هاد النهار صابحين على التخمال والرواين، خوها ومراتو جايين فهاد اليومين وخاصهم يلقاو الدار تاتشعل بالنقا باش يفقسو عينين مراتو ويسدو ليها فمها ومايخليو ليها ماتعيب .. كانت راندا فالعطلة البينية وفعوض ماتستاغلها فشي تسافيرة هي وبنتها تبدل الجو هاهي دابا مخشية وسط روينة وجاب الله عيشة معاها ومامشات فين مابغات تخليها وحدها .. هزو كلشي وصبنو وحكو وسيقو والدار حلو بابها تهوا والبنيتة نعسوها وداروها فبيتها سادين عليها باش مايوصلهاش الصداع وتفيق تبرزطهم خاصة انها ولات تحبو ومابقاتش ترصا فبلاصة وحدة كي كانت فصغرها وهادشي غير مازال ماولات تمشي .. عيشة طلعات للصطح تكمل صابون زرابي والتسياق بقا لراندا كملات وسط الدار وخرجات الما على برا وتبعاتو بالكراطة تاخرجاتو وعمرات سطل دالما فيه ساني كرا (معطر) خواتو فباب الدار وتحنات عليه بشيتة تاتحك فيه، غير كملات ووقفات وهي تجي عينيها نيشان فيه واقف قدام دارو قبالتها ويدو فجيب السروفيت، مراقبها، هي حشمات وبدات تهبط فحوايجها وتقاد فشعرها لي تشنتف وهو حاضيها وعينيه فيهم نظرة فشكل ماقدراتش تفهمها، تبسمات ليه ومابادلهاش استغربات، أول مرة يتجاهل ابتسامتها لي ديما كايمدحها ويتغزل بيها ويقوليها هي أكثر حاجة عجباتو فيها، عقدات حجبانها وبدات تسولو بالاشارات مالو .. أما هو غير تايشوفيها بدوك حركة وتايطلعها ويهبطها من الفوق للتحت وماكرهش ديك الكسيوة الخفيفة لي لابسة يقطعها طول على شكل حبل ويلويه على عنقها يخنقها بيه، ماعرفش شنو قاليها راسها تا لبساتها وخرجات بيها للزنقة وماكتفاتش غير بهاكا وإنما طوات جنابها وخشاتهم فسليب ديالها لي باين منها ورجليها باينين لفوق الركبة وذرعينها كذلك والغادي والجاي عليها ولي زاد كفرو هو نظرات الرجال لي تايدوزو وتايدور عندها يشوفو فيها وخاصة فاش كانت محدورة وفرقة صدرها تاتبان، دوز يدو على راسو بعصبية وزفر بجهد تايحاول يمتالك نفسو ومايمشي عندها يدير فيها شراع يديه، شافيها ثاني وهاهي باقا واقفة قدامو مابغاتش تحرك ومافهماتش راسها وباش مايزيدوش يتمعنو فيها دار ليها إشارة بديو باش دخل فحالها وتهز تيليفونها يهضر معاها فيه وهي فهماتو ودارت عطاتو بالظهر وياريت مادارت اللول أخطر من القدام، دخلات وتاهو دخل فحالو وصورتها تطبعات فعقلو تاتزيد تجننو، داكشي ديالو وهو لي من حقو يشوفو فقط ماشي شي حد آخور يكفي فكرة أنها كانت ملك لراجل آخر قبلو تاتحرقو ماتزيدوش ثاني دابا وتخلي عقلو يخرج ويضرب كل الحواجز عرض الحائط ويمتالكها بزز عليها .. دخل لدارو وغير سد الباب عليه وجبد تيليفونو دوز نمرتها وجاوباتو ديك ساعة ويالاه غاتنطق وهو يزرب عليها وهجم هجمة وحدة شوكاتها ..
-بدر (بصوت مرتافع وغاضب) : شنووو ديك الحالة كنتي دايرا فراااسك هاا؟ كيفاش تخرجي من الدار بديك الكسوة مبيناك كلك مخلية لي يسوى ولي مايسواش تايتفرج فيك ويتمعن فلحمك
صدمها بغواتو وبقات مخرجة عينيها ولسانها تعقد وكيفاش توازي هاد البركان لي انفاجر من سماعة التليفون ..
بدر : آخر مرة اراندا آاااااخر مرة تعاودي تصرف اليوم، هاد المرة تحكمت فراسي ومرة خرى مانضمنش ليك ونتي لي خاسرا
شنو هادشي تاتسمع؟ واش بصح ولا غير تاتهيأ، واش تايهددها دابا ولا شنو؟ هنا ماقدراتش تسكت وخرجات من صمتها وعقدات حجبانها كأنه قدامها وهي تاتشوفيه ..
راندا : دوي بشويا ابدر، شنو مالك ياك لاباس علاش تاتغوت عليا وتآمر وتنهي وزايدها بالتهديد من الفوق! علاش هاد الحالة كلها وشكون عطاك الحق تدخل فيا وتقوليا لي ندير ولي مانديرش باشمن صفة .. نلبس لي بغيت ونخرج كي بغيت ونوقف فينما بغيت نتا مالك اش مشا ليك
بدر (كارز على سنانو) : راندااا
راندا : شنو راندا راندا شنووو؟ واش نتا شويا لاباس ولا؟ شنو وقع ليك؟ ياكما ثيقتي راسك ماشي ضحكت معاك شويا وقبلت صداقتك تنوض تحكم فيا لا وألف لا هادي لي عمرها تكون، كل واحد يعرف مقامو ومايتعداش حدودو الله يخليك ماتخلينيش ندم لي دويت معاك وعطيتك وجه
قالت كلمتها اللخرة وقطعات عليه .. خلاتو باغي يطرطق، قمعة دارتها ليه وزادت عصباتو وخرجاتو على طوعو ودابا تحمل عاقبة لي غايصرا فيها؟ زف بالتيليفون شتتو مع الحيط وخرج من الدار رادخ الباب بجهد، نزل فالدروج طاير تاينقز بربعة تا وصل للتحت واتاجه نيشان لدارها لقا الباب مازال مفتوح ودخل هايج وعينيه حمرين ماتايشوفش قدامو تا خرج فيها .. شافتو وجمدات بلاصتها وعينيها طرطقو بالخلعة تفافات وماعرفات باقي كي تصرف وهو كي الاعصار قدامها، لهاد درجة عصباتو؟ تداعات الشجاعة ودارت يدها فجنابها وخنزرات فيه ..
راندا : اش هاد الفوضة؟ كيفاش دخل عليا لداري بلا اذن هاا علاش هاجم عليا ياك لاباس؟ خرج دابا فحالك لانوريك شغلك
ماتحركش مم بلاصتو وعينيه كي القرطاس عليها، خلاها تدوي وتغوت عليه وهو ساكت، ضراتو فراسو وجرها من ذراعها بجهد تاسطحات صدرو ودور يدو على خصرها النحيف بتملك واليد الاخرى شدها من رقبتها اللور ولصقها مع وجهو وشفايفها سرطهم كاتم صوتها ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...