واقف قدام المرايا تايصاوب الكرافات ديالو، كمل ورش بالعطر ديالو وخرج من الغرفة تايعقد صدفات الكمام، كان مزيز على الحالة وأنيق كيف عادتو ببذلة سوداء .. دخل للمطبخ عمر كاس دالما من الروبيني شربو وشلل الكاس ورجعو لبلاصتو ويالاه غايدور حس بشي حاجة شاداه من رجليه فيساع عرف شكون وحدر عينيه تايضحك للنسخة المصغرة منو "فهد بنجلون" ولدو البكر، فعمر السنة يالاه بدا يبدل الخطوات، شافو لاصق ليه فرجليه وهبط للتحت تاهزو وعاود وقف تايهرو بنيفو وفهد ميت بالضحك وتايوري لباه البذلة لي لابس وفرحان بيها عريس صغيور صافي 🤣 وشعر مهزوز بتشويكة والبابيون فنيون تايحمق ..
بدر : البطل ديالي، شكون ولد باباه؟
فهد تايحرك راسو ويضحك ويبوس باه فحنكو ويجر ليه لحيتو وبدر فرحان بيه وبلاصتو بوحدها فقلبو، يدا يدغدغ فيه ثاني وفهد عقلو غايخرج بالضحك تادخلات عليهم فوزية بتكشيطة فالأزرق مفتوح ومضمة ديال الذهب ويديها مثقلية دبالج ودايرا شدة دالأعراس وبلغة فرجليها، شافها بدر وقرب ليها باسها فراسها وعنقها من كتافها خارجين من المطبخ تايدويو ..
بدر : الواليدة واجدة؟
فوزية : واااجدة اوليدي
بدر : اذن نمشيو يالاه نوصلو مع الوقت
فوزية : بصح، نيت خاص ندي هاد الأمانة لراندا نساتها ومن قبيلة تادور ليا تفكرني لانساها
بدر : شفتها هاد نهار كلشي ناسياه
فوزية : بسيف اولدي وهي منين حلات عينيها وهي تجري وتقاد هنا وهنا وبغات كلشي يدوز هو هاداك علاخ العروسة رخيصة عليها
بدر حرك ليها راسو وخرجو من الدار الجديدة لي انتاقلو ليها، كانت كبيرة على القديمة وفيها بيوت كثار باش يتيسعو فيهم وفهد يكون عندو بيتو بوحدو خاصة ان شيماء ولات تفهم وتعرف ومابقات بغات لي يشاركها بيتها ولا يدخل شي لون آخر على لونها المفضل الوردي .. وصلو للسيارة وفتح ليهم الباب اللور ركبو وطلع هو لبلاصتو وديمارا فاتجاه الفندق فين كاين عرس هدى وسفيان لي أخييييرا رضات عليه ووافقات تزوج بيه بعدما شحفاتو وسخفاتو وشيباتو وخلاتو يندم ويتعلم درس عمرو ينساه وفينما يبغي يدوي معاها ولا يغوت عليها يتفكر شنو دوزات عليه ويحدر راسو وهادو هوما البنات وإلا فالا ..
وصل بدر للفندق ودخل برفقة الأم ديالو وولدو هازو فيديه خافو يطيح فدريجات ديال الدخلة كان المنظر روعة والمكان فخم وكيف لا وسفيان بغاها دوز ليلة تاتحلم بيها كل بنت بغا يعوضها ويثبت ليها حبو ليها وأنها أغلى مايملك وتستاهل كلشي وتاحاجة ماتغلى عليها .. الأب ديالها دخل للمغرب باش يحضر وماخلاه سفيان يحط يديه فجيبو ولا يطلع شي حاجة ولاخور جاتو من الجنة والناس ولكن لا نعيمة مولات النفس الحارة جبدات الفلوس لي دمرات عليهم وخباتهم لبنتها باش تفرح بيها، وساهمات بيهم وجهزاتها أحسن تجهيزة ماخلات حد يحل فمو عليها إلا بالخير ..
كانو المدعوين بداو يدخلو وهو دور عينيه وسط القاعة التابعة للفندق تايقلب على مراتو لي ماشافها من الصباح البكري منين فاقت وناض وصلها لعند هدى باش تعاونها ورجع لخدمتو وبعدها لدارو باش يوجد راسو ويجيب مو وولدو لي بقا مع جداه باش مايبرزطش راندا وخلات معاها غير شيماء لي لاصقة فوداد ونور ماتايتفارقوش .. بانو ليه هاد الثلاثي من بعيد ومشا لعندهم، شيماء غير شافتو ونقزات عليه تاتعنق وتبوس وتوريه لاغوب دالعرايسات لي لابسا وشعرها لي مصاوب وطالقاه نفس لون شعر ماماها ودايرا شويا ديال العكر حيت بدر حذر راندا تكثر ليها داك العجب على قولتو ..
شيماء : بابا وصلتووو؟ فين فهد
بدر : مع الواليدة، فين ماماك؟
شيماء : كاينا فبيت العروسة، قالتيا اتلبس حوايجها وتخرج، فين جداتي؟ غانجيب من عندها سخرة دماما
بدر : راها لهيه حدا الجوق، يلا سولات فيا ماماك قولها خرجت تايوصل العريس
شيماء : واخا بابا
بدر : وردي البال لخوك ابنتي واخا؟ ماتغفليش عليه، لابكا خرجيه ليا برا
شيماء : صافي واخا مواااحح
باستو وجرات نور ومشاو تايجريو لعند فوزية شدو فيها طلعوها لبيت العروسة ونزلو للتحت تايدورو على طبالي ويشطحو على الموسيقى لي مطلوقة ..
وفبيت العروسة كانت راندا وهدى لي جالسة فوق كرسي قدام المرايا والكوافورة واقفة عليها تايوضعو آخر اللمسات، كانت وردة ومتفتحة والسر نزل عليها وخاصة بحجابها لي ماحيداتوش واخا حكرو عليها البنات تدوز غير هاد الليلة ولكن رفضات وتا سفيان مابغاهاش تحيدو وخلاتو والكوافورة غاتكلف ليها بالشدات مع كل لبسة .. والمايكاب كذلك كان خفيف وملامحها ماتغيروش عكس بعض العرايسات لي تايتحولو ههه وفالصباح يخلعو العريس احم احم .. راندا كانت مقنتة هي وعگوزتها تاتدوي معاها ومرة مرة تمد يدها لوجه فوزية وتقاد ليها؛ ولاو يحماقو على بعضياتهم ولي شافهم يقول ام وبنتها ماشي عروسة وحماتها، تفاهمو بشكل كبير الشيء لي ريح بدر وفرحو وتا فوزية زادت تعرفات على راندا كثر وعرفات راسها كانت ظالماها وراندا عوضات حنان الأم لي فقداتو وولاو مايتفارقوش إلا لابغاو ينعسو هههه ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romantizmقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...