فاقت بكري ناشطة وغير تاضحك، دوشات هي وبنتها وبدلو حويجاتهم وأخيرا وبعد سهر الليل قدرات تختار لبسة لي كانت عبارة على سروال ثوب رمادي مفتوح معقود بالسير وواسع شويا مع تيشورت بيض داخل فيه وفيست فالبيج وصاك فلون السروال وسبرديلة فالابيض اللباس لي هي تاترتاح فيه يلا كانت خارجا وشعرها طلقاتو واكتفت بمايكاب خفيف ظريف، فطرو بجوج وجمعات ليها صاكها وخرجو وهي هازاها ولي شافهم يتبسم ليهم باعجاب، دقات على هدى لي كانت تسنى فيها وعطاتها ليها ووصاتها ثاني ..
هدى : غيير كوني هاانيا راني ولفتها وتاهي ولفاتها وماشفتي نور لي مابقاتش تبغي تنعس ولات تبكي عليها هه
راندا : هه اوا هاهي يالالة تشبع منها .. احم هدى بيت نقوليك شي حاجة
هدى : اييه مرحبا ختي
راندا : كي شفتي البنت لي كانت عندي مشات ومابقا عندي عليها خبار وقلت زعما يلا تقدري تبقاي تشدي ليا شيماء والخلصة لي كانت تشد عيشة تاخذيها نتي شنو باليك؟
هدى (بضيق) : لا اراندا .. شيماء تانشدها بحال يلا شادا بنت ختي وكي مانبغيش نتخلص من ختي تانتي ماغانشد من عندك سانتيم
راندا : ماديريهاش مني قلة الصواب ولكن غير باش نرتاح تانا
هدى : علاش دابا مامرتاحاش؟ وتانا ماغانرتاحش يلا شديت من عندك الفلوس والله وهادشي ماكانش عليك تقوليه ولا حتى تفكري فيه اتقلقيني منك اراندا والله العظيم شوفي كي حاسباك أنا وكي حاسباني نتي
راندا (حطات يدها على كتفها) : صافي صافي احبيبا اخر مرة نجبد معاك هاد الهضرة وخيرك عمري نساه
هدى : مابيناتناش .. يالاه سيري لاتعطلي على خدمتك
راندا : واخا غير بيت نعلمك أنا غانتعطل اليوم شويا ماغنقدرش نرجع مع 12 عندي مايتقضى فالعشية
هدى : خوذي راحتك وقتما جيتي
ودعاتها ومشات راندا بعدما هزات عينيها فالدروج بحال يلا تاتقلب عليه .. شدات الطريق للمدرسة نيشان ودخلات لحصتها وعقلها معاه وعينيها على الساعة لي حساتها طوالت هاد النهار ..
أما عند بدر فاق مع الوقت لي موالف يفيق فيه، دوش ولبس شوميز بيضة وجوج صدفات الفوقانيين محلولين وسروال أزرق مغلوق وسباط بني وساعة فيدو، رش العطر ديالو وشاف مرة اخيرة فالمرايا شعرو مقاد وتشاوك طالعين وكلشي ناضي، هز محفظتو وخرج من الدار ناوي يسبق الشركة هي اللولة يخدم شويا بينما وصلات الوقت لي داير مع راندا ويمشي عندها وداكشي نيت لي دار لقا ناصر تايتسناه وخبرو بموافقة عيشة على طلبو وأنها غدا اتاصل بيها وتقوليها فاش فكرات، بدر اكتفى يهزز ليه راسو وكملو طريقهم ..
الوقت داز عليهم بالسنين وغير شاف ساعتو ولقا مازال ساعة وتكمل ناض جمع الوقفة هز تيليفونو وخذا سوارت اللوطو من عند ناصر وتحرك نيشان لعندها، وقف قدام المدرسة وبقا يتسنى فيها تا بانو ليه التلاميذ خارجين فحالهم والشارع عمر بطموبيلات الوالدين ومابقا قدر يشوف والو بقوة الزحام لذلك فضل ينزل من اللوطو .. تكا على بابها وربع يديه عند صدرو ونظاظر فعينيه حاضي الباب تاشافها خارجا تاتمختر وابتسامتها مرسومة على وجهها وتاضحك مع شي وليدات كانو لاصقين فيها باينين تلاميذ دياولها، ودعاتهم فالباب بيدها ودارت تاتقلب عليه تاشافتو وقطعات لعندو وهو عينيه مانزلوش عليها تا وقفات قبالتو واستنشق ريحتها لي تاتهبلو، زول النظاظر وشافيها بعينين لامعين وتاهي كذلك وحمورية متسربة لحنيكاتها دليل على خجلها، تحدر لعندها وسلم عليها بلابيز وهي مبلوكية بلاصتها ماقدراتش تحرك وتبوريشة طلعاتها من صبعها الصغير وتاهو عاق بيها وبغا يطلعها عليها وزاد قرب منها كثر تافطنات ورجعات اللور بحال الملسوعة وعينيها تايدورو فجنابها خايفا الناس يشوفوهم فداك المنظر وياخذو عليها نظرة خايبا وهي معروفة تما بلي أستاذة أرملة وأم لبنت وهاد الموقف ماشي فصالحها ..
راندا : احم بدر عافاك نتحركو من هنا
بدر : اوك
داز قدامها سبقها حل ليها الباب ركبات وسدو ودار لبلاصتو طلع وديمارا وهي مكمشة بلاصتها وحاسا بحناكها بلاصة القبلة ديالو سخونة اطرطق ..
بدر : اوا كي داز هاد الصباح عندك؟
راندا : كيف كل صباح .. تقدر تقول مزيان
بدر : اممم ولفتي الخدمة
راندا : ضروري وتا الوليدات معاونيني تبارك الله عليهم مهدنين بزاف وتربية كيفاش دايرا ماشاء الله عليهم والله يحفظهم
بدر : مزيان مهم تكوني مرتاحة
راندا : مرتاحة وبزاف، ايوا فين غانمشيو؟
بدر : هانتي غاتعرفي
راندا : ماخاصش نتعطل على شيماء
بدر : ياكما نصوني لهدى تجيبها لينا؟
راندا (بدهشة) : هأ من نيتك؟ لا اويلي حماقتي ولكن اجي كيفاش اتصوني ليها؟ هي واخذ نمرتها
الغيرة كانت واضحة فنبرة صوتها وفالطريقة باش عاقدا حجبانها وهو دار راسو مافاهم والو وتلفها دغيا ..
بدر : عادي ياك حنا جيران وساكنين فنفس الدار؟ ضروري يكون عندي رقم واحد فيهم وهي لي كاظل تما .. تبادلناهم ديك المرة لاتوقع شي حاجة ولا ومانلقاو كيفاش نتواصلو
راندا : امم مزيان اسيدي مزيان
سكتات مراقبة الطريق وهو صايگ ومرة مرة يطل عليها بجنب عينيه ويقلب وجهو للشرجم لي حداه تايضحك بلا ماتشوفو ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romansaقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...