البارت 63

680 28 0
                                    

داخلين بثلاثة لعيادة الطبيبة لي متبعة عندها راندا، هاز فيدو شيماء ومراتو متأبطة ذراعو ومبتاسمة .. طلعو نيشان لمكتب الطبيبة لي كانت فانتظارهم، دق الباب وغير سمعو الاذن بالدخول وفتحو وفتح المجال لراندا هي اللولة عاد تبعها هو من اللور، وقفات الطبيبة ومدات ليهم يدها سلمات عليهم ورحبات بيهم تاضحك وطلبات منهم يجلسو وبدات تدوي مع شيماء وهي تاتصفق بيدياتها وتاتملص من يدين بدر باش تنزل للارض توقف على رجيلاتها وحطها وبدات دور فالغرفة براحتها مخليينها ..
الطبيبة : مدام راندا كلشي مزيان؟ ماكاين تا مشكل؟
راندا : والو لحد الساعة كلشي مزيان
الطبيبة : وهادشي لي بغينا، تقدرو تجيو معايا لغرفة الكشف .. اليوم نقدر نقوليكم جنس الجنين يلا كنتو باغيين تعرفوه ولا تخليوه مفاجأة؟
راندا (شافت فبدر) : شنو ظهر ليك؟
بدر : أنا عندي بحال بحال لي حبيتي نتي نديروه
راندا : احم صافي نخليوه مفاجأة حسن ههه
الطبيبة : واخا، تفضلو
دخلو للغرفة الثانية وبدر شد شيماء من يدها ودخلها معاه، طلعات راندا فوق سرير الكشف وتكات مطلعة حوايجها على كريشتها لي تكورات وخذات شكلها ولكن مابايناش بزاف، طبيبة هزات الجيل ودهنات ليها كرشها وخذات الجهاز بدات تدوزو عليها وتحقق فالشاشة وبدر تاهو مركز عينيه عليها وغير راندا لي ماتايبان ليها والو، الطبيبة بدات توريهم عضو بعضو وبدر لمعو عينيه فاش شاف طرف منو ومن حبيبتو تاينمو داخل احشاءها، كانت فرحتو ماتاتوصفش، دورات ليها الطبيبة الشاشة شويا باش تشوف تاهي حيت كانت هازا راسها ومعذبة، شافت الصورة ونزلو دموعها وبدر مزير ليها على كفها وشيماء عندو شادا فلحيتو تاتبوس فيه تاشاف فيها تايوريها الشاشة ..
بدر : شوفي، شفتي خوك؟ هممم
بدات تدور عينيها وتحاول تعاود كلامو وهو تايضحك عليها وتايبوسها وراندا مراقباهم بسعادة وحب لهاد الانسان الحنين لي قدامها، سمعاتهم الطبيبة دقات القلب وتأثرو كثر .. فاش سالات ناضت راندا بمساعدة راجلها مسحات بطنها ونزلات تاتقاد فحوايجها وبدر عنقها تايقبل خصلاتها ..
بدر : شكرا، واخا نعيا نشكر فيك مانوفيكش حقك اراندا، نتي عطيتيني حياة جديدة وعائلة كنت مفتاقدها وحنان عمري حسيت بيه شكرا بزاف، دخلتي حياتي ونورتيها وغمرتي قلبي فرحة
راندا : حنا كملنا بعضنا احبيبي، قبل كنا ناقصين والحمد لله دابا اكتمل نصفنا، كانبغيك وغانبقا نبغيك تايدي مول الأمانة امانتو، نتا ليا وأنا ليك
باستو فصدرو وخرجو لعند الطبيبة لي كانت سبقاتهم للبيرو ديالها وخلاتهم بجوج، سولها بدر أسئلة بخصوص الحمل وجاوباتو وعطاتهم نصائح يديرو بيهم، وفيتامينات أيضا وودعوها وخرجو من المصحة معانقين ..
بدر : فين حبات مراتي تدوز هاد النهار همم؟
راندا : علاش ماغاتمشيش للخدمة؟ كان يحسابليا غير غاتجي معايا وترجعنا للدار وبعدها تمشي
بدر : تؤ هاد النهار كولو ليك احبيبة نتي غير آمري وأنا نفذ
راندا : يخليك ليا، نقول لي بيت؟
بدر : لي حبيتي
راندا : احم صراحة بيت نمشي لواحد البلاصة ولكن ماعرفتش واش غاتوافق تديني ليها ويلا وافقتي غانفرح بزااااااااااف
بدر : يلا غاتفرحك كي قلتي غانديك ليها وكلمة وحدة
راندا : بيت نمشيو لعند والديك
قالتها وهي متوترة، عضات على شفايفها وبقات حاضيا رد فعلو .. اما هو سمعها وعقد حجبانو وزير على سنانو تايشوف بعيد، عرفاتو تعصب وتسرعات فاش قالت ليه هاد الطلب وماشي وقتو خاصة فاش هو بغا يقضي معاها النهار وفعوض ماتلطف الجو عكراتو، حدرات راسها وشدات ليه فيدو ودوات محاولة ما أمكن صوتها يخرج عادي ..
راندا : صافي احبيبي نسا ودير بحال يلا ماقلت والو، عارفا هاد الموضوع تايعصبك فاش تسمعو سمح ليا بزاف ماغانبقاش نجبدو ليك، راحتك أهم عندي
حدر عينيها لعندها ولقاها منزلة راسها وتادوي وشك أنها غاتبكي وهادشي لي مابغاش، جرها معنقها تايطبطب عليها ..
بدر : عطيتك كلمة وغانوفي بيها، غانديك تشوفيهم مايكون غير خاطرك
انفرجت أساريرها .. وتعلقات فيه باستو فخذو وشكراتو وهو ابتاسم ليها بحب وفتح ليها باب السيارة ركبات وحط شيماء فكرسيها اللور وطلع بلاصتو وديمارا شاد طريق لفيلا بنجلون، ماكانش راضي على هاد المشية ولكن مستاعد يتنازل فسبيل اسعادها واخا عارف ضروري يسمع كلمة ماغاتعجبوش وغايصدق ثاني مرونها معاهم وغاتحمل راسها المسؤولية وذنب لي وقع لذلك قرر يمتالك أعصابو ماا أمكن وكما كان الحال هادوك تايبقاو والديه بالرغم من لي دوزو عليه ويكفي العام والزايد لي غبر عليهم ومابقا شافهم من الليلة لي تزوج فيها براندا واخا كان متبع أخبارهم من بعيد ..
وصلو للفيلا وكلاكسونا على العساس فتح ليه الباب الكبير ودخل منو وحرك للعساس راسو ردا على تحيته، راندا انباهرات بجمالها وبقات غير تاتشوف حيت اول مرة تدخل ليها، وقف اللوطو ونزلو بجوج وهز شيماء ثاني وشد فكف مراتو وطلعو فدريجات للباب لي كانت فتحاتو الخدامة بعدما علمها العساس، استقبلاتهم بحفاوة ودخلات معاهم للصالة فين كانت فوزية جالسة، هاد الاخيرة فاش شافت ولدها واقف قدامها ماصدقاتش عينيها وبقات مصدومة تا نطق ..

بدر : الواليدة
غير سمعات صوتو وتأكدات انه فعلا واقف قدامها ومشات نيشان لعندو فاتحة يديها ودموعها هابطين، حط شيماء على رجيلاتها وعنقها وهي مزيرة عليه وتهضر وتبكي وراندا تاتشوفيهم وعينيها دمعو، تاهي ام وحسات بيها وعام دالفراق ماساهلش، بدا يبوس ليها راسها ووجهها ويديها بجوج وهي تعنق وتشم ريحتو ..
فوزية : ولدي حبيبي توحشتك توحشتك بزاف اولدي وعلاش غبتي عليا هاد المدة كاملة ماحرامش عليك تحرقني اوليدي كبدتي تشوات بالفراق ياوليدي ومافكرتيش فيا وكيفاش غانكون اوليدي علاش خليتيني هااا علاش مابقيتي تجي تشوفني ولا تسول فيا هااا نسيتيني يااااك نسيتي لي هزاتك فكرشها تسع شهور وتمحنات عليك وتعذبات وتكرفسات هااا نسيتي لي رباتك وكبراتك وسهرات الليل عليك تا كبرتي ووليتي راجل هااا نسيتي ميمتك وخليتيها تبكي ليل ونهار وطلب الله ايمتا تجي طل عليها هااا ماعرفتيني واش مريضة ولا صحيحة واش حازنة ولا فرحانة واش عايشة ولا ميتة اهئهىهئ علاش ابدر علاش شنو درت ليك انا تاتعامل معايا بهاد القسوة شنو ياك انا ميمتك علاش دير ليا هاكا وتحرمني من شوفتك ومن ريحتك اوليدي، نتا وليد واحد لي عندي حرمتيني منو هاا مابقيتش فيك علاش قسى عليا قلبك وكحال من جيهتي شنو درت ليك؟
كل كلمة قالتها وكل حرف نطقات بيه كان بحال السيف تايتغرس فقلبو وتا راندا تألمات لبكاها ونحيبها ولكلامها، عندها الحق واخا لي دارت تاتبقى مو وواجب عليه يشوفها ويسول فيها ويحتارمها ويرضيها، عرفاتو ايكون ندم وحسات بيه غير من التعنيقة لي دايرا ليها والقبلات لي تايوزعهم على كل إنش فيها وهادشي دليل على اعتذارو ..
بدر : سمحيليا الواليدة
فوزية : مسامحاك اولدي دنيا وآخرة وراضية عليك غير ماتحرمنيش منك وعنداك تغيب عليا ثاني راني نموت هاد المرة ولا تجرى فعقلي شي حاجة
بدر : الله يطول فعمرك
بعدها عليه شويا ودار لعند راندا مد ليها يدو وقربات منهم حشمانة ومتوترة من نظرات حماتها المصوبة جهتها، مشات لعندها وسلمات عليها بالحناك واخا فوزية كان سلامها بارد ولكن راندا مادات ماجابت ..
راندا : كي دايرا اخالتي لاباس؟
فوزية : الحمد لله
طلعاتها وهبطاتها وعينيها ركزو على بطنها وفهمات دغيا أنها حاملة ..
فوزية (لولدها) : حرمتيني من فرحة زواجك فالاول ودابا ماقدرتيش تقوليا انني قريب نولي جدة ولكن ماشي مشكل اولدي غانعذرك، الله يكمل بيخير
شدات فيدو ماطلقاتش منو وجلسات وجلساتو تاهو جنبها لاصقة فيه تشبع منو وماعبراتش راندا لي جلسات مقابلة ليهم وتاتشوف فبنتها لي تادور من جهة لجهة وتهز فالديكورات وترون وخافت غير تهرس شي حاجة وتصدق محشماها معاهم .. فديك اللحظة سمعو الحس ودارو بجوج لجهة الباب لقاو جمال واقف عليهم وماباينش عليه تفاجأ بوجودهم ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن