البارت 81

730 28 3
                                    

كمل كلامو وبقا تايشوفيها اش غاتقول والبقية كلهم حاضيين الموقف تانطقات بصوت هادئ ..
راندا : ومن بعد اسفيان؟
سفيان : والله ماعرفت اراندا، عاودت ليكم كل ماوقع هاد النهار ولي قاليا بالحرف
راندا : سوا كانت هاد الهضرة بصح أو كذوب غايبقى مجرم وكذاب وخداع فعينيا ومستحيل نسامحو
سفيان : نفس رأيك
سبع : احم سمحوليا غانتدخل ولكن أنا عندي رأي مخالف اسي سفيان، كون قبلتي تعاون معاه تاطيحو باه فالشبكة وديك ساعة بجوج غايتحاسبو ولاعقلتي شنو قلنا ديك المرة غانخليو يهنشرو بعضياتهم وحنا نتفرجو
سفيان : خممت فهادشي ولكن ماقدرت نقول ليه لا اه ولا لا حتا نجي ونتشاور معاكم
صفاء : خاصكم تأكدو بعدا بلي فعلا بنجلون ماكانش غيبوبة وقت الحادث
سبع : اه بصح، ولي غايجاوبنا على هادشي هو الطبيب لي كان متبع معاه
سفيان : هادشي لي قاليا ولدو، ولكن هاد الطبيب غير غايجي ويعتارف؟ يضيع راسو على ودنا حنا ماااايمكنش
راندا : ولا كان تاهو معاون مع بدر؟ وغايقول داكشي لي بغانا هو نسمعو باش نثيقو بيه زعما
سبع : تؤ ماعندو لاش يدير هادشي ويجيب هاد الدورة، انا بعدا ثيقتو وباين فيه صريح طالما عاود نفس كلام صفاء وتاهو ماكانش عارف باه اش دار فيها وزيد عليها تصاور لي وصلوك اختي راندا باه لي رسلهم ليك ضد فيه هو فكرو معايا مزيان علاش ايبغيك تعرفي حقيقة راجلك؟ لو ماكانش عندو ربح فيها .. خدمو عقلكم وغاتلقاو ان كلامو كولو منطقي
سفيان : كاميرات المراقبة دالسبيطار هوما لي غايفكو لينا هاد العصيدة
صفاء : وزعما نلقاوهم؟ نتا عارف شحال من عام داز
سفيان : ها سبع تايفهم فهادشي غير يعطيوه هو يتكلف ويجبدهم كاملهم ياك اسبع؟
سبع (بثقة) : معلوووم
سعاد : جاب ليا تانتفرج فشي فيلم تركي من هادوك لي متبعة، واش هادشي فعلا كاين فالواقع وعندنا يا حسرة؟
صفاء : تانا بحالك حاسا راسي تأثرت بشي لقطة ميريكانية وبت نحلم بيها وغانفيق على دقة من صباط مي
راندا : اوديييي (كمشات وجهها)
صفاء (شافتها) : ختي راندا مالك؟
راندا : و والو اختي غير شي وجيع
سفيان (بخوف) : شنو نديك للطبيب هااا؟
راندا : لا لا ماكاين لاش اسفيان تايجي ويفوتني عادي
أم صفاء : حيتاش قربتي تولدي غايبدا يجيك مرة مرة
سعاد : يااااااربي تشوف من الحال ويسالي هادشي قبل ماتولد السيدة
الكل : ياربي
هز شيماء لعب معاها شويا وحطها وناض ..
سفيان : نخليكم دابا خاص نمشيو يالاه نشوفو شنو نديرو ويلا لقينا كيفاش نمشيو اليوم لداك سبيطار، مايهنا بالي تانعرف الحقيقة كلها
سبع : وأنا معاك
سعاد : الله يعاونكم ويسر ليكم وماتنساوش تعيطو لينا تطمنونا ماتخليوناش مشوشين
سفيان : واخا، ردو البال لراسكم (شاف فراندا) يلا حسيتي براسك ماشي هي هاديك عيطي ليا اوك؟
حركات ليه راسها بالايجاب تاتنهد ويديها حاطاها على كرشها تاتدوز عليها بحركات دائرية .. خرج هو وسبع رافقاتهم سعاد تا الباب مشاو وسدات من وراهم ورجعات لعند لاخرين ..
سعاد : ايوا نووض نديرو عشانا، اليوم كاينا السهرة ماكاين غير النشاط نساو الهم شويا
أم صفاء : أنا تايعجبني غير ستاتي ياك جايبينو
سعاد : جاايبينو هو وعبد المغيث ماكاين غير دردك عاود دردك اليوم نتحيرو ماطالعا ماطالعا
صفاء : ههههه واللهيلا
مشات صفاء وسعاد يصاوبو العشا كي العادة، ومها مشات تصلي فالبيت لاخور بقات راندا وبنتها حداها تاتلعب، سهات كي ديما تاتفكر والحزن شرفها قبل الوقت ومابقاتش كي كانت تبدلات والحيوية والنشاط تبخرو وولا وجهها شاحب وتحت عينيها كحل بالسهير وقلة النعاس والراحة، تكمشات وهملات راسها وحالتها مابقات داتها فيها ومنين تجيها الگانة وسط كومة المشاكل وخاصة ماعارفا راسها من رجليها وكيفاش غاتلا بيها هي ووليداتها .. تعشاو وسالاو وكل وحدة شدات سداري نعسات عليه وتغطاو والتلفازة مطلوقة قدامهم تايتسناو السهرة وطاسات فوق الطبلة عامرين گلية وزريعة وكاوكاو وشكلاط، تاينقيو وياكلو ويدقلو زبل وسعاد وصفاء مجمعين وتايضحكو تا بدات السهرة وبدا النشاط ووقفات ام صفاء تحزمات وبدات تركز وتبعوها بجوجات خالقين سعادة وشيماء بين رجليهم تاهي تاتشطح وراندا بسيف عليها ضحكات وحيت مجهدات صوت ماسمعوش الضجيج لي فزنقة والهرج والغوات وماردوش الباب لي تحل ودخلو منو ثلاثة دالرجال ماعاقو بيهم تاوقفو عليهم فالصالون شافوهم وغوتو وتكمشو فبعضياتهم وراندا عنقات بنتها خاشياها فيها ومخلوعة، وصوت التلفازة مازال مجهد غطا على صوتهم تابداو الرجال تايهدنو فيهم ويسكتوهم ..
الرجل ١ : ششش ماكاين لاش تخافو ماغانديرو ليكم والو، سيفطنا سي سفيان
غير سمعو سمية سفيان وصقلو ولاخور طفا تلفازة باش يسمعوهم مزيان ..
الرجل : قاليكم خاص تخرجو دابا من هاد دار
سعاد : علاش ماقالهاش لينا هو؟ ياك عندو تيليفون يدوي معانا
الرجل : كاين هو فالسبيطار عند داك طبيب وسبع خدامين مالقاش كيفاش يدوي معاكم وبلا مانزيدو نضيعو الوقت كثر رجال بنجلون كاينين التحت وهنا لهيناهم تانخرجوكم واي دقيقة ضيعناها ماشي فصالحنا ..

شافو البنات فبعضياتهم تايدويو بالعينين وثيقوهم فاش قالو ليهم على قضية السبيطار وناضو لبسو عليهم مونطواتهم وصفاء هزات شيماء وشدو فراندا مخرجينها بشويا عليها حيت ثقلات، شافو فالشارع لاخور لقاو مدابزا نايضة وناس مجموعين ودرقوهم الرجال تاوصلوهم لواحد السيارة بحال لي عند عثمان كوزان 🤣 ركبوهم فيها وزادو بيهم وغير فاتوهم وجوقة تفرتكات ورجع الهدوء للشارع كأن شيئا لم يكن .. راندا مخشية فسعاد وأم صفاء وقداهم صفاء معنقة شيماء فيديها وقلوبهم تاتخبط بالخوف قربو يديروها فحوايجهم وراجل جالس حدا صفاء وجوج خرين القدام .. مشات السيارة مسافة طويلة بزاف تاعياو .. وقفو ووقف قلبهم معاها، تحل عليهم الباب وعاونوهم تانزلو شافو راسهم فبلاصة شبه مهجورة، الظلام وغير صوت الكلاب لي تايتسمع وقدامهم باب كبير ديال الحديد محلول ..
الرجل : زيدو يالاه
دخلوهم مع داك الباب وهوما مشادات، لقاوها بحال شكل فيرمة، تمشاو شويا ودخلو من باب آخور صغير عاد بان ليهم الضو كانت دار متوسطة ومفرشة ..
الرجل : هنا فين غاتجلسو، ماتخافوش راه مأمن وماكاين لي يآذيكم، غاتكونو عييتو طلعو الفوق اتلقاو بيوتا دالنعاس، ارتاحو مع راسكم .. فيكم الجوع؟
حركو راسهم بالنفي دقة وحدة ..
الرجل : واخا، يالاه طلعو ترتاحو
طلعو فالدروج خايفات وتايتقلبو فجنابهم، تاوصلو للفوق واختارو أقرب بيت دخلو ليه كلهم وسدو عليهم، كانت فيه ناموسية كبيرة وزربية فالأرض وكانابي كبيرة شويا، جلسو فوق السرير حيت رجليهم مابقاو هازينهم بالخلعة وراندا تجمع عليها كلشي وزادها الوجع لي غادي ويتجهد ..
سعاد (يدها على قلبها) : الله ياربي الله غانموت ومازال ماشفت ماتشوفت فالدنيا، مادرت دار ولا دراري
صفاء : بنجلون ماساهلش وقد يوصل لينا واخا عيا سبع يخبي
أم صفاء : ودابا شنو غايطرا راني قربت نبول فسروالي بالخلعة، يخليوني غا نتسامح مع وليدي حبيبي وديك ساع يقتلوني
صفاء : مانظنش يديرو لينا شي حاجة وسفيان لي مسيفطهم
بقاو تايتحثثو تا حسو بالعيا وجاهم النعاس وكلها فين تلاحت وبقات غير راندا تاتحارب معاه وفحضنها بنتها، شافت فالبيت مالقات فين تحطها ولا تنعس هي والارض باردا عليها وناضت بشويا تاتحرك وتنين بصمت تا خرجات من البيت ومشات لواحد خور مقاد معاه دخلات ليه شعلات الضو وحطات بنتها فوق الناموسية وتخشات حداها والضو شاعل عليهم ماقدراتش تطفيه، بقات حالا عينيها تاغفات بلا ماتحس ..
عم السكون فالدار، وفجأة تسمعو خطوات طالعين فالدروج وتايحاول مولاهم مايديرش الصوت .. توجه للبيت الاول طل فيه لقا العيالات ناعسين، قلب بعينيه وماشافش لي تايقلب عليها ورجع سد عليهم، داز للثاني ولي كان شاعل فيه الضو، دخل ليه وشافها ناعسة وبنتها مخشية فيها وتبسم بجنب مفتاخر بنجاحو، سد الباب وطفا الضو وبقا ضو القمرة داخل من الشرجم، قرب ليها بشويا ونزل وجهو لعندها ونفسو تاضرب فوجهها الشيء لي خلاها تفتح عينيها فجأة وتحل فمها وقبل مايطلع صوتها كان حاط يدو سدو ليها ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن