البارت 78

690 32 0
                                    

وقف السيارة جنب الطريق، حيد السمطة ودار لجنبو فين كان جالس بدر حاط يدو على لحيتو وساهي .. تايتعجب لهاد الانسان لي صابر لهاد المشاكل كاملها تا فاش عرف باه هو مول كلشي صبر راسو وفرغ غضبو فدارو، غوت وهرس وسب وشتم وفاللخر جلس يفكر بلا مايمشي عندو ويصدق عاصي الله، ودابا عارف مراتو وولادو فين كاينين ومع ذلك مادار تاحاجة وغير جالس ويخمم ..
ناصر : دابا شنو غانديرو اسيدي؟ تانتسنا غير اوامرك
بدر : تانفكر اناصر، بيت نخرج من هادشي بأقل الخسائر، دابا الحمد لله ارتاحت نسبيا فاش عرفت بنجلون ماعندوش يد فاختفاء مرتي، سفيان مايقدرش يآذيها لا هي ولا ولادي غاتكون مأمنة عندو ومانقدرش دابا نمشي نشوفها ونتا عارف بنجلون مراقب كل حركة تانديرها، مابيتو يحس بوالو ومايعرفنيش عارف كلشي، بيتو يبقا ناعس على وذنيه وانا نضربو بسلاحو .. دابا خاص نشوف شي بلاصة نجلس فيها مع سفيان وبنجلون مايشوفناش، شاك غايكون مراقبك تانتا حيت عارفك قريب ليا، وتا سبيطار مالقيتش كي نمشي ليه ونهضر مع الطبيب لي كان متبع معاه ومشاركو فهاد الفعلة
ناصر : ومانقدروش نثيقو اسيدي فشي حد نهائيا وندخلوه معانا فهادشي
بدر : بصح (مسح وجهو) خاص نفكرو اناصر نفكروووووو
سكتو بجوج ثاني مدة تاصونا تيليفونو وهزو شاف نمرة وجاوب ..
بدر : ألو وي هدى .. صافي صافي غير تهدني فين قلتي ليا هو كاين؟ همممم اوك نزلي هانا جاي عندك
قطع معاها وشاف فناصر ..
بدر : صافي لقيتها اناصر
----------------------------------------------

جالس فالصالون فدار هدى على أعصابو ومحاول ما امكن يبان طبيعي قدام مها لي جالسة قدامو مجمعة معاه منين دخل تقريبا ساعتاين وهي ماليها أثر وفاش عرفها ماجاتش وقالت لمها غاتغدا معاه ماعرف باش يجاوبها وغرق فحوايجو وهو تايقلب على كذبة يقنعها بيها وفالاخير قاليها أنهم فعلا تغداو بجوج وجاتو خدمة على غفلة مشا قضاها وخلاها وحسابو اترجع للدار ويمكن مشات لخدمتها وتيليفونها طفا من الشارج .. بقا تايدخل ويخرج عليها فالهضرة واخا هي حسات بشي حاجة ماشي هي هاديك ولكن ماقالت ليه والو تاتجي بنتها وتسولها ديك ساعة، شافتو تايهزهز فرجليه وكل شويا يشوف فساعة يدو ويسوط، غايحماق ويعرفها فين مشات وعلاش ماتاتجاوبوش ..
نعيمة : ايوا اولدي سفيان ماقلتيش ليا الحاج والحاجة لاباس عليهم؟
سفيان : الحمد لله بيخير
نعيمة : الحمد لله، غايكون اتاي برد انمشي نسخنو
ماجاوبهاش وناضت هزات صينية من قدامو ومشات تغبر فكوزينتها وتخليه بوحدو حيت باينا فيه معصب، شدات تيليفونها وجربات تصوني لبنتها، غير سمعاتو تايصوني وهي تعجب حيت قاليها طافي ودابا شاعل وهنا تيقنات انه فعلا واقعا شي حاجة، تسنات شويا وتفتح الخط ..
نعيمة : ألو بنتي فينك؟
هدى : هانا ماما جايا علاش خاصاك شي حاجة؟
نعيمة : لا ولايني راجلك كاين هنا ومن صباح تايتسناك وتايدور ليك ماتاتجاوبيش ياك لاباس
هدى : شنو؟ كاين هو حداك وشنو بغا
نعيمة : كيفاش شنو بغا؟ واش تخاصمتو ولا هاا؟
هدى : تانجي ونعاود ليك
نعيمة : يالاه ماتعطليش
هدى : واخا ا ماما
نعيمة خشات تيليفونها فجيب طابليتها وخرجات لعند سفيان لي كان نايض ..
نعيمة : فين غادي اولدي؟ جلس تعشا معانا
سفيان : مرة خرى عندي مايدار دابا
نعيمة : واها هدى جايا فطريق بحرا قطعت معاها
سفيان : احم صافي انخرج شويا ونعاود نرجع
خرج طاير ليه، غير سد الباب وطلق كلمة خايبا بجهد تادار شافيه واحد شيباني كان دايز من حداه واستغفر الله وسمعو سفيان لي حشم وحدر راسو وزاد مع الطريق مغدد عليها وخاصة فاش عرفها جاوبات مها وهو لا .. حل سيارتو ركب وسد عليه الباب وبقا تما حاضي الطريق تاتبان ليه ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن