وقفات حاطا يديها على جنابها وتاتشوف فالفاليزة لي محلولة قدامها فوق السرير تتضمن حوايجها، تاتخمم فشنو ناقص وواش نسات شي حاجة ولا كلشي هو هاداك .. شويا دخل عليها للبيت هاز فيدو شيماء وقرب ليها بلا ماتحس بيه عنقها من اللور محاوط خصرها وخاشي وجهو فعنقها تايستنشق ريحتها لي مهبلاه، شهقات بفزع حيت جاها على غفلة وهو بدا يضحك عليها وشيماء مدات يدها لشعر ماماها شاداه ..
بدر : ههه مال حبي فين كانت ساهية
راندا : تانشوف واش نسيت شي حاجة
بدر : لي نسيناها ناخذوها من لهيه بلا ماتشطني راسك
اومأت براسها وقفلات الفاليز وهزاتها حطاتها حدا ديال بدر لي كانت صغيرة بزاف وفيها حوايج قلال عكسها هي، وشدات تا صاك شيماء حطاتو فوقهم، هزات عينيها فيه لقاتو موجد راسو ولابس حوايجو لي كانو عبارة عن تريكو كول في فالأسود وسروال فنفس اللون مع فيست بالبني وموكاسان بني مفتوح وشعرو مرجعو اللور ولحيتو مقادها وريحتو عاطيا وشيماء كذلك كانت مبدلا ليها حوايجها وبقات غير هي ..
بدر : وجدي راسك باش نشدو الطريق
راندا (بلهفة) : دقيقة ونكون واجدة
تعلات على صباعها طبعات قبلة خفيفة على حنكو وطارت من قدامو تاضحك ومتحمسة للسفر خاصة فاش قاليها المدينة لي طالما حلمات تزورها ولي هي #شفشاون وا يانوااارة .. أما هو جلس جنب السرير وشيماء فحجرو شادا دميتها معنقاها وتاتبوس فيها .. خرجات راندا من دوش لابسة كولون كحل لاصق عليها ومونطو دان فالبني من الفوق وبرودكان نفس اللون وشعرها جمعاتو على شكل ذيل حصان، وقفات قدام المرايا وصاوبات مايكاب خفيف وهو تايحنزز فيها تا سالات ودارت لعندو حالا يدها بجوج وابتسام مزينة وجهها بمعنى ساليت وهو ينوض تاهو وجر فاليز الكبيرة وخلا ليها الخفيف تابعاه من اللور، سد الباب ونزلو فالمصعد تا للتحت وتعرض ليهم حارس العمارة شد من عندهم داكشي دارو فكوفر السيارة .. حط شيماء فالمقعد الورائي بالضبط فكرسيها لي خذاه خصيصا ليها وفتح لمراتو الباب ركبات عاد دار خو لبلاصتو ركب وديمارا شاد الطريق.. طول طريق وهوما تايحدثتو فجميع المواضيع ويتناقشو وهو فرحةن بيهم وواخذ يدها وسط يدو، داز الوقت وشيماء نعسات حاطا سكاتة ففمها تاترضع فيها وراندا عينيها بداو يتسدو خاصة فايقة بكري ومانعساتش فالوقت بايت بدر مسهرها، غفات حداه وهو بقا سايق تاوصل واحد الاستراحة ووقف فيها ودار جهتها فيقها بلمسات لوجهها وعنقها وقبلات تاحلات عويناتها ونزلو بثلاثة يتغداو وراندا هازا تيليفونها تاتسيلفي وتاخذ فيديوهات تذكارية .. تغداو ورجعو يكملو على طريقهم ..
راندا : شحال بقا لينا ونوصلو؟
بدر : ماشي بزاف قربنا، عييتي؟
راندا : شويا
بدر : صبري احبيبا مابقا والو
عنقها عندو وتكات راسها على كتفو مراقبا طريق ..وماهي إلا ساعة تقريبا وكانو وصلو لمدينة شفشاون، المدينة الزرقاء كما جرى وصفها لهيمنة اللون الأزرق بيها والمدهونة به مبانيها .. مدينة رائعة يعشقها كل من زارها جاذبة للسياح بشكل كبير جدا .. قصدو نيشان لفندق برادور لي حجز فيه بدر قبل، خذا سوارت من الاستقبال ومشاو للشومبر ديالهم فتح الباب ودخلو .. تلاحت راندا فوق السرير مغمضة عينيها وتاتنفس وهو حط شيماء جنبها وتكا جنبها على يدو تايطل عليها من الفوق تافتحات عينيها وتفاجآت بنظراتو الساخرة مصوبة جهتها وهزات يدها دوراتها على عنقو جاذباه ناحيتها باستو ..
بدر : تاتقلبي عليا هممم
راندا : هه شكرا بزاف
بدر : شكرا زيديها فراسك ابب
راندا : يااااك
بدر : وي مانبقاش نسمعها منك، ارتاحي شويا باش نخرجو مابيتيش
ابتاسمات ليه وشويا سهات فوجهو وترددات فسؤالها وهو تايتفحصها بعينيه ..
بدر : شكاين تما؟
راندا : هاا! و والو
بدر : غير گري گري، فاش تانشوف عينيك تايدورو تانعرفك باغا تگولي شي حاجة، شكاين
راندا : احم هو دبا زعما، بيت نسولك على والديك
بدر (عقد حجبانو) : مالهم! وشنو فكرك فيهم دابا
راندا : شنو درتي باقي معاهم، واش دويتو
بدر : لا
راندا : وعلاش؟ كيما كان الحال تايبقاو والديك ابدر وخاص تشوفهم وتهضر معاهم وتحلو مشاكلكم بالتي هي أحسن الله يخليك
بدر : هوما لي بغاو هادشي وهاد الموضوع مسدود بالنسبة ليا وتانتي نسايه ماتبقايش تفكري فيه
راندا : و ولكن ابدر
بدر (قاطعها) : ماكاين ما ولكن قلبي الهضرة الله يرضي عليك، جينا هنا نفوجو على راسنا ونبدلو الجو ماشي نتبعو لينا المشاكل
سكتات وحدرات راسها للأرض فاقدة الأمل من النقاش معاه وهو تقلب على ظهرو حاط يدو على جبهتو وعينيه فالسقف .. نعسات هي وبنتها يرتاحو من تعب السفر تا وصلات العشية عاد فاقو بجوج بدلو حوايجهم وخرجو من الفندق على نية يبداو التجوال ديالهم وسط المدينة وبداو بالمدينة العتيقة وزارو ساحة وطاء الحمام وخذاو صور بها وجلسو وسط كافي تما .. دوزو عيشة زوينة فيها وفالليل تعشاو فريسطو وبقاو يدورو تاعياو ورجعو للفندق يرتاحو ..دوزو سيمانة ولا أروع بالمدينة وماكايناش شي بلاصة مامشاوش ليها والأحياء المعروفة بالمدينة كلهم زاروهم بما فيهم حي السويقة ولي تايتعتابر من أقدم الأحياء بشفشاون المتميز بالمنازل القديمة المصبوغة باللونين الأبيض والأزرق والنافورة الحائطية .. وكذلك حي العنصر والأندلس وحي الصبانين وأيضا منبع رأس الما .. ومافلتوش كذلك المعالم السياحية بالمدينة خاصة القصبة والتجول بأركانها بدءا من سورها الخارجي مرورا بالعشر أبراج والساحة الداخلية والحديقة الخاصة بها وانتهاء بالصحن الأساسي لي هو عبارة عن قاعة تتوسطها نافورة ماء ثم المتحف الإثنوغرافي الذي يتضمن العديد من القطع والتحف الأثرية التي تمثل ثقافة شفشاون وطلعو لبرج القصبة باش يشوفو المدينة الزرقاء من أعلى ومانساوش شلالات أقشور .. وكيفاش يجيو لمدينة شفشاون ومايزوروهاش والواقعة على الطريق الرابط بين مدينتي شفشاون ووادلاو والأهم انهم سلكو طريقها المختصر مشيا على الأقدام وواخا عيات راندا ولكن هادشي مامنعهاش أنها تكمل مشوارها وتمتع بجمال المناظر الخلابة المحيطة بيها والعبارة عن التلال الخضراء وسط الجبال والمحاطة بمجاري المياه .. قضاو فيها يوم رائع وماسخاوش يرجعو منها وكانت هي محطتهم الأخيرة فهاد السفرة وبعدها رجعو أدراجهم بحكم عمل بدر والاتصالات الكثيرة والمستعجلة لي تلقاها من المساعد ديالو .. (استاعنت بگوگل فهاد المعلومات على المدينة بحكم عمري مازرتها 😉)
------------------------------------
بس بس نزلت ليكم بارت صغير غير قبلو عليا وصافي دوا لي تانشرب تايدوخني بزز باش تانقدر نكتب 😔 تفااأااعلوووو معااايا يلا كانت بصح القصة عاجباكم .. والاحداث لي جايا نااار ياحبيبي
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...