غير سمعو الصوت وعرفوه بزربة ديالمن وبقاو تايشوفو فبعضياتهم ..
الصوت : س سي ناصر الثعلب قتلوه
ناصر : شنووو؟ كيفاش وقع هادشي
الصوت : ناض صداع فالشومبر وضربوه بموس ولكن قبل مايموت عطاني واحد الرسالة وأكد عليا نوصلها لسي بدر وقاليا مايعرف بيها حد وخاصها توصلو فأقرب وقت ممكن ونحضي راسي انا مزيان حيت يلا ساقو الاخبار هي معايا غانكون جنيت على راسي
ناصر : شنو مكتوب فيها؟
الصوت : ماعرفتش قاليا مانفتحهاش وهي امانة من يدي ليد سي بدر وأنا بزز باش لقيت هاد تيليفون ونمرتك بوحدها لي حافظ والقضية مرونة هنا فالحبس، شوف كي دير اسي ناصر وجي ليها ماساخيش بعمري وباينا فيها شي حاجة خطيرة تاتقتل الثعلب بسبابها
ناصر هز عينيه فبدر لي تايتصنت باهتمام ودار ليه إشارة وفهمها لاخور ..
ناصر : واخا غانحاول نزورك فأقرب وقت ممكن، نتا رد البال لراسك وسي بدر غايوفر ليك الحماية ماتخاف والو
الصوت : الله يحفظك، نخليك هاد الساعة قبل مايشوفني شي حد الله يعاون
قطع التيليفون وبدر تايحك فلحيتو ويخمم شنو كاين فديك الرسالة خطير ..
ناصر : شنو المعمول دابا اسي بدر؟
بدر : هادشي فشي شكل اناصر، كلشي مرون وشي حاجة ماشي هي هاديك وخاصني نعرفها
حرك ليه ناصر راسو وبدر هز عينيه فالرجال لي كانو واقفين ساكتين وحادرين راسهم للأرض باحترام، قرب منهم وبقا تايشوف واحد بواحد ومن وقفتهم والهدوء ديالهم تأكد أنهم ماعندهم دخل وغير غايضيع معاهم وقتو وقرر يمشي فحالو ..
بدر : ناصر تبعني
خرج من الديبو وناصر أمر البقية يمشيو فحالهم وتبع بدر من اللور تا للسيارة وفاش شاف بدر ركب فالبلاصة لي جنب السائق عرف انه بغاه هو يسوق وداكشي لي دار ركب وديمارا راجع باللور وخرج من ديك الخلا نيشان للطريق وبدر مخرج يدو من النافذة لي محلولة وصبعو ففمو تايعض فيهم بالسم ..
بدر : راندا عرفات كلشي
ناصر (بصدمة) : وااه!! واش نتا لي قلتيها ليها ولا منين عرفات
بدر : كون قلتها ليها أنا كنتي غاتلقاني دابا معاك ومعيط ليك فهاد الليل وجامع الرجال؟ شي حد وصلها ليها وبالدليل من الفوق هاك (جبد تصاور من جيبو وعطاهم لناصر) شوف مزيان وقوليا اش باليك
ناصر (تايقرا الورقة) : هادا شي حد بغا يآذيك نتا
بدر : وشكون فنظرك اناصر؟ نتا بديتي معايا من اللول وكنتي فجنبي وعارف كلشي عليا
ناصر : ماعرفتش زايدون نتا ماعندك لا أعداء ولا خلافات من غير الأب ديالك ولي مستحيل يدير هادشي ونتا بيتي غير تعاونو وزيد عليها كان كومة ديك الوقت، ثانيا العلمي وتاهو مانظنش حيت ماعندو منين يعرف وثالث سفيان ولي تاهو وصلوها ليه
بدر : عقلي قرب يطير أول مرة نحس بالعجز، ذنوب داك السيد لي مشا ضحية فهادشي
سكتو بجوج تايفكرو .. تاوصلو للإقامة ونزل بدر بكتاف طايحين وذهن مشوش وقلب موجوع، تسناه ناصر تادخل وديمارا لدارو لعند مراتو وولدو لي ماشافهم من الصباح بكري خرج وخلاهم ناعسين .. بدر وقف قدام الباب جبد سوارت حل الباب دخل وسدو وراه، لقا الظلام والصقيل ظنهم ناعسين، مشا لبيت النعاس غير شعل الضو وهو يبان ليه مرون وماشي كي خلاه، الماريو محلول والبلاكارات كذلك وكلشي مشتت فالأرض، تزاد معاه الزايد ودخلو الشك وطار لبيت شيماء شعل الضو لقاه خاوي وتاهو مرون، حس بعقلو غايخرج وقلبو غايسكت وهو تايتخيلهم ضاعو من يديه، بدا يعيط عليهم بأعلى صوت ويدخل من قنت لقنت ويقلب ما خلا تابلاصة، تا من الكوزينة قلبها والثلاجة حلها كأنه غايلقاهم فيها، دارت بيه الدنيا وحس الهوا بدا ينفذ حواليه .. خرج وخلا الباب محلول ونزل فالدروج بسرعة ماعاق براسو تاكان واقف قدام العساس لي كان تايشرب فكاس دأتاي، شنق عليه ووقفو بجهد تايغوت ويسب ..
بدر : فييينهم هاااا فييين مرااااتي وبنتي دويييي
العساس (بخوف) : و والله اسي بدر ماشفتهم، والله ماخرج شي حد ولا دخل من هنا منين مشيتي
بدر : واااااش تاضحك عليياااا ولا شنوووو هااا؟ باب واحد لي كاين هو هاااداا غاايكونو تبخرووو ولاااا، دااابا غاتقلب هاد الاقامة كلهاااا وتجيبهم
دفعو تاينهج ويمسح على وجهو ويجبد شعرو قرب يقرعو، والعساس طار من قدامو تايجري ويعثر، دق دار بدار فيق كلشي وقلب الاقامة سفاها على علاها ومالقا تاحاجة، ونزل عند بدر قالها ليه وهو مبعد خايف يقرب منو ويصدق لاخور مفوت فيه شي دقة وهو ماشي فوعيو والغضب مسيطر عليه، يدر طلق غوتة على حر جهو وتحرك من تما كي الحمق تايجري وسط الشارع ويقلب بلا فائدة ماوقف تا لوسط المدينة تاينهج وعروقاتو نازلين، تفكر دار والديها وشد طاكسي نيشان للحومة، وصل لباب فرمشة عين وحمد الله كانو عندو دوبل سوارت حل الباب ودخل شعل الضواو وقلبها كلها بيت بيت ومالقا ليهم تا اثر وعرف انهم ماجاوش ليها نهائيا، خرج من الدار وقصد دار نعيمة، بدا يدق بجهد تافيقهم مخلوعات ..نعيمة دارت خرقتها على راسها مشات تحل وبناتها تابعينها من اللور وهي تاتغوت عليهم يرجعو وهوما لاصقين فيها خايفات، حطات وذنها على الباب ..
نعيمة : شكوووون؟
بدر : هادا انا بدر
حيدات الزكروم والساقطة وحلات الباب مستغربة من مجيتو فديك الوقت، شافتو قدامها متكي بيدو على الحيط وصدرو تايطلع ويهبط، تخلعات من المنظر ديالو ..
نعيمة : ولدي بدر ياك لاباس؟ مالك
بدر : راندا، واش عندكم راندا؟
نعيمة (تعجبات) : راندا! لا اولدي ماعندناش
بدر : واش بصح؟ الله يحفظك ا لا نعيمة يلا عندك قوليها ليا الله يخلي ليك بناتك
نعيمة : والله اولدي ماعندي ويلا ماثقتيش بيا ها الدار قدامك دخل وشوف بعينيك، علاش انكذب عليك؟
بدر (هز راسو للسما مغمض عينيه وعاود نزلهم دامعين) : و واخا صافي سمحيليا
نعيمة : ولدي بدر شنو كاين ماتخلعنيش الله يرضي عليك
بدر : ماواقع والو صافي غير هو يلا جات عندك علميني الله يخليك واخا ماتبغيش هي قوليها ليا
يالاه غاتهضر وهو يتحرك فحالو وبقات متبعة ليه العين، تنهدات ودخلات فحالها وسدات الباب، درات وراها لقات بناتها مخشيات فبعضياتهم ..
نعيمة : غير رجعو تنعسو ماكاين والو
هدى : مالو؟ وفين مشات راندا
نعيمة :وباش غانعرف أنا؟ أول مرة نشوفو على هاد الحالة
وداد : ياكما تخاصمو وهربات ليه
نعيمة : سيري تنعسي ودخلي سوق راسك
وداد هزات كتافها ودخلات تنعس وهدى بقات مع مها فالصالة جالسين ونور فحضنها تاتفوه، طار منهم النعاس وتشوشو على راندا وجاهم الفضول يعرفو اش كاين .. أما بدر غير خرج من الحومة وجلس جنب طريق مسخسخ، دلا يديه من فوق ركابيه وحدر راسو للأرض ودموعو نزلو وهو حاس بقلبو تايوجعو، كان محتاج يهبط دوك دموع لعل وعسى يطفيو النار لي شعلات فيه، حاس براسو ميت بلا بيهم، كانو هوما حياتو ودابا سرقوها منو ومشاو خلاوه كي الحنش المقطوع ليه راسو، مايقدرش يتصور عيشتو بلا بيهم، هز عينيه للسما وبدا يطلب الله يغفر ليه كل ذنب دارو ومايعاقبوش بيهم هوما ويبعدهم عليه، يعاقبو بأي حاجة إلا مراتو وولادو، بقا هاكاك تاطلع الصباح وزادت الحركة وعمرات الزنقة والغادي والجاي عليه، صونا تيليفونو وجبدو بزربة لعله خبر عليهم، جاوب بلا مايشوف الرقم ..
بدر (بلهفة) : الووو
ناصر : صباح الخير سي بدر، جيت عندك للدار ومالقيت حد والعساس قاليا مابتيش فيها ياك لاباس؟
بدر : مراتي خوات الدار اناصر، رجعت معاك ومالقيتهاش، هزات البنت ومشات، الليل كولو تانقلب عليها ووالو
ناصر : فين كاين دابا اسيدي؟
قاليه فين كاين وقطع معاه وهو تايتنهد ..
أنت تقرأ
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...