وقف السيارة قدام المدرسة فين خدامة .. حيدات السمطة وشافت فيه بابتسامة حمقاتو وتمنا لو تبقا حداه ويشم ريحتها ويتمعن فعينيها الزورق ويستمتع بابتسامتها الرائعة ..
راندا : شكرا بزااف اسي بدر
بدر : هه سي كاااع لهاد درجة انا شارف ها
راندا : ههه لا لا ماشي هاكا
بدر : وعلاش تاتقولي سي؟ خلي غير بدر صافي
راندا : واخا ابدر
بدر (فنفسو) : يا الله هاد المرا غاتسطيني مافيهاش، وسميتي كيفاش نطقاتها
راندا : فين سهيتي
بدر : ها! لا فوالو
راندا : مهم انا غازل دابا وشكرا مرة خرى بسلامة عليك
ودعاتو وهبطات من السيارة وسدات الباب بلطف ودارت وراها قطعات الطريق وفتح ليها العساس الباب دخلات وهو بقا فسيارتو متبع ليها العين تا غبرات وتنهد بعمق مغمض عينيه وريحة عطرها تداعب أنفه، مشات ولكن ريحتها بقات عالقة فالسيارة ممزوجة بريحتو هو .. نص ساعة ديال الطريق وهي جنبو وشنو دارت فيه، تفكر هضرتهم بجوج لي كانت عادية ولكن خلات بصمة فقلبو وفرحاتو مهم أنه انفارد بيها وخا دقايق محسوبين أحسن من بلاش .. لقا نظرة أخيرة للمدرسة فين غبرات كأنه غايختارق ببصرو حيوطها وغاتبان ليه وسط قاعة الدرس بطابليتها البيضة كاتنقل وسطها بحال الملاك ..
كمل طريقو للشركة وهو مرفوع، اكتاسحات تفكيرو وخلاتو بلا عقل فقط صورتها لي بين عينيه ماكايشوف والو غيرها هي، لهاد درجة بغاها؟ كيفاش الانسان بين ليلة ونهار يلقا راسو واقع فغرام شخص آخر؟ هو من نوع لي ماكانش يآمن بهادشي وكان يجيه غير تخربيق ولكن فاش شافها هي كلشي تبدل تا نظرتو للحياة تغيرات ..
------------------------------
#فيلا_الحاج
خرجات من بيتها لابسا حوايجها وصاكادو وطابلية فيدها، قصدات بيت والديها حلات الباب ودخلات بشويا للبيت، شافت ماماها ناعسة فالسرير كيف كل نهار منين مشات حفيدتها من الدار وصحتها غير ماتاتدهور والحل هو شوفة بنت ولدها، جلسات جنبها وطبعات قبلة على جبينها، الحاجة حسات بيها وحلات عينيها ..
سهيلة : ماما صباح الخير
الحاجة (بتعب) : صباح نور ابنتي
سهيلة : كي صبحتي اماما؟
الحاجة : حالتي تجاوبك ابنتي
سهيلة : مابقيتش قادرا نشوفك هاكا 😢
الحاجة : هادشي لي عطا الله
سهيلة : شنو ندير اماما تاترجعي توقفي على رجليك كي كنتي هاا؟ الدار ولات مظلمة ومابقينا نفرحو فتا نهار
الحاجة : حاجة وحدة لي بغيت هي نشوف حفيدتي
سهيلة : بابا مشا عندها وهي مابغاتش ترجع معاه
الحاجة : علاش ولات هاكا؟ ماشي هاكا عرفناها .. علاش تبدلات وولات تستخسر فيا شوفة حفيدتي
سهيلة : تانا ماعرفتش اماما
الحاجة : الله يهديها هادشي لي غانقول، الله يحنن قلبها علينا
سهيلة : آمين، أنا غانمشي دابا للمدرسة خاصاك شي حاجة؟
الحاجة : لا غير سيري الله يعاونك ويسهل عليك ماصعاب
باست ليها راسها مرة خرى وخرجات من عندها، شافت ساعة يدها ولقات مازال الحال شويا، نزلات للتحت نيشان للكوزينة فين كانت جميلة تاتصاوب الفطور، دخلات عندها صبحات عليها وجلسات فكرسي ..
سهيلة : جميلة اليوم غانتعطل يلا سول عليا بابا قوليه زادوني شي سوايع
جميلة : وعلاش غاتعطلي؟ بصح زادوك سوايع ولا عندك حاجة خرا تقضيها
سهيلة : عندي مايتقضا مهم نتي قولي ليهم هادشي وصافي
جميلة :وشنو عندك؟ ضروري نعرف باش نشوف واش نغطي عليك ولا لا
سهيلة : فففف غانمشي عند راندا
جميلة : وعلاش؟
سهيلة : ونتي مالك على هاد الفضول؟ ياك جاوبتك فين غادا اوا صافي
جميلة : انا غير سولت وصافي مالك تاتنفخي عليا متأ، هاكي ها فطورك، غانطلع الحريرة لمي الحاجة
سهيلة : اوك
فطرات بالخف وناضت خرجات زربانة لقات عبد الرؤوف واقف حدا السيارة تايتسناها، ركبات ووصلها للثانوية دخلات حضرات لحصصها ووقت الغدا مارجعات فيه للدار ومشات نيشان لدار راندا .. دقات وحلات ليها عيشة لي صدماتها ..
سهيلة : عيشة! شنو تاديري هنا
عيشة : اهلا سهيلة، أنا خدامة هنا عند راندا
سهيلة : اواااه بلا خبارنا حنا؟ ياك قلتي غاترجعي لدواركم
عيشة : الحاج فراسو وتا سفيان عارف، مهم دخلي دابا مانهضروش فالباب
دخلو بجوجات للصالون وجلسو حدا بعضياتهم ..
سهيلة : فين راندا وشيماء؟
عيشة : راندا فالخدمة مازال ماجات وشيماء ناعسة
سهيلة : راندا خدامة؟ وفين
عيشة : تاتجي وسوليها أنا غير خدامة هنا
سهيلة : اممم اوك، واخا تجيبي ليا شي كاس دالما؟ عطشت
عيشة : هي اللولة
بعد مدة قصيرة رجعات راندا من الخدمة ولقات سهيلة تاتسناها، سلمات عليها فرحانا بزيارتها عكس سهيلة لي سلمات عليها ناقص وجلسات منفخة وعيشة تاتخنزر فيها ماعجابتهاش طريقة كلامها وعجرفتها ومشات للكوزينة وخلاتهم بوحدهم ..
راندا : زارتنا البركة اسهيلة ههه
سهيلة : باينا متأ
راندا (عقدات حجبانها باستغراب) : سهى مالك؟
سهيلة : سولي راسك اراندا، هادي هي العشرة؟ ولينا زايد ناقص عندك اختي ياك؟ هادشي لي درتيه مايديروهش بنات الناس وسمحيليا خيبتي ظننا فيك
راندا : شنو درت بسلامة؟ ياك غير خرجت بكرامتي قبل ماتجريو عليا
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...
