بقا تايحاول معاها ترجع بلا فائدة، راسها قصح من الحجر ..
سفيان : اوك خاطرك ولكن خليني نوصلك
غير كمل جملتو وكانت غاتجاوبو وهوما يسمعو فران مجهد قبالتهم، كان بدر نزل من اللوطو وشافيه هو نيشان بنظرة تزرع الرعب فقلب انسان من غير سفيان .. سفيان لي تصدم فاش شافو وتعرف عليه، راندا غير جات عينيها عليه وطرطقات بالبكا وقربات لعندو عنقاتو والبنت وسط منهم ..
بدر (حاوطها بيديه) : شششش باراكا احبيبا شش
هي تاتبكي وهو تايهدنها ويبوس راسها ويدوز يدو على ظهرها وسفيان كيف الأطرش فالزفة مافهم تاحاجة ولكن فاش سمع كلمة "حبيبا" تما تحلو عينيه على وسعهم ورجع السينتا اللور وبدا يربط بين الأحداث تا كتاشف أن السيد لي بغات تزوج بيه راندا هو نفسو بدر بنجلون سباب المشاكل لي من نهار دخل حياتهم كلشي ترون .. بقا واقف حاضيهم وهوما معانقين تابعدات عليه ومازال تاتشهق ..
راندا : ه هوما مابغاوش هئهئ مابغاوش ابدر و وهددوني يلا تزوجت بيك هئهئ ياخذو ليا بنتي هئهئ نموت بلا بيها ابدر نمووووووت
بدر (شد وجهها بين يديه وقرب منها) : تاحد ماياخذها ليك سمعتي تاحد، بنتك غاتبقا معاك كانواعدك، بغاو ولا كرهو غانتزوجو
راندا : و ولكن
بدر (قاطعها) : ماكاين ما ولكن، واش ماكاثيقيش فيا؟
راندا (حركات راسها بالايجاب) : كثر ماكاتصور
بدر (ابتاسم) : اذن مسحي دموعك وسكتي من البكا وخلي كلشي عليا أنا واخا حياتي؟ يالاه طلعي نتي وبنتي للطموبيل من البرد وتسناوني بلاتي
دارت كي قاليها .. حل ليها الباب ركبات وسدو وراها ورجع لعند سفيان خاشي يدو فجيابو وحجبانو معقودين وعينيه ظلام .. وقف قدامو هاز راسو بشموخ وسفيان تاهو تايشوف فيه بثقة ..
سفيان : كنت شاك بشي حاجة بيناتكم من أول نهار شفتك فيه فديك الحومة
بدر : ومن بعد؟ فاش تايهمك هادشي
سفيان : ماتنساش راها مرات خويا
بدر : كاااااااانت، كاانت قبل مايموت وقريب اتولي مراتي أنا وعلى سميتي، سوووو اتفوت ساحتها
سفيان (باستهزاء) : هه ويلا مابيتش
بدر : دك الساع اتكون نتا المسؤول على شنو غاندير فك وتانظن راك عارف مزيان بنجلون اش تايسوا
سفيان : واااايلي لي ماعارفش (بجدية) وحيت عارف ماغانخليكش توصل للي بيتي.. ضحكتي عليها هي حيت نية ولكن ماتقدرش ضحك علينا حنا، لهيه (نعت جهة اللوطو) كاينا واحد الحاجة تاتخصنا وغاتكون تاتحلم يلا فكرتي انتخلاو عليها ولا نسمحو فيها
بدر : هه دابا نشوفو شكون تايحلم فينا والايام توريك ودوك لي مسميهم حاجة راهم مرتي وبنتي ومسؤولين مني أنا فقط
راندا شافتو تعطل ومازال واقفين وماعرفاتش فاش تايدويو، نزلات الزاجة وخرجات راسها تاتعيط ليه، سمعها ورمق سفيان بنظرة تهديد فهمها لاخور مزيان ودار عطاه بالظهر راجع للوطو ديالو طلع وقلع .. سفيان شد على شعرو بجهد تايحاول يتمالك أعصابو وعينيه مازال متبعين آثر اللوطو واخا اختفت عن ناظره وفنفسو تايتوعد لبدر، رجع للفيلا معصب لقا الحاج فوجهو هاد الأخير لي شاف سفيان دخل مع الباب وبدا يشوف من وراه تايقلب على حفيدتو وماماها ساعا مالقاهمش ..
الحاج : فينهم؟
سفيان :مشاو
الحاج : كيفاش مشاو؟ ياك سيفطتك ترجعهم علاش خليتيهم يمشيو وكيفاش دارو ليها وهنا الرجل مقطوعة
سفيان : مامشاوش بوحدهم غير تهنا
الحاج : وشكون داهم؟
سفيان : زوج المستقبل
الحاج (تصدم) : شناااهواا
سفيان : اييه الواليد، سمح ليا غانطلع لبيتي نرتاح شويا، غدا تابعاني الخدمة
باس ليه راسو وطلع فحالو خلا وراه بركان هايج تايتسنى اللحظة لي غاينفاجر فيها ..
أما عند أبطالنا غاديين فالطريق والصمت سيد الموقف، شيماء نعسات فحضن ماماها .. وراندا عينيها على بدر لي ساكت ومادواش معاها منين تفارق مع سفيان ومن حركات يديه باينا ماعاجبوش الحال ومامرتاحش .. وصلو للحومة ونزلو بثلاثة، هز عليها البنت حيت بانت ليه عيانة وتمشات جنبو تا لباب الدار حلاتها ودارت عندو شدات بنتها وهو مازال عاقد حجبانو ..
بدر : غدا الصباح غانمشي نشوف داك خوك ونهضر معاه وديري بحساب العشية غانجيب دارنا ونجي (هز يديه قدام وجهها) ومانبغي تا اعتراض .. هاد السيمانة باذن الله غاتكوني مراتي وماتهزي الهم لتاحاجة سمعتي، دخلي ارتاحي مع راسك وماتفكري فوالو كلشي غانقادو بنفسي وخليني مني ليهم
باسهم فراسهم بجوج ودفعها بلطف من ظهرها باش تدخل، تسناها تا سدات الباب وقلب هو الدورة راجع للوطو، جبد تيليفونو واتاصل بناصر ..
يدر : ناصر أنا فالطريق عندكم، ضروري اليوم ندوي مع مرتك
قطع قبل مايسمع الجواب، وشد الطريق لعندهم ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...