمم فهادشي لي وصل ليه وكيفاش ايعيش بعيد على مرتو وولادو وشنو غايوقع ليهم فغيابو وكيفاش غايطمئن عليهم وهو فالحبس، فيقو من سهوتو صوت الضابط موجه ليه الكلام ..
الضابط : هادشي لي قلنا هو لي غانديرو، المساعد ديالنا غايحط ليه هاد جهاز التصنت فحوايجك مرفوق ب GPS باش نحددو بلاصتكم بالضبط، نتا غاتصرف عادي وحاول ماتبين ليهم والو، جلس وتحاور ودير راسك موافق على هضرتهم وباغي تخدم معاهم وتنوب على باك، قنعهم أنك عجبك الحال وفاش يبينو السلعة ويبغيو يتبادلو غانهجمو حنا ونتا دير راسك مصدوم ومخلوع يعني عرف كيفاش تقن الدور وهادشي حماية ليك نتا بالخصوص، باش نتفاداو يوصلك الضرر، غانعتاقلوك معاهم وغانوهموهم انك تانتا متهم بحالهم باش مايشكوش فيك واخا هاد القضية نسبتها ضعيفة حيت ناس بحالهم غايعرفوها طايرا خاصة أنك فالنهار لي غايكون اول لقاء ليك معاهم تشدو فهمتي
بدر حرك ليه راسو على أساس فهم هضرتو كاملها وغايدير بيها ..
الضابط : مزيان، دابا تقدر تمشي وعنداك تنسا هاد الجهاز لي عطيناك ضروري ديرو فحوايجك وماتخليهش يبان، ولا عرفتي شنو فاش غاتمشي لدارك باش تغير ملابسك غانرسلو المساعد من هنا لعندك غايكون كموظف جاي يصاوب شي حاجة خاسرا ليك فالدار وهو غايتكلف
بدر : اوك
وقف بدر تايسد صدفة الفيست ديالو والمحامي كذلك وقف معاه وخرجو من البيرو ..
المحامي : سي بدر كلشي غايكون مزيان ماتهز الهم لوالو وأنا غاندير كل مافجهدي باش تخرج براءة وكون أكيد غاتحصل عليها
بدر : مادير والو، خلي كلشي كما هو والكلمة للقاضي، تهمة التحريض على الاختطاف وعدم التبليغ عن وقوع جريمة والتستر تهم ثابتة فحقي ماكاين لاش نهرب من العقاب
المحامي : ولكن اسي بدر ..
بدر (قاطعو) : دير لي قلت ليك
نزل المحامي راسو بقلة حيلة وخرجو من الكوميسارية والمحامي ركب فسيارتو وبدر خذا طاكسي ورجع بيه للدار .. بعد مدة قصيرة كان قدام دارو، فتح الباب ودخل، ومشا نيشان لبيت النعاس باش يوجد راسو، غير حل الباب ودخل وهو يتصدم بشخص جالس فوق السرير ولابس الخمار فالأسود كولو مغطي وتاحاجة ماكاتبانش، ماعرف باش تبلا وشك أن باه يكون سيفط ليه شي حد ..
بدر : شكون نتا؟ وشنو كادير وسط داري؟
غير وقف الشخص وشاف الفصالة ونيشان عرفها مرا وخاصة بالانتفاخ على مستوى بطنها ولي بالرغم من الخمار الواسع إلا وبان وشك للحظة وقلبو بدا يضرب بجهد وحس بلي هي نفسها حبيبتو، بدا يقرب منها بشويا وهي واقفة ماتحركاتش تاوصل لعندها ومد يدو للخمار هزو الفوق على وجهها وهي تبان ليه وغمض عينيه مزير عليهم وتايدعي الله يكون هادشي حقيقة ماشي خيال وتكون هي فعلا واقفة قدامو، راندا شافتو مغمض عينيه ودمعتو نزلات، تألمات ومسحاتها بيدها وترمات فحضنو معنقاه وتاتبكي عاد فتح هو عينيه وتيقن انها فعلا معاه ومعنقاه، حاوطها بيديه خاشيها فصدرو وماكرهش يخليها وسطو وتبقا هاكاك ماتبعدش عليه، بقاو مدة طويلة وهوما معانقين وماساخيينش يبعدو على بعضياتهم وراندة مزيرة عليه بيديها مابغاتش طلقو والخوف مسيطر عليها من بعد الهضرة ديال سفيان، شويا وبدر بعدها وشد وجهها بين يديه تايشبع عينيه بملامحها ..
بدر : ااااه اراندا، لو تعرفي شحال توحشتك وتوحشت هاد الحضن ديالك
طبع قبلة عميقة على جبينها وحط جبهتو فوق جبهتها وعينيه فعينيها لي تايحمقوه ..
راندا : سمحليا
بدر : شششش نتي لي خاصك تسمحي ليا، بقلة عقلي شوفي شنو درت والحالة لي وصلتنا ليها
راندا : انا مسامحاك وتانتا خاصك تسمح عليا على كل كلمة خرجات من فمي بزز مني وجرحات سمح ليا بزاااف
بدر : ماعليكش نتي قلتي لي كاين اراندا وانا فاهمك والله عارفها صعيبة (صغر عينيه) ولكن بلاتي كيفاش جيتي هنا؟ وشكون جابك هاا علاش خرجتي من ديك دار
راندا : سفيان لي جابني وأنا لي بززت عليه وهددتو تاقبل وهانتا شفتي لباسي تنكرت كيف تادير نتا ههه وجيت باش نشوفك، ماقدرتش نصبر كثر كان خاصني ضروري نشوفك ونقوليك تسمح ليا وتخلينا نساو لي فات ابدر غانحاااولو وغانقدرو احبيبي على قبل حبنا وعلى ود ولادنا غانقدرو نتجاوزو هاد المشاكل كلها ونبداو من جديد
بدر (رجع عنقها) : ريحتيني اراندا، كنت محتاج نسمع منك هاد الكلام، دابا كلشي يهون
راندا : بدر
بدر : روح بدر
راندا : أنا خايفة عليك بزاااف، خايفة من هادشي لي غايوقع اليوم

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن