البارت 50

896 25 1
                                    

حلات عينيها بزز، ومدات يدها سكتات المنبه وناضت شادا فراسها لي تايحرقها، دارت لجنبها شافت نور مازال ناعسة مكرشخة على ظهرها وحاطا رجليها فوق المانطة ماكاتبغش تغطا واخا يكون البرد كاترمي الغطا ولا تنعس فوقو، ضحكات لمنظرها ووقفات بشويا باش ماديرش الحس وتفيقها، خرجات من البيت حفيانة ودوخة شداها سمعات الحس فالكوزينة وعرفاتها ماماها لي تما، دخلات عليها ولقاتها تاتفيض فالحليب باش تصاوب ليهم الفطور ..
هدى : صباح الخير ماما
نعيمة : صباح النور، عاد شويا كنت جايا نفيقك
هدى : فيقاتني المگانة، راسي ايتفرق عليا
نعيمة : حيت سهرتي ومانعستي والو داكشي باش
هدى : وايييه، انشرب شي كينة مانقدرش نمشي لافاك هاكا وداك الطوبيس غايزيد عليا
نعيمة : شدي طاكسي وتهناي
هدى : ولاكارط نضيعها؟ لا لا غير خليني غانصبر وصافي فلوس طاكسي زيدين فينا
نعيمة : مال راسك قاصح وماتاتسمعيش؟ ربعة دراهم اتوكلنا ولا؟ هزي الفلوس وباركا من زيادة فالهضرة وهاد التخمام ديالك خليه ليا أنا لي نعرف ليه ونقدر عليه، دابا جلسي نحط ليك تفطري باش نخرجو بجوج، نمشي نفيق الاخرى تدير بالها مع ختها لاتبقا ناعسة وتخليها دير شي كارثة
هدى : واخا
حطات ليها نعيمة القهوة قدامها وزيت وفرماج والخبز ومشات تفيق وداد توصيها، هدى وقفات للحمام غسلات وجهها عاد رجعات فطرات وذوبات كينة دراس شرباتها ورجعات للبيت لبسات سروال كحل لاصق عليها مع كسيوة كحلة طويلة حد الركبة لونها المفضل وشال فالاسود كذلك وكاب طويل فالرمادي مغلوق، ديما الالوان الغامقة لي تايعجبوها، لبسات نايك فالاسود والابيض وهزات صاكها قلباتو ولقات بطاقة الطالب باش تدوز امتحانها وستيلوات هوما هادوك وخرجات رادا الباب شويا على ختها باش مايوصلهاش صداع زنقة يفيقها، لقات نعيمة تاهي لابسة جلابتها وهازا صويك لي موالفة تدي للخدمة فيدها فيه طابليتها وصباطها دالميكة وتقاشرها وبونية دالراس وتيليفونها، خرجو بجوجات من الدار شادين فبعضياتهم والبرد محرك فداك النبوري ..
نعيمة : ركزي مزيان وماتزربيش فالجواب واخا؟
هدى : ضروري اماما، مهم غير نخرج ونصوني ليك وراه مانتعطلش على البنات غير تهناي
نعيمة : مهم ردي البال لراسك فالطريق
وصلاتها نعيمة حتى لموقف الحافلات وقفات ليها طاكسي كبيرة ركباتها فيها وتمنات ليها التوفيق وشداتها هي مسكينة على رجليها للخدمة موفرة فلوس المركوب ..
-دخلات هدى للمدرج حادرا راسها ونفس الوقت تاتفتش على رقمها تا لقاتو وجلسات فالمقعد الخاص بها وجبدات بطاقتها وقلمها وحطات صاك ديالها عند رجليها وبدات تراجع فخاطرها والطلبة دايرين الضجيج، شي داخل شي خارج شي تايعيط لهادا شي لديك مامحتارمين حد والهضرة بالجهد وهي مامسوقاش، لي جا بغا يدوز تاتوقف ليه تايدخل وتعاود ترجع تجلس تا بانو ليها المراقبين دخلو هازين فيدهم أوراق الامتحان والتحرير وواحد منهم بدا يصفق بيديه باش يسكتو الطلبة، هددهم بالوقت وضربو الطم من غير توشويش لي باقي يتسمع، بداو يفرقو الأوراق البيضاء وبعدها أسئلة الامتحان والمراقبين انتشارو فالمدرج وعينيهم كيف الصقر تايقلبو على النقالة، دقت ساعة البداية وكلها تحنى على ورقتو من غير البعض لي تايدور فراسو من جهة لجهة تاقلب على شكون يصوفيه ويوريه وهي حدرات راسها مابقاتش هزاتو، قرات السؤال مرات عديدة وسطرات على كلمات المفتاح وبعدها بدات تجاوب فالمسودة والوقت تايدوز وكاين لي حط ورقتو بيضاء وخرج فحالو طالع ليه دم وكاين لي مامفاكش وحالف ينقل والبعض جايبين الاحتياط يا أوراق يا سماعات الاذن المهم عندهم ينجحو واخا خاويين "والبلاد غاديا فالخسران احماد" 😂 .. سالات وراجعات ورقتها مزيان وناضت فحالها حطاتها بلاصتها وسجلات حضورها وخرجات من المدرج حاسة براحة نسبية لقدرتها على الاجابة وفهمها السؤال ولكن كايبقى الاستاذ المصحح هو الحاسم فالأمر والنقطة لي فهاد الكلية صعيبة تجيبيها مزيانة .. شداتها نيشان لدارهم مادارت لتا بلاصة، وفطريقها صونات لماماها طمناتها كيفاش دوزات وعلماتها أنها راجعة فحالها بلا ماتشطن .. استقلات الحافلة لي نزلاتها فوسط المدينة وكملات على رجليها لحومتهم، داخلة مبتاسمة فجوه الناس لي تايحييوها وتاترد التحية بوجه بشوش ومقبول، وصلات قدام بابهم وثار انتباهها الشخص الواقف عند دار راندا وتايصوني، شافت فيه باستغراب كان عاطيها بظهرو ومرة مرة تايرجع باللور يهز راسو فالشرجم ويعاود يصوني، ترددات انها تدوي معاه وتعلمو أن راندا ماكايناش ولكن حشمات وخافت يقمعها حيت تدخلات، فالأخير حسمات قرارها وبقا فيها وظنات يكون شي حد قريب ليها ومحتاجها ضروري وهي تقرب جهتو بشويا ودوات ..
هدى : احم السلام عليكم اسيدي
سمع صوتها ودار لعندها مبهوض، وتاهي نفس الشي تصدمات فاش تعرفات عليه وعلامة الغضب والقلق والخوف كذلك بانو على وجهها، كانت باترجع فحالها وهو يوقفها ..
سفيان : عافاك
هدى (وقفات بلا مادور تشوفيه) : راندا ماكايناش بلا ماتبقا دق ولا تسنا
سفيان : فالخدمة؟
هدى : احم لا راندا مابقاتش ساكنة هنا البارح مشات مع راجلها
مابانش عليه أنه استغرب بالعكس اومأ براسو متفهم وشافها ثاني غاتهرب ووقف قدامها بزربة الشيء لي خلاها تعقد حجبانها باستنكار مستعدة تهاجمو ..

عشق البدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن