البارت 54

770 27 0
                                    

وتمضي الأيام ولا جديد يذكر عند أبطالنا لي عايشين الحياة بسعادة بالغة وبدر داير كل ما فجهدو باش يخلي راندا فرحانة هي وبنتها وماناقصهم والو لا ماديا ولا معنويا .. ولكن كانت خاصاهم حاجة وحدة فقط وتكتامل فرحتهم وهي مولود جديد يزيد يعمر عليهم كثر وهادشي كان مسبب قلق لراندا لأنها تعطلات فالإنجاب عكس ولادتها الأولى كانت حملات فشهورا اللولين من زواجها ودابا قرب يدور على زواجها ببدر العام ومازال ماخرجات تولد، بدر مامحسسها بوالو واخا فالداخل ديالو ماكرهش ولد منها يزيد يقوي علاقتهم كثر وتكون ثمرة حبهم الكبير وتا شيماء تلقا معامن توانس، فكر شحال من مرة يديها يشوفو طبيب ولكن ماقدرش يصارحها خوفا أنها تفهمو غلط وتاخذ موقف منو وهادشي يسبب بيناتهم مشاكل هوما فغنى عنها لذلك فضل يسكت وماينطق بتاحرف فهاد الخصوص وراندا حاسا بيه ومامبيناش تاهي واخا مرات تاتجبدو هي ولكن جوابو تايكون كالتالي "لي بغاها الله هي تكون ومازال الحال نهار يكتبهم الله غايجيو" وفعلا إيمانو بالله قوي وظنو به حسن وكما يقول تعالى "أنا عند ظن عبدي بي" .. واليوم كان يوم عطلة وقررو يزورو فيه نعيمة وبناتها لي شحال مابقاو شافوهم من نهار جاو باركو ليهم دار، ناضت فطرو وجمعات روينة ولبسات حوايجها ولبنتها كذلك وشدات طريق مع راجلها للحومة .. وصلو ليها ودخلات تاتسلم على الناس بدءا من مول الحانوت لي فالراس وبدر قدامها هاز شيماء مامسوق لحد ولكن مرة مرة يلا دوا معاه شي شخص تايحرك ليه راسو ويبتاسم فوجهو .. دقو فالباب وفتحات ليهم وداد لي شافتهم وفرحات .. سلمات عليهم ودخلاتهم للداخل لقاو نعيمة فاستقبالهم هي وهدى لي كانت هازا نور فيدها، تعانقو بحرارة وبدر سلم عليهم بيديه ودخلو للصالون جلسو فيه ودار هو معاهم الواجب واستأذن منهم خرج فحالو حيت عدوه يبقا جالس فبلاصة عامرا نسا وغير هو لي راجل بيناتهم وتا راندا فهماتو وبررات ليهم ..
راندا : عندو شي خدمة مع شي ناس غير وصلنا
نعيمة : الله يعاونو ابنتي ويسهل عليه
راندا : آمين يا ربي اخالتي، ايوا شنو خباركم اش تتعاودو؟
نعيمة :هاحنا ابنتي بيخير وعلى خير ونتي لاباس عليك؟ كي درتي مع دنيا
راندا : الحمد لله هاد ساعة بيخير وساعة خرا يحضر الله
نعيمة : الصبر وصافي الانسان يعدي
راندا : داكشي لي كاين (شافت فهدى) ونتي اهدى فين وصلتي؟
هدى : هانا ختي دفعت الماستر وتقبلت فيه والحمد لله فنفس الكلية لي قريت فيها وبديت سطاج عند واحد المحامي
هدى : مزيان مزيان اختي الله يسر ليك الأمور،لي نوصيك عليه هو قرااااااي قرااري وبرعي هاد الميمة لي تمحنات عليكم وفنات شبابها على قبلكم وماتخممي فتا حاجةحاجة خرى، مستتقبلك أهم اختي وقفي على رجليك وخدمي وبرعي راسك وعائلتك ودك ساع يلا جاك شي عرض مزيان علاش لا
نعيمة : صراحة ابنتي راندا مانفرح ليها فالزواج، تشوف غير حالتي انا ولاتقراش، تخدم دير دارها وطموبيلتها وراجل تخليه هو اللخر
راندا : وي بصح وأنا رهن الاشارة اختي لي خصاتك ماتردديش تقصديني
هدى : عارفا لي كاين اراندا الله يحفظك ويخلي ليك بنيتك وخويا بدر
بقاو تايديو ويجيبو فالهضرة وظلات معاهم تا العشية ورجع ليها بدر خذاهم تنزهو شويا برا وداو شيماء للملاهي لعبات، تعشاو فمطعم عاد رجعو للدار مهدودين، غير دوشو ونسات شيماء وتلاحو هوما لبيتهم، تخشاو ففراشهم وتوسدات راندا صدرو محاوطاه من خصرو وهو معنقها من كتافها ويد لاخرى تايدوزها على شعرها وكل شويا يبوسها فجبينها، قطعات سكونهم بسؤالها لي بادر لذهنها فديك اللحظة ..
راندا : بدر، علاش الحاج تبدل؟ شحال من مرة تانبغي نسولك وتانسا
بدر : كيفاش تبدل؟
راندا : زعما من داك نهار لي قلت ليه على موضوع زواجي وكيفاش ثار فوجهي وتعصب عليا وسمعني كلام مسموم وكملها فاش رفع دعوى اسقاط الحضانة وبين ليلة ونهار مشا تنازل على الدعوى وخضع لأمر الواقع وفاش تاندي ليهم شيماء تظل معاهم تايهضر معايا عادي مبرد مافهمتش صراحة! وحاسة بلي كاينا إن فالموضوع ونتا داخل فهادشي وماباغيش تقوليا اش كاين ماعرفتش علاش
سكت شحال قبل مايجاوبها ..
بدر : النهار لي كنت غانجيبك لدارك مشيت عندو
سمعاتو وهزات راسها بزربة تاتشوف فيه مخرجة عينيها وحالة فمها بالصدمة، ضحكو منظرها وحط صبعو تحت ذقنها وهزو بحركة خفيفة سد فمها ..
راندا : ك كيفاش مشيتي عندو؟ وعلاش ماعلمتينيش؟ وشنو وقع بيناتكم اش قلتي ليه واش قاليك
بدر : هههه غير بشويا عليك اااو مالك
راندا : واااعاود ليا بليييز
بدر : وااخا الالة، واخا الأمور لي تايدوزو ماتانبغيش نعاود ندوي فيهم ولكن غانقوليك دابا .. لقيتو تايبحث ورايا وباغي يلقا أي حاجة باش يشدني بيها وياخذها ضدنا فقضية الحضانة
راندا : وااااه!
بدر : ايييه، بدا ببنجلون هو اللول وبقا هابط تاوصليا أنا وهادشي وصلني حيت ماعارفش راسو معامن تايلعب وأن أي حاجة كيما كانت ماتخفاش عليا وعندي ناس لي تايوصلو ليا الاخبار اول بأول، صافي عرفت هادشي ومشيت عندو باش نوقفو عند حدو
راندا : الحاج صدق ماساهلش بفففف لي سمع الحج يقول هنا نبات حشومة كاع طاح من عيني فهاد اللحظة ماعرفتش لاش عكس معايا ودار الضد واخا انا عمري ما أذيتو
بدر : بنادم عمرك تعرفيه علاش ناعس وشنو ناوي تقدري تفهمي أي حاجة إلا راس البشر، يمكن اليوم يبين ليك وجه وغدا يصدمك بواحد خور، عمرك ثيقي ولاديري الأمان
راندا : امم وي بصح اييوا زيد كمل ليا شنو قلتي ليه وشنو قاليك؟
بدر : مشيت لعندو للدار ودخلت .. (سرح بخيالو لداك نهار وهو تايعاود ليها)

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن