البارت 72

655 27 1
                                    

أما عند راندا فغير سمعات حس الباب وعرفاتو هو لي خرج وهي تنوض طلات على بنتها لقاتها غارقا فنعاسها، خلاتها هاكاك ومشات لبيتها نيشان للماريو جبدات منو مونطو رماتو على بيجامتها وسداتو ودارت فولار على شعرها ولبسات بوط مزغب وهزات صاكها خشات فيه لاكارط ديالها ووراقها ووراق بنتها كذلك والفلوس وكل ماغاتحتاج ومشات لبيت بنتها جمعات ليها حاجة قليلة ديال الحوايج وبدات تفيقها بشويا واخا بقات فيها ولكن مالقات ليها جهد وماتقدرش تهزها، فيقاتها بزز تاتحك فعويناتها وتفوه خاسرا تاتدمع وهي تاتسكت فيها وتحزرها داتها للثلاجة عطاتها الشكلاط والفانيد عمرات ليها جيابها باش تلهى بيه وجراتها للباب بغات تحلو ومابغاش عيات معاه تاتجر فيه بكل جهدها ووالو تما عرفاتو سد عليها فالدار وحبسها كأنه كان عالم اتحاول تهرب، ضربات الباب برجلها معصبة وحطات يدها على جنابها تاتخمم شنو دير، جبدات تيليفونها وبقات تقلب فالنماري وتفكر شكون يقدر يساعدها، وتا خوها مابغاتش تبرزطو وماعندهاش الراس لي يسمع أسئلتو ولا الخاطر لي يجاوبو عليهم وتحكي ليه مازال ماقادرا، بقا قدامها شخص واحد ماعرفاتش واش عندها الحق تطلب مساعدتو ولا لا فالأخير حسمات أمرها وضغطات على نفسها ودوزات نمرتو وحطات التيليفون على وذنها سمعاتو تايصوني وبقات تسنا تا جاها صوتو ..
راندا : اا س سفيان سمحليا اتاصلت بيك فهاد الوقت
سفيان : لا لا هانيا ولكن مالك؟ واش بيك شي حاجة وشيماء بيخير؟؟
راندا : بيخير بيخير اسفيان حنا بجوج لاباس ماكاين لاش تشوش غ غير كنت بيت منك مساعدة يلا تقدر تقدمها ليا مانساش خيرك
سفيان : مرحبا يلا كانت فاستطاعتي
راندا : احم تقدر تجي عندي للعنوان لي غانرسل ليك ضروووري اسفيان وتجيب معاك شي واحد تايعرف يفرع البيبان وعافاك ماتسولنيش على السبب وحاجة خرى عنداك ينتابه ليكم حارس العمارة ولا يشوفهم، حاولو تدخلو بلا مايلاحظ عاففاك وسمحليا بزاف مانقدرش نقولك فالتيليفون
سفيان : واخا
شكراتو وقطعات معاه وسيفطات ليه العنوان وبقات تاتمشي وتجي بلاصتها وتشوف فبنتها تلقاها تاتاكل ويتزير عليها قلبها تا قالت غاتوفر ليها الاستقرار والدفء الأسري والحنان الأبوي ولكن تاحاجة من هادشي ماصدقات، داز الوقت وهي واقفة على نار وخايفة يدخل بدر فأي لحظة ولا يتلاقا مع سفيان وتنوض بيناتهم وبقات تادعي الله مايوقعش هادشي ويعاونها تخرج من ديك الدار .. شويا قفزها صونيت دالباب وحطات وذنها عليه ..
راندا : شكون
سفيان : هادا أنا سفيان، السيد هاهو معايا
راندا : و واخا قوليه يحل هاد الباب اسفيان مسدود عليا من برا
وخلف الباب كان هو وحداه سبع لي كان معاه فالدار تايخططو فاش اتاصلات بيه راندا، استغرب من اتصالها وخاف تكون واقعة لبنت خوه شي حاجة ولكن فاش طلبات منو المساعدة وافق بلا مايتردد وهو شاك فشي حاجة واقعة وباينا كبيرة لي خلاتها تهضر معاه هو بالذات وتطلبو يعاونها وفالبلاصة خرج هو وسبع وجاو طايرين للعنوان لي عطاتهم، وقفو السيارة بعيدة شويا وقربو للإقامة ولحسن حظهم العساس ماكانش ديك الوقيتة وقدرو يدخلو بلا مايشوفهم ودابا واقفين حدا الباب ودايرين خدمة الشفارا واخا مافاهمين تاحاجة .. بدا السبع خدمتو ففتح الباب وسفيان مراقب ليه القنت وراندا القفقافة شاداها وبالخصوص فاش دخلات معاها سفيان بالموضوع ومابغاتش ليه المشاكل ولكن ماعندها تا خيار آخر ..
سبع قدر يفتح الباب فوقت وجيز حيت محترف فهادشي وغير حلو وهي تخرج راندا هازا صاك بنتها وشادا فيد شيماء، قرب منهم سفيان وهز البنيتة وشاف فراندا باستغراب ..
سفيان : شنو واقع؟
راندا : عافاك نخرجو من هنا هو اللول ونعاود ليك كلشي ماخاصش نضيعو الوقت فأي لحظة ممكن هاداك يوصل
غير قالت كلمة "هاداك" على راجلها وعرفها قالباه معاه الشيء لي خلاه يسد عليها الدار، تفهمها وقال للسبع يرجع يسد باب الدار ويسبقهم برا يشوف لايكون العساس كاين وداكشي لي دار وخرجو بربعة تايتسلتو، وللزهر ديالهم غير غادرو الإقامة والعساس رجع لبلاصتو فيدو براد ديال أتاي والخبز .. حل ليها الباب اللور ركبات وعطاها بنتها وطلع هو والسبع وتحركو فحالهم وهي تاتشوف فالطريق بخوف تافاتو البلاصة عاد تنفسات شادا فقلبها وسفيان حاضيها من المرايا ..
سفيان : صافي بعدنا
راندا : شكرا بزاااف اسفيان عمري نساها ليك
سفيان : فين غاتمشي بعدا فهاد الوقت؟
راندا : ماعرفتش والله، مانقدرش نرجع لدار والديا وتا خويا مانقدرش نمشي عندو وخالتي نعيمة كذلك، ماكرهتش بلاصة لي مايقدرش يلقاني فيها
سفيان : واخا مازال مافاهم والو ولكن غانشوف ليك
سبع (تدخل) : نقدرو نديوها للبلاصة المعلومة؟
سفيان (شافيه) : مانقدروش نغامرو ونتا عارف شكون تما وعلاش
سبع : وي وحيت بلاصة آمنة داكشي باش قلت
راندا : بلا مانزيد نصدعكم معايا تقدرو تنزلوني غير فالطريق أنا نشوف شنو ندير
سفيان : حمق نخليكم بوحدكم فهاد الوقت، خليني نفكر
وبعد تفكير طويل حبس اللوطو قدام دار أخت السبع، نزلو كاملين وهو هاز البنت والصاك هازو السبع لي تايتلفت فجنابو لايشوفهم شي حد ..

دق فالباب بجهد ورجع باللور تابانو ليه الضواو شعلو وختو تاطل من الشرجم وقاليها تنزل، حلات الباب وبدات تحنزز فراندا ..
سبع : ها أمانة خرى عندك تهلاي فيهم
سفيان (بحرج) : سمحيلينا اختي بزاف عارفا ضسرنا عليك
سبع : اشاوا تاتقول هااااانية غير الخوادرية هادي عادي
الأخت : بصح ماكاين تا مشكل بالعكس مونسيني
سفيان : يحفظك (شاف فراندا) هنا فين غاتبقاي دخلي ارتاحي ونهضرو من بعد باش تعاودي ليا وتفهميني
راندا (بامتنان) : ماعرفتش كيفاش نشكرك اسفيان والله
سفيان : مابيناتناش
عطا شيماء لأخت السبع شداتها فرحانة بيها تاتبوسها ورحبات براندا وتعاملات معاها بلطف كأنها تاتعرفها شحال هادا تسناوهم تا دخلو وسدو عليهم ورجعو هوما للسيارة شادين طريق للدار يكملو على مابداو ..
سبع : فنظرك شنو يكون واقع؟
سفيان : حاس بحاجة فشكل، راندا متغيرة وانا تانعرفها مزيان يعني واصلاها شي حاجة وهاداك مقفرها معاها
سبع : ماتكونش عرفات حقيقتو؟
سفيان : كلشي ممكن
سبع : والمعمول؟
سفيان (بخبث) : طيحو الله فيدينا، نقطة ضعفو عندنا دابا، مرتو هربات منو وولدو فكرشها هادشي بوحدو غايخرج ليه العقل وحنا غانبقاو نتفرجو غير من بعيد وفالوقت المناسب انعطيوه دقة مايعرفهاش منين جاتو، غانعذبو مزياااااااااان تايكره راااسو، العقاب غايكون مضووووبل ا سبع، تاحاجة ماكانت توجعو كثر من مرتو يعني هي الورقة الرابحة عندنا وخاصة فاش جبناها عند ختك صعيب يلقاها .. غاتنبه ختك تحضيها وماتخليهاش تعتب باب الدار ويلا مازال ماعرفاتو شنو داير حنا غانقولو ليها وبالدليل ونتا تخيل ليا مع راسك الفيلم كي غايكون وصفاء تاهي معانا وغاتأكد ليها وانا تانعرف راندا مزيان مستحيل تسكت على حاجة بحال هادي وأنا وياك غانتوالاو الأب والولد، غانزيدو نشعلوها بيناتهم ونخليوهم تايتقاتلو ونتا عارف علاقتهم كي دايرا، خاص غير الوقيدة نرميوها حنا وتشعل ..
كمل كلامو وعينيه تايلمعو بالانتقام وسبع رسم ابتسامة ماكرة على شفايفو عاجبو الكلام لي سمع من سفيان وتايتوعد للشارف بأشد عقاب على فعلتو فحبيبة عمرو ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن