داز أسبوع وهو غير فدارو ماخرجش منها وخدمتو قايم بيها شريكو لي رجع من السفر فور اتصال بدر به وشرح ليه كلشي ووافق يساعدو ويكملو فالتمثيلية غير من التحت للتحت والموظفين مازال فبالهم الشركة غاتعرض الافلاس وجمال فرحان بهادشي وخططو كاملين مكشوفين لبدر من خلال الكاميرا لي حاط ليه فالمكتب وأي حاجة نوى عليها تاتكون فبالو هو وتاياخذ احتياطو ولكن القضية لي مخوفاه هي فاش شاف تسجيل باه مع المساعد ديالو فاش عرفو أن راندا هربات من ديك الدار .. ديك الليلة بالضبط اقتاحموها ولقاو غير الريح وغير وصلاتو الاخبار وهاج وطلع ليه الدم وحلف يلقاهم ويعذبهم ودار حراسة على سفيان تاهو لي كان حاضي وثابت الخطوات ولقاءاتو مع سبع قلالو وكل واحد فيهم تايخدم فقنت وتايتجمعو غير بالليل .. البنات تايهضرو معاهم غير بالتيليفون يطمأنو عليهم وبدر موصي رجالو اي حاجة خصاتهم يوفروها ليهم، تكلف ليهم بالحوايج وكلشي تا من العاب شيماء سيفطهم ليها ووصى كثر على راندا حيت قرب موعد ولادتها خاصهم يردو معاها الباب ..
اليوم قرر بدر يتلاقا مع سفيان لي سبقو عند لانعيمة للدار، حلات ليه الباب وسلمات عليه سلام ناقص ودخلاتو حيت بدر علمها انه غايبقا يشوفو غير عندها حيت مكان ثقة ومايشك فيه حد وهي وافقات بزز عليها احتراما لبدر أما كون جات عليها سفيان مايبقاش يعتب دارها على مادار فبنتها والكلام لي عايرها بيه هاد الأخيرة لي مازال واخذة موقف منو ومابغاتش تهضر معاه مازال واخا عيا يتاصل بيها كانت مبلوكيا نمرتو وتا فاش لحق عليها للخدمة حشماتو قدام الزملاء ديالها وغوتات عليه وطرداتو .. وتا اليوم فاش عرفاتو جاي خرجات من دار وفضلات تغدا فالزنقة وترجع لخدمتها تايمشي هو فحالو .. جلس فالصالون ودارت معاه لانعيمة واجب الضيافة كيما كان الحال تايتسمى ضيق ودق بابها وحشومة ماتضيفوش، داز وقت قصير وتسمع صونيت ديال الباب ومشات حلاتو وبان ليها راجل واقف عليها لابس جلابة غليظة ديال الخيط وطربوش على راسو من فوقو القب ديال الجلابة ونظاظر كحلين وحالتو فشكل جاتها ..
نعيمة : نعام اسيدي؟
بدر : هادا أنا الا نعيمة
نعيمة (بتعجب) : ولدي بدر
غير فطنات وخوات ليه الطريق دخل وسدات هي الباب وراه وتبعاتو، سفيان عرفو فالبلاصة حيت قاليه ايخرج متنكر حيت بجوج مراقبين ويلا جاو لنفس البلاصة بجوج غايثيرو الشكوك جهتهم .. حيد الطربوش والقب وجلس فوق السداري وسفيان قدامو ولا نعيمة خلاتهم بوحدهم ودخلات للبيت حدا بناتها .. سفيان بقا شحال تايشوف فبدر لي تبدل على آخر مرة شافو فيها، دابا ضعاف ولحيتو نمات كثر وشعرو كذلك مشعت وهمل راسو بزاف ومابقاش تايبان داك بدر بنجلون رجل الاعمال الأنيق والفارض شخصيتو، وبدا يقول مع راسو الدنيا دوارة والايات تاتقلب .. بدر هز فيه عينيه ولقاها ساهي فيه وضحك بجنب ..
بدر : ياكما بقيت فيك ابناني
سفيان : هه بالعكس، كل واحد تايحصد غير مازرع
بدر : بصح هادي عندك فيها الحق
سفيان : ايوا ابنجلون فين وصلتي
بدر : دلائل لي جمعنا ابناني كلهم عطيتهم للمحامي لي غايشد القضية، وراه ثقة صاحبي من شحال هادا وهو لي وقف معايا تارصيت دابا مازال لينا الخطوة اللخرة وهي لي غاندير أنا
سفيان : غاتخليه يعتارف؟
بدر : وي واليوم غانمشي عندو ونضغط عليه تايگر بكلشي ونتا حضينا من الحاسوب وسبع يكون معاك باش يحول الشريط للقرص ويعطيه للمحامي ويخلي ليا نسخة لي غانعطي للبوليس فاش نقدم راسي
سفيان (بدهشة) : ناوي تبلغ على راسك ابنجلون
بدر : ياك هادشي لي بيتو كاملين؟ تامرتي باتني نتعاقب اذن لكم ماطلبتكم
سفيان سكت ماجاوبوش وماكانش متوقع بنجلون غايتخلى على كلشي وأهمها سمعتو ويضحي بمستقبلو فسبيل الحق يرجع لصحابو ..
بدر : بناني غانوصيك على مرتي وولادي هوما امانة عندك تانخرج، انا غلطت وغانتحاسب ولكن هوما ماليهم ذنب
سفيان : ماكاين لاش توصيني ماتنساش شيماء بنت خويا وراندا كانت مراتو ولي فكرشها طفل بريء ماعارف تاحاجة، اذن غير تهنى عليهم
بدر : ماغانكونش مع مرتي فاش تولد وبيتك نتا تقوم بالواجب بلاصتي ومن الأفضل بلا ماتخليهم فالدار بوحدهم خليهم معاكم فالفيلا تما غانكون مرتاح كثر من جهتهمم
سفيان : واخا
بدر : وحاجة خرا ابناني .. هدى بنت الناس ماغاتلقاش بحالها، مؤدبة ومخلقة وعمري شفت عليها شي حاجة خايبة وتا علاقتي بيها كانت محترمة علاقة أخ بختو، وعمرنا تجاوزنا الحدود مع بعضياتنا بالعكس لدرجة تمنيت لو بصح كانت ختي من دمي ولحمي، ماتضيعهاش ابناني، غلطتي وخاصك تصلح غلطك ودير مافجهدك ترجعها، يلا خسرتيها غاتندم حياتك كلها
سفيان (تنهد) : عاارف
بدر : كون راجل دابا عندك مسؤوليات وخاصك تكون قدهم وتحمر الوجه، ماكاينش غير والديك بوحدهم ولكن كاينا مراتك وعائلتها ومرات هاد سيد لي قدامك وولادو، سبع تاهو ولد الناس والله يعمرها دار خلي علاقتكم مزيانة ماشي تسالي المصلحة وتفرقو لاا بالعكس هو لي تقدر ثيق فيه وينفعك راك عارف شنو بيت نقول ..سفيان : وي طلع معايا راجل وغايبقا معايا ويدي فيدو
بدر : فاش نتحاكم غاتصفى الشركة وكلها غايدي ديالو، وبيتك نتا تكلف مع ناصر، كاع الديون لي عليا تحيد بيت فاش نخرج نبدا من جديد وبالصح
سفيان : ولكن ناصر
بدر (قاطعو) : عارفك اش غاتقول ولكن لي نقوليك ناصر ماليه دخل فهادشي، هو بعيد وغايبقا بعيد السيد بمرتو وولدو وغير عاونني مايمكنش نجرو معايا
سفيان : وتانتا بمراتك وولادك، احم نتا مامضطرش تسلم راسك يكفي انك عرفتي غلطك وبيتي تبين الحق ولو ضد باك
بدر : ماكافيش هادشي، لي دار الذنب يستاهل العقوبة وانا درت الذنب اذن خاص نتعاقب ماعلينا ابناني هادشي لي قلت ليك نتمنى دير بيه ملقانا لهيه
وقفو بجوج وسفيان تأثر وبقا فيه ماينكرش واخا بدر تايبين القوة قدامو ولكن فالداخل ضعيف وماراضيش على شنو غايدير، سفيان بدون شعور قرب ليه وعنقو احتراما ليه .. بدر طبطب ليه على ظهرو وبعدو منو وعيط على نعيمة لي خرجات عندو، سلم عليها وباس ليها راسها وعطاها ظرف بيض فيدها فيه شي بركة بينما وصى ناصر عليها يبدا يعطيها قدهم كل شهر وفينما تحتاج شي حاجة يجيبها ليها ووصاها تا على راندا يلا مابغاتش تبقى فالفيلا مع العلمي تشدها تجلس عندها ولا تمشي هي تجلس معاها فدار والديها وماتخليش خوها يلومها فاش يعرف ولا يزيد على مابيها يكفي لي غاتحس بيه فاش تعرفو دخل الحبس .. خرج من الدار مغطي كي دخل، وتمشى على رجليه يملأ رئتيه بهواء نقي ويشبع عينيه برؤية الشمس والسماء الصافية لي غايفتاقدهم داخل أسوار السجن .. قرر مايتوادعش معاها ولا يشوفها غايزيد يتعذب كثر، باراكا عليه غير غايفقد أجمل النهار وأكثر حاجة تمناها فحياتو وهي حضور ولادة ولدو، الزمن يعيد نفسه، غايكون بحال عادل لي مافرحش ببنتو غير هاد الأخير تحرم منها مدى الحياة ولكن بدر لمدة قصيرة فنظر الناس ولكن فنظرو هو قرون بأكملها .. دخل لبوتيك ديال الحوايج بدل عليه وداكشي لي كان لابس دارو فميكة وهزو تاوصل عند راجل ناعس فالزنقة كلو عريان عطاهم ليه وحط ليه بركة دالفلوس فيدو فرحو بيها وكمل على طريقو لي ماحسش بيها تا لقا راسو واقف قدام فيلا بنجلون، حل ليه العساس الباب مستغرب أنه أول مرة يجي عندهم على رجليه، دخل ساهي قدامو وتايشوف فأرجاءها ويتذكر طفولتو لي عاشها بين حيوطها، الحيوط لي شهدو على معاناتو منين كان صغير والعذاب لي تلقاه على يد باه، عمرو حسسو بلي فعلا ولدو، كان يضربو ويعذبو ويسبو ويعاقبو أشد العقوبات، زرع فيه الكره والحقد من صغرو .. كره باه الانسان الخايب والخاين والفاسد، وآخر مخاصمة ليهم كانت فاش دخل عليه ولقاه تايخون الأم ديالو لي كانت مسافرة سياحة مع صحاباتها وهو استاغل غيابها ودار مابغا، بدر ماصبرش وبدا يغوت عليهم ويهددو غايفضحو وباش يسكتو باه ضربو دقة لوجهو لشدة قوتها رجع باللور وطاح على طبلة زجاجية والقنت الماضي ديالها جرحو فصدرو جرح عميق وبقات العلامة تما لي وقتما شافها فالمرايا تايتفكر الوساخة ديال باه والوضع المخزي والمقرف لي لقاه فيه مع بنت قد بنتو .. دخل مع الباب بعدما فتحاتو ليه الخدامة، لقا صاحب دعوتو واقف فاستقبالو بابتسامتو المزيفة ولي تاتخبي وراها كمية المكر والخبث المعروف بيهم، عيا يسول راسو شنو دار لباه تايتعامل معاه هاكاك؟ واخا يكون ربيبو مايديرش فيه ديك الحالة، سؤال مالقاش ليه جواب ولا يقول جوابو كاين عند جمال بنجلون هو القادر يرضي فضولو .. يتبع
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...