البارت 49

825 26 2
                                    

حل بابو ودخل شعل الضو ودخلات هي وراه وحلات فمها بصدمة وعينيها وساعو وهو مراقبها .. خلاتو واقف هاز شيماء ودخلات هي تاتجول بنظراتها فالبيت ودموع بداو يتجمعو فعينيها، كادوز يدها على كل حاجة؛ كان بيت صغر من بيت نعاسهم شويا مأثث بكل ماتحتاج كل طفلة فعمر بنتها، غالب عليه اللونين الأبيض والوردي .. دازت أولا من جنب ماريو طويل بجوج بيبان فالأبيض والفوق ديالو على شكل موجات فالوردي والأسفل ديالو كذلك نفس الشكل ويديه على شكل دمية، وفجنبو فالأرض بلاكار صغير بيض فوق منو مزهريات صغارات وسطهم نبات أخضر وورد أصفر وفالقنت التالي كان بلاكار عريض وقصير شويا نفس شكل الماريو بالنسبة للألوان بثلاثة المجورة وفوق منو أباجورة على شكل دمية فالبرتقالي ينبعث منها ضوء خفيف وقلعة فالجانب الآخر ووسطهم حذاء وردي صغير وفوق منو معلاق لاصق فالحيط فالوردي معلقة فيه كسيوة دالعرايسات بيضاء بشرائط وردية وفوق المعلاق كاين زيوت أطفال وكريمات وصاك صغيور أبيض، ووسط الغرفة كاين سرير أطفال (كونة) فالابيض والوردي كذلك بفراش ناعم ومخذات أنعم بشرائط على شكل هدايا وفجنبو كرسي بيض صغيور ونافذة تاطل على الشارع مغطية بريدو وردي مفتوح مايل للأبيض وريدويات خرين هابطين على الحيط وضايفين لمسة رائعة للغرفة، وقفات وعينيها مازال تايدور، بدات البنيتة تاتحرك فيدو مامرتاحاش فالهزة وهو يقرب من مراتو لي كانت واقفة جنب السرير ساندة يدها عليه، حط شيماء وغطاها ودار لعند راندا لي حاضياه بعيون تشع حبا واحتراما له، فجأة حسها فحضنو معنقاه دافنة وجهها فصدرو ومن اهتزاز جسدها عرف أنها تاتبكي، بدورو بادلها العناق وزيرها كثر لعندو خاشيها فضلوعو وراسو وسط شعرها تايشم ريحتو وتايوزع عليه قبلات ونفس الوقت يده تايطبطبو على ظهرها بلطف باش تكف من البكاء لي ماشي وقتو .. بعدها عليه بشويا وشد يدها بين كفوفو تايمسح دموعها بصباعو ..
بدر : شش علاش هاد دموع همم؟
راندا (تاتشهق) : ف فرحتيني بزاف ابدر ماعرفتش شنو ندير باش نشكرك على هادشي
بدر : ماتبقايش تبكي وديما تخلي الضحكة مرسومة على هاد الوجه هاكا غاتشكريني احياتي
طبع قبلة عميقة على جبينها خلاها تغمض عينيها ويديها حاطاهم على يدو لي حاضنين وجهها ..
راندا : حبي ليك كايزيد نهار على نهار
بدر : وأنا كل جزء من المئة، صرتي هوايا بلا بيك مانعيش، قلبي تاينبض غير ليك فقط
راندا : ربي يخليك ليا ويدوم فرحتنا
بدر : آمين، يالاه اجي معايا نخليو بنتي تنعس بخاطرها
شد فيدها وقبل ماتخرج معاه باست بنتها وتمنات ليها ليلة سعيدة وأحلام جميلة وتبعاتو بحال شي بنيتة جارها باباها، وعينيها اللور تاتشوف فبنتها لي ماسخاتش تبعدها عليها هاد الليلة ولكن ماتقدر تقول ليه والو حشمات والأهم أنه فرحها وماجاتش تطلب هاد الطلب، كانت اول مرة تنعس بعيدة عليها من نهار تزادت ولكن خاصها تولف حيت البنت بدات تكبر ومن الأحسن فاش تعقل على راسها تكون فبيتها بوحدها باش ماتلقاش معاها مشكل من بعد .. وصلو لبيتهم وحل الباب وقبل مايخطي خطوة كان هازها بين يديه الشيء لي خلاها تشهق وتبدا تفركل ليه وهو تايضحك ..
راندا : ويلي شنو تادير نزلني
بدر : لا عروستي وأنا حر نهزها ولا نحطها نتي شنو مشا ليك؟ دوك الأجانب باش حسن منا هااا
سكتات تاضحك وحاوطات عنقو بيديها وسكنات فحضنو ووجها فعنقو، دخل للبيت ونيشان للسرير نزلها وسطو بشويا وبقا محدور عليها وهي غرقات فحوايجها بقوة الحشمة وهادشي عجبو كثر، بدا تاينزل بشويا وهي قلبها تايخبط تاتشوف عينيه مركزين على شفايفها، حط شفايفو على ديالها وبقا تايدوز عليهم غير من الفوق وأنفاسو تاضرب فوجهها وتنهيداتو مسموعين، جراتو من كل الشوميز ودخلو فقبلة فرنسية بامتياز .. دام الوضع بهم للحظات بعدو غير بزز وهو مازال باغي يروي عطشو، فتحات عينيها الذابلين وشافتو حمر ..
بدر : دخلي للدوش توضاي وغانخرج أنا لبرا واخا حياتي؟
حركات راسها ليه بالايجاب وناض فوقها ماساخيش، فتح الماريو وهز منو حوايجو وخرج للحمام التالي وخلاها هي مازال جالسة فوق السرير تاردات نفسها عاد وقفات متوجهة للدوش، دخلات دوشات ع الخف واضطرات تغسل تا شعرها وتوضات وخرجات ملوية فبينوار ديالو كان تما، طلات مابانش ليها والباب باقي مسدود كي خلاه، زربات دغيا للشانطات ديالها فتحاتهم وبدات تقلب على ماتلبس وشعرها ملوي ففوطة صغيرة ومازال تايقطر على لحمها ومقدمة صدرها لي باينا من البينوار، يالاه جبدات بيجامة ديالها وهي تشوف الباب تحل عليها ودخل بدر لابس سروال كيطمة زرق ومايو بيض من الفوق، شافها هاكاك جالسة على ركابيها فالارض وتبلوكا بلاصتو تايحنزز فيها وحنيكاتها حمرين تايذوبو وشفارها فازگين وقطرات الما هابطا من راسها مرورا بعنقها انتهاء ب، حد هنا وسكت وحنحن بجهد ..
بدر : كان يحسابليا ساليتي
راندا (بتوتر) : هاا ا اه اه كنت نجبد مالبس
بدر : اوك أنا برا تاوكان تسالي وعيطي ليا باش نصليو
راندا : واخا
خرج ثاني وتنفسات الصعداء وناضت بزربة هازا بيجامتها دخلات للدوش طرقات عليها ونشفات لحمها مزيان ودهناتو بكريم ولبسات حوايجها لي كانو عبارة عن شورط حد ركبة وفوقاني دالو نص كم مريحة وشعرها نشفاتو كذلك ودهناتو وجمعاتو بقراصة، لقات نظرة أخيرة على وجهها فالمراي قبل ماتخرج من الحمام وتهز عباية جبداتها، رماتها عليها ولوات شال على راسها ومشات للباب فتحاتو وبدات تعيط ليه بصوت خافت وكأنه كان جنبها دغيا طار لعندها وقف قبالتها تايطلعها ويهبطها باعجاب كبير والحجاب واتاها كثر، دخلو بجوج وهز صلاية فرشها وفرش ليها ديالها وراه وهي تاتشوفيه وتاتفكر فليلتها الاولى مع عادل كيفاش دازت، دغيا زرب عليها وماعطاهاش وقت تاخذ نفسها وتا الصلاة ماتفكرهاش ديك اللحظة كان عقلو فحاجة وحدة وصل ليها وماراعاش لألمها ولكن سامحاتو وعذراتو ودابا حارت فشعورها وهي تاتشوف ملاكها كيفاش تايتعامل معاها والرقة ديالو والعطف الكبير عليها .. قام بيها الصلاة، وهي منتابها معاه وتاتصنت ليه وهو تايقرا القرآن .. سلم بعدما دعا الله يسر بينهم ويوفقهم، ودار لعندها هز يدو حطها على راسها وقال(اللهمّ إنّي أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما جبلتها عليه) .. بعد انتهائه طبع قبلة على جبينها ووقف شاد فيدها وقفها معاه وهي حادرا عينيها للأرض بخجل، حط صبعو تحت ذقنها رافع راسها تا قابلات عينيها معاه تاترمش بزربة، تبسم ليها ومد يدو للشال زولو على راسها وحيد القراصة وطلقو ورا ظهرها وهي واقفة بلا حركة ويديخ خدامين، زول العباية كذلك لاحها وشاف البيجامة الطفولية لي لابسة وضحك بخفة، جرها من خصرها بتملك لصقها معاه ويد حطها على حنكها مقرب وجهها ليه..
بدر : كانبغيك
راندا : وأنا كثر
بدر (حس بيها مزيرة) : طلقي راسك احبيبا، وبعد طول انتظار تجمعنا تحت سقف واحد ووليتي حلالي الحاجة لي كنت مستنيها على جمر، بغيتك تنساي كل مافات وتبداي معايا من جديد كأنك عاد خلاقيتي
سكتات ماجاوباتش وهو بدون تردد خذا شفتاها فقبلة قادتهم للسرير، تعامل معاها بلطف وحب بهرها وطرد خوفها واستقبلات لمساتو الجريئة لي هزاتها لسما عالم ثاني وطول العلاقة كان غامرها بكلمات الحب والعشق وبمداعباتو ليها دازت ليلتهم بسلام ووشمها باسمو، وتناسى أنها كانت ملك لشخص قبل منو، فقط فكر أنها دابا ليه ومعاه وديما اتبقا معاه وهي كذلك فعز الممارسة واعداتو عمرها تفرق عليه والموت بوحدها لي تقدر تبعدهم على بعضياتهم .. احساس فشكل عمرها حساتو تا مع عادل لي طرداتو من خيالها ومابغاتش تبقا دير المقارنة بيناتهم حيت فنظرها هي لا مجال للمقارنة ومن الأحسن تحيدو من بالها ..
بعد مدة تقلب على ظهرو تاينهج وجرها لحضنو، حاطا راسها فوق صدرو العالي ويديها محاوطا خصرو وهو معنقها من كتافها تايبوس راسها ويديها ..
بدر : أحسن ليلة دوزتها فحياتي
باستو فصدرو وهي ساكتة ماعندهاش الشجاعة تكلم معاه فهاد الأمر مازال الخجل طاغي عليها وماشي دغيا تقدر تأقلم وتدسر عليه وهو فاهم هادشي ومخلي راسو هو فقط لي يتكلم ويكفي تسمع ليه وتحس بكل حرف تاينطق بيه .. غفات على اثر لمستو لكتفها وهو حس بانتظام أنفاسها وزاد عنقها كثر مبتاسم بسعادة وهز عليهم ملاية غطاهم ونعس تاهو ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن